جريدة الشرق السبت 21 من فبراير 2009م

 الالمريخي:دعاة التوحيد أجدر بالدفاع عن حقوق الإنسان

أكد فضيلة الشيخ محمد بن حسن المريخي في خطبة الجمعة أمس أن دعاة التوحيد اتباع الدين الحق هم اجدر بالدفاع عن حقوق الإنسان وهم أهل لذلك لأنهم يرجون النجاة في هذه الحياة والحياة الأخرى، يخافون الله فيعدلون، ألم تروا كيف تنشط من تسمى نفسها بمنظمات حقوق الإنسان إذا ضرب كافر أو غربي فتقيم الدنيا ولا تقعدها وإذا اعتدى على الإنسان المسلم فإنها تصم آذانها وتغمض عينيها وتنام ملء جفونها لان المعتدى عليه ليس إنسانا في عقيدة هذه المنظمات لانه مسلم موحد.
إن الإنسان عند هذه المنظمات هو الاشقر الذي يعيش في البلدان الغربية صاحب العيون الزرقاء.
أضاف: إن حقوق الإنسان يعلم حقيقتها المؤمن بالله ورسله الذي علمه ربه عز وجل، وفي نفس الوقت هي عبادة يتقرب بها الى ربه عز وجل، وعند هذا المؤمن الموحد من الرحمة والرأفة ما ليس عند غيره، وهذه الرحمة تشمل الإنسان والحيوان.
إن دين محمد رسول الله حكم بدخول امرأة بغي الجنة لرحمتها كلبا عطشان حين سقته ماء فأنقذته من الموت، ودخلت امرأة النار لأنها حبست هرة ومنعتها الطعام، وزجر رسول الله من فجع الطائر في فراخه وامر بإرجاعها إليه فورا وقد جاءت الحمرة تحوم على رأس رسول الله تشتكي فقد فراخها.
ولا يجبر الإسلام الإنسان على الدخول فيه، بل يدعوه بالحسنى وينصحه ويبين له ثم يدعه يقرر مصيره لان الرسول صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ والنفوس يتصرف فيها ربها عز وجل فيوفقها للهداية تفضلا منه ويمنعها عدلا منه (إن عليك إلا البلاغ) (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله).
ويمنع الإسلام الظلم ويحرمه ولو كان من مسلم لكافر (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) ويأخذ الاسلام الحق من القوي للضعيف وينصفه ومن الغني للفقير، ويحمل الإسلام رسالة عالمية كاملة تشمل الحياة كلها.
وقال: إن الإنسان اليوم في العالم أيها المسلمون يشقى بسبب ما يسمى بحقوق الإنسان التي قامت اساسا على التعصب الديني والمراوغة والمعاداة، وظلم الغير خاصة إذا كانوا مسلمين بل تتعمد ظلمهم وعداوتهم.
إنسان اليوم يشقى في العالم المتحضر والديمقراطي كما يسمونه، ويشقى ويظلم ويعتدى عليه من قبل من نصبوا انفسهم دعاة لحقوق الإنسان من هيئات ومنظمات.
إن منظمات حقوق الإنسان المزعومة دائماً تقف من القوي وتوجه اللوم وتلقي باللائمة والاتهام على الضعفاء، فها هم اليهود يقصفون المدارس في غزة، ويقتلون الأبرياء الأطفال والنساء والشيوخ ويهدمون ويدمرون ويفسدون، ومنظمات حقوق الإنسان تنظر ولا تتدخل بل عادت تلوم الفلسطينيين بحجة انهم بتصرفاتهم دعوا اليهود لهذه الافعال وهي التدمير، وأحيانا يتبجحون فينعقون بأنه من حق اليهود الدفاع عن أنفسهم ولو جرت المذابح والمجازر ودمرت المدن والقرى وذهبت الشعوب بأكملها.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
مرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (4) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (87) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
إدارة حقوق الإنسان بالداخلية تعزز وتحمي الحريات
المحكمة الدستورية.. ضمانة لاحترام حقوق الانسان
الأمير يصدر قانونا بتعديل إنشاء لجنة حقوق الإنسان
إقرار الميثاق الجديد واضافة بند تعزيز حقوق الإنسان
بروتوكول للتعاون القطري-المصري في حقوق الإنسان