الشرق - الأربعاء 16 يُولْيُو
2008
قطر تبنت برنامجاً طموحاً
لإصلاح التعليم وتطويره
المجلس الأعلى للتعليم يجري تقييماً شاملاً لأداء الطلاب والمدارس
الدوحة - قنا :
تضطلع هيئة التقييم بالمجلس الاعلى للتعليم بمهمة تقييم جميع الطلاب في
مختلف المدارس وتقييم أداء المدارس من خلال نظام تقييم منهجي مبني على المخرجات باستخدام
أدوات ووسائل مختلفة ونشر النتائج بكل موضوعية وشفافية لتحقيق المساءلة التربوية والتطوير
المستمر للنظام التربوي. وتبنت دولة قطر برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره يهدف
إلى تزويد طلابها وطالباتها بالمعارف والمهارات الضرورية التي يحتاجونها لمتابعة دراساتهم
العليا في قطر وفي الخارج وكذلك لتوفير الموارد البشرية المؤهلة لاحتياجات الدولة ولسوق
العمل المحلي..وفي حين أنه من الطبيعي أن تركز معظم الإصلاحات التعليمية على تحسين
المناهج والشؤون الإدارية فإنه من الضروري أيضاً أن تشمل هذه الإصلاحات عنصر تقييم
مبتكرا للغاية لضمان حصول أصحاب القرار على معلومات موضوعية وعالية الجودة. وفي ظل
جهود دولة قطر لتطوير التعليم، تقوم هيئة التقييم بجمع المعلومات الموضوعية من خلال
برنامج التقييم التربوي الشامل لدولة قطر في اللغة العربية والإنجليزية والعلوم والرياضيات
والذى يعتبر جزءا واحدا من منظومة تقييم شاملة..كما يقوم هذا التقييم على أساس معايير
المناهج القطرية التي تسعى لتطبيق أرقى المعايير مقارنة بأفضل المعايير التعليمية على
مستوى العالم. وتوفر نتائج التقييم التربوي الشامل والدراسات الدولية طرقاً بديلة لعرض
كيفية تقدم مسيرة تطوير التعليم وتسمح بمقارنة طلاب قطر مع نظرائهم في دول العالم،
كما تعزز العلاقات بين الأطراف المعنية بالعملية التربوية كأولياء الأمور والمدرسة
والصف الدراسي. وبالاضافة الى التقييم التربوى الشامل تضطلع هيئة التقييم بمهمة التقييم
الدورى للمدارس المستقلة فضلا عن التقييم الذاتى الذى تقوم به المدارس المستقلة نفسها.
وكان مكتب تقييم المدارس المستقلة بهيئة التقييم قد اصدر مؤخرا تقرير التقييم الدورى
لمدارس الفوج الثانى البالغ عددها20 مدرسة بهدف التعرف على ما حققته تلك المدارس من
انجازات على مدى ثلاث سنوات منذ بداية عملها بالاضافة الى تحديد جوانب القوة والضعف
ومعالجة اوجه القصور. وصدر تقرير هذا العام مصحوبا بتقرير استثنائى يقيم اثنتين من
مدارس الفوج الاول لم تحقق اداء مقبولا في التقييم الدورى السابق.
