الراية - السبت5/7/2008
م
ختام ناجح لبرنامج دمج
حقوق الطفل في المناهج العسكرية
في أول تعاون بين مجلس الأسرة والقوات المسلحة واليونيسيف
آل خليفة : نسعي لتعزيز التوعية بحقوق الطفل عبر البرامج التدريبية
العميد راشد العبيد : عقد دورة تكميلية في نوفمبر المقبل
غسان خليل : الدورة رائدة في مجال ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان
د. غسان رباح : قطر من أوائل الدول الموقعة علي اتفاقية حماية الطفل
منال المحمود : تكليف الضباط بإجراء بحوث لتوصيف المناهج
- هناء صالح الترك
:
أكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلي لشؤون
الأسرة انه بتوجيهات سديدة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس المجلس
الأعلي لشؤون الأسرة، سعي المجلس جاهداً منذ إنشائه إلي الاحتفاء بحقوق الطفل، برسم
خطوات حثيثة، ليس للعمل علي المحافظة علي حقوق الطفل فحسب بل للعمل علي تحقيق المزيد
من الحقوق، ولتحويلها إلي منجزات في مختلف المحافل المحلية والدولية.
جاء ذلك في ختام فعاليات البرنامج التدريبي حول دمج حقوق الطفل في المناهج الدراسية
للكلية العسكرية ومعاهد التدريب التابعة للقوات المسلحة القطرية الذي يعد ثمرة التعاون
المشترك الأول بين المجلس والقوات المسلحة القطرية وبشراكة فاعلة من منظمة الأمم المتحدة
للطفولة (اليونيسيف).
وقد حضر الحفل سعادة العميد الركن مبارك بن سعيد الخيارين مساعد رئيس الأركان للتعليم،
وسعادة العميد الركن راشد العبيد مدير مديرية معاهد التدريب التابعة للقوات المسلحة
القطرية، وضباط القوات المسلحة القطرية والأستاذ غسان خليل رئيس برنامج حماية الطفولة-
مكتب اليونيسيف للدول العربية في الخليج والدكتور غسان رباح مستشار محكمة التمييز والرئيس
السابق للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في جنيف وخبير دولي معتمد في قضاء الأحداث.
وأشار سعادة السيد عبدالله آل خليفة في كلمة أمس في فندق الشيراتون إلي أن هذا البرنامج
التدريبي يأتي انطلاقاً من المساعي الدؤوبة التي تبذلها دولة قطر ممثلة بالمجلس الأعلي
لشؤون الأسرة كجهة وطنية تنسيقية تعني بمتابعة الاتفاقيات المعنية بالطفل، والتدابير
الواردة في البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل المتعلق بإشراك الأطفال
في النزاعات المسلحة والذي قدمت بشأنه دولة قطر تقريراً أولياً تمت مناقشته أمام لجنة
حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بجنيف عام ،2007 حيث أشارت اللجنة في ملاحظاتها الختامية
إلي تعزيز التثقيف والتوعية بشأن حقوق الطفل عبر البرامج التدريبية.
وقال سعادته انه بتوجيهات سديدة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس المجلس
الأعلي لشؤون الأسرة، سعي المجلس جاهداً منذ إنشائه إلي الاحتفاء بحقوق الطفل، برسم
خطوات حثيثة، ليس للعمل علي المحافظة علي حقوق الطفل فحسب بل للعمل علي تحقيق المزيد
من هذه الحقوق، ولتحويلها إلي منجزات في مختلف المحافل المحلية والدولية.
ولعل من أبرزها إنشاء مؤسسات تعني بحقوق الطفل انبثقت من المجلس، كالمؤسسة القطرية
لحماية الطفل والمرأة، المركز الثقافي للطفولة، فضلاً عن وضع استراتيجية وطنية خمسية
للطفولة، بُنيت علي ثلاثة محاور: محور بقاء وصحة الطفل، ومحور تعليم ونماء الطفل، ومحور
حماية الطفل، وذلك للارتقاء بالطفولة في دولة قطر ورعايتها وتنمية قدراتها.
