الراية - الأربعاء2/7/2008
م
التشكيل الوزاري الجديد..
عبور للمستقبل
يحقق التطلعات ويدعم مسيرة التنمية
إشادة واسعة باستحداث 6 وزارات جديدة وعودة التخطيط العمراني للبلدية
تولي المرأة حقيبتين وزاريتين.. انتصار جديد للقطريات عودة وزارة الصحة وفصل
الشؤون الاجتماعية عن العمل
ردود أفعال واسعة في الشارع القطري واكبت الأمر الأميري الصادر أمس بإعادة تشكيل
مجلس الوزراء
- إيمان نصار
:
ضم التشكيل الوزاري الجديد امرأتين هما السيدة شيخة أحمد المحمود
وزيراً للتعليم والتعليم العالي ود.غالية بنت محمد آل ثاني وزيراً للصحة العامة وهو
ما اعتبره عدد من المثقفات والناشطات في مجال العمل الاجتماعي خطوة هامة تعكس حرص القيادة
القطرية علي اتاحة الفرصة للمرأة في تولي أعلي المناصب، والقيام بدورها في مسيرة التنمية
والنهضة.
وأكدت المثقفات والناشطات ل الراية أن الأمر الأميري يعكس اهتمام سمو الأمير المفدي
بالاسراع بحركة النهضة والتنمية، ودعم الكفاءات النسائية.
وأكدن أن المرأة القطرية أثبتت قدرتها في تولي أصعب المهام في كافة المجالات، وأن تقدير
الدولة للكفاءات النسائية يشجع القطريات علي اثبات ذاتهن والارتقاء بمستواهن التعليمي
والثقافي للمشاركة في مسيرة النهضة التي تشهدها البلاد.
الكاتبة حصة العوضي :قطر حريصة علي تعزيز مكانة المرأة
وقالت الكاتبة القطرية حصة العوضي: إن منح الحكومة القطرية حقيبتين للمرأة يدل علي
أن المرأة القطرية لها دور كبير في هذا العهد الذي نشهده، وأصبح الاعتراف بنا كأشخاص
لديهم القدرة التي يستغلونها من أجل مصلحة الوطن.
وأضافت أن منح المرأة القطرية حقيبة أخري ليس بغريب علي الحكومة التي منحت قبل ذلك
حقيبة التعليم للوزيرة شيخة المحمود والتي أثبتت قدرتها علي النهوض بالوزارة، مشيرة
في الوقت نفسه الي أن منح حقيبة اخري للمرأة يفتح المجال واسعاً أمام المرأة القطرية
لأن تسعي وتحصل علي ما تريده.
وقالت: الوصول الي هذه المستويات العليا كان بمثابة حلم بالنسبة للمرأة القطرية قبل
عشر سنوات، الا أنه أصبح يتحقق الان في ظل الرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ
حمد بن خليفة ال ثاني أمير البلاد المفدي، وولي عهده الأمين، وصاحبة السمو الشيخة موزة
بنت ناصر المسند التي فتحت الابواب أمام المرأة لأن تنطلق وتبدع في كافة المجالات.
وأكدت العوضي علي أن المرأة القطرية تمكنت من تحقيق العديد من المكاسب الداعمة لحقوقها
وكفاءتها والدولة حريصة علي تعزيز مكانة المرأة.
ورأت الكاتبة القطرية أن تولي المرأة القطرية لمناصب وزارية الان يعتبر بمثابة تجارب
لها، حتي تكون قدوة للاجيال القادمة من النساء اللاتي سيسعين من الان بتزويد أنفسهن
بالعلم والمعرفة التي تمكنهنّ للوصول الي ما يطمحن اليه.
وتمنت العوضي ان تحصل المرأة علي أكثر من حقيبة، ورأت أن تسعي الحكومة الي استحداث
وزارة جديدة تعني بثقافة الاسرة والطفل وأن تتولاها امرأة لأنها أقدر من غيرها علي
تولي هذه الوزارة.
مريم آل سعد:يؤكد جدارة المرأة القطرية
أعربت الكاتبة القطرية مريم آل سعد عن ترحيبها بهذه الخطوة واصفة إياها بالخطوة الرائدة
التي تعكس تقدير الدولة للكفاءات النسائية.
ورأت ان تولي امرأة أخري لحقيبة وزارية يعكس إيمان القيادة القطرية بقدرة وكفاءة المرأة
علي العطاء والمساهمة في مسيرة التنمية بعد ان اثبتت المرأة القطرية جدارتها وتواصل
عطائها في جميع المجالات التي تولتها.
وأكدت ان المرأة القطرية مثلها مثل المرأة العربية والأجنبية قادرة علي اثبات ذاتها
في كافة المجالات والميادين ولديها من العلم والمعرفة ما يؤهلها لتولي حقائب وزارية
في الدولة.
وقالت: تولي المرأة حقيبة وزارية في الحكومة ليس غريباً فقبل ذلك كانت الوزيرة شيخة
المحمود التي تولت وزارة التربية والتعليم والتي اثبتت جدارتها في هذه الوزارة وكان
لها بصماتها الواضحة في النهوض بالعملية التعليمية.
وأشارت مريم آل سعد الي ان المجتمع القطري مؤمن بدور المرأة في تنمية الدولة ويشجع
خوضها لكافة المجالات التي تشهدها الدولة، مشيرة الي ان تولي امرأة لحقيبة وزارية جديدة
يدل ايضا علي تطور المجتمع.
إيمان البسطي :حافز لمواصلة عطاء المرأة
وقالت عضو منتدي سيدات الأعمال السيدة ايمان البسطي: كنا متوقعين هذا الأمر،معتبرة
في الوقت ذاته أن منح المرأة القطرية حقيبة وزارية أخري ليس بالشيء الغريب علي القيادة
والحكومة القطرية، حيث تولت شيخة المحمود لوزارة التربية والتعليم منذ سنوات، وتسعي
الدولة إلي دعم الكفاءات النسائية.
وأشارت الي أنه كان من المفترض أن تُؤخذ هذه الخطوة من وقت طويل، وذلك لدور المرأة
الفعال والواضح في كافة مؤسسات الدولة، الي جانب عطائها اللامحدود، وقدرتها علي المساهمة
في عملية التنمية التي تشهدها الدولة.
وأكدت البسطي علي أن هذه الخطوة من شأنها أن تمثل حافزاً قوياً للمرأة لتستطيع أن تعطي
كل ما لديها، وتثبت أنها محل ثقة القيادة القطرية التي لا تألو جهداً في اعطاء المرأة
الامتيازات التي تستحقها، وتوفير كل الامكانيات التي تستطيع من خلالها المرأة أن تحصل
علي المعرفة في كافة المجالات.
وأضافت أن المرأة القطرية شاركت في الحياة السياسية عندما أقدمت علي ترشيح نفسها لانتخابات
المجلس البلدي علي مدار ثلاث دورات، كما شاركت في الحياة الاقتصادية وتركت لها بصماتها
الواضحة في هذا المجال، الي جانب دخولها المجال التعليمي والصحي وغيره من المجالات
الاخري، الأمر الذي يدل علي ان الدولة حريصة علي دمج المرأة في عملية التنمية، وحريصة
في نفس الوقت علي مبدأ المساواة مع الرجل.
موزة المالكي :سعداء بالحقيبتين وبعودة حمد الكواري
أعربت الكاتبة موزة المالكي عن سعادتها بأمرين، الامر الأول بتولي إمرأتين حقيبتين
وزاريتين، أما الأمر الثاني فهو عودة الوزير الذي وصفته بالمتألق حمد عبدالعزيز الكواري
لتولي وزارة الثقافة والفنون والتراث، مؤكدة علي أن بعودته ستعود الثقافة لدولة قطر،
وسيتألق الاعلام بوجوده.
وقالت المالكي: " كنت أتمني أن تتضمن التشكيلة الوزارية أكثر من ذلك للمرأة، لأنني
توقعت في نفس الوقت قراءة أسماء نسوية أكثر، وذلك بما يتماشي مع دور المرأة في قطر،
والامتيازات التي تتمتع بها في الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت
ناصر المسند، الي جانب نظرة العالم الي ما حصلت عليه المرأة القطرية من هذه الامتيازات،
معربة عن أملها في أن تحصل المرأة علي حقائب أكثر في المستقبل.
وأعربت موزة المالكي عن أملها أن يكون هناك وكيلات وزارات يقمن بعملهن، مؤكدة في الوقت
ذاته علي أن المرأة القطرية لا تألو جهداً في إثبات وجودها وفاعليتها في المواقع التي
تحتلها، وذلك في ظل ما توفره الدولة وما تفعله من أجل تشجيع التكافؤ بين الجنسين في
الحصول علي الفرص التعليمية النوعية، وتدريب المرأة وتطوير مهاراتها الإدارية والقيادية.
وأكدت أيضاً أن المرأة القطرية أثبتت نفسها في كافة المجالات التي تواجدت فيها،وكانت
قادرة علي العطاء، والمساهمة في تنمية البلد.
المحامية ندي السليطي :المرأة القطرية تحظي بدعم متزايد
وقالت المحامية ندي السليطي: النساء القطريات لديهنّ من العطاء ما يكفي لأن تثبت نفسها
بأنها قادرة علي تولي أي منصب في الدولة، مؤكدة علي أن المرأة القطرية امراة كفؤ،وسبق
أن وصلت الي الحكومة وتولت وزارة التربية والتعليم.
وأشارت الي أن الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني شخصية لها مكانتها ومركزها وهي قادرة
علي تولي وزارة الصحة، وكذلك سعادة الوزيرة شيخة المحمود التي أثبتت قدرتها من خلال
توليها وزارة التربية والتعليم، موضحة في الوقت ذاته أن المرأة القطرية قادرة علي تولي
أي وزارة في الدولة سواء في المجال التعليمي أو الصحي أو السياسي، او الاجتماعي وغيرها
من المجالات الاخري.
وأكدت علي ان المرأة القطرية تمتلك القدرة في التأثير الخلاق والايجابي في بناء المجتمع
الآخذ بالتطور والتقدم ودعم المرأة يتزايد في ظل القيادة القطرية الحكيمة ممثلة بحضرة
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل
ثاني، وبدعم من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي شجعت المرأة علي خوض
العديد من المجالات المختلفة في الدولة، وعملت علي استنهاض دور المرأة لتلعب دورها
في التنمية.
قانون
رقم (15) لسنة 2004 بإنشاء الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني
قانون
رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
قرار
مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 1996 بشأن منح موظفات مشغل المرأة القطرية الإجازة السنوية
قرار
وزير الداخلية رقم (14) لسنة 2006 بتشكيل لجان قيد الناخبين لانتخابات المجلس البلدي
المركزي
قرار
وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998 بشأن القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات
المجلس البلدي المركزي
قرار
مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1998 بإنشاء اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بوزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية
أمر
أميري رقم (3) لسنة 1989م بإعادة تشكيل مجلس الوزراء
أمر
أميري رقم (2) لسنة 1995 بإعادة تشكيل مجلس الوزراء