ويتم التقييم الدورى كل ثلاث سنوات ويستهدف التأكد من جودة الاداء الاكاديمى ومن ان
المدارس قد تولت مسؤوليتها وقدمت مستوى تعليميا جيدا ضمن اطار نظام تطوير التعليم «تعليم
لمرحلة جديدة». كما يهدف التقييم الدورى الى تقييم التطور الاجتماعى الذى احرزه الطلبة
خلال السنوات الماضية بالاضافة الى تعزيز استخدام المدارس للتقييم من اجل تطوير وتحسين
ادائها.. ويتم هذا التقييم بطريقة تربوية سليمة وعادلة ودقيقة دون الوقوع في حرج من
المحاسبة او المساءلة التى تتطلبها عملية جمع البيانات، كما انه يراعى اهمية التركيز
على المخرجات حيث يركز على تقييم20 مجالا من مجالات عمل المدرسة. وتشكل عملية التقييم
والمراجعة الدورية جزءاً مكملاً لعمليات التقييم التى تجريها هيئة التقييم سنويا ضمن
اطار تقيم المدارس في قطر.. ومن المكونات الرئيسية لاطار العمل في تقييم المدارس هو
التقييم والمراقبة الذاتية للمدارس حيث يتوقع دائما ان تقوم المدارس المستقلة بدورها
في التخطيط والرقابة والتقييم علما ان اطار العمل في التقييم يعتمد على الاستقلالية
والجودة والمهنية في تطبيقات التعليم بالمدارس. وبالاضافة الى التقييم الدورى تجرى
هيئة التقييم ايضا التقييم الاستثنائى الذى يتم اللجوء اليه عند الحاجة بهدف متابعة
نوعين رئيسيين من الاداء احدهما هو الاداء الفعال الذى يتحدد بناء على نتائج الاختبارات
الوطنية او من قبل مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم او من خلال التقييم الذاتى
للمدرسة نفسها والاخر هو الاداء الضعيف الذى يتحدد في حال حصول المدرسة على تقرير ضعيف
في تقييمها الددورى. وعادة ما تشمل مجالات التقييم للمدارس المستقلة..القيادة والادارة
وطرق وأصول التدريس ومخرجات التعليم الأكاديمي والاعداد والتطوير المهنى للموظفين ومشاركة
اولياء الامور وسلوكيات وانضباط الطلبة حيث يتم في كل جانب من هذه الجوانب ابراز نقاط
القوة وتلك التى تحتاج الى تحسين وتطوير ووضع توصيات بهذا الخصوص.
أما التقييم الذاتى للمدارس المستقلة فيعتبر جزءا مهما من عملية النمو المستمر للمدرسة..
فالمدرسة التى تعرف ذاتها تماما هى المدرسة القابلة للتغيير والتى تدرك الخطوات المطلوب
اتخاذها منها خلال مسيرتها نحو التطور. وتمكّن عملية التقييم الذاتى قادة المدارس من
تحديد مجالات القوة والمجالات التى تحتاج لتحسين وتطوير في مدارسهم كجزء من دورة المراقبة
السنوية. وترتبط هذه العملية ارتباطا وثيقا بجميع مستويات التقييم في المدارس بحيث
تمكن المعلمين من تحديد وفهم وتقييم التقدم الذى حققه الطلبة وبذلك يستطيعون تحديد
الاهداف والتحديات المناسبة للتحسين والتى من شأنها ان تساعد الطلبة على النجاح اكاديميا
واجتماعيا. وبامكان منسقى المواد بالمدارس والمعلمين طوال عملية التقييم الذاتى، جمع
المعلومات التى تؤيد اولويات المدرسة ورسالتها ونقاط قوتها ووتوجهاتها حيث تساعد تلك
المعلومات المنسقين والمعلمين في تحديد المجالات التى تحتاج الى اهتمام خاص مما يؤدي
الى تقدم كبير ومساهمة كبيرة لتحسين عمليات التدريس والتعلم ومخرجات تعلم الطلبة. يشار
الى ان هيئة التقييم تضطلع بمهمة تقييم جميع الطلاب في مختلف المدارس وتقييم أداء المدارس
من خلال نظام تقييم منهجي مبني على المخرجات باستخدام أدوات ووسائل مختلفة ونشر النتائج
بكل موضوعية وشفافية لتحقيق المساءلة التربوية والتطوير المستمر للنظام التربوي.
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قانون
رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس
الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون
رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس
الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
بقانون رقم (7) لسنة 1980م في شأن تنظيم المدارس الخاصة
مرسوم
بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
ثقافية
الشوري ناقشت تعديل أحكام مزاولة الخدمات التعليمية
قرار وزيرة التعليم: إلزام طلاب المدارس بارتداء الزي القطري
قرار
وزيرة التربية بنقل طلاب المدارس والمراحل وفقاً للمناطق الجغرافية