الشرق - 14 أكتوبر 2008 م
الحفاظ علي البيئة أهم
محاور التنمية الشاملة في قطر
قطر تحتفل بيوم البيئة العربي تحت شعار "المناخ يتغير.. فلنستعد"
وزير البيئة: خطة عمل للتعامل مع قضايا التغير المناخي
- مأمون عياش :
تحتفل دولة قطر ومختلف الدول العربية بمناسبة يوم البيئة العربي، الذي يصادف
الرابع عشر من أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي اجتمع فيه وزراء البيئة العرب لأول
مرة في تونس عام 1986، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "المناخ يتغير.. فلنستعد"،
منبهاً لأحد اكبر القضايا البيئية التي تواجه العالم وهي قضية التغير المناخي.
وقال سعادة السيد عبد الله بن مبارك بن اعبود المعضادي وزير البيئة في كلمة بهذه المناسبة:
لقد بدأت آثار ظاهرة التغير المناخي في التأثير على كافة أرجاء العالم وعلى كافة الأصعدة
الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والبيئية، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الدولية
للتخلص من أسباب هذه الظاهرة والقضاء على آثارها.
واضاف: يأتي احتفال دولة قطر بهذه المناسبة البيئية المهمة من منطلق اهتمام قيادتنا
الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى،
وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين حفظهما الله، بالبيئة وقضاياها، حيث
تولي قيادتنا الرشيدة البيئة جل اهتمامها وتعتبرها أحد أهم المحاور في سبيل تحقيق التنمية
الشاملة والمستدامة في البلاد، وإيماناً من دولة قطر بأهمية تضافر الجهود العالمية
لمكافحة أسباب وآثار التغير المناخي انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير
المناخي عام 1996 ووقعت عام 2005 بروتوكول كيوتو الذي يعد إحدى آليات الاتفاقية لخفض
انبعاثات غازات الدفيئة.
وأشار المعضادي إلى إن دولة قطر كجزء من المنظومة العالمية تسعى إلى أن تسخر كل إمكاناتها
وقدراتها لأجل مواجهة تبعات التغير المناخي، وذلك استنادا إلى أهداف الألفية للتنمية
ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية واللتين تدعوان للسعي الجاد لتحقيق إدراج
سياسات التعامل مع قضايا تغير المناخ، في كافة المجالات على نحو ينسجم مع النمو الاقتصادي
المستدام.
واوضح سعادته ان دولة قطر تعمل، بالتعاون مع شقيقاتها الدول العربية، في إطار أنشطة
مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لإعداد مشروع خطة عمل إطارية عربية، للتعامل
مع قضايا التغير المناخي في إطار التحرك العربي والجماعي والتضامن الدولي في التعامل
مع قضايا التغير المناخي والاستعداد لمجابهة الآثار المحتملة لتغيرات المناخ والحد
من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية له، تنفيذا للإعلان الوزاري العربي
حول التغير المناخي باعتبار أن المنطقة العربية يرجح أن تكون أكثر المناطق عرضة للتأثيرات
المحتملة للتغيرات المناخية، وتفاعلاتها المختلفة، مما يضيف تحديا كبيرا للتحديات التي
تواجهها الدول العربية في سعيها لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
من جهة أخرى، قال محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين:
يطل علينا الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام كمناسبة تحتفل فيه الدول العربية بيوم
البيئة العربي، ليبدأوا مسيرة التعاون العربي البيئي. ويتم الاحتفال سنوياً بهذا اليوم
تحت شعار مختلف يتم اختياره من طرف مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة يتناول
قضية بيئية مهمة تتطلب التعريف بها والتوعية بأهميتها.
وأضاف في هذا العام يحتفل الوطن العربي بيوم البيئة العربي تحت شعار "المناخ يتغير..
فلنستعد". وقد جاء اختيار هذا الشعار استشعارا من المجلس بضرورة إيلاء الاهتمام لظاهرة
تغير المناخ وعدم النظر إليها كقضية بيئية فحسب, بل كقضية تنمية أيضا. حيث إن تأثيراتها
المؤكدة والمحتملة ستكون خطيرة ولن تقتصر على مجال أو قطاع أو منطقة جغرافية واحدة،
بل تشمل كل المجالات والقطاعات والمناطق بصورة متفاوتة.
كما أن اختيار هذه القضية العالمية محوراً لاحتفالات يوم البيئة العربي يأتي في إطار
الاهتمام بمشاركة المجتمع الدولي جهوده في التوعية بظاهرة تغير المناخ وتأثيراتها لتعزيز
التدابير التي يمكن اتخاذها للتخفيف والتكيف مع تلك التأثيرات.
وأشار بن يوسف في كلمة بهذه المناسبة إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين
دأبت على الاحتفال بهذا اليوم في كل عام، شأنها في ذلك شأن سائر المؤسسات والهيئات
القطرية والإقليمية المهتمة بالبيئة في المنطقة العربية. ولعل الهدف من احتفال المنظمة
بهذا اليوم هو العمل على زيادة الوعي لدى الرأي العام العربي بأهمية الاهتمام بالبيئة
في العمليات الصناعية, وتشجيع المؤسسات الصناعية لإيلاء مزيداً من الاهتمام بالجانب
البيئي في جميع مراحلها الإنتاجية وجعلها ضمن أولوياتها.
قانون
رقم (4) لسنة 1981م بإنشاء اللجنة الدائمة لحماية البيئة
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم
رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناتج من
مصادر في البر
قرار
مجلس الوزراء رقم (10) لسنة 1998 بتشكيل اللجنة الدائمة لحماية البيئة
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (4) لسنة 2005 بإصدار اللائحة التنفيذية
لقانون حماية البيئة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002
تحديات
كبيرة في انتظار وزارة البيئة
دعوة
لتدريس حماية البيئة في المدارس
مشروع
لحماية البيئة من آثار تحلية المياه
مقاولون
لا يلتزمون بشروط البيئة في مشاريعهم
دورة
المـهارات البحثيـة تناقش قضايا البيئة التعليمية
انتقال
مختبر الصحة الحيوانية لـ "البيئة " الشهر المقبل
إشادة
بضرورة الالتزام بقوانين المحافظة على البيئة القطرية