هذا بالإضافة إلي تنظيم سلسلة من ورش العمل التدريبية منذ عام 2004 وحتي عام ،2008
بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف ضمن برنامج
نشر ثقافة حقوق الطفل، وذلك من خلال بناء قدرات العاملين مع الأطفال وتطوير الوعي بأهمية
حقوق الطفل في المجتمع، وقد شملت هذه الورش التدريبية فئات عديدة منها أطباء الأطفال
والقضاة والعاملون بشؤون الأحداث، وتجدر الإشارة هنا إلي أن المجلس يسعي حالياً إلي
إعداد مشروع قانون خاص بالطفل يتضمن كل ما يخص الطفل من حقوق وحماية، وتوفير كل الظروف
الملائمة لتنشئته صحياً واجتماعياً ونفسياً وتربوياً، بحيث يكون مظلة أمان للأطفال
في دولة قطر إن شاء الله.
وأكد عزم المجلس علي مواصلة الجهود المبذولة من أجل تعزيز حقوق الطفل في دولة قطر بشكل
يحقق آمالهم وطموحاتهم المستقبلية، من خلال رسم السياسات والخطط وتنفيذ البرامج التوعوية،
ولن يتأتي ذلك إلا من خلال تحقيق المشاركة والشفافية في التعاون بين الأجهزة الحكوية
ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة الطفولة، ولنجعل من هذا البرنامج التدريبي منهجاً نحو
ترسيخ ثقافة الوعي المجتمعي في مجال حقوق الطفل، بحيث لا تصبح مادة تدرس أو شعارات
وإنما نهج وفلسفة أساسها احترام الأطفال وتفهم حاجاتهم وحمايتهم.
وتقدم بالشكر الجزيل إلي القوات المسلحة القطرية في إنجاح هذا البرنامج متمنياً استمرار
هذا التواصل نحو كل ما يحقق التكامل في التنمية والتقدم والرخاء للأسرة في دولة قطر.
والشكر موصول أيضاً إلي منظمة اليونيسيف ممثلة بالأستاذ غسان خليل رئيس برنامج حماية
الطفولة في مكتب منظمة اليونيسيف للدول العربية في الخليج، والقاضي الدكتور غسان رباح
نائب الرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في جنيف علي جهودهم الطيبة في
دعم هذه الدورة.
وألقي سعادة العميد الركن راشد العبيد، مدير مديرية معاهد التدريب التابعة للقوات المسلحة
القطرية كلمة قال فيها:
نحتفل اليوم بانتهاء البرنامج التدريبي الخاص بدمج حقوق الطفل في المناهج الدراسية
لدورات القوات المسلحة والذي صدرت التوجيهات بشأنه من قبل سعادة رئيس أركان القوات
المسلحة القطرية بالبدء به بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلي لشؤون الأسرة ومنظمة
اليونيسف برنامج حماية الطفولة وكانت البداية في شهر أبريل من العام 2008م حيث تم عقد
اجتماع بالمجلس الأعلي لشؤون الأسرة لمناقشة آلية التنفيذ والتنسيق بشأن البرنامج بحضور
الدكتور غسان خليل رئيس برنامج حماية الطفولة في مكتب منظمة اليونيسف للدول العربية
في الخليج.
وأضاف قد تم الاتفاق علي أن يكون تنفيذ البرنامج علي مراحل، واليوم نحتفل بانتهاء المرحلة
الأولي منه وهي خاصة بتدريب المدربين علي اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها حيث إنها
ليست حكراً علي القانونيين فقط، وتلقي الدارسون خلالها: المباديء العامة لاتفاقية حقوق
الطفل ومحتواها، الآلية الدولية لمتابعة الاتفاقية، وتم أخذ فكرة عامة عن التقارير
المرفوعة من الدول العربية وتقارير دولة قطر والملاحظات الختامية التي وضعتها اللجنة
الدولية علي هذه التقارير وكذلك البروتوكول الاختياري حول مشاركة الأطفال في النزاعات
المسلحة.
