الراية - الثلاثاء24/2/2009
م
د. خالد بن جبر : مركز
لتدريب الكوادر القطرية في مجال الانتخابات قريباً
في ختام برنامج تدريب المتدربين
المشاركون في الدورة أثبتوا جدارتهم واكتسبوا مهارات عملية
نسعي لزيادة وعي المجتمع بآليات إجراء الانتخابات
ستياس: المجموعة الأخيرة ستدرب الكوادر الوطنية
مراد ظافر : الدورة توجت جهود 360 ساعة من التدريب
كتبت
- هناء صالح الترك :
أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات
في المجلس الأعلي لشؤون الأسرة، في ختام برنامج تدريب المدربين والذي تنظمه اللجنة
بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية في واشنطن، أن البرنامج يهدف
إلي إعداد وتطوير كادر قطري كفء لتقديم التدريبات في مجالات متعددة، وخاصة في مجال
الانتخابات، وتمثل البرنامج في أن يقوم المتدربون بتقديم التدريبات بالتعاون مع اللجنة
الدائمة للانتخابات لتفعيل المشاركة السياسية في المجتمع القطري وتوعية الناخبين بحقوقهم
وواجباتهم وتعريفهم بآليات العملية الانتخابية مشيراً أن البرنامج تكون من خمس مراحل
بدأت المرحلة الأولي في أكتوبر 2007، وبعد الانتهاء من البرنامج سيحصل المتدرب علي
شهادة معتمدة من اللجنة ليتمكن من إعداد وتقديم التدريبات.
وفي هذا الإطار صرح سعادة الدكتور خالد بن جبر أمس علي هامش الدورة التدريبية المقامة
في فندق الشرق أن هذه تعتبر آخر دورة بالنسبة لتدريب المدربين وهذا البرنامج ابتدأ
منذ سنة وأربعة شهور، ووصلنا إلي المرحلة الختامية منها وعلي ضوئها سيتم اختيار مجموعة
لترتقي إلي سلم الأولويات، وسيتم تطوير مهاراتهم وابتعاثهم إلي الخارج من أجل التدريب
ونحن فخورون أن يكون لدينا اليوم مجموعة من القطريين والقطريات سيكونون قائمين علي
التدريب.
الميزة أننا مع هذه المجموعة نستطيع التواصل معهم والتواصل مع المجتمع والحمد لله أنا
سعيد أننا أيضاً عالجنا مشكلة اللغة والتخاطب باللغة الإنجليزية.
وأعلن أن هناك مركزاً للتدريب وسيتم اختيار المجموعة المتميزة منهم لضمهم للمركز والمجموعة
الثانية ستبدأ تدريب مجموعات أخري الهدف ليس فقط وجود مدربين بل خلق قاعدة كبيرة من
الشباب والشابات القطريين لانخراطهم سواء في سلك التدريب أو في عملهم الخاص، الآن ننظر
إلي اختيار مجموعة أخري جديدة سيكون جزء من الذين تخرجوا من هذه الدورة القائمين والمشرفين
مباشرة علي تدريبهم، الوقت أمامنا طويل المهم إعدادهم إعداداً جيداً.
وفي رد علي سؤال لالراية حول تاريخ إشهار المركز أشار د. خالد أن كل الأمور تسير بطريقة
مدروسة، وذلك من خلال إيجاد المدرب القطري الفعال الذي يستطيع الوصول إلي المجتمع مهم
جداً، أنا أعتقد أننا قريبون من الإشهار والإشهار ليس بالصعوبة ولكن يجب أن تكون كل
الحلقات متكاملة كوجود المدرب مثلاً والأمور المادية والقانونية بالنسبة لنشاط المركز
التأسيسية لا نريد أن نخرج إلي النور ويوجد لدينا أي شيء معلق، نعمل بطريقة مدروسة
قد تكون بطيئة نوعاً ما ولكن دقيقة.
