الراية -الأحد 13 يولية 2008
تعميم
الزي القطري في المدارس ينعش محلات الخياطة;
توقعات بزيادة الإقبال في موسم السفر
الأسعار تبدأ من 8 الي 15 ريالا للمتر والدشداشة الجاهزة تصل إلي 100
تحقيق-
إيمان نصار:
ينتظر أصحاب محلات الخياطة صيفاّ ساخنا يتزايد فيه الإقبال مبكراً بعد قرار سعادة السيدة
شيخة أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي بالزام جميع طلبة المدارس الحكومية
بارتداء الزي القطري الموحد خلال أوقات الدوام المدرسي وذلك اعتباراً من العام الدراسي
الجديد.
قرار وزيرة التعليم والتعليم العالي دفع العديد من أولياء الأمور الي الإسراع بتوفير
الزي المطلوب لأبنائهم قبل السفر لقضاء الاجازة بالخارج، لتجنب الزحام المنتظر في موسم
العودة للمدارس، في الوقت الذي توقع فيه أصحاب محلات الخياطة ان تشهد الفترة المقبلة
زيادة في حجم الإقبال ، لافتين الي ان الأسعار تتوقف علي خامات الأقمشة.
وينص القرار علي أنه اعتباراً من العام الدراسي الجديد يلتزم جميع طلبة المدارس الحكومية
بارتداء الزي القطري الموحد خلال أوقات الدوام المدرسي، باستثناء المدارس ذات الطابع
الخاص، والتي تتولي تحديد زيها المدرسي بما يتناسب وخصائص المجتمع القطري وطبيعة العملية
التربوية بها.
وقضي القرار أن تقوم الجهة المختصة بالوزارة باصدار تعميم يتضمن مواصفات هذا الزي علي
نحو تفصيلي لطلبة المراحل الدراسية المختلفة خلال موسمي الصيف والشتاء، كما يتولي مدير
المدرسة مسؤولية متابعة التزام الطلبة بالزي المدرسي وانذار الطالب المخالف، وفي حالة
تكرار ذات المخالفة يتم التنبيه علي ولي أمره كتابة بضرورة الالتزام بالمحافظة علي
ارتداء نجله للزي القطري خلال أوقات الدراسة.
ونص القرار علي أن يتخذ مدير المدرسة الإجراءات التربوية التي يراها مناسبة لضمان التزام
الطلبة بالزي المدرسي، وذلك بعد استنفاد مرحلتي الإنذار والتنبيه الكتابي.
الراية رصدت تأثير القرار علي محلات الخياطة خلال جولة بالأسواق التقت خلالها بعدد
من أصحاب المحلات والعاملين ، حيث عبروا جميعهم عن سعادتهم بهذا القرار، واستبشروا
خيراً من ورائه، معربين في الوقت ذاته عن توقعاتهم بان يشهد هذا الموسم اقبالاً كبيراً
من قبل المواطنين والمقيمين الامر الذي سيزيد من نسبة الربح في العمل.
وأكدوا ل الراية ان الاسعار ستبقي كما هي، ولن يتلاعبوا بها، لافتين الي أن محلات الخياطة
بسوق واقف تعتبر من أرخص الاماكن في الدوحة بالنسبة لبيع الاقمشة وتفصيلها.
كانكوتيل موهنان - يعمل خياطا في محل لبيع الأقمشة - عبر عن ترحيبه بالقرار، وقال:
هذا القرار من شأنه أن يعمل علي زيادة الاقبال علي محلات الخياطة هذا العام لاسيما
وأن هناك أعداداً كبيرة من الطلبة الذي يدرسون في المدارس الحكومية.
وأوضح موهنان ان اسعار الأقمشة تتفاوت من مرحلة عمرية الي اخري، وأن هناك أنواعاً مختلفة
من الاقمشة، مشيراً الي أن المتر الواحد من (القماش الياباني) يباع ب12 الي 15 ريالا،
اما القماش الاندونيسي فيباع ب8 ريال للمتر الواحد، في حين يباع المتر الواحد من القماش
التايلاندي ب10 ريال.
وأضاف : ان المحل يستقبل زبائن كثيرين في العطل الاسبوعية او نهاية الشهر خاصة مع قرب
استلام الراتب الشهري حيث يتوجه الكثير من المواطنين والسياح الي سوق واقف والتجول
في جميع اركانه.
محمد عبد الرحمن - الذي يعمل في محل للخياطة وبيع الاقمشة - توقع من جانبه أن يشهد
هذا الصيف ازدحاماً كبيراً من قبل المواطنين علي محلات الخياطة وبيع الاقمشة.
وقال: نحن مستعدون لهذا الموسم لكي نلبي احتياجات طلبة المدارس من كافة ما يتطلبه الزي
القطري، مشيراً الي أن اسعار الاقمشة لن تتغير الا اذا طرأ أي ارتفاع علي سعر المواد
الخام حيث تلتزم جميع المحلات بالسوق بهذا السعر.
وأشار الي أن هناك من المواطنين الذي يحبذون الزي الجاهز، ومنه من يريد زياً بالتفصيل،
لافتاً الي أن المحل وضع تسعيرة واضحة لكل من الزي الجاهز والمفصل وكذلك تسعيرة للانواع
المختلفة من الاقمشة.
وأوضح أن تسعيرة المتر الواحد من القماش تختلف من نوع الي اخر، موضحاً ان سعر الدشداشة
الجاهزة لطالب يتراوح ما بين 10 الي 12 سنة يبلغ 45 ريالا، في حين تبلغ تكلفتها من
القماش الاندونيسي 55 ريالا لطالب في الخامسة عشرة من عمره، و60 ريالا لطالب في الثامنة
عشرة من عمره.
وقال الخياط سيد علي: إن الامور ستختلف هذا العام عن غيره من الاعوام السابقة حيث ان
الاقبال من قبل المواطنين سيكون كبيرا لاسيما بعد قرار وزارةالتعليم والتعليم العالي
بالزام جميع طلبة المدارس بالزي القطري.
واوضح أن اسعار الاقمشة مناسبة للجميع، وأشار الي ان هناك الجاهز والمفصل من الزي،
لافتاً الي ان سعر الجاهز يختلف عن المفصل، اذا تبلغ تكلفة الدشداشة الجاهزة من القماش
الاندونيسي 45 ريالا، اما الياباني فتبلغ 80 ريالا، في حين تبلغ الدشداشة الاندونيسية
المفصلة 60 ريالا، اما الياباني فتبلغ 100 ريال، مضيفاً أن المحل يأخذ 30 ريالا علي
الشخص في حال كان القماش من خارج المحل، وأن الاقبال بصورة عامة يزداد في المواسم والمناسبات
كالاعياد، وبداية العام الدراسي.
بشير عبد الستار - خياط - أعرب عن ترحيبه بقرار سعادة وزيرة التعليم والتعليم العالي
بتوحيد الزي المدرسي والزام الطلبة بالزي القطري، وقال: من شأن هذا القرار أن يدر علي
أصحاب محلات الخياطة وبيع الاقمشة الربح الوفير خاصة مع الاقبال الذي سيزداد.
وأضاف : ان المحل سيبذل مجهوداً أكبر من اجل تلبية احتياجات الطلبة، وتوفير ما يحتاجون
اليه من أثواب جاهزة ومفصلة.
وأكد عبد الله علي الخالدي صاحب محل الليوان للخياطة ان القرار الجيد بالنسبة للخياطين
حيث ستنتعش محلاتهم في هذا الموسم، وتوقع ان يكون الاقبال علي محلات الخياطة كبيرا
مقارنة بالاعوام السابقة، الامر الذي سيتطلب جهداً مضاعفاً منهم لسد جميع احتياجات
الطلبة.
وأشار الي انه عادة مع اقتراب موعد العودة الي المدارس تنتعش محلات الخياطة استعداداً
لبدء العام الدراسي الجديد، ولكن هذا العام سيكون مختلفاً وذلك لالزام الجميع بارتدائه.
وأكد ان الاقبال علي محلات الخياطة يزداد مع المواسم والمناسبات المختلفة، حيث يزداد
الطلب بنسبة كبيرة عن الايام العادية.
حسين عباس - خياط - يقول: الاقبال سيكون اكبر من مواسم الصيف السابقة خاصة بعد قرار
وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيراً في الوقت ذاته الي أن اسعار الاقمشة تتفاوت
من نوع الي اخر.
ويضيف ان محلات الخياطة بسوق واقف تعتبر من المحلات رخيصة الثمن بالنسبة للمحلات الاخري،
لافتاً في الوقت ذاته الي أن زبائن هذه المحلات علي دراية كاملة بأسعارها.
أحمد عبد الله أبل - خياط- أشار الي ان محله مستعد للاقبال الكبير الذي سيشهده من قبل
المواطنين قبل بداية العام الدراسي الجديد، مشيراً الي أن احتياجات المواطنين من الأقمشة
متوافرة بأسعار مختلفة.
وقال: عادة تشهد محلات الخياطة اقبالاً جيداً في المناسبات والاعياد لتفصيل الثياب،
موضحاً أن اسعار الثوب تختلف بناء علي نوعية القماش وماركته، مشيراً الي ان البعض يفضل
الثوب الجاهز، والبعض الآخر يفضل الثوب المفصل ولكل سعره الخاص به.
المواطن عادل بورشيد الذي قصد احد محلات الخياطة لشراء بعض القطع لأطفاله، سألناه عن
انطباعه حول قرار وزارة التعليم والتعليم العالي بتوحيد الزي المدرسي والزام جميع الطلبة
بالزي القطري فأعرب عن ترحيبه بالقرار، فقال: القرار سيعمل علي نشر روح المحبة والمودة
بين الطلاب، وسيقضي علي روح التفرقة بينهم حيث سيظهرون جميعم بزي موحد.
وأشار الي أنه من الاشخاص الذين يفضلون تفصيل الملابس في محلات الخياطة الموجودة بسوق
واقف، ولفت الي أنه سيبدأ بالعمل علي اختيار الاقمشة لتفصيل الزي المناسب لأبنائه الذين
يدرسون في مدارس مستقلة.
وأكد أن الاسعار ستكون مناسبة لكافة المستهلكين الذين اعتادوا علي الشراء من محلات
الخياطة الموجودة في سوق واقف، موضحاً ان هناك انواعاً مختلفة من الاقمشة التي تتفاوت
أسعارها من نوع الي اخر.
عبد الله - خياط - يقول: القرار جيد، معرباً عن توقعه بأن تشهد محلات الخياطة اقبالا
كبيرا من قبل المواطنين لتجهيز الزي المدرسي لهذا العام.
قانون
رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
مرسوم
بقانون رقم (7) لسنة 1980م في شأن تنظيم المدارس الخاصة
مرسوم
بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
بقانون رقم (13) لسنة 1999 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980 في شأن
تنظيم المدارس الخاصة
الشيخة
موزة: قرار توحيد الزى الوطنى بالمدارس يحفظ هويتنا القطرية
قرار
وزيرة التربية بنقل طلاب المدارس والمراحل وفقاً للمناطق الجغرافية
قرار
توحيد الزي بالمدارس القطرية التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس المستقلة
قرار
وزيرة التعليم: إلزام طلاب المدارس بارتداء الزي القطري
تـعـمـيـم
الـزي الـقـطـري فـي الـمـدارس وأثره على فئات المجتمع المختلفة