الراية - الأحد 28 سبتمبر 2008م
معاناة الركاب تتضاعف في رمضان من نقص الباصات إلي غياب المظلات
تحقيق - عبدالحميد غانم:
مواصلات كروه من الشركات التي تقدم خدمة حيوية ومهمة للمجتمع عبر أسطول كبير من الباصات
والسيارات ومع ذلك هناك العديد من الشكاوي اليومية للركاب، والتي تضاعفت خلال شهر رمضان
فخدمات النقل عبر باصات كروه.
لا تغطي معظم مناطق الدوحة والمناطق الخارجية فضلا عن
الشكاوي المتزايدة من الركاب ومعاناتهم خلال شهر رمضان أمام المجمعات والأسواق وعلي
الطريق خاصة قبل ساعات الافطار وأمام المستشفيات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغيرها
من المؤسسات الأخري.
وهناك أيضا شكاوي تتعلق برعونة السائقين وعدم اكتراثهم بمن يقف علي الطريق تحت حرارة
الشمس الشديدة وهو صائم ولا يخفي علي أحد ما يعانيه الكثير من البسطاء وأصحاب الدخل
المحدود من أزمة التاكسي خصوصاً الذين لا تساعدهم ظروفهم علي اقتناء سيارات أو حتي
تأجيرها.
وهناك مشكلة عدم وجود مظلات كافية في جميع المحطات للوقاية من لهيب الشمس الحارقة فضلا
عن قلة بل عدم تواجد تاكسي كروه أمام المستشفيات والمراكز الصحية خاصة حمد الطبية وعدم
توافر سيارات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة وقلة عدد الباصات في معظم المناطق وعدم
تحسين خدمات النقل الجماعي في كروه وهو ما يزيد من معاناة الآلاف من البسطاء الذين
يستخدمون تاكسي وباصات كروه خاصة أن منهم المرضي وكبار السن والكثير من الحالات الإنسانية
التي تقف بالساعات تحت الشمس وضغط الرطوبة وتعب الصيام في انتظار كروه وهو الأمر الذي
دفع بالعديد من المواطنين والمقيمين مناشدة كروه تحسين خدماتها وزيادة عدد سياراتها
والباصات واقامة مظلات للوقاية من لهيب الشمس باعتبار أن ذلك مطلب إنساني قبل أي شيء
وتعميم ذلك علي كل المناطق خاصة أننا في شهر الصيام ودخول المدارس.
علي بوجسوم: مميزات لذوي الاحتياجات الخاصة
ويؤكد علي بوجسوم: إنه يري أهمية قصوي في حسن معاملة الجمهور والركاب واحترام الطريق
وقواعد المرور من قبل سائقي كروه فمعظمهم متهورون وكنا نتمني أو نفضل أن يتحدثوا اللغة
العربية بالاضافة لذلك لابد من انشاء مظلات في جميع محطات باصات كروة للوقاية من الشمس
خاصة أننا في شهر رمضان ومازال الجو حاراً للغاية فضلا عن استيراد سيارات جديدة واسعة
ورحبة عما هي عليه الآن مثل سيارات تويوتا كمري.
ويضيف: كما يجب منح ذوي الاحتياجات الخاصة الأولوية القصوي عند الاتصال بشركة مواصلات
كروة وزيادة عدد السيارات المجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة لظروفهم الصحية التي
لا تسمح لهم بالانتظار خاصة أن أصحاب الاعاقة يعانون أشد المعاناة من عدم وجود سيارات
أجرة مجهزة لنقلهم.
وأشار بوجسوم إلي المشاجرات الكثيرة التي تحدث في مواقف باصات كروةنظراً لعدم وجود
تنظيم جيد خاصة الموقف الرئيسي بسبب الزحام والتكدس وتزاحم الركاب علي أسبقية الركوب
في الباصات التي سرعان ما تمتليء عن آخرها بالركاب خاصة وقت الصباح والذروة ويضطر الكثيرون
من الركاب للوقوف طوال الرحلة وهو الأمر الذي يتطلب وضع ضوابط وآليات لهذا الأمر.
عيسي البدر : احترام قواعد المرور
ويقول عيسي البدر: المجمعات التجارية والمستشفيات والمراكز الصحية خاصة حمد الطبية
يجب زيادة وتكثيف سيارات كروة أمامها نظراً لأهميتها فضلا عن القضاء علي الزحام والتكدس
ورحمة بالمرضي وكبار السن وأصحاب الاعاقة.
ويضيف: خدمة كروة ليست علي ما يرام وسياراتها لا تجوب الدوحة كلها وهناك مناطق كثيرة
لا تصلها ومطلوب تعميم التاكسيات والباصات علي كل المناطق الداخلية والخارجية والأهم
من ذلك هو تكثيف عملية الرقابة علي سائقي كروة، فالراكب أحيانا وأسرته يظل يقف لفترات
طويلة في انتظار كروه يمر من أمامه وعندما ترفع يدك للاشارة له لا يقف لك رغم أنه يسير
بلا ركاب وهذا أمر يثير العجب والاستغراب والغضب في نفس الوقت وهو ما يتطلب وقفة جادة
من ادارة كروة مع هؤلاء السائقين واعطاءهم دورات تدريبية علي حسن معاملة الركاب.
