الشرق - الأربعاء8/10/2008
م
خلال زيارته "المؤسسة
القطرية" احتفاءً باليوم العالمي
سفير النوايا الحسنة: تشريعات قطر تحمي حقوق المسنين
مجال رعاية المسنين في قطر يستحق الإشادة
مليار مسن مع حلول 2025.. أمر يتطلب تكاتف جهود الدول لحماية حقوقهم
- هديل صابر :
أشاد الدكتور نصير شاهر الحمود - سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة- بالتشريعات
والإجراءات التي تتخذها دولة قطر للنهوض بأوضاع المسنين وتعزيز مكانتهم بالمجتمع، عازياً
السبب إلى أنَّ السياسة الاجتماعية في مجال رعاية المسنين بدولة قطر تستند الى القيم
الحضارية والتضامنية للمجتمع القطري، مؤكداً أنَّ ما تقوم به الدولة في مجال رعاية
المسنين يستحق الإشادة للتركيز في الحفاظ على حقوقهم المجتمعية والمعنوية، بالإضافة
إلى ترسيخ منهجية الدعم الاجتماعي الذي يقدم للمسنين..
وقال الدكتور الحمود خلال زيارة قام بها ظهر أمس للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين إنَّ
الدولة تهتم بشريحة كبار السن من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية
اللازمة والمناسبة لهم في مساكنهم وبين ذويهم، فضلاً عن ما تقوم به مؤسسة المسنين من
تنظيم لحملات توعية للأسر لاحتضان المسنين وتوجيههم لأفضل أساليب العناية بهم، إلى
جانب ما تقوم به من تأهيل لهم ورعايتهم، موضحاً أنَّ العالم يتقدم في السن حيث يبلغ
عدد كبار السن في العالم من نحو 600 مليون نسمة وسيزداد هذا العدد إلى 1,2 مليار بحلول
عام 2025 وملياري نسمة تقريبا في عام 2050، فاليوم هناك شخص من بين كل عشرة اشخاص في
سن الستين، وبحلول عام 2050 سيكون هناك واحد من كبار السن بين كل خمسة أشخاص وبحلول
عام 2150، من المتوقع أن يبلغ ثلث سكان العالم ستين سنة من العمر أو أكثر.
وقام الدكتور الحمود خلال زيارته المؤسسة بجولة في أقسامها اطلع فيها على الخدمات التي
توفرها، مشيراً إلى أنَّ اليوم العالمي للمسنين الذي يوافق الاول من أكتوبر حسبما أعلنته
منظمة الامم المتحدة عام 1990 هو مناسبة للتذكير بضرورة الاهتمام بالاشخاص المسنين
وذلك من خلال إقامة المزيد من المؤسسات التي تحتضنهم وتوفر العيش الكريم لهم، ودعا
المنظمات والهيئات التي تُعنى بالشؤون الاجتماعية وقضايا المسنين والمعوزين في العالم
العربي إلى ان تكثف من جهودها لهذه الفئة الاجتماعية نظراً الى الخدمات الجليلة التي
قدموها الى مجتمعاتهم في مجالات عدة.
وقال الدكتور الحمود انه خلال الجمعية العالمية الثانية للمسنين التي عقدت قبل ستة
أعوام في مدريد تعهدت الدول الاعضاء بالقضاء على جميع اشكال التمييز، بما فيها التمييز
على اساس السن، وقد أظهرت أول مراجعة وتقييم لخطة عمل مدريد بشأن المسنين والتي أجريت
هذا العام، أننا لا نزال نحتاج الى الكثير من العمل على كافة المستويات لدعم المسنين،
وتعزيز دخلهم المادي، وتأمين الحماية الاجتماعية لهم وضمان رعايتهم الصحية، إضافة لتوفير
خدمات الرعاية طويلة الاجل لهم من أجل تحقيق ذلك يتعين تحسين السياسات الوطنية الخاصة
بالمسنين بشكل جوهرى.
حقوق المسنين
وتحدث الدكتور الحمود عن شعار اليوم العالمى للمسنين لهذا العام وهو "حقوق المسنين"،
مشيراً إلى ان هذا الشعار يعكس ما تحظى به هذه الفئة الاجتماعية من اهتمام يرمي الى
حمايتهم من مختلف مظاهر الاقصاء والتهميش وتأكيدا لحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية مع
ضرورة اشراكهم في الخطط التنموية لمختلف الدول، مع التأكيد على ضرورة تطبيق نظام التدخل
المبكر للمسنين الهادف لتأهيل الافراد واعدادهم قبل دخولهم سن الشيخوخة من خلال اكسابهم
بعض المهارات،كما يجب الحرص على رعايتهم على جميع المستويات وتثمين دورهم في الأسرة
والمجتمع وحمايتهم، ويجب العمل على التقريب بين الأجيال انطلاقا من الايمان بالدور
المهم الذي تلعبه فئة المسنين في الحفاظ على متانة الروابط العائلية وبالتالي في ضمان
توازن المجتمع وتماسكه.
وقد كان في استقبال الدكتور الحمود السيد يوسف المفتاح-المدير العام للمؤسسة القطرية
لرعاية المسنين-، والسيد خالد عبدالله حسين -رئيس قسم العلاقات العامة، حيث رحب السيد
المفتاح بالدكتور الحمود وشكره على هذه المبادرة وأجاب عن استفساراته حول حالة المسنين
والمرضى وأوضاعهم الصحية ومدى الرعاية المقدمة لهم.
مرسوم
بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم
بقانون رقم (25) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
أميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
أميري رقم (4) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (8) لسنة 2003 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهر
المؤسسة القطرية لرعاية المسنين
قرار
رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (7) لسنة 2007 بتحويل المؤسسة القطرية لرعاية
المسنين إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام