جريدة الشرق - الأربعاء 17 سبتمبر
2008
أكد تغيير مسماها إلى "قطاع رعاية الشباب"
خالد الملا يؤكد: الهيئة العامة للشباب تنضم لوزارة الثقافة والفنون
قطاع رعاية الشباب سيتمتع بشبه استقلالية مالية وإدارية وستواصل المؤسسات الحالية أداء
دورها
لقاء مرتقب بين وزير الثقافة وقيادات الهيئة لوضع استراتيجية النشاط الشبابي مستقبلاً
- الدوحة - الشرق :
أكد السيد خالد يوسف الملا الأمين العام بالإنابة للهيئة العامة للشباب رداً على استفسارات
رؤساء مجالس إدارات المراكز الشبابية خلال اللقاء السنوي الذي أقيم في مقر بيوت الشباب
القطرية عن انضمام الهيئة والمراكز الشبابية ال 25 التابعة لها تحت مظلة وزارة الثقافة
والفنون والتراث، وذلك في إطار خطة الدولة نحو إعادة هيكلة الهيئات وضمها إلى الوزارات،
وذلك بناء على توجيهات سعادة السيد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة
والفنون والتراث خلال زيارته لمقر الهيئة على أن تظل المؤسسات الشبابية والمتخصصة على
وضعها الحالي مع تغيير مسمى هيئة الشباب إلى قطاع رعاية الشباب، وقال إن القطاع بعد
تبعيته لوزارة الثقافة سيتمتع بشبه استقلالية مالية وإدارية وستستمر المؤسسات الحالية
التابعة للهيئة في أداء دورها، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سيجري فيها العمل على
اكتمال الهياكل التنظيمية للانضمام تحت مظلة الوزارة.
وأعلن أن هناك لقاء مرتقباً سيجمع سعادة وزير الثقافة والتراث وقيادات الهيئة لرسم
استراتيجية النشاط الشبابي في الفترة المقبلة ودراسة احتياجات هذه المراكز والمؤسسات
بما يصب في خدمة القطاع ونجاحه.
وتحدث الأستاذ أحمد الزيدي مدير مركز شباب الدوحة ورحب بالحضور الكريم وأعرب عن أمله
في أن تصب التغييرات المرتقبة في الجهاز الإداري بالدولة في تنظيم صنع القرار الإداري
والتنظيمي والمالي والإداري بالمراكز الشبابية، وقال إن العمل الشبابي في قطر عن جدارة
استطاع أن يسبق الكثير من الدول المجاورة، فيما يخص المراكز وتطوير النشاط والفعاليات،
وقال الزويدي إن تجربة المراكز الشبابية التي ترعاها الهيئة العامة للشباب ممثلة في
إدارة الشباب تجربة غير مسبوقة في الخليج وأثبتت نجاحها وأدت الأدوار المنوطة بها على
أكمل وجه، وقال إن الفترة السابقة شهدت طفرة في العمل الشبابي بقطر تجلت في العديد
من البرامج الناجحة التي رعتها الهيئة العامة للشباب، ووجه الزويدي الشكر لمسؤولي الهيئة
الذين عملوا على تطوير المراكز والجمعيات وخاصة ما يتعلق بنشاط الفتيات.
ولفت الأستاذ يوسف كاظم مدير مركز قطر للعمل التطوعي إلى أهمية النطر بعين الاعتبار
إلى الميزانية التي ستخصص للمؤسسات الشبابية عقب انتقالها إلى مظلة وزارة الثقافة وهل
ستكفي لدعم الأنشطة وخطط التطوير أم أنها ستمثل عبئاً على الوزارة.
وقد بدأت الليلة بحفل التكريم الذي أقامته الهيئة العامة للشباب للأستاذ محمد إبراهيم
بركات مساعد رئيس قسم الشؤون المالية بمناسبة انتهاء فترة عمله وحضره حشد من موظفي
الهيئة القدامى والجدد، وألقى الأستاذ فايز رئيس قسم النشاط الثقافي كلمة عبر فيها
عن خالص حزن الزملاء لانتهاء فترة عمل الأستاذ محمد بركات الأب الروحي والأخ الكبير
لجميع الموظفين الذي كان بمثابة شعلة نشاط لا تنتهي من أجل الارتقاء والتطوير وإنجاز
العمل بالهيئة، كما تحدث الأستاذ محمد فرج قاسم رئيس المكتب الفني عن مجهودات الأستاذ
بركات منذ عمله بقطاع الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد القطري لكرة القدم
وكيف كان نموذجاً يحتذى في الاحترام وأداء الواجب وموظفاً مثالياً طيلة فترة خدمته.
