الراية - الخميس16/10/2008
م
تشريعات متكاملة واستراتيجيات
طموحة لحماية البيئة القطرية
إنشاء وزارة للبيئة يجسد اهتمام الدولة
قطر تسعي لإنشاء العديد من المحميات الطبيعية لحمايتها والمحافظة علي التنوع البيولوجي
الدوحة - قنا
:
تولي دولة قطر اهتماما كبيرا ومتزايدا بقضية البيئة حيث صدرت التشريعات
والقوانين التي تحمي بيئة الوطن وتم اعداد الاستراتيجيات المتنوعة لحماية التنوع الاحيائي
والبيولوجي فضلا عن الانضمام والمصادقة علي العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات البيئية
علي المستويين الاقليمي والدولي ..وتجسد اهتمام دولة قطر بالبيئة في انشاء وزارة خاصة
بها وتخصيص يوم وطني للاحتفال فيه بالبيئة هو يوم البيئة القطري .
ولتأكيد هذا الاهتمام تشارك دولة قطر في الاحتفال بالعديد من المناسبات البيئية الاقليمية
والدولية مثل يوم البيئة الخليجي في الرابع والعشرين من ابريل ويوم البيئة العالمي
في الخامس من شهر يونيو واليوم العالمي لموائل المها والغزلان النادرة في السادس من
اكتوبر ويوم البيئة العربي في الرابع عشر من شهر اكتوبر اضافة الي يوم البيئة القطري
في السادس والعشرين من شهر فبراير من كل عام.
وبمناسبة احتفال الدولة بيوم البيئة العربي تحت شعار المناخ يتغير .. فلنستعد تسلط
وكالة الانباء القطرية قنا الضوء علي جانب من الجهود التي تبذلها قطر للمحافظة علي
البيئة القطرية ومكوناتها وعناصرها من خلال الاهتمام المتعاظم بالحياة الفطرية وانمائها
وحمايتها من الانقراض حيث صدر المرسوم الأميري بالقانون رقم 19 لسنة 2004 بشأن حماية
الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية.
وفي هذا الصدد فقد سعت قطر الي انشاء العديد من المحميات الطبيعية بغرض حمايتها وصيانة
الانظمة البيئية ومكوناتها .... وتضطلع وزارة البيئة بمهام ادارة هذه المناطق والحفاظ
علي مفرداتها البيئية واقتراح السياسات والبرامج والانشطة الكفيلة بالحفاظ علي عناصرها.
وترمي الدولة من انشاء المحميات الطبيعية إلي تحقيق عدة اهداف من بينها الحد من التدهور
البيئي من قتل الحيوانات وتدمير النباتات والمحافظة علي التنوع البيولوجي وإعادة توطين
بعض الأنواع المنقرضة وتوفير الحماية والرعاية البيطرية لهذه الحيوانات فضلا عن ان
المحميات الطبيعية تعد من وسائل الجذب السياحي المعروفة السياحة البيئية .
وتعد محمية الشحانية من اوائل المحميات التي اقامتها دولة قطر وتقع في منطقة الشحانية
علي بعد 45 كيلومترا من الدوحة وتبلغ مساحتها كيلومتراً واحداً مربعاً وتم تأسيسها
عام 1979م.
وتحتوي المحمية علي مجموعة من قطعان المها العربي وغزلان الريم العربي الأصيل والوعل
النوبي بالإضافة إلي الغزال الإيراني... ويصل عدد القطيع إلي حوالي 219 رأساً من غزال
الريم والوعل وتعد مركزاً لتربية وتكاثر المها العربي وغزال الريم ، وبفضل الرعاية
الصحية والبيطرية والتغذية السليمة زادت أعداد قطيع المها العربي بالمحمية وتم إنشاء
نواة متحف للحياة الفطرية ومركز لتربية وإكثار النعام والحباري ومركز لتأهيل علاج الصقور
وبنك الجينات النباتي بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والتخطيط العمراني بالإضافة
إلي إنشاء حظيرة لإيواء طيور النعام بالشحانية وتصميم لوحات إرشادية بأنواع الحيوانات
بالمحميات والعيادة البيطرية بالشحانية وإعدادها كمركز للتوعية والتثقيف وإنشاء غرف
عزل لمواليد المها العربي بالشحانية والمسحبية.