ويطالب البدر: توفير سائقين يتحدثون اللغة العربية وإدخال خدمة الD.PS الاحداثيات كما
هو الحال في أوروبا للتعرف علي مكان تواجدك وأين موقع وجودك أثناء السير وكذلك احترام
قواعد المرور والمواعيد والوفاء بالوعد والمصداقية فإذا اتصل زبون بكروه وطلب تاكسي
في ساعة محددة يجب أن يصله قبل الموعد المحدد وليس بعده بساعة وربما أكثر.
سيد محمد: مظلات للوقاية من حرارة الشمس
ويقول سيد محمد: نحن نقدر ونثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة مواصلات كروه التي
راعت ظروف أصحاب الدخل المحدود من المقيمين خاصة العمال الذين لا تتعدي رواتبهم ال2000ريال،
لكننا نتمني مزيداً من التطور فهناك شكاوي ومعاناة كبيرة بسبب قلة عدد الباصات والتاكسيات
ولابد من ايجاد حلول للقضاء علي التكدس والزحام مع انشاء محطات مزودة بمقاعد ولوحات
ارشادية ومظلة للوقاية من حرارة الشمس علي أن يكون بهذه المحطات أرقام الباصات ومواعيدها
فنحن في شهر الصوم ودخول المدارس والأمر يحتاج ترتيباً وتنظيماً أكثر للقضاء علي معاناة
الناس ووقوفهم لفترات طويلة في انتظار كروه.
ويضيف: نحن الآن في شهر رمضان المبارك والصيام والمدارس ولابد من زيادة عدد الباصات
والتاكسيات فهذا مطلب إنساني لوضع حلول للزحام والتكدس، خاصة أن هناك الكثير من الناس
يتوافدون علي الدوحة والشيء المهم هنا هو ضرورة وضع رقابة مشددة علي السائقين والتنبيه
عليهم بحسن معاملة الركاب فضلا عن أنهم يقودون السيارات بطريقة متهورة ولا يقفون للركاب
وأن يصل تاكسي وباص كروه إلي جميع مناطق الدوحة وأطرافها وخارجها وتشغيل خدمة تحت الطلب
عبر الجوال وتكثيف تواجد التاكسي أمام المستشفيات خاصة حمد الطبية والرميلة والمراكز
الصحية والطواريء والمجمعات والأسواق خاصة سوق واقف الذي يأتيه السائحون والوافدون.
عبدالعزيز الكواري: زيادة أسطول الشركة
يقول عبدالعزيز الكواري مطلوب زيادة أسطول السيارات سواء التاكسي أو الباصات فهناك
آلاف البسطاء الذين يستخدمون هذه الخدمة وخاصة العمال الذين يظلون يقفون بالساعات تحت
أشعة الشمس الحارقة في انتظار تاكسي كروة خاصة أننا في شهر رمضان والصيام وتعبه والأهم
من ذلك أنه لا توجد مظلات كافية للوقاية من الشمس ومطلوب تعميم ذلك علي كل المناطق
مع تسليمنا ان شركة مواصلات كروة تقدم خدمة جيدة ومحترمة لهؤلاء البسطاء ولكن في نفس
الوقت اري أن عدد السيارات والباصات قليل بالمقارنة بعدد الركاب فالأعداد تتزايد يوماً
بعد آخر.
نظراً لضخامة المشروعات العملاقة والتطور والنمو الاقتصادي وحركة الاستثمارات والاقتصاد
وبالتالي قطر اصبحت ورشة عمل مستمرة علي مدار الساعة ولذلك يجب زيادة الخدمات بشكل
عام ومنها توفير وسيلة المواصلات المريحة والرخيصة لهؤلاء العمال لأنه بصراحة سعر التعرفة
بالنسبة لكروة ارتفع بشكل كبير لانه من المفترض ان كروة تقدم خدمة اجتماعية بالأساس
يجب الا يكون سعرها مرتفعاً.
ويطالب الكواري بوضع حلول جذرية لمشكلة التكدس والزحام امام المجمعات والاسواق والمستشفيات
واستخدام سيارات مجهزة ومريحة مؤكداً علي أهمية تخصيص سيرفيس خاصة بكروة في حالة الأعطال
بالاضافة الي عمل كروت شحن علي غرار كيوتل يستخدمها الراكب وتكون بمثابة أموال موجودة
في هذا الكارت من 100 إلي 200 ريال وعندما ينتهي يقوم بإعادة شحنه من جديد وهكذا.
ويضيف: المناطق الخارجية والمنطقة الصناعية بحاجة للمزيد من السيارات فمثلاً اذا طلبت
تاكسي كروة وأنت في الصناعية يقولون لك انه لن يصل اليك الا بعد اربع ساعات وهذا حدث
معي لماذا لا أدري؟ ولو أن كروة زادت من أسطول سياراتها وباصاتها وخفضت التعرفة سينتهي
التكدس والزحام أمام المجمعات والأسواق والهيئات الخدمية فضلاً أن ذلك سيحد من شراء
المقيمين السيارات وزيادة نسبة الزحام لأن المقيم اذا وجد خدمة جيدة وبأسعار مناسبة
لن يلجأ لشراء سيارة خاصة تقيه من عذاب الانتظار وأسرته.