وفي معرض رده علي سؤال آخر لالراية أكد أن المدرب القطري أصبح مؤهلاً ولديه تقبل جيد
لقضية التدريب، وكما نري من الأعداد الموجودة وما يميز هذا الأسبوع أنهم سيقومون بعرض
المواد التدريبية علي مواطنين تم اختيارهم من عدة أماكن ومناطق وجهات للوقوف علي قدراتهم
موضحاً أن دورهم اليوم الوقوف علي قدراتهم، اختيار الأشخاص القياديين والآخرين يتم
دمجهم ولكل متدرب حرية العمل مع المركز كمدرب وهذه متروكة لاختياراتهم الشخصية.
وقال: أنا سعيد جداً ومسرور من المجموعة وكما تعلمون تم اختيار المجموعة من بين أكثر
من 150 شخصاً فالآن دورهم خلق مجموعات، مشيراً أن عدد المجموعة الأخيرة 52 مشاركاً
ومشاركة.
منوهاً إلي دور طلاب الجامعة في تدريب اخوانهم الطلبة وغرس الروح القيادية فيهم وغرس
روح التعامل مع الآخرين والقدرة علي إيصال المعلومة موضحاً أنه كان من الصعب اختيار
هذه المجموعة من جامعة قطر مؤكداً أن التزام ونجاح الطلاب وتفاعلهم الجيد وسام علي
صدر اللجنة الدائمة للانتخابات وشهادة تقدير لسعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد
آل ثاني رئيس اللجنة لأننا وصلنا الي هذه المرحلة ولو كانت طويلة.
وتحدث عن طريقة اختيار طلبة جامعة قطر علي أساس قيام عدة دورات في السابق وفي كل دورة
التحق حوالي خمسين شخصاً دورات لجامعة قطر أو لموظفين يعملون في قطاعات مختلفة وتم
في كل مجموعة اختيار مجموعة أخري تضم 31 من الموظفين و21 من جامعة قطر. وكلهم سيعملون
في مجال التدريب وأتوقع أن يعمل الطلاب داخل الجامعة، مشيداً بدور جامعة قطر المساند
في تسهيل مهمة الطلبة. والدعاوي جاءت من أشخاص مختلفين من وزارات مختلفة من الداخلية،
من الاعلام من التربية والتعليم والصحة حتي يصبح التواصل أكبر.
وذكر سعادته ان زيادة الاعداد في انتخابات المجالس البلدية السابقة كل دورة في زيادة
أكثر من الدورة التي قبلها الاقبال في الدورة الثالثة أكد نجاح عملنا أو جزئية منه
بحث الناس علي المشاركة الآن هل نحن نجحنا في الوصول وأنا واثق انه في الانتخابات القادمة
هناك مجموعة من الاشخاص المدربين سيكونون مدراء حملات، في السابق كان الشخص نفسه مسؤولاً
عن ادارة حملته الانتخابية الآن هناك نوع من الحس والفهم من أولئك الاشخاص بانه يجب
أن يكون لدينا فريق متكامل فريق مالي، اعلامي، ومدير حملة ونسعي لتثقيف المجتمع بالانتخابات
في قطر ومشاركة جميع الهيئات والمؤسسات في تحقيق هذه الاهداف.
وأكد اذا القيادة السياسية صرحت بأن قطر مقبلة علي انتخابات برلمانية وهي تعمل بجد
لهذا الموضوع ولكن أرجع وأكرر الهدوء مطلوب لتفادي أي مشاكل قد تنتج، وهناك جهات رسمية
يمكن لديها فهم أكثر من نظرائنا بحيث تصل بهذه الانتخابات الي بر الأمان، لا نريد كما
يحدث في احدي الدول المجاورة من مشاكل بل نريد عملية انتقالية سهلة وسلسلة ولو نظرنا
للمجالس البلدية ثلاث دورات من عمر المجلس نري أن هناك تقبلاً كبيراً في المجتمع وهذا
يقودنا لمرحلة أكبر بعدها اذا كان هناك اجراءات.
وأكد أن هذه الدورات هي عبارة عن دورات فنية بحتة، دورات كيف أتعامل مع المشكلة وليس
كيف أحل المشكلة، كيف أواجه الجمهور وكيف أدرب مجموعة، وكل دولة لها قضاياها الخاصة
في المجتمع.
قضية المرأة وقضية تقبل المرأة اعتقد أن قطر تخطت هذه المرحلة، المرأة قيادية ونجحت
في الانتخابات وبالرغم من ذلك لازالت معضلة مشكلة المرأة للمرأة وبعض الأمور العائلية
التي تمنع الكثير من النساء في التواصل مع المجتمع أو الظهور في الاعلام.
هذه حرية ونحن لسنا أوصياء عليهن هذا الزمن كفيل بحلها فمنذ عشر سنوات مثلاً كان من
النادر ملاحظة نساء في الاعلام، اليوم هذا الموضوع ليس يمثل أي اشكالية أصبحت المرأة
قيادية وصاحبة عمل وانجازات ليس علي المستوي الحكومي فقط بل علي المستوي الخاص، وأنا
أعتقد أننا تخطينا هذه المرحلة ويجب النظر اليها بنوع من العقلانية لأنه لا تريد أن
تخلق نوعاً من ردة الفعل في المجتمع. أنا شخصياً اعتقد أن المجتمع أدري بحل قضاياه
من دون التعصب وكسر الحواجز، فاليوم الدورة تقام للشباب والشابات في القديم كان الصعب
جلوس الذكور والإناث في مكان واحد ولكن في حدود الأدبيات والعادات والتقاليد والدين
واذا تم احترام هذه المزايا يستطيع الشخص الوصول الي بر الأمان.
وسيتم اختيار مجموعة منهم ليكون لهم دور أكبر ونقوم بتطوير مهاراتهم بشكل أكبر، الذين
نجحوا سيكون منهم القياديين وهناك مجموعة أتوسم فيهم خيراً إن شاء الله.
وشدد علي أن الذي سيعمل في المركز أو مع اللجنة الدائمة للانتخابات لا يستطيع أن يعمل
مع مرشح مستقل، اللجنة تسهل كل شيء للجميع ولكنها لا تتبني أي مرشح.
هذا وكان د.خالد بن جبر قد ألقي كلمة ترحيبية شكر فيها المتدربين علي جهودهم وعلي كل
ما قدموه خلال مدة سنة وأربعة أشهر وقال: نحن سعداء بتخريج أول مجموعة ندربها. وشكر
المعهد علي تواصله وكذلك المدربين متمنياً مشاركات أخري في المستقبل.
وأوضحت السيدة ستياس هانغ مديرة المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية في واشنطن
لمنطقة الخليج أنه بعد مرور 360 ساعة عمل من الآن في المرحلة الأولي لانتهاء الدورة
وقد أعدت برامجنا وفقا لاحتياجات الدول المضيفة.
ورأت أنه من المهم جداً أن يشارك العديد من الأشخاص في الدورات ليس لنخبرهم فقط بل
لنستمع إليهم ونتعرف علي احتياجاتهم.. والآن نحن نتطلع للمرحلة الثانية وماذا ينبغي
عمله.
نحن نضع الاحتياجات والتدريبات وفقا للدول المضيفة وماذا تريد هذه الدول، بالنسبة للجانب
الديمقراطي أو سواه فالديمقراطية ليس لها قالب موحد ولكن نري جميع المجتمعات تسعي إلي
تحقيقها.
وأشارت أن المجموعة المدربة الأخيرة نبني عليها الثقة لتكون مجموعة مدربة بكوادر وطنية
في المستقبل وكما قلت سابقا نحن نستمع إلي ماذا يريدون.
وعبرت المديرة عن سعادتها بتعريف المدربين بجزء من العملية الديمقراطية والطريقة المثلي
للانتخابات وتحسنها سنة بعد سنة مشيرة الي أن الانتخابات في واشنطن بدأت قبل 200 سنة
ولازلنا نعمل الكثير من الأخطاء.
وأشار المستشار السياسي ونائب مدير المعهد الأستاذ مراد ظافر ل الراية إن الدورة جاءت
تتويجاً لجهود استمرت 360 ساعة لتدريب المدربين وتوجت هذه المرحلة بقدرات الشباب والفتيات
القطريات علي تقديم برامج تدريبية متنوعة في فن الخطابة، ومواجهة الاعلام وادارة المؤتمرات
وادارة الوقت والكفاءة الادارية.