وللمحمية دور هام في توعية طلبة الجامعة والمدارس والمواطنين بأهمية المحافظة علي التنوع
الحيوي من خطر الانقراض وذلك من خلال الزيارات التي يتم إعدادها لهؤلاء الطلبة بصفة
دورية خلال العام الدراسي الموسم البيئي المدرسي .
اما محمية رأس عشيرج فتقع في الشمال الغربي لدولة قطر في منطقة تسمي رأس عشيرج وتبعد
عن الدوحة بحوالي 110 كيلومترات وتم افتتاحها رسميا عام 1991م.
ولقد اهتم المسؤولون بالدولة بهذه المحمية لتواجد قطعان غزلان شبه الجزيرة العربية
والمها العربي، وكذلك غزال الريم العربي، وغزال الآدمي، وأنواع أخري من الغزلان بالإضافة
إلي الوعل النوبي والغزال الإيراني.
وفي عام 1994م تم نقل عشرين رأسا من المها العربي من استراحة الشحانية إلي هذه المحمية،
وبفضل الرعاية الصحية والغذائية تزايدت أعداد المها العربي.
إن أرض المحمية ذات طابع حصوي مع وجود بعض الأودية، لذا فهي جرداء عدا بعض النباتات
المتفرقة الموجودة في الأودية.
وتم زراعة النخيل في أنحاء متفرقة من المحمية و أنواع من النباتات البرية مثل السدر
والغاف والعوسج ..إلخ وتوصيلها بشبكة المياه والهدف من زراعة هذه النباتات هو إضافة
لمسة نباتية إلي المحمية كما تعتبر هذه الأشجار أماكن للظل ولإيواء الحيوانات بالمحمية
مستقبلاً.
ومن المحميات الطبيعية التي انشاتها الدولة ، محمية الذخيرة وذلك وفقا للقانون رقم
6 لسنة 2006 الذي اعتبر منطقة الذخيرة محمية طبيعية.. وتقع هذه المحمية في الشمال الشرقي
لدولة قطر وتبعد حوالي 64 كيلومتراً من الدوحة وتتميز هذه المنطقة باشجار القرم دائمة
الخضرة صيفا وشتاء والتي تنمو علي مياه البحر المالحة ولقد تم الانتهاء من اعداد دراسة
شاملة للمنطقة.
وتقع محمية الريم في منطقة الجميلية شمال غرب دولة قطر وقد صدر القانون رقم (7) لسنة
2005م باعتبارها محمية طبيعية. وهي تتوسط المثلث الواقع بين الزبارة ودخان وروضة الفرس
، وتغطي مساحتها ما يقارب من 16بالمائة من إجمالي مساحة اليابسة القطرية مما يجعلها
الأولي من نوعها علي مستوي الوطن العربي حيث تشكل هذه النسبة الكبيرة من مساحة الدولة.
وتمتاز محمية الريم بتشكلاتها الكلسية العالية علي طول الساحل الغربي اسفل حوض دخان
النفطي وبتعدد أنظمتها البيئية علما ان منطقة بروق التي تقع ضمن نطاق المحمية تعتبر
من أنجح المناطق لمشاريع إعادة توطين الكائنات الفطرية مثل الغزلان والنعام علي الإطلاق.
وبفضل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين رئيس المجلس
الاعلي للبيئة والمحميات الطبيعية لجهود حماية البيئة والتنمية المستدامة في قطر، اعتمد
المجلس الدولي لتنسيق برنامج اليونسكو الانسان والمحيط الحيوي (MAB) اضافة محمية الريم
إلي شبكة اليونسكو لبرنامج الانسان والمحيط الحيوي وذلك علي رأس 23 موقعا عالميا جديدا.
ومحمية العريق تقع في المنطقة الجنوبية الغربية لدولة قطر حيث صدر القانون رقم (1)
لسنة 2006م باعتبارها محمية طبيعية وتم اختيارها للحفاظ علي الغطاء النباتي من الرعي
الجائر.
