الراية - الخميس24/7/2008
م
عقبات أمام زواج المعاقين
أهمها رفض الأهل وعدم تقبل المجتمع
- عبدالحميد
غانم :
شغلت قضية زواج ذوي الاحتياجات الخاصة خبراء علم الاجتماع وفقهاء القانون
خلال الشهور القليلة الماضية، التي شهدت العديد من المؤتمرات الاجتماعية التي جمعت
العديد من المسؤولين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية.
تصدرت تلك القضية مناقشات المؤتمرات والندوات التي تراكمت مع الاحتفال باليوم العالمي
للمعاقين، حيث أثيرت التساؤلات حول أسباب عدم تقبل المجتمعات العربية فكرة تزويج أبنائهم
وبناتهم من أشخاص من ذوي الإعاقة، وهل تسهم الحملات التوعوية في تفعيل الحقوق التي
كفلها القانون والدستور والشريعة الإسلامية للمعاقين والي أي حد نجحت المواقع الإلكترونية
المتخصصة في تزويج ذوي الاحتياجات الخاصة؟ وقبل ذلك يمكن تغيير نظرة المجتمع تجاه زواج
المعاقين؟.
الراية استطلعت آراء الشباب ومنهم من يحمل إحدي الإعاقات حول كيفية تغيير نظرة المجتمع
تجاه زواج المعاقين.
محمد جاسم:تدخل الأهل يفسد زواج المعاقين
محمد جاسم العبدالجبار من ذوي الاحتياجات الخاصة.. دون أن تكون الإعاقة مشكلة في طريق
طموحاته وقدرته علي العطاء والإبداع.. فحصل علي الشهادة الجامعية وعمل باحث بيولوجياً
بالبيئة واجتهد وكافح مع الحياة ولم ييأس ولم يتسلل الإحباط الي نفسه بل ظل علي قوته
وصلابته ولا يعترف بالإعاقة التي أقعدته علي كرس متحرك وواصل مسيرته نحو النجاح علي
طريقة الخطوة خطوة رغم أنه الابن الوحيد لوالديه إلا أنه أراد الاعتماد علي النفس والذات
وتكوين نفسه بنفسه فهذه هي العزيمة والإصرار وقوة الإرادة وتحدي الإعاقة.
وبعد نجاحه في عمله واستقرار أحواله وأموره المعيشية وتأكده من قدرته علي الزواج بدأ
محمد يفكر في الزواج لاستكمال نصف دينه فهذه سنة الحياة أن تكون له أسرة وبيت وزوجة
وأولاد فهم عزوته من وجهة نظره فتقدم لخطبة إحدي الفتيات ولم يضع في حسبانه مسألة الإعاقة
ولِمَ لا فهي في قدمه وليست في أي شيء آخر وتأكد من ذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية
التي أكدت قدرته علي الزواج والإنجاب وبالفعل وافقت الفتاة ووافقت أسرتها الأب والأم
والأشقاء وجلسوا معاً للاتفاق علي تفاصيل الخطبة والزواج وكانت الأمور تسير بشكل طيب
للغاية وفي غمرة الفرحة والسعادة جاءت التدخلات الخارجية -كما يقول محمد- الأهل والأقارب
لمنع تلك الزيجة وهو ما حدث بالفعل.
لكن محمد كان قوي الإرادة وكله عزيمة واصرار علي السير في طريق الزواج فبحث عن فتاة
أخري وبالفعل وجدها وتقدم لخطبتها وسرعان ما رحبت ورحب أهلها بالموافقة علي الزواج
والذي تم بالفعل وتحقق حلم محمد في الوصول لهدفه بالزواج من فتاته لكن سرعان ما تبدد
الحلم الجميل لينتهي بالطلاق بعد أربعة أشهر زواج.
ولم ييأس محمد وهو الآن يبحث عن فتاة أحلامه تقريباً وجدها ولكنه هذه المرة حريص كل
الحرص علي النجاح وتكوين أسرة.
ويذكر محمد ان التصميم والعزيمة والإرادة تحقق المستحيل فهو الآن تمكن من (تكوين نفسه)
مادياً بشكل ممتاز جداً حتي يوفر الراحة التامة والسعادة لبنت الحلال.
ويشير الي أن المجتمع يعتبر صاحب الإعاقة إنساناً غير مكتمل ولا يحق له الزواج والإنجاب
وأنه انسان غير منتج أو مبدع رغم أن الأساس في الإنسان هو عقله وقدرته علي الإبداع..
وعن نفسي فأنا إنسان ناجح في مجال عملي كباحث بيولوجي وأنا من كتاب الأطفال خاصة فيما
يتعلق بالتوعية والسلوكيات العامة لذلك يتمني من المجتمع أن يغير نظرته تجاه ذوي الاحتياجات
الخاصة من سلبية الي ايجابية فهم مبدعون ومؤهلون والآن يقودون مؤسسات كبري وحققوا نجاحات
كبيرة فيها.
ويتمني محمد ان تختفي تلك النظرة ليحصل ذوو الاحتياجات الخاصة علي حقوقهم المشروعة
التي كفلها القانون.
د. أحمد السعدي:الأهل يتراجعون عن الموافقة
الدكتور أحمد السعدي يؤكد أن نظرة المجتمع ما زالت سلبية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة
ومن الصعب القبول بتزويجه من فتاة سليمة وحتي لو وافقوا في البداية سرعان ما يتراجعون
في نهاية الأمر بسبب تأثير الأقارب. وأصبحت قضيتا الزواج والعمل تخضعان لمعايير وأسس
معينة منها نوع الإعاقة، ويضيف: أهم شيء في الأمر هو الإيجاب والقبول بالنسبة للفتاة
فهي صاحبة القرار الأول والأخير في هذا الأمر وعليها أن تكون شجاعة في الإقدام علي
الخطوة بصدر رحب.
تويم المنخس : زواج المعاقين يحقق الاندماج الاجتماعي
تويم المنخس: يري أن فكرة زواج ذوي الاحتياجات الخاصة جيدة تسهم إلي حد كبير في اندماج
العشرات من هذه الفئات في المجتمع وتحويلهم من أشخاص في حاجة إلي عائلين لأسرهم وهو
ما يخلق لهم شخصيات أكثر صلابة.
وإن كان المنخس يؤكد علي وجود شروط خاصة لهذا الزواج أهمها وجود العاطفة الصادقة والحب
بين الطرفين وليس العطف والشفقة وسيكون هذا الزواج أكثر نجاحاً إذا كان الطرفان من
ذوي الاحتياجات الخاصة فلا يشعر بالمعاق إلا المعاق مثله وحتي لا تكون هناك حساسية
في التعامل بينهما وسط مواقف الحياة التي لا تنتهي.
ويطالب باستراتيجية شاملة خاص بذوي الاحتياجات الخاصة تدرس حالتهم وتزويجهم وافشاء
الوعي بين الناس بهذا الخصوص.
جاسم العبدالجبار:أوافق علي زواج ابنتي من شخص معاق
جاسم العبدالجبار يتمني ان يزوج ابنه ويكون أسرة سعيدة فالإعاقة لا تشكل حجر عثرة امام
طموحاته.
سألته - لو لديك بنت وتقدم للزواج منها شخص من أصحاب الاعاقة هل تقبل بتزويجها؟!
فأجاب بدون تردد نعم.. سأوافق طالما توافرت فيه الأخلاق الحميدة والطموح وتحمل المسؤولية.
وأضاف: لقد عشت مرارة رفض المجتمع لزواج ذوي الاحتياجات الخاصة من الفتيات غير المعاقات
كذلك أطالب الأسر والعائلات والفتيات فتح بيوتهم وعقولهم وقلوبهم لذوي الاحتياجات الخاصة
فالإنسان يحترم لعقله وعطائه وإبداعه ونجاحه وقدرته علي الزواج فضلا عن تدينه وخلقه.
صالح محمد يتحدي الإعاقة بالعمل
صالح محمد يوسف الغزال نموذج مختلف فهو من أصحاب الإعاقة الذهنية وبالتالي وضعه وظروفه
مختلفة تماماً فهو كما تقول والدته أم صالح لا يستطيع الزواج أبداً لأن إعاقته ذهنية
ولا يستطيع الكلام ولكن الله منحه قدرة غير عادية في العمل والإبداع فهو أستاذ في صناعة
المسابح وبالتالي هو إنسان منتج ويأكل من عرق جبينه بل ويساعد أسرته في مصروفات البيت
وهذا طبعاً بخلاف ما يحصل عليه من الشؤون الاجتماعية.
وتقول أم صالح : ابني يحتاج إلي رعاية خاصة ويحتاج أن ألازمه علي طول فهو كما تري معي
في أي مكان أذهب إليه ولكن هذه إرادة الله وعلينا نحن الأسر والعائلات والمجتمع ككل
تغيير نظرتنا السلبية لهم التي تعتبرهم مجرد كمالة عدد وهذا غير صحيح لأن هؤلاء فيهم
المبدعون والمنتجون وأصحاب العقول وهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا لا يجب تهميشه أو تجاهله
بأي حال من الأحوال.