واعتبار المتدربين بمثابة مادة خام جيدة، سوف تصقل بالمهارات والخبرات بعد هذه الدورة
كما أننا سنجتمع مع اللجنة الدائمة للانتخابات لتقييم هذه المرحلة والنظر للمستقبل
والبرامج المستقبلية التي يمكننا الابقاء عليها.
و علي هامش البرنامج التدريبي الذي أقيم أمس في فندق الشرق في مرحلته الأخيرة التقت
الراية ببعض المشاركات في البرنامج لرصد النتائج والوقوف علي وجهات النظر:
ثريا يوسف خالد الشيب من إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية تقدمت بالشكر الكبير للمقدم
عبدالرحمن ماجد السليطي مساعد مدير إدارة الانتخابات علي دعمه لها وترشيحها لهذه الدورة
وثقته في الاستمرار بالدورة لمدة سنة، علي خمس مراحل مشيرة الي أن الدورة كانت جيدة
وتعلمنا منها الكثير من الأمور من بينها المدرب القيادي وكيفية تدريب المدربين بأسلوب
ممتاز ومنهج جيد والاستفادة من الخبرات العديدة من المشاركين في هذه الدورة من مختلف
الهيئات والوزارات كما شكرت الأستاذين مراد ظافر ورباب المضواحي علي قيامهم بعملية
التدريب ما ساعدنا علي بث روح التعاون وبث الثقة بالنفس أثناء الحديث والحوار والاستفادة
من خبراتهم وتطبيقها في الحياة العامة والعملية.
وقالت: أتمني الاستمرار في المشاركة بالدورات التي تطرح من قبل إدارة الانتخابات أو
اللجنة الدائمة للانتخابات أو أي دورات أخري كوني مدربة فيها لنطبق ما استفدته علي
المشاركين عامة. كما أتمني المشاركة في دورات تدريبية خاصة بالانتخابات في دولة قطر.
وشكرت اللجنة الدائمة للانتخابات وإدارة الانتخابات في وزارة الداخلية وخصت بالشكر
العميد ماجد الخليفي مدير إدارة الانتخابات والمقدم عبدالرحمن ماجد السليطي مساعد مدير
الإدارة علي منحها لها الفرصة للمشاركة في هذه الدورة.
وأكدت الطالبة آمنة محمد العمادي من جامعة قطر برنامج الشؤون الدولية لالراية: نحن
لم نشعر بنجاحنا ومستوي التقدم والتطور الذي بلغناه إلا من خلال المرحلة الأخيرة حيث
بدا جلياً للجميع من خلال النظر إلي كيفية تدريب الزملاء لنا حيث بدي التقدم واضحاً
وأيضاً الثقة بالنفس في طريقة الحديث والعرض. شخصياً أشعر بتغير كبير ليس فقط في أسلوب
أدائي بل أيضاً في أسلوب التعامل مع الآخرين وفي كيفية مراعاة الفروق الفردية بين المتدربين
والفضل في هذا يعود إلي الله سبحانه وتعالي ومن ثم إلي الدكتورة أميرة سنبل مدير برنامج
الشؤون الدولية بجامعة قطر علي إتاحة هذه الفرصة الثمينة لنا ولا أنسي اللجنة الدائمة
للانتخابات التي دعمتنا في جميع المراحل التدريبية من الأولي إلي الخامسة وأيضاً أشكر
كل من ساهم في تسهيل وجودي مع هؤلاء النخبة من المدربين المميزين.
وتحدثت الأستاذة مريم النعيمي رئيسة مجموعات المتدربين من مركز الدراسات القانونية
والقضائية مشيرة الي ان نتائج الدورة كبيرة جداً، وشخصياً اكتشفت أن هناك أشياء موجودة
في داخلي أدت إلي تطوير مهاراتي القيادية عقد مواجهة الجمهور وحتي حين اتخاذ القرار
وتعلمت أشياء كثيرة بالنسبة للانتخابات.
حمد المري للراية:البرنامج تجربة عملية للديمقراطية
قال المهندس حمد المري من قناة الجزيرة للأطفال في تصريح لالراية ان البرنامج التدريبي
في مرحلته الاخيرة واليوم يعتبر حصادا لمجهود سنة كاملة.