أما محمية الوسيل فتعد من المحميات الطبيعية وذلك وفقاً لقانون رقم (7) لسنه 2005 باعتبارها
محمية طبيعية. وتقع المحمية في شمال شرق مدينة الدوحة. وجاء اختيار محمية الوسيل تنفيذاً
لأهداف استراتيجية التنوع البيولوجي للحد من التوسع العمراني السريع علي الساحل الشرقي
لدولة قطر بحيث تصبح المحمية متنفس للمواطنين وكذلك للحفاظ علي الأنظمة البيئية والتنوع
البيولوجي الموجود بها. تبلغ المساحة الكلية للمحمية 36 كيلومتر مربع.
وتعتبر منطقة الوسيل من أكبر المواقع التاريخية حيث عثرت احدي الحملات الدنماركية الاثرية
علي آثار بيوت يعود تاريخها إلي العصر الحجري القديم اضافة الي الآثار القديمة لمدينة
الوسيل مع وجود خطة لإعادة ترميمها.
تتميز محمية الوسيل بتعدد الأنظمة البيئية مثل النظم البيئية الساحلية والسباخ والروض
في الوقت الذي يجري فيه العمل لتأهيل النظم البيئية هذه داخل المحمية من زراعة النباتات
البرية وكذلك إطلاق بعض الحيوانات البرية مثل المها العربي والغزال .
ومن المحميات الطبيعية التي انشاتها الدولة ، محمية الذخيرة وذلك وفقا للقانون رقم
6 لسنة 2006 الذي اعتبر منطقة الذخيرة محمية طبيعية ... وتقع هذه المحمية في الشمال
الشرقي لدولة قطر وتبعد حوالي 64 كيلومتراً من الدوحة وتتميز هذه المنطقة بأشجار القرم
دائمة الخضرة صيفا وشتاء والتي تنمو علي مياه البحر المالحة ولقد تم الانتهاء من اعداد
دراسة شاملة للمنطقة.
وتقع محمية الريم في منطقة الجميلية شمال غرب دولة قطر وقد صدر القانون رقم (7) لسنة
2005م باعتبارها محمية طبيعية. وهي تتوسط المثلث الواقع بين الزبارة ودخان وروضة الفرس
، وتغطي مساحتها ما يقارب 16 بالمائة من إجمالي مساحة اليابسة القطرية مما يجعلها الأولي
من نوعها علي مستوي الوطن العربي حيث تشكل هذه النسبة الكبيرة من مساحة الدولة.
وتمتاز محمية الريم بتشكيلاتها الكلسية العالية علي طول الساحل الغربي اسفل حوض دخان
النفطي وبتعدد أنظمتها البيئية علما ان منطقة بروق التي تقع ضمن نطاق المحمية تعتبر
من أنجح المناطق لمشاريع إعادة توطين الكائنات الفطرية مثل الغزلان والنعام علي الإطلاق.
وبفضل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس المجلس
الاعلي للبيئة والمحميات الطبيعية لجهود حماية البيئة والتنمية المستدامة في قطر، اعتمد
المجلس الدولي لتنسيق برنامج اليونسكو الانسان والمحيط الحيوي (MAB) اضافة محمية الريم
إلي شبكة اليونسكو لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي وذلك علي رأس 23 موقعا عالميا جديدا.
ومحمية العريق تقع في المنطقة الجنوبية الغربية لدولة قطر حيث صدر القانون رقم (1)
لسنة 2006م باعتبارها محمية طبيعية وتم اختيارها للحفاظ علي الغطاء النباتي من الرعي
الجائر.
أما محمية الوسيل فتعد من المحميات الطبيعية وذلك وفقاً لقانون رقم (7) لسنه 2005 باعتبارها
محمية طبيعية. وتقع المحمية في شمال شرق مدينة الدوحة. وجاء اختيار محمية الوسيل تنفيذاً
لأهداف إستراتيجية التنوع البيولوجي للحد من التوسع العمراني السريع علي الساحل الشرقي
لدولة قطر بحيث تصبح المحمية متنفساً للمواطنين وكذلك للحفاظ علي الأنظمة البيئية والتنوع
البيولوجي الموجود بها. تبلغ المساحة الكلية للمحمية 36 كيلومتر مربع.
وتعتبر منطقة الوسيل من أكبر المواقع التاريخية حيث عثرت احدي الحملات الدنماركية الاثرية
علي آثار بيوت يعود تاريخها إلي العصر الحجري القديم اضافة الي الآثار القديمة لمدينة
الوسيل مع وجود خطة لإعادة ترميمها.
