الراية - الأحد10/8/2008 م
مركز
شباب الدوحة يناقش مشكلات المرور والبطالة
اختتم حواراته الثقافية
- الدوحة - الراية
:
أقام النشاط الثقافي بمركز شباب الدوحة التابع للهيئة العامة للشباب الحوار الثقافي
الختامي تحت عنوان:
" الشباب من الضياع إلي الإبداع " وبإشراف الدكتور محمد العبيدي المشرف الثقافي بمركز
شباب الدوحة ، وقد حضر اللقاء السيد خالد الملا أمين عام الهيئة العامة للشباب بالإنابة
ومدير إدارة الشباب والسيد ناصر الجابري رئيس قسم الأنشطة الاجتماعية والمعسكرات بالهيئة
والسيد حمد جفال مقرر الأنشطة بالهيئة والسيد يوسف محمد محمود رئيس القسم الإعلامي
بالهيئة والسيد سامي الشامي المشرف الثقافي بالهيئة والسيد علي حسين والسيد صلاح السعدي
والسيد حسين حبيب والسيد خالد الكلدي والسيد ابراهيم العمادي وكلا من السيد علاء نصر
والسيد أسامة الآغا . وقد شارك في الحوار 13 شابا هم : أحمد ناصر ويوسف محمد وحمزة
قرشي وإبراهيم علي البعداني و أنس عبد الستار ومحمد علي وزكريا عبد العزيز و إبراهيم
محمد عوض و خالد عبد الله وعبد الرحمن فضل وعلي محسن العبادي ومحمد عبد الله وعمر أسامة
الآغا.
وقد بدأ الحوار بكلمة للدكتور محمد العبيدي حيث رحب بالحاضرين ، وذكر أن هذا الحوار
هو ثمرة لأكثر من عشر جلسات ثقافية ، وأضاف أن هناك الكثير من الشباب المبدعين الذين
تم اكتشاف مواهبهم وصقلها في المركز.
بعد ذلك تحدث الشاب علي محسن العبادي عن المحور الأول وهو : الشباب ووقت الفراغ ، وذكر
أن المقصود بوقت الفراغ هو الوقت الزائد عن الحاجة ، وكذلك الوقت الذي لايجد فيه الإنسان
ما يشغله من عمل ، وأضاف أحد الشباب أن وقت الفراغ هو الوقت الذي يمر دون الاستفادة
منه . وعرف آخر وقت الفراغ بأنه الوقت الذي يتحرر فيه الفرد من القيود . وأنه هو الزمن
الذي يخلو فيه الإنسان من العمل وهو الوقت الزائد عن النوم والطعام والعمل والدراسة.
وتساءل : إذا كان وقت الفراغ 7 ساعات يوميا فكيف نقضي وقت الفراغ؟
أجاب المشاركون أنه يمكن شغل وقت الفراغ بالذهاب إلي المراكز الشبابية والتعليمية والأندية
الرياضية والصيفية ، والعمل بروح الجماعة ، والبعد عن التسكع في الشوارع والمجمعات
التجارية ، وعدم التدخين وعدم التهور في قيادة السيارات .
ثم ذكر الشباب عدة معوقات تمنعهم من استغلال وقت الفراغ مثل : مصاحبة أصدقاء السوء
وعدم وجود هدف أمامهم ، وعدم تنظيم الوقت.
بعد ذلك عقب الأستاذ خالد الملا قائلا إن هناك دراسات أشارت إلي أن وقت فراغ الشباب
في اليوم من 6 إلي 7 ساعات ، وتختلف هذه الأوقات من شاب إلي آخر ومن جنس إلي آخر ،
وأضاف أن أهم شيء هو كيف نشغل أوقات الفراغ لدي الشباب بالمفيد ، واختتم تعقيبه بأن
شبابنا شباب معطاء إذا استثمرنا جهودهم.
وتناول المحور الثاني الشاب إبراهيم علي البعداني حول قضية الشباب وحوادث المرور ،
حيث ذكر أن حوادث المرور في ازدياد رغم جهود إدارة المرور ، وهي ناتجة عن تصرفات الشباب
المتهورة ، وأضاف ان أكثر من مليون شخص يموتون سنويا أي بمعدل (3000) حالة وفاة يوميا
، هذا عدا الإعاقات والجرحي والخسائر التي تسببها حوادث السيارات.
ثم تساءل عن أسباب حوادث المرور ، فذكر المشاركون عدة أسباب منها : البطالة ، وعدم
الوعي ، والترف ، وزيادة عدد السيارات ، وعدم متابعة الشباب المراهقين من قبل الأهل
، وعدم احترام قوانين المرور مثل السرعة واستخدام الجوال أثناء القيادة ، وسوء القيادة
وسوء حالة الشوارع.
الشاب عمر اسامة الآغا تناول المحور الثالث حول الشباب والتدخين ، وسأل الحضور عن أضرار
التدخين ، فأجابوا أن أهم أضرارها هي : معصية الله تعالي ، وأن الله يبغض المدخن الذي
يفسد الهواء ويؤذي غيره بالتدخين السلبي ، وأشار المشاركون أن التدخين تبذير وهلاك
للمال والنفس ، وأنه يؤدي إلي أمراض عديدة مثل السرطان وغيره ، كما انه فيه مجاهرة
بالمعصية . ثم ذكر المشاركون مكونات السيجارة وهي:
الميثانول وأول أكسيد الكربون والقار والأمونيا والسيانيد ، ويعتبر النيكوتين أخطرها
لأنه يؤدي إلي الموت.
ثم ذكر المشاركون أن الحل في وقف الشباب عن التدخين هو الاعتماد علي الله تعالي ، وتوعية
الشباب ، وترك أصدقاء السوء ، والتسلح بالعزيمة والإرادة.
ودار المحور الرابع حول الشباب والفضائيات وقدمه الشاب زكريا عبد العزيز الذي ذكر أن
عدد القنوات الفضائية العربية حوالي (500) قناة تتنوع ما بين القنوات الدينية والرياضية
والفنية والعلمية والاجتماعية ، وأن هناك قنوات هادفة وقنوات غير هادفة . وبين المشاركون
أن أضرار الفضائيات تحيط بالأطفال وتحدق بالشباب ، ومن أهم هذه الأضرار تضييع الوقت
، والبعد عن طاعة الله ، منبهين إلي أهمية متابعة الأسرة لأبنائهم في كل ما يعرض في
الفضائيات.
وبعد أن تحدث المشاركون عن وسائل وأسباب الضياع ، جاء المحور الخامس ليتناول قضية الشباب
والإبداع الذي قدمه الشاب عبد الرحمن فضل حيث عرف الإبداع بأنه هو التجديد والابتكار
، وأوضح ان الطريق للوصول إلي الابداع ليش شاقا ، محذرا المبدعين من النمطية والسطحية
، وأشار المشاركون إلي أهمية دور الأسرة في توظيف الشخصية الإبداعية ، وذكروا أن صفات
المبدع عديدة منها : وجود روح المبادرة ووضوح الهدف والطموح والإرادة والمثابرة والتصميم
وحب المعرفة والجدية والبعد عن السطحية والنمطية.
وفي ختام الحوار شكر الدكتور محمد العبيدي كل من حضر الحوار ، كما شكر من شارك من الشباب
في هذا الحوار . وفي كلمة ختامية للقاء ، وجه الأستاذ سامي الشامي المشرف الثقافي بالهيئة
خالص الشكر لمركز شباب الدوحة ، وذكر أن المركز صرح ينبض شبابا وحيوية ، وأن هذا الصرح
ليس مركزا شبابيا فحسب ، بل هو جامعة تربوية في كل أنشطته ، وهو يضم شبابا واعدين ومثقفين
، وذكر أن الدكتور العبيدي قد أبدع في اختيار هذا الشباب الواعد القادر علي حمل الرسالة
بحكمة واقتدار.
قانون
رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون
رقم (2) لسنة 1974م بإنشاء الجمعيات
قانون
رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
قانون
رقم (5) لسنة 1970 بتحديد صلاحيات الوزراء وتعيين اختصاصات الوزارات والأجهزة الحكومية
الأخرى
مرسوم
بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
قرار
وزير الداخلية رقم (5) لسنة 1992 بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم (10)
لسنة 1979 بشأن قواعد المرور
اتفاقية
سياسة العمالة
الاتفاقية
الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم
المواطنون
يحاكمون قانون المرور
تحتحديد
مصير قانون المرور اكتوبر المقبل
المطالبة
بتوعية المواطنين : بقواعد المرور
قانون المرور الجديد و تقليل حوادث المرور
المطالبة
بإنشاء جمعيات أهلية للسلامة المرورية
مطلوب
إعادة النظر في غرامات وعقوبات قانون المرور
الإسعاف:
انخفاض بلاغات الحوادث بعد تطبيق قانون المرور
الالسويدي:
البنية التحتية لم تعط الفرصة لإنجاح قانون المرور الجديد