محمد الشرستي: تكثيف الخدمات في الأسواق والمراكز الصحية
محمد الشرستي يطالب بزيادة عدد السيارات سواء كان التاكسي أو الباصات وأن تكون خدمةكروة
أسرع مما هي عليه الآن بمعني إذا طلبت تاكسي في ساعة محددة يأتيك في موعده وليس بعد
ساعة أو ساعتين الأمر الثاني ان يتم تقسيم الدوحة الي مربعات أو دوائر ويقام بكل دائرة
أو محطة مكتب ل كروة يدير حركة هذه الدائرة.
ويضيف: نناشد المسؤولين عن كروة بتكثيف تواجد السيارات أمام المستشفيات وخاصة حمد الطبية
والطواريء والمراكز الصحية والمدارس والأسواق خاصة سوق واقف والمجمعات التجارية وحياة
بلازا واللاندمارك والوزارات والمصالح والهيئات الخدمية مثل ادارة العمل والقومسيون
الطبي والأهم من ذلك هو تخفيض سعر التعرفة فهي مرتفعة جداً بالمقارنة برواتب وظروف
البسطاء فهناك منهم من لا يتعدي راتبه اكثر من 2000 ريال ومن المفترض ان كروة تقدم
خدمة اجتماعية بالأساس وبالدرجة الأولي.
ويواصل الشرستي: هناك نقطة في غاية الأهمية ونحن في شهر رمضان ودخول المدارس وفصل الصيف
وارتفاع الحرارة ألا وهي مظلات للوقاية من أشعة الشمس الحارقة فهي غير كافية ويجب تعميمها
علي كل محطات ومواقف كروة كذلك يجب تشديد الرقابة علي السائقين والمتابعة الدقيقة لهم
فهؤلاء تجدهم يسيرون في الشوارع بدون ركاب وعندما تشير بيدك لواحد منهم لا يقف رغم
انه لا يوجد معه راكب واحد وهذا امر مستغرب جداً ويجب دراسته لمعرفة لماذا لا يقف سائقو
كروة للركاب خاصة اننا في شهر رمضان والصيام والمدارس.
محمد يوسف: تشديد الرقابة علي السائقين
محمد يوسف الرئيسي يؤكد أهمية الرقابة علي سائقي تاكسيات وباصات كروة خاصة التاكسيات
فهم لا يقفون للطلبة أو الركاب رغم أنهم يسيرون بدون ركاب فضلا عن السرعة الزائدة علي
الحد أثناء القيادة خاصة أننا في شهر رمضان ودخول المدارس ولابد من ضبط ايقاع سائقي
كروة.
ويضيف: يجب زيادة عدد التاكسيات والباصات علي الزحام والتكدس أمام المجمعات والأسواق
والهيئات الخدمية ومراعاة الظروف والحالة الاجتماعية للمواطن والمقيم وخاصة المرضي
وكبار السن وأصحاب الاعاقة والأهم من ذلك هو تخفيض سعر التعريفة وتعميم المظلات الواقية
من الشمس بجميع محطات كروة فهذا مطلب إنساني أساسي - وتسيير الباصات والتاكسيات إلي
أطراف الدوحة بل كل شبر فيها وكذلك المناطق الخارجية فقلة الباصات وعدم توافرها في
جميع المناطق وعدم تحسين خدمات النقل الجماعي في كروة يسبب معاناة شديدة للغاية خاصة
أننا مازلنا في الصيف وارتفاع حرارة الجو والرطوبة وفي شهر رمضان الكريم والصيام ودخول
المدارس وبالتالي لابد من وجود حلول جذرية لتخفيف معاناة الناس ونراعي البسطاء وحالتهم
والمرضي وكبار السن والأطفال والنساء.
قانون
رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون
رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
قانون
رقم (15) لسنة 1992 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (10) لسنة 1979 بشأن قواعد المرور
مرسوم
بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مرسوم
بقانون رقم (32) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
مرسوم
بقانون رقم (31) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قرار
وزير الداخلية رقم (1) لسنة 1981م باللائحة التنفيذية للقانون رقم (10) لسنة 1979م
بشأن قواعد المرور
قرار
وزير الداخلية رقم (4) لسنة 1991م بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم
(10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
انتظار
قانون المرور
المواطنون
يحاكمون قانون المرور
ندوة
لمناقشة مشكلات المرور والبطالة
تحديد
مصير قانون المرور اكتوبر المقبل
قانون المرور الجديد و تقليل حوادث المرور
مواطنون
يطالبون بتعديلات جوهرية علي قانون المرور
مطلوب
إعادة النظر في غرامات وعقوبات قانون المرور
المطالبة
بسرعة إنشاء جمعية للسلامة المرورية في قطر
السويدي:
البنية التحتية لم تعط الفرصة لإنجاح قانون المرور الجديد