تتميز محمية الوسيل بتعدد الأنظمة البيئية مثل النظم البيئية الساحلية والسباخ والروض
في الوقت الذي يجري فيه العمل لتأهيل النظم البيئية هذه داخل المحمية من زراعة النباتات
البرية وكذلك إطلاق بعض الحيوانات البرية مثل المها العربي والغزال.
وادراكا من الدولة لاهمية المحميات الطبيعية في الحفاظ علي التنوع البيولوجي والاحيائي
ومنع التدهور البيئي تم ايضا انشاء محمية المسحبية التي تقع في منطقة أبو سمرة علي
بعد حوالي 110 كليو مترات جنوب الدوحة وتقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 8 كليو مترات
مربعة وتم افتتاحها رسميا عام 1997 م.
وتضم هذه المحمية مجموعة من الحيوانات المهددة بالانقراض من المها والغزلان ، وقد تم
نقل 120 رأساً من المها من مزرعة الشحانية إلي محمية المسحبية في الوقت الذي تشهد فيه
المحمية زيادات في عدد الحيوانات المولودة بها من عام لآخر .. وجغرافية المحمية تعتبر
ذات أرض مستوية ومنتظمة تتخللها التلال والوديان وتنمو بها بعض الحشائش الطبيعية مثل
النعيم، المصيلمو، الحلم، النجم، حلمة، الرمث، النفل، الهرم، النصي، شوك الضب والاسخبر.
والمحمية الاخيرة هي محمية خور العديد التي تعتبر من المحميات الطبيعية بناء علي قانون
رقم (1) لسنة 2007 باعتبارها محمية طبيعية. ويشار إلي هذه المحمية بشكل عام بالبحر
الداخلي ، وتقع في أقصي نقطة جنوبية من قطر وتمثل بيئة طبيعية لعدد كبير من الثدييات
والطيور والزواحف تشمل الجربوع والقنفذ والثعابين والثعالب والعقاب والعقارب.
ويعتبر خور العديد منطقة مفضلة للتخييم والتنزه في الشهور الباردة وقد تم إعلانها حرماً
مائياً بموجب القرار الوزاري رقم (78) لوزارة الشؤون البلدية والتخطيط العمراني في
عام 1993 حيث تم بموجبه منع جميع عمليات صيد السمك التجارية .. وقد وجدت دراسة قامت
بها اليونسكو بأن مجمعات الأراضي الرطبة لخور العديد لها إمكانية لتسجيلها في برنامج
محميات المحيط الحيوي.
من كل ذلك يتضح ان دولة قطر تتميز بحياة فطرية غنية في برها وبحرها في الوقت الذي تبذل
فيه الدولة ممثلة في وزارة البيئة جهودا مقدرة وتقوم بوضع واعداد اجراءات مؤسسية لتطوير
الاستراتيجيات والخطط من اجل المحافظة علي الثروات الطبيعية وسلامة البيئة القطرية
خالية من كافة اشكال التلوث والتدهور.
قانون
رقم (4) لسنة 1981م بإنشاء اللجنة الدائمة لحماية البيئة
قانون
رقم (19) لسنة 2004 بشأن حماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم
بقانون رقم (11) لسنة 2000 بإنشاء المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية
مرسوم
رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناتج من
مصادر في البر
قرار
مجلس الوزراء رقم (10) لسنة 1998 بتشكيل اللجنة الدائمة لحماية البيئة
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (6) لسنة 2006 باعتبار منطقة الذخيرة
محمية طبيعية
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (8) لسنة 2005 باعتبار منطقة الوسيل محمية
طبيعية
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (1) لسنة 2007 باعتبار منطقة خور العديد
محمية طبيعية
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (4) لسنة 2005 بإصدار اللائحة التنفيذية
لقانون حماية البيئة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002
دعوة
لتدريس حماية البيئة في المدارس
الحفاظ
علي البيئة أهم محاور التنمية الشاملة في قطر
دورة
المـهارات البحثيـة تناقش قضايا البيئة التعليمية
إشادة
بضرورة الالتزام بقوانين المحافظة على البيئة القطرية
موظفون
بوزارة البيئة: نطالب بإنصافنا بصرف بدل سكن وتنقل