أم صالح كانت أسرع مني في الكلام بالإجابة علي سؤال جال في خاطري قبل طرحه بقولها:
لو جاءني شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للزواج من ابنتي صاحب دين وأخلاق ومحترف وقادر
علي القيام بواجباته الزوجية سأزوجها له فوراً وبدون تردد حتي أكون مثلاً يحتذي به..
فهؤلاء من حقهم الزواج والإنجاب وتكوين بيت وأسرة مثل بقية الشباب الآخرين.
أبوالفتوح الجمل : حسن الخلق واللياقة الصحية .. أهم معايير القبول
أبوالفتوح الجمل ربط موافقته بموافقة ابنته مؤكداً أنها لو وافقت علي الزواج من شاب
من ذوي الاحتياجات الخاصة فلن يتردد في الموافقة بعد توضيح كافة الأمور لها وهي في
النهاية صاحبة القرار لأنها ستتحمل كل شيء فهي تعلم بهذه الموافقة انها ربطت مصيرها
وحياتها بشاب يجلس فوق كرسي متحرك المهم أن يكون إنساناً علي خلق ومتدين ويتحمل المسؤولية
ويكون لائقاً صحياً للزواج باستثناء طبعاً أصحاب الإعاقة الذهنية.
ويضيف: دائماً علي الإنسان أو الأب أن يضع نفسه في مكان هذا الشاب ووالده وأمه وعائلته
كلها ويضع أمام عينيه أنه كان من المكن أن يرزقه الله بابن أو ابنة من ذوي الاحتياجات
الخاصة فماذا يكون رد فعله ومصيره هل سيكابر ويرفض وينظر إلي نظرة المجتمع له أم الأمر
سيختلف بالنسبة له وبالتالي قبل الإقدام علي أي شيء لا بد أن نضع أنفسنا مكان هؤلاء
وبالتالي لا بد أن تتغير النظرة وندمج هؤلاء إدماجاً تاماً بالمجتمع والحمد لله المجتمع
العربي والإسلامي والقطري بوجه خاص بخير ولا يهمل أبناءه أياً كانوا ويشملهم بكل الرعاية
والاهتمام.
فيصل مرزوق العبدالله:العائلات تضع شروطاً تعجيزية لقبول المعاق
فيصل مرزوق العبدالله كان شاهدا علي قصة أحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة حينما
تقدم لخطبة احدي الفتيات من عائلتها ووافقت الفتاة والأب والأم والأسرة كلها والأمور
كانت تسير بشكل طيب وممتاز للغاية وجلسوا معا للاتفاق علي ترتيبات الخطوبة والزواج
وفجأة وبدون مقدمات حدثت تدخلات من بعض الأقارب والناس (وقلبوا دماغ البنت) فغيرت رأيها
من الوافقة الي الرفض، وكانت المشكلة التي تواجه الأهل هي هل يستطيع القيام بواجباته
الزوجية والانجاب أم لا، وكذلك ربط حياة بنت في ريعان شبابها بحياة واحد يجلس علي كرسي
متحرك مع أنه كان رجلا رياضيا.
ويضيف: الأهم من ذلك هو نظرة المجتمع لهذه الفتاة التي ارتضت لنفسها هذا المصير وعندما
تراجعت الفتاة عن قرارها بالموافقة بدأوا في تحميل الشاب ما لا طاقة له بالتركيز علي
الأمور والقدرة المادية وهل هو قادر علي الانفاق عليها وعلي البيت وتحمل المسؤولية
أم لا المهم النهاية كانت غير سعيدة بالنسبة للشاب.
ويشير الي ضرورة تغيير هذه النظرة المتدنية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة ولو كان عندي
أخت لوافقت علي تزويجها له بدون تفكير لأنني أضع نفسي في مكانه ولابد ان يكون هناك
طرف موجب وآخر سالب في الموضوع فالمعاق يحتاج لزوجة سليمة تتحمله وتقف بجواره وتخفف
عنه وليس بالضرورة ان يتزوج المعاق من فتاة معاقة مثله فكيف يعيشان وان كنت أري ان
انسب حل لزواج ذوي الاحتياجات الخاصة هو البحث عن فتاة مطلقة والزواج منها فهذا شيء
واقعي جدا (لكسر) نظرة المجتمع علي مراحل والأهم من ذلك يجب الا ننظر لهم نظرة عطف
وشفقة بل علي انهم جزء مهم بالمجتمع منتج ومبدع وليس علي انهم مجرد ناس يقضونها أياما
في الدنيا ووجودهم مثل عدم وجودهم فهذه نظرة خاطئة وعلينا تغييرها بالتوعية والارشاد
بالدروس الدينية باختصار علينا ان نتعلم ثقافة احترام ذوي الاحتياجات الخاصة.