والمرحلة الثانية، سوف تكون في نهاية شهر نوفمبر 2008م وهي دورة تكميلية لمدة ثلاثة
أيام حيث سيقوم المشاركون بإلقاء محاضرات عن المواد التي تم تكليفهم بها بنهاية هذه
الدورة بعد اعطائهم فرصة للبحث والتجهيز والاتفاق النهائي علي المواد وعدد الساعات
التي سوف يتم تدريسها للدورات.
وتقدم بالشكر والتقدير لكل من الدكتور غسان خليل والدكتور غسان رباح علي جهودهما المخلصة
في اثراء هذا البرنامج ومحاضراتهما القيمة في موضوع حقوق الطفل وبذل تجربتهما وخبراتهما
العلمية والعملية في هذا المجال الذي دون شك قد أفاد الدارسين فائدة عظيمة.
والشكر والتقدير للأستاذة منال المحمود من المجلس الأعلي لشؤون الأسرة التي قامت بالتنسيق
والاشراف علي عقد هذه الدورة ونقدر لها جهدها في هذا المجال الذي انعكس ايجابا علي
نجاح الدورة.
والشكر موصول للمشاركين في الدورة علي ما أبدوه من اهتمام خلال الدورة ونأمل أن يواصلوا
هذا الجهد وأن يولوا هذا الأمر الاهتمام المطلوب وأن يتم الاستعداد للدورة التكميلية
القادمة كما هو مخطط.
ونقل الأستاذ غسان خليل رئيس برنامج حماية الطفولة في مستهل كلمته تحيات الدكتور أيمن
أبولبن ممثل منظمة اليونيسف للدول العربية بالخليج، معبراً عن سعادة المنظمة بالتعاون
القائم مع المجلس الأعلي لشؤون الأسرة الشريك الأساسي لمنظمة اليونيسف في دولة قطر،
كما التعاون مع القوات المسلحة القطرية هذا التعاون الذي انتج هذه الدورة التي تعتبر
نشاطاً رائداً علي مستوي العالم العربي، لاسيما وأن الهدف هو ادماج حقوق الطفل في مناهج
التعليم في القوات المسلحة والتعرف إلي الدور الاجتماعي الحديث والمتطور لبعثات القوات
المسلحة إلي مناطق النزاعات المسلحة ومناطق الكوارث الطبيعية.
وذكر أن هذه الدورة تأتي في وقت تعزز فيه دولة قطر مساهمتها في حفظ وبناء وضع السلام
في العالم ولا يخفي علي أحد ما للقوات المسلحة في دور أساس في هذا المجال.
موضحا أن وعي كوادر القوات المسلحة بحقوق الإنسان وحقوق الطفل أمر أساس من أجل نشر
ثقافة حقوق الطفل في المجتمع ومن أجل انجاح بعثات القوات المسلحة إلي مناطق النزاعات
وإلي المناطق التي تتعرض للكوارث الطبيعية.
ورأي أن قضية حقوق الطفل أصبحت قضية علي رأس الأجندة الدولية، وتقوم حاليا دول العالم
باعادة النظر بتشريعات من أجل ضمان تلاؤمها مع مباديء وأحكام الاتفاقية الدولية لحقوق
الطفل كما تقوم الدول باعادة النظر بسياساتها الاجتماعية في تضمن احترام المصالح الفضلي
للطفل.
وقال: تتطلع منظمة اليونيسف إلي توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع المجلس الأعلي لشؤون الأسرة
من أجل تعزيز العمل المشترك الذي يهدف إلي احقاق حقوق الأطفال وتضع منظمة اليونيسف
في هذا المجال جميع امكانياتها الفنية من أجل تحقيق الأهداف المتفق عليها.