ومن جانبه شكر الأستاذ محمد بركات لهذه المشاعر الرقيقة من الزملاء وأثنى على الفترة
التي عاشها بالدوحة وتمنى لأهلها السلام والأمن، ثم قام الأستاذ خالد يوسف الملا بمنح
هدية رمزية للأستاذ محمد بركات وتذكاراً من زملائه بالهيئة الذين عملوا معه طوال فترة
عمله بالهيئة.
على صعيد متصل بالشباب تقام مساء غد الخميس بجمعية بيوت الشباب باللقطة جلسة الحوار
الثقافي ضمن فعاليات برنامج "رمضان معانا أحلى" التي يتحدث فيها مع شباب الأندية والمراكز
السيد خالد الملا مدير إدارة الشباب بالهيئة حول قضية "اتساع الهوة بين الأجداد والأبناء"،
وذلك بحضور وفد من مسؤولي الهيئة العامة للشباب ومديري المراكز والأندية والمهتمين
بالعمل الشبابي.
وقد أكد السيد خالد الملا مدير إدارة الهيئة العامة للشباب أن اتساع الهوة بين الأجداد
والأبناء خطر يهدد المجتمع وواحدة من القضايا التي حرصت إدارة الشباب على إدراجها ضمن
فعاليات الليالي الرمضانية إدراكاً منها لأهمية الموضوع الذي يمثل حلقة مفصلية من الحلقات
التي تربط أواصر المجتمع القطري وبدونها تضيع الهوية الثقافية والاجتماعية للجيل الجديد.
وأضاف سيادته أن الهيئة العامة للشباب أخذت على عاتقها سد الفجوة التي اتسعت بين الشباب
والأبناء، مما أدى إلى خلل في العلاقة بينهما، الأمر الذي يؤدي إلى سوء التربية وعدم
تقبل الأبناء لأساليب الآباء في النصح مهما كانت إيجابية، وهذا ما يفسر اختلاف أخلاق
الجيل الحالي عن أخلاق ومبادئ الجيل السابق الفاضلة.. وقال إن جميع برامج إدارة الشباب
تمس هذا الوتر الاجتماعي الحساس وتسعى لاستقطاب هذه الفئة المهمة من المجتمع وتعمل
على انخراطها ضمن أنشطة ثقافية وفنية متنوعة يغلب عليها الجانب التراثي من أجل مزيد
من الربط بين الجيل الحالي وجيل الآباء الأولين.
وقال إن اختيار جمعية بيوت الشباب التابعة لاستضافة الفعاليات والليالي الرمضانية يأتي
لعدة أسباب أولها أن الجمعية باعتبارها مقراً للوافدين من شباب العالم إلى قطر للسياحة
أو الدراسة، لذا فإن إقامة الفعاليات التراثية والثقافية بها يعد فرصة طيبة ليتعرف
شباب العالم من أصحاب الثقافات المختلفة على الثقافة القطرية القديمة والحديثة، ثانياً
أن مقر الجمعية بطرازه الإسلامي الفسيح يخلق جواً أسرياً ودياً يصعب تحقيقه في مكان
آخر.
مرسوم
رقم (46) لسنة 2003 بشأن بعض الهيئات الرياضية
مرسوم
رقم (19) لسنة 2007 بشأن بعض الهيئات الرياضية
مرسوم
رقم (90) لسنة 1990م بإنشاء الهيئة العامة للشباب والرياضة
مرسوم
بقانون رقم (16) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث
مرسوم
رقم (5) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم (90) لسنة 1990 بإنشاء الهيئة
العامة للشباب والرياضة
مرسوم
رقم (43) لسنة 2000 بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم (90) لسنة 1990 بإنشاء الهيئة
العامة للشباب والرياضة
مرسوم
رقم (85) لسنة 1991 بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم (90) لسنة 1990 بإنشاء الهيئة
العامة للشباب والرياضة
قرار
أميري رقم (57) لسنة 2000 بتعيين رئيس للهيئة العامة للشباب
قرار
أميري رقم (9) لسنة 1992 بتحديد درجة رئيس ونائب رئيس الهيئة العامة للشباب
والرياضة
قرار
مجلس الوزراء رقم (2) لسنة 1991 بتشكيل الهيئة العامة للشباب والرياضة وتحديد
اختصاصاتها وتنظيم أعمالها