عبدالعزيز المهندي:نظرة المجتمع تغيرت للأفضل
عبدالعزيز المهندي يؤكد ان نظرة المجتمع تجاه زواج ذوي الاحتياجات الخاصة تغيرت كثيرا
للأفضل ، بدليل ان كثيرا من العائلات لا تمانع من زواج احد ابنائها أو بناتها بذوي
الاحتياجات الخاصة، طالما توافرت في الشاب أو الفتاة حسن الخلق والطموح وتحمل المسؤولية.
ويشير الي ان كثيرا من زيجات ذوي الاحتياجات الخاصة ناجحة خاصة الصم والبكم الذين يمتازون
بطبيعتهم بالهدوء والروابط الاجتماعية القوية.
سالم الهدفة:مطلوب توعية المجتمع
سالم الهدفة يطالب بأخذ موافقة الفتاة محل الاعتبار في اختيار شريك الحياة طالما انه
ذو اخلاق كبيرة وقادر علي الحفاظ والانفاق عليها وقادر علي الانجاب ايضا.
ويري اننا بحاجة الي المزيد من التوعية وترسيخ ثقافة زواج اصحاب الاعاقة لان من حقة
الزواج والانجاب وتكوين بيت واسرة وذرية تحمل اسمه وهذه ابسط حقوقه.
حمد راشد:الازدواجية تسيطر علي اختيارات العائلات
حمد راشد يري أن فرصة ذوي الاحتياجات الخاصة في الزواج باستثناء أصحاب الاعاقة الذهنية
أصبحت أفضل الآن عن ذي قبل وربما لأن وجهة نظر المجتمع تغيرت بعض الشيء فنجد الآن معاقين
متزوجين من فتيات سليمات ويعيشون حياة طيبة ومستقرة وبالتالي النظرة تغيرت ولكننا نحتاج
بعض الوقت للوصول إلي التغيير الكامل.
وطرح حمد سؤالا مهماً وهو: لماذا يوافق الأهل علي تزويج ابنتهم المعاقة لشاب سليم ويرفضون
تزويج ابنتهم السليمة لشاب معاق؟! لماذا هذا التناقض؟! فهؤلاء جزء من المجتمع وأصحاب
عقول ولابد من احترامهم وتقديرهم مثل أقرانهم الأصحاء.
سلمان عويد : الإرادة تحقق المستحيل
يؤكد سلمان عويد العنزي أن الإعاقة ليست عيباً فالإرادة والعزيمة والإصرار والثقة بالنفس
هي الأهم وكل إنساناً فيه عيوب فقد تجد إنسان سليم الجسم لكن بلا عقل وقد تجد إنساناً
معاقاً لكنه صاحب عقل مبدع ومنتج إذن المقياس هنا بالإرادة وقوة العقل والقدرة علي
الإبداع والعطاء.
ويطالب سلمان الجهات المختصة والمؤسسات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة بإنشاء مركز
للزواج خاص بأصحاب الإعاقة للتوفيق بين الشاب والفتاة ومساعدتهما علي الزواج فضلاً
عن القيام بحملات توعوية بالمدارس والجامعات والمساجد ومن خلال الصحف والإذاعة والتليفزيون
للتوعية بأهمية المعاقين وضرورة القبول بهم وإدماجهم بالمجتمع.
إصدار
الدستور الدائم لدولة قطر
قانون
رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار
مجلس الوزراء رقم (17) لسنة 1997 بشأن إعفاء الطلبة المعاقين غير القطريين من ثمن الكتب
الدراسية وأجور المواصلات
قرار
وزير العمل والشؤون الاجتماعية والإسكان رقم (1) لسنة 1992م بالموافقة على النظام الأساسي
للجمعية القطرية لرعاية وتأهيل المعاقين
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (1) لسنة 2001 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهر
مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (6) لسنة 2006م بالموافقة على تسجيل وشهر تعديل
النظام الأساسي لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
توظيف ذوي الإعاقة بالهيئات والوزارات
إجراءات
جديدة لتنفيذ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
المطالبة
بإصدار وثيقة لتطبيق اتفاقية حقوق المعاقين
مرسوم
أميري بالتصديق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
دخول
الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
مشيرة خطاب: وسائل الإعلام مطالبة بالتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
التصديق
على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً للمرسوم الأميري رقم (28) لسنة 2008