إن نجاح هذه الدورة يشجعنا جميعا علي تقوية التعاون وتعزيزه، وفي الختام أشكر جميع
الذين ساهموا في اعداد وانجاح هذه الدورة وأخص القاضي الدكتور غسان رباح علي مشاركته
القيمة والأستاذة منال المحمود التي بذلت جهوداً كبيرة من حيث الاعداد والتنسيق لهذه
الدورة كما كان لها مساهمة قيمة كمدربة أيضا خلال الدورة.
وفي تصريحات ل الراية أكد القاضي الدكتور غسان رباح مستشار محكمة التمييز والرئيس السابق
للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في جنيف وخبير دولي معتمد في قضاء الأحداث ان الدورة
أعدت بالتعاون بين المجلس الأعلي لشؤون الأسرة والقوات المسلحة القطرية برعاية منظمة
اليونسكو وكان الغاية من هذه الدورة تنفيذ ما تطلبه الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل
بالنسبة للتوعية علي حقوق الطفل في كل دولة طرف في هذه الاتفاقية، مشيراً إلي أن قطر
هي من أوائل الدول التي أبرمت الاتفاقية، وهذه هي المرة الأولي التي يقام فيها مثل
هذه الدورة علي مستوي الوطن العربي إن لم يكن علي مستوي قارتي آسيا وافريقي
باعتبار من المفترض حسب الرأي العام ان القوات المسلحة غالبا ما تكون بعيدة عن التورط
في مثل هذه المواضيع فيما يتعلق في التعرف علي حقوق الطفل ولكن ما دفعنا الي تشجيع
مثل هذه الدورة اشتراك دولة قطر في قوة حفظ السلام الدولية اليونيفيل في جنوب لبنان
حيث تحتل هذه القوة مع الشعب ولاسيما معرفة اوضاع الأطفال والمساهمة في مساعدتهم وتذليل
الصعوبات التي يمكن ان يواجهونها في مختلف ظروف المعيشة.
وحول تقيمه لهذه الدورة قال: نحن سعداء بهذا المستوي العلمي والاستيعاب الملفت من السادة
الضباط وتجاوبهم مع المواد التي قدمت اليهم من خلال هذه الدورة مشيرا الي ان شهر نوفمبر
القادم سيشهد دورة تكميلية مع الضباط وتكليفهم القيام بعملية تدريب لصفوف الضباط والافراد
في القوات المسلحة علي مواد اتفاقية حقوق الطفل الدولية من خلال ساعات تعليمية تدخل
في صب مناهج الكليات والمعاهد العسكرية التابعة للقوات المسلحة في دولة قطر.
وأوضح ان الدورة استمرت لمدة 4 أيام شملت كل مواد الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل مع
البروتوكولات الاختيارية الملحقة بها ولاسيما تلك المتعلقة بالاتفاقية رقم 188 العائدة
لمنع اسوء اشكال عمل الاطفال والبروتوكول الاختياري العائد لمنع بيع الاطفال والمتاجرة
فيهم في المواد الاباحية والبروتوكول الاختياري بالاتجار بالاطفال. وكانت المواد قائمة
علي امثلة عملية حول تطبيق هذه الاتفاقية في مختلف بلدان العالم علما ان الاتفاقية
قد تمت الموافقة عليها من 19 دولة في العالم.
وكشف الدكتور غسان ل الراية ان هذه الدورة خرجت بمقررات او توصيات موجهة الي معاهد
التعليم في القوات المسلحة لاعتماد البرنامج التعليمي والتدريسي الذي سوف يعتمد لاحقا
ويوزع علي ساعات محددة لافراد القوات المسلحة.
والملفت علي الصعيد الشخصي مدي الاهتمام الذي اعطته القوات لهذه الدورة اقله رعاية
سعادة رئيس الاركان مباشرة مما يبين مدي الجدية التي يجب ان تظهر في عمل المؤسسات الرسمية
وخاصة علي صعيد القوات المسلحة.
