الراية - الخميس12/2/2009 م
تشجيع دراسة التخصصات العلمية لسد إحتياجات سوق العمل
في ختام البرنامج الطلابي بجامعة تكساس... هيئة التعليم
كتب - محمد عبد المقصود:
تبذل هيئة التعليم جهوداً حثيثة لتوفير البيئة التعليمية المحفزة للطلاب من أجل
الارتقاء بمستوي تحصيلهم العلمي، واكسابهم كل المهارات والمعارف التي يحتاجونها،
مما يساعدهم علي مواصلة دراستهم الجامعية بنجاح، في أفضل جامعات العالم، ووفق أرقي
المعايير العالمية.
وفي هذا الاطار، احتفلت هيئة التعليم بختام البرنامج العلمي للطلاب القطريين في
المدارس المستقلة والذي نفذته جامعة تكساس ايه.آند.ام - قطر ، وشارك فيه أربعون
طالبا وطالبة، من الطلبة المتميزين في المدارس المستقلة الثانوية حيث قام برنامج
تدريبي مدته 40 ساعة في جامعة تكساس لمدة 10 أيام يدرسون خلالها مواضيع، في
الفيزياء والرياضيات والكيمياء.
البرنامج يعرف باسم برنامج الإثراء أو Enrichment Program الذي يهدف الي تشجيع
الطلاب ممن يعتزمون التخصص الجامعي في مجال الهندسة والعلوم، وتعريفهم بالتخصصات
المختلفة المتاحة بالجامعة.
وبهذه المناسبة، صرحت الاستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم ان هذه الدورة تأتي
ضمن الجهود المبذولة لتعزيز مهارات الطلاب في المواد العلمية واثراء تحصيلهم
الاكاديمي، وفتح قنوات تواصل بين الطلاب في المدارس المستقلة والجامعة في قطر
لتشجيع الطلاب علي الالتحاق بالجامعات العلمية ، وسد احتياجات سوق العمل بالدولة من
التخصصات العلمية والهندسية.
وقامت الاستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم والدكتور مارك ويكهولد عميد جامعة
تكساس إيه أند إم في قطر بتسليم الطلاب شهادات التقدير متمنية لهم أن يواصلوا
مسيرتهم الأكاديمية بنفس النجاح، وأن يستفيدوا من الخبرة التي اكتسبوها من هذا
البرنامج في التخطيط لحياتهم الجامعية لكي يقوموا بدورهم في سوق العمل والمشروعات
الكبري في الدولة التي تتطلب الكوادر المؤهلة تأهيلاً رفيع المستوي.
من جهته أشاد عميد الكلية بالجهود التي بذلها الطلبة لاتمام البرنامج بنجاح معلقا
بقوله إنه إنجاز تعليمي كبير ، ووجه حديثه للطلاب قائلا: إن اتمامكم لهذا البرنامج
خير دليل علي أنكم تسيرون في الطريق الصحيح لتكونوا من الطلاب الجامعيين المتفوقين
في مجال الهندسة والعلوم .
والتقينا بعض الطلبة الذين اجتازوا البرنامج بتفوق لنتعرف علي آرائهم وانطباعاتهم
حول ما استفادوه. فقالت الطالبة سعاد فيصل عقيل بالصف الحادي عشر بمدرسة البيان
الثانوية المستقلة والحاصلة علي المركز الأول في الدورة:
أري أن هذا البرنامج العلمي والذي استمر لمدة 10 أيام قد أفادني بشكل كبير حيث أنني
التمست هذا الشيء من خلال المحاضرات التي كنت أتلقاها أنا وزملائي الطلبة، ولعل أهم
الإيجابيات التي برزت من خلال الدورة كانت متمثلة في عدة نقاط أهمها تهيئة الطالب
للحياة الجامعية، ومتطلباتها، تعويده علي أجواء المحاضرات وكيفية تعامل الأساتذة مع
طلبة الجامعة، إضافة إلي اكتساب مهارات علمية من خلال الدروس المستفادة أثناء الشرح،
ولا تقتصر هذه المهارات فقط علي مساعدتنا في الجامعة فحسب، بل إنها قد تساهم بشكل
كبير في فهم واستيعاب ما ندرسه حالياً في المدرسة أو ما سوف ندرسه في المستوي
الثاني عشر، أما بالنسبة للأساتذة، فقد كان شرحهم وافياً ومفصلاً ولم يترددوا قط في
مساعدتنا إن احتجنا لذلك، وأحب أن أشكر هيئة التعليم وجامعة تكساس إيه أند إم وأقدم
لهما الشكر الجزيل لما بذلاه من جهد لطرح وإشراك الطلبة في هذه النوعية من البرامج
التي تساهم في تنمية العقول القطرية وتجعلها مستعدة لما قد تواجهه في المستقبل.
وقال عبد العزيز الباكر بالصف الحادي عشر بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية
المستقلة:لقد استفدت كثيرا من هذه الدورة، حيث كان البرنامج فرصة لتنمية مهاراتنا
العلمية في مواضيع لم ندرسها في المدرسة.واطلعنا علي عالم الحياة الجامعية الذي كنا
نسمع عنه، فعايشناه عن قرب، وتعرفنا علي التخصصات الموجودة في الجامعة،مما سيفيدني
كثيرا في التخطيط لدراستي الجامعية، لأن رؤيتي الآن صارت أوضح.
أيضا أعرب زميله عبد الرحمن العلي بالصف الحادي عشر من المدرسة نفسها - عن سعادته
بهذا البرنامج:
وقال ان هذه النوعية من البرامج مفيدة جداً، لأنها جعلت طموحنا أكبر في الانخراط
بالدراسة الجامعية، وساعدتني علي اختيار التخصص المناسب لي، من خلال تعرفنا عن قرب
علي الدراسة الجامعية، ومتطلباتها الأكاديمية، وأسلوبها الذي يختلف كثيرا عن
الدراسة في المرحلة الثانوية. وبالتأكيد فقد حسمت مسألة التخصص في المرحلة الجامعية.
لقد كانت الدورة خطوة ذكية من المجلس الاعلي للتعليم ، عشرة أيام قضيناها في جو
جامعي، ونظرة ثاقبه للمستقبل، فقد عشنا تجربة من المفترض ان نعيشها بعد سنتين من
الآن، وهذا الامر هيأنا لمتطلباتها والاستعداد التام لما قد نحتاجه في المستقبل،
وكان لذلك أثره الايجابي علينا فقد تعلمنا أكثر عن نظام الجامعة والتخصصات المتاحة
فيها، والأهم من ذلك هو أننا عرفنا مستقبلنا ولمسنا واقعاً لابد ان نعيشه، درسنا في
الجامعة علي أيدي أساتذتها وكنا كطلاب في الجامعة نفسها، وكان ذلك يتطلب منا
الانضباط والاجتهاد، وقد استوعبنا ان الجامعة تتطلب الدراسة والمثابرة اكثر من
المرحلة الثانوية.
وأشجع الطلاب بالمشاركة بمثل هذه الدورات فإن لها أثراً لابد أن يظهر في المرحلة
الجامعية. وأيضاً أشكر المجلس الأعلي للتعليم وهيئة التعليم، وأرجو أن يزيدوا من
عدد هذه الدورات التي تفيد الطلاب القطريين وأرجو للجميع التوفيق.
قانون
رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قانون
رقم (1) لسنة 2001 بإصدار قانون الخدمة المدنية
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قانون
رقم (36) لسنة 2005 بإنشاء منطقة حرة لواحة العلوم والتكنولوجيا
قانون
رقم (11) لسنة 2003 بإنشاء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون
والآداب
مرسوم
بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
بقانون رقم 24 لسنة 2008 بشأن دعم وتنظيم البحث العلمي
مرسوم
بقانون رقم (25) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون
رقم (1) لسنة 2001
قرار
أميري رقم (44) لسنة 2006 بزيادة رواتب الموظفين المدنيين
قرار
أميري رقم (13) لسنة 1980م بإنشاء مركز للبحوث العلمية والتطبيقية بجامعة قطر
قرار
مجلس الوزراء رقم (40) لسنة 2001 بتحديد رسوم منح وتجديد تراخيص مزاولة أعمال مراكز
الخدمات التعليمية
ثقافية
الشوري ناقشت تعديل أحكام مزاولة الخدمات التعليمية
هيئة
التدريس بالجامعة تناقش قضايا البحث العلمي
إشادة
واسعة بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم البحث العلمي