ورأي ان البرنامج اضاف له المزيد من الاحساس بالمسؤولية تجاه اي شخص وبالتالي ساهم
في كسر الحاجز النفسي للمواطن القطري حيث عودنا البرنامج علي الحديث والحوار امام الجماهير
مباشرة وكذلك علمنا علي التخطيط السليم لاي برنامج انتخابي او شخصي او عملي وعلي المستوي
الشخصي اصبح لدي وعي تام وثقة بتدريب مواطنين علي المراحل الانتخابية لاي برنامج انتخابي
مستقبلي.
ورأي ان السنة التدريبية ليست كافية من وجهة نظره لتخريج مجموعة قادرة علي تأهيل الكوادر
الطلابية مشيرا الي حاجاتهم لدورات تخصيصية لصقل مهاراتهم في كيفية التنفيذ والاستفادة
من تجارب الدول المجاورة والصديقة.
ونوه باسلوب العمل والتعامل الجماعي وشكر سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد آل ثني
رئيسة اللجنة الدائمة للانتخابات وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس
اللجنة والاعضاء والاساتذة المدربين من المعهد الوطني الديمقراطي علي عملهم الدؤوب
والدقيق لخلق نواه قادرة علي العمل في جو ديمقراطي واكاديمي رائع.
فريدة العبيدلي:الكوادر الوطنية أصبحت مؤهلة للتدريب
أكدت الأستاذة فريدة العبيدلي عضو ومقرر في اللجنة الدائمة للانتخابات بالمجلس الأعلي
لشؤون الأسرة أن هذه الدورة مهمة كونها تأتي ضمن برنامج تدريب المدربين والذي استمر
لمدة تناهز السنة وأربعة شهور باعتبار أن هذه التجربة الانتخابية في دولة قطر مدتها
قصيرة لذا فإنه يتعين علينا التركيز علي الكوادر الوطنية ليكونوا مدربين في العمليات
الانتخابية القادمة.
وبالنسبة للخطط المستقبلية أشارت أنه يوجد علي أجندة اللجنة عدد من البرامج التدريبية
التي سيتم طرحها خلال الفترة القادمة ومنها ما هو قصير المدي ومنها ما هو طويل المدي.
وبسؤالها عن تقييمها للتجربة أجابت أن جميع المشاركين في الدورة أبدوا تعاوناً وحماساً
وكل برنامج يشمل فئتين.
فئة الطلاب وفئة الموظفين وبرغم مشاغل الفئتين فإنهم لم يتخلفوا عن أي مرحلة تدريبية
خلال السنة فالجميع شارك بحماس ودافعية والتجاوب مع المدربين في العمل فاق كل التوقعات
وهذا يدل علي أن البرنامج ثري ومتنوع ويلبي الرغبة الوطنية الملحة أن يكونوا أول كوادر
وطنية في هذا المجال نأمل أن يكون منهم مرشحون في الانتخابات القادمة لأن لديهم مؤهلات
بإدارة الحملات الانتخابية وكيفية التعامل مع الجمهور ومواجهة مؤسسات الاعلام من خلال
التدريب والعروض والمجموعة المختارة ستكون من المدربين في المستقبل لأن البرنامج يهدف
إلي تدريب المدربين.
وأملت الأستاذة فريدة أن يكون المتدربون من الكوادر الوطنية التي تتولي مهمة التدريب
مستقبلاً، وأن تكون وليدة هذه الدورات التي تنظمها اللجنة الدائمة للانتخابات بجهود
سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة وسعيها الدؤوب والدائم لتكوين
الكوادر الوطنية وتنميتها من خلال هذا البرنامج ولولا تشجيع سعادتها وتبنيها لهذا البرنامج
لما خرج بهذه النتائج المتميزة فجهودها ترجمة لتوجهات القيادة العليا الممثلة بحضرة
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وسمو الشيخة موزة بنت ناصر
المسند رئيس المجلس الأعلي لشؤون الأسرة والقيادة الرشيدة.
قانون
رقم (9) لسنة 1970م بتنظيم الانتخابات العامة لمجلس الشورى في قطر
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (2) لسنة 2000 بإصدار اللائحة المالية ولائحة
المشتريات للمجلس الأعