الراية -الخميس6/11/2008 م
الخطاب دعوة لتضافر
الجهود الوطنية من أجل التنمية
استعرضوا أهم الرسائل التي تضمها.. أعضاء البلدي:
- جيهان حافظ:
استقبل أعضاء المجلس البلدي الخطاب السامي لسمو الأمير حمد بن خليفة آل
ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة افتتاح الدور السابع والثلاثين لمجلس الشورى أمس بترحيب
شديد حيث حدد الخطاب معالم السياسة العامة للبلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي في
ظل الأوضاع التي تجري على الساحتين الإقليمية والدولية.
حيث تضمن الخطاب التاريخي استعراضات انجازات القطاع الاقتصادي لدولة قطر والخطوات الملموسة
في مجالي التعليم والصحة وانجازات مشاريع البنية التحتية مما يخدم ويحقق رفاهية المواطن
كما تضمن الخطاب اعتماد الرؤوية الشاملة للتنمية (رؤية قطر 2030) التي أكدت على ضرورة
تحقيق احتياجات الجيل الحالي وحفظ حقوق الأجيال القادمة لارساء مجتمع قائم على العدالة
والمساواة وتجسيد مبادىء الدستور وحقوق الإنسان.
وفي الشأن الخارجي استعرض الخطاب سياسة قطر في مجال تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين،
ودعم القضايا العربية والإسلامية والدعوة لرفع الحصار عن الفلسطينيين واتفاق القوى
الفلسطينية، وكذلك السعي لحل أزمة دارفور.
أكد أعضاء البلدي ان خطاب الأمير يقدم رؤية شاملة للمستقبل وتقييما سريعا لما تم من
انجازات، لافتين الى ان الخطاب يؤكد ضرورة تضافر الجهود الجماعية لتحقيق أهداف التنمية
لأن التنمية واجب وطني وليس مسؤولية الحكومة فقط كما أكد سموه في خطابه التاريخي.
صقر المهندي: رؤية قطر الوطنية.. أهم دعائم المستقبل
ويرى صقر سعيد سالم المهندي عضو المجلس البلدي عن دائرة الخور أن قرار سمو الأمير باعتماد
الرؤية الشاملة للتنمية رؤية قطر الوطنية 2030 بما تضمنته من مبادىء وركائز
ورؤى لمستقبل زاهر للأجيال القادمة حيث تهتم الدولة اهتماماً خاصاً بالنشء وتهدف إلى
ارساء مجتمع قائم على تحقيق العدالة والمساواة هو تجسيد واقعي لمبادىء الدستور القطري
وكذلك مبادىء حقوق الإنسان.
ويضيف: مجال حقوق الإنسان في دولة قطر يشهد تفوقاً واهتماماً ملحوظاً سواء بالنسبة
للمواطنين والمقيمين والعمالة الوافدة فهو تجسيد حقيقي لمبدأ المساواة.
وأشار إلى أن الاقتصاد القطري قوي ولن يتأثر بالأزمة العالمية وأن المشاريع الكبيرة
في طريقها إلى الانتهاء ولكن مشاريع البنية التحتية وخاصة بالشوارع الداخلية يحتاج
إلى بذل المزيد من الجهد للاسراع من الانتهاء منها لتيسير وتحسين الخدمات والمرافق
العامة للمواطنين والمقيمين.
سعيد العوامي:دعم القطاع الصناعي لقيادة عجلة التنمية
ويؤكد سعيد ناصر حمد سعيد العوامي عضو المجلس البلدي عن دائرة المرة أن البلاد تشهد
طفرة شاملة في جميع المجالات بداية من مشاريع البنية التحتية التي شهدت خلال السنوات
الماضية تطوراً وتجديداً شاملاً أصبح درباً من دروب الخيال ومازالت الانجازات تتوالى
بفضل جهود حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
ويضيف: القطاع الصناعي كذلك يشهد الكثير من التطور والانجازات في جميع المشاريع والمشروعات
الضخمة فبنك التنمية يدعم القطاع الصناعي بقروض ميسرة سواء في المدة والتسهيلات مما
يجعل هذا القطاع الحيوي يدفع عجلة التنمية الشاملة كما أشار إلى التطور الشامل في مجال
الخدمات التعليمية والصحية والتطور الذي أصبح ملموساً للجميع مواطنين ومقيمين فالمستشفيات
والمراكز الصحية مفتوحة أمام الجميع ولكن القطاع مازال يحتاج إلى بعض الكوادر والمتخصصين،
والمستشفيات تحتاج لبعض التجهيزات والامكانيات كي تساعد في مواجهة الاعداد المتزايدة
للمواطنين والمقيمين.
حمد الحول: تعزيز دور الأجهزة التنفيذية والخدمية
يؤكد حمد صالح الحول عضو المجلس البلدي عن الريان العتيق ان خطاب سمو الأمير
المفدى وتعزيز دور الأجهزة التنفيذية والخدمية ولتحسين الخدمات فالبناء على جميع الأصعدة
فقطر الآن أصبحت محط أنظار العالم والجميع يتطلع للنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.
ويضيف: كما ركز سموه على الانسان والمواطنة باعتباره البناء الحقيقي وثروة البلد فبناء
البلد لا يعني التشييد والنهضة العمرانية فقط بل لابد ان يواكبها بناء وتطور الإنسان.
وأشار الى توافر الخدمات التحتية وجميع المرافق التي تيسر على المواطن سبل الرفاهية.
وأكد على الشجاعة في مواجهة السلبيات التي تواجه أي قطاع أو وزارة والصدق مع الذات
في تفكيك قطاعات وإعادتها أو إحلال غيرها محلها.
أحمد الشيب: الاقتصاد القطري ثبت في مواجهة الإعصار المالي
ويقول أحمد الشيب عضو المجلس البلدي السابق قطر أصبحت من الدول الرائدة اقتصاديا فقد
حققت نمواً اقتصادياً سريعاً واصبحت تسير بخطوات أكثر ثباتا على طريق التنمية فقد حقق
الاقتصاد القطري خلال العام الماضي معدلات نمو مرتفعة في قطاعات الصناعة والخدمات الحكومية
والماء الكهرباء والتشييد والبناء.
ويضيف: وتشهد قطر نمواً غير عادي في انطلاق المشاريع العملاقة ومشروعات البنية التحتية
والخدمات الفوقية فالإنجازات في كل شبر بقطر. وبخصوص الأزمة العالمية فإن قطر لن تتأثر
بتلك الأزمة فالمصارف والمؤسسات المالية بقطر تتمتع بملاءة مالية عالية والنظام المصرفي
بقطر بخير ولا يشكو من نقص في السيولة.
إبراهيم آل إبراهيم:الشباب ينتظر المزيد من الإنجازات
ويقول ابراهيم عبدالله آل إبراهيم عضو المجلس البلدي عن دائرة المرخية: يتابع سمو الأمير
كل ما يدور على هذه الأرض من الناحية الاقتصادية والعلمية والثقافة والاجتماعية والتخطيطية
فخطاب سموه يدعم الشباب القطري ويحثه على البحث العلمي والاجتهاد لرفعة قطر وتطورها
بين الدول.
ويضيف: يعتبر قانون الموارد البشرية الخاصة بتعديل الرواتب تمشيا مع ارتفاع الاسعار
وغلاء المعيشة متابعة حية لكل ما يدور على الساحة الداخلية ويهم المواطن القطري ومازال
الشباب ينتظر المزيد والمزيد ولديه الكثير لتحقيق طموحاته.
وعلى الصعيد الخارجي وأشار الى دور قطر الرائد خارجيا في تقديم المساعدات وحل الازمات
التي تنشأ بين الدول وكل القضايا التي تهم العرب.
علي الكواري: قطاع التعليم يشهد إنجازات كبيرة
ويقول علي أحمد ربيعة الكواري عضو المجلس البلدي عن دائرة بن عمران: يعتبر قطاع التعليم
من أهم القطاعات التي توليها الدولة رعاية خاصة انطلاقا من ايمانها بأهمية العلم والتعليم
في بناء الإنسان حتى يستطيع الانطلاق لبناء دولته والنهوض بها فالمستقبل للأجيال المقبلة
التي يقع عليها العبء الأكبر في التنمية والنهضة لتحقيق الرفاهية والمستقبل الزاهر
للمواطن القطري فالمدارس والجامعات المتخصصة والمدينة التعليمية بمختلف كلياتها.
ويضيف: وتشهد البلاد تطوراً ونهضة عمرانية شاملة فالميزانيات متاحة ومتوفرة ولكن التنفيذ
يأخذ بعض الوقت فمشاريع البنية التحتية واقامة الجسور والكباري يشمل كل مكان بقطر فالنهضة
أصبحت واقعا ملموسا في قطر بداية من الانسان وانتهاءً بالمكان.
إصدار
الدستور الدائم لدولة قطر
مناقشة قضايا التنمية وحقوق الإنسان
الحاق
التنمية الزراعية والحيوانية بوزارة البيئة
التنمية
العربية مرهونة بوجود سلطة قضائية مستقلة
الحفاظ
علي البيئة أهم محاور التنمية الشاملة في قطر
إنعقاد
المؤتمر العربى لحل قضايا التنمية والتشغيل في الدول العربية
منتدي
الديمقراطية يبحث اليوم قضايا التنمية والحريات وحقوق الإنسان