الشرق - السبت 18/10/2008
م
وزارة البيئة: مواطنون
انتقدوا قرارها بعدم إعطاء تصاريح لهم
وزارة البيئة: حظر التخييم في أم الحول كي لا تكون حكراً على أشخاص
خطة لإقامة شواطئ جديدة منها شاطئ بسلين
- محمد نعمان :
أكدت وزارة البيئة أن هناك خطة لإقامة شواطئ جديدة من أجل إتاحة المجال
للأسر للاستمتاع بها منها شاطئ بسلين وذلك في إطار ردها على منتقدي قرار حظر التخييم
في أم الحول بالوكرة وأشار مصدر مسؤول بالوزارة إلى أن سبب الحظر هو من أجل ألا يكون
الشاطئ حكرا على أشخاص معينين وحتى تستفيد منه باقي العائلات نظرا لأن فترة التخييم
تستمر شهورا حيث يمتلئ الشاطئ بالمخيمين وهو ما يؤدي إلى منع الآخرين من التمتع به
طيلة هذه الفترة وقد خصصت الوزارة أماكن أخرى وهي مناطق جميلة ومصرح بها لمن يرغبون
بالتخييم فيها.
وكانت "الشرق" قد التقت بعدد من المواطنين الذين طالبوا بالسماح بالتخييم في أم الحول
بسبب أنهم منذ 20 سنة وهم يقومون بالتخييم فيها مشيرين إلى أنهم فوجئوا بقرار وزارة
البيئة بمنع إعطائهم التصاريح للتخييم في المنطقة.
وأوضح حمد حاجي عبد الرحمن: أن العائلات ارتبطت بشاطئ "أم الحول" منذ 25 عاما ً كما
أن المكان نفسه تعودت عليه معظم العوائل، وأضاف أن العائلات لا يمكن أن تذهب إلي المناطق
التي يتواجد بها الشباب خاصةً في منطقة "أم مسيعيد" كما أنها منطقة يتواجد بها الرمال
ولا تلائم الكثير من العائلات وتحدث بها الكثير من الحوادث لذا فإن قرار المنع "بأم
الحول" أعتقد أنه كلف الكثير خاصةً أن معظم العوائل تكبدت العناء في التجهيز لمستلزمات
التخييم، ولفت إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تكدس العائلات في بعض المناطق، كما أضاف
أنه من المفترض أن يتم فتح مناطق للتخييم وأكد عبد الرازق صالح دياب: أن العوائل بعد
علمها بقرار منع التخييم طيلة أيام الأسبوع واقتصاره علي يومين فقط أصابها نوع من الذهول
والارتباك أيضاً بسبب أن القرار مفاجئ وغير متوقع فبعد أن تم الاتفاق بين العائلات
علي الالتزام بالحضور السنوي بمنطقة "أم الحول" لمدة 4 شهور كاملة هي فترة التخييم
بلا انقطاع وبعد تجهيز المواد المستخدمة في التخييم أبلغونا بأن التخييم بالمنطقة ممنوع
بدون إبداء أسباب مقنعة، كما أن التخييم بالمنطقة اعتاد عليه الأهالي بدون مشاكل أو
معوقات منذ أكثر من 20 سنة مضت وكل من يحضر المنطقة هم من العائلات فقط ولا وجود للشباب
به.
وطالب السيد عبد الرازق من سعادة وزير البيئة أن يقوم بالسماح للتخييم بـ"أم الحول"
كما هو مقرر كل عام.
لا من إغلاقها ولكن مايحدث الآن هو العكس وقال: أين تذهب هذه العوائل بعد أن رتبت أمورها
علي التخييم هذا العام في أم الحول ؟.
وقال صالح العمران: إن المنطقة كلها يشهد لها بسحرها الخلاب ومناظرها الجميلة وهدوئها
كمنطقة ساحلية وكان من الضروري أن تقوم الوزارة بالسماح لدى المواطنين بالحصول علي
التراخيص بتلك المنطقة، مضيفاً أن العوائل فقط هي التي تخيم بالمكان واقتصار فترة التخييم
علي يومين بالأسبوع غير كافية هذا بالإضافة إلى أن أمور التخييم ليس بالأمر الهين بسبب
أن هناك عدة أمور مرتبطة بالتخييم منها على سبيل المثال توصيل كابلات الإنارة، ووضع
السياج بكل منطقة، بالإضافة إلي تهيئة الغرف الملحقة وإعادة تركيب السخانات واستحالة
أن يتم هذا خلال يومين فقط في الأسبوع، ولفت إلى أن الكثير من العائلات استعد منذ الإعلان
عن موسم التخييم الشتوي من خلال وسائل الإعلام وذلك بشراء مستلزمات التخييم والتي كلفت
معظم العوائل أكثر من 150 ألف ريال وأوضح أن قرار المنع هذا كان صعبا وقاسيا علي المواطنين
خاصةً أنه جاء فجأة وبدون مقدمات.
وقال محمد عبد الرحمن: إنه اعتاد كثيرا للذهاب إلى "أم الحول" كل عام هو وأسرته ولفت
نظره خلال المواسم الأخيرة تواجد العمالة الآسيوية بكثرة في المنطقة التي أضحت تزاحم
العائلات، وتنتشر بينهم حتى أن الكثير من المخلفات يتركونها وراءهم بدون أي اهتمام
أو نظافة للمكان الذي كانوا فيه، وأشار إلى أن المنطقة بكاملها تعوّد عليها الكثير
من المواطنين علي قضاء موسم التخييم الشتوي بها وصدور القرار الذي يقضي بعدم التخييم
بالمنطقة إلا يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع يعتبر إجحافا في حق أكثر من 300 عائلة
-على إثر ذلك -سوف يشكل توافد العائلات علي مكان واحد أو مكانين ضغطا هائلا من المواطنين
كما أن بعض المناطق تشهد بوجود الكثير من الشباب العاذب وبالتالي فإن الحرج واقع علي
معظم الأهالي نتيجة تواجدهم في تلك المناطق، وطالب محمد بفتح التراخيص للتخييم بمنطقة
"أم الحول" نظراً لتعود الأهالي عليها منذ سنوات طويلة علي التخييم بها.
وقال جلال فهد الكواري: فتح التخييم بمنطقة "أم الحول" نظراً لتميزها عن غيرها من المناطق
الشاطئية بالهدوء وملائمتها للأسر والعائلات التي تبحث عن التخييم، وأشار إلى أن معظم
العائلات التي كانت تخيم في الأعوام السابقه اعتادت علي أن تقوم بتنظيف مكانها قبل
وبعد انتهاء فترة التخييم أما الآن فالشاطئ ملئ بالمخلفات التي تركها العمال الآسيويون
كما أن هناك الكثير من الحوادث التي تصدر عن الآسيويين بسبب تجمعهم بالمكان، وأضاف
أنه بإمكان وضع ضوابط وشروط في حالة فتحها وهي علي سبيل المثال تقسيم الشاطئ "أم الحول"
إلي قسمين القسم الأول يبدأ من "الوكرة" وحتى خط "أنابيب الغاز" الواقع علي الشاطئ
يخصص للعائلات، والقسم الثاني يبدأ من بعد "خط أنابيب الغاز" وينتهي عند نهاية "أم
الحول" مع "أم مسيعيد" وبهذا يكون هناك فاصل تماماً ومعزل عن العوائل التي تخيم بالمنطقة،
كما أن السياج الواقع علي الشاطئ والذي يخص "شركة قطر للغاز" سوف يكون الفاصل بين المنطقتين
وسيمنع أن يكون هناك أي بوادر للتجاوزات والكل سوف يقضي موسم تخييمه بطريقة آمنة وبحسب
متطلبات ومزاجية كل مواطن.
وقال جمال إبراهيم: رغبة الكثير من المواطنين علي أهمية إعادة التخييم بمنطقة "أم الحول"
طيلة الأربعة أشهر هي فترة التخييم السنوي، مشيراً إلى أن إدارة البيئة علي يقين بأهمية
ومكانة تلك المنطقة خاصة لدى العوائل التي تحرص علي الذهاب سنوياً إلى تلك المنطقة،
ولفت إلى أن القرار جاء مفاجئا وغير متوقع كما جاء قبل موعد بداية التخييم بأيام قليلة
مما أربك حسابات العديد من أرباب الأسر، وكان من المفترض أخبار هذه العائلات بقرار
المنع بوقت كاف كما أن هناك الكثير من العوائل تكبدت مبالغ مالية كبيرة في شراء لوازم
التخييم واضعةً في حسبانها مكوثها طيلة الأربعة أشهر كاملة بلا انقطاع، كما أن معظم
المناطق الأخرى مثل "المحرقة" تم دمجها بالمطار الجديد، و"الشمال" معظمها شاليهات والأسعار
بها ارتفعت بسبب موسم التخييم، و"أبو سمرة" وضعوا سياجا حديديا ممنوع الدخول فيه، وطالب
وزارة البيئة بالسماح بالتخييم "بأم الحول" معتبرا إياه مطلبا جماهيريا ويهم قطاعا
عريضا من المواطنين.
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (2) لسنة 2008 بشروط وضوابط الصيد في
محمية المنطقة الشمالية الغربية لدولة قطر
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (10) لسنة 2005 بشروط وضوابط الصيد
في محمية المنطقة الشمالية الغربية لدولة قطر
المعاقبة
بالحبس والغرامة على مخالفات التخييم
حملات الضبطية القضائية لمراقبة مخالفات التخييم
الحفاظ
علي البيئة أهم محاور التنمية الشاملة في قطر
إشادة
بضرورة الالتزام بقوانين المحافظة على البيئة القطرية
تشريعات
متكاملة واستراتيجيات طموحة لحماية البيئة القطرية