الراية - الأربعاء20/8/2008
م
تسهيلات لمنح رخص القيادة
للمقيمين
خلال الحوار المفتوح بمركز سمرنا كول
النقيب عدنان موسي:
التغييرات الجوهرية في السيارة غير مسموح بها وخطر تركيب الصدامات الحديدية
حزام الأمان إجباري قانوناً وبلوغ الفتاة سن 18 شرط لمنح الرخصة
الدوحة - الراية:
نظم امس مركز فتيات سمرنا كول التابع للهيئة العامة للشباب لقاء مفتوحاً
حول "الالتزام بالقواعد المرورية والسلامة علي الطريق" استضاف للحديث فيه النقيب عدنان
موسي الساعي من مركز شرطة امن الجنوب والملازم احمد عبدالله السهل ضابط التحقيق الجنائي
والمروري بادارة امن الجنوب. وذلك بحضور الاستاذ يوسف محمود رئيس وحدة الاعلام بالهيئة
والاستاذة شريفة عبدالله مديرة مركز سمرنا كول بمدرسة سعود بن عبدالرحمن بالوكرة. وادار
اللقاء الزميل علي حسين.
وفي بداية اللقاء الشيق الذي اتسم بالمشاركة الفعالة والمداخلات من قبل الفتيات والشباب
اكد النقيب عدنان موسي ان الفترة الاخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسبة الحوادث علي
الطرق بسبب السرعة الجنونية من قبل الشباب والرعونة في قيادة السيارات وعدم الالتفات
الي قواعد المرور واشار الي ان الامثلة علي ذلك كثيرة وتشهد عليها قائمة الاصابات بمستشفي
حمد من حيث الاصابات الخطيرة والتي يرجع اغلبها الي عدم الالتزام بحزام الامان وتجاوز
الاشارات الحمراء وتلك الاخيرة يقع ضحيتها الابرياء من المارة دون ذنب مؤكدا ان تخطي
الاشارة يعتبر بمثابة جريمة قتل في حق الاخرين تضع فاعلها تحت طائلة القانون وقال ان
التعديلات الاخيرة في قانون المرور ضاعفت غرامة تخطي الاشارة الحمراء لتكون 6 الاف
ريال يستحق عليها 7 نقاط واذا تكررت المخالفة يتم سحب الرخصة نهائيا وذلك من اجل تحقيق
اكبر قدر من الانضباط في الشارع.
ولفت النقيب عدنان الي ان التراخي في استخدام حزام الامان والسير عكس الاتجاه ادي الي
حوادث خطيرة لشباب في عمر الزهور.
تم بعد ذلك فتح الباب امام المشاركين في اللقاء للاسئلة والاستفسارات عن كل ما يعن
لهم حول القواعد المرورية والمخالفات واجراءات التراخيص. وفي هذا الاطار اكد النقيب
عدنان من ادارة مرور الجنوب ان حزام الامان قانونا اجباريا علي الجميع لكل من يستقل
سيارة سواء اكان امام منزله او في البيت او في السوق او اي مكان هذا بخلاف انه لا قدر
الله وحدثت اصابه فان حزام الامان يخفف من وطأتها علي قائد السيارة.
وحول استفسار من احد الشباب حول عدم وجود ساحات لممارسة رياضة سباقات السرعة والتي
يجد بها الشباب متنفسا طبيعيا لطاقاتهم بدلا من الشارع المكبل بالقيود المرورية. قال
النقيب عدنان ان توفير ساحات لسباقات السرعة مدرج بالفعل ضمن خطة المرور وهناك رسم
كروكي بشكل هذه الساحات واعلن انه سبق اختيار مكان ملائم بمنطقة الصناعية لكن تم تعديله
وجار البحث حاليا عن مكان اخر وسيخرج المشروع للنور قريبا لكن الامر يتطلب موافقات
مسبقة من البيئة والبلدية.
وفي استفسار من الفتيات حول حرمانهن من تركيب الزجاج المخفي لسيارتهن اشار الي ان الزجاج
المخفي الهدف من حظره علي البنات يرجع الي اسباب امنية حرصا عليهن وحرصا علي سلامة
الحركة المرورية نافيا اي نيه للسماح به في المستقبل.