ومن جهتها، أوضحت الاستاذه منال المحمود اخصائي برامج إدارة الطفولة بالمجلس الأعلي
لشؤون الاسرة والمشرف العام علي تنفيذ الدورة التدريبية ل الراية انه باعتبار المجلس
هو الجهة الوطنية التنسيقية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات
الملحقة بها وذلك من خلال التنسيق مع الجهات ذات الصلات في الدولة جاءت مبادرة المجلس
الأعلي لشؤون الأسرة كأول مبادرة للتعاون مع القوات المسلحة القطرية من أجل ادماج مادة
حقوق الطفل في مناهج الكلية العسكرية ومعاهد التدريب التابعين للقوات المسلحة وتم ذلك
بالتعاون مع منظمة اليونسيف.
وأعلنت الاستاذه منال عن دورة تكميلية ثانية ستعقد في شهر نوفمبر 2008 بحيث تتوصل الي
اعداد المنهج الذي سيدرس في الكلية والمعاهد التدريبية وتم تكليف المدربين الضباط علي
اجراء عدة بحوث خلال هذه الفترة الممتدة من شهر يوليو الحالي وحتي شهر نوفمبر ابتداء
الدورة الثانية والتي سيتم فيها توصيف المنهج وكيفية ادراجه في الكلية مبنية ان هناك
تعاوناً آخر مع القوات المسلحة والجهات الأخري المعنية بالاتفاقية.
وفي ختام الحفل تفضل سعادة العميد الركن مبارك بن سعيد الخيارين مساعد رئيس الاركان
للتعليم وسعادة السيد عبالله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلي لشؤون الأسرة
في تكريم المشاركين وتسليم الشهادات وهم:
عقيد سيف أحمد العامري، وعقيد ركن عبدالعزيز سالمين الجابري، ومقدم فني - جو علي محمد
جاسم الجاسم، ومقدم دكتور مهندس - بحري عبدالناصر علي الأنصاري، ومقدم فني خالد ابراهيم
الجفيري، ومقدم حمد محمد هادي الهاجري، ونقيب طليحان محمد حمد الهاجري، ونقيب سلطان
أحمد علي الدوسري، ونقيب علي عوض علي نملان آل نملان، ونقيب جو سالم مبارك النويمي
الهاجري، وملازم 1 راشد محمد النعيمي، وملازم 1 فيصل محمد شعيب المناعي، وملازم 1 عبدالله
بدر علي كافود، وملازم 1 محمد عبدالله شاهين غانم الغانم، وملازم 2 علي محمد صالح الجهمي.
كما تم تكريم الاستاذة منال المحمود علي جهودها في اعداد وتنظيم الدورة وتكريم الاستاذ
غسان خليل والدكتور غسان رباح في اليونسيف وقام سعادة العميد الركن مساعد رئيس الأركان
للتعليم وسعادة الأمين العام للمجلس الأعلي لشؤون الأسرة بتبادل الهدايا والدروع.
قانون
رقم (1) لسنة 1979 بتنظيم البعثات الدراسية العسكرية
قانون
رقم (1) لسنة 1981 بتنظيم خدمة الضباط في القوات المسلحة
قانون
رقم (4) لسنة 1991 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 1981 بتنظيم خدمة الضباط
في القوات المسلحة
مرسوم
بقانون رقم (20) لسنة 2001 بتنظيم البعثات الدراسية العسكرية
مرسوم
رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (5) لسنة 2006 بالموافقة على تسجيل وشهر جمعية
مركز قطر لثقافة الطفل
قرار
مجلس الوزراء رقم (9) لسنة 2007 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (20) لسنة 2001
بتنظيم البعثات الدراسية العسكرية
قرار
مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 2008 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة العسكرية الصادر
بالمرسوم بقانون رقم (31) لسنة 2006
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (5) لسنة 2003 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهرالمؤسسة
القطرية لحماية الطفل والمرأة