وصرح النقيب عدنان موسي ان اي تعديل او تغيير في جزء جوهري من اجزاء السيارة يعد مخالفة
غير مسموح بها بما في ذلك تركيب الصدامات الحديدية او الفيبر والهيدرز او الاستيكر
مؤكدا انه حتي لو كان الاستيكر يغرم صاحب السيارة لانه يعيق الرؤية الخلفية.
وواجه النقيب عنان موجة من الاستنكار من قبل الفتيات الرافضات للقانون الحالي الذي
يحرم الفتاة من الحصول علي رخصة قيادة الا بعد بلوغهن سن الثامنة عشرة فما فوق حيث
طالبت الفتيات بالنزول بالسن الي ما هو اقل وهنا اكد النقيب ان الالتزام بهذا السن
لا جدال حوله وانه من القواعد التي لايمكن تخطيها مشيرا الي ان الفتيات والاولاد يتساوون
امام القانون في الحقوق والواجبات وتوقيع الغرامات.
وروي واقعة طريفة لبنت ارتدت غترة وعقالاً لكي تقود السيارة ولم يتم اكتشاف امرها الا
حين ارتكبت حادث.
وفي سؤال حول صعوبة الحصول علي رخصة قيادة للمقيمين الا بعد محاولات عدة واعادة اكثر
من مرة لاختبار الشارع اعلن النقيب عدنان عن وجود تسهيلات في الفترة المقبلة لمنح رخص
القيادة للمقيمين من خلال مراعاة وضعهم الاجتماعي والمهنة التي يعملون بها.
من جانبه اكد الملازم احمد عبدالله آل سهل ضابط التحقيق الجنائي والمروري بادارة امن
الجنوب ان المشاكل المرورية يجب ان تحل في مركز الشرطة وليس في الشوارع والا تحولت
الميادين الي ساحات قتال بين ركاب السيارات. ودعا الجميع الي احترام القانون وأن الكل
سواسية لا فرق بين ولد وفتاة وان التحقيق الجنائي قد حد بالفعل من انخفاض حوادث الطرق
بصورة كبيرة منذ تغليظ الغرامات.
وقال الاستاذ يوسف محمود رئيس وحدة الاعلام ان انشطة الهيئة العامة للشباب والاندية
التابعة لها تفتح ابوابها امام الشباب من جميع الاعمار لاستغلال اوقات الفراغ بدلا
من التهور في الشوارع بالسيارت.
ودعا الجميع للاستفادة من انشطة النادي العلمي والمراكز الشبابية المتاحة طوال العام.
وخلال اللقاء قامت الاستاذة سميرة العمادي مشرفة النشاط الثقافي بسمرنا كول بعرض مقطع
فيديو حول حوادث انقلاب السيارات والعبر المستفادة منها حتي لا يقع الشباب فيها.
قانون
رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون
رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
قانون
رقم (11) لسنة 2004 بإصدار قانون العقوبات
قانون
رقم (28) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم (11) لسنة
2004
مرسوم
بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مرسوم
بقانون رقم (32) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
مرسوم
رقم (33) لسنة 1988 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية بطاقة التأمين
الموحدة عن سير السيارات عبر البلاد العربية
قرار
وزير الداخلية رقم (5) لسنة 1991 بتحديد قيمة إشارات المرور وأعمدتها في حالة إتلافها
قرار
وزير الداخلية رقم (1) لسنة 1981م باللائحة التنفيذية للقانون رقم (10) لسنة 1979م
بشأن قواعد المرور
المواطنون
يحاكمون قانون المرور
ندوة
لمناقشة مشكلات المرور والبطالة
تحديد
مصير قانون المرور اكتوبر المقبل
المطالبة
بتوعية المواطنين : بقواعد المرور
قانون المرور الجديد و تقليل حوادث المرور
حظر
تعطيل حركة المرور في الحوادث البسيطة
المطالبة
بسرعة إنشاء جمعية للسلامة المرورية في قطر
مطلوب
إعادة النظر في غرامات وعقوبات قانون المرور
السويدي:
البنية التحتية لم تعط الفرصة لإنجاح قانون المرور الجديد
حجز
سيارات التحفيص طبقاً لقانون المرور رقم (19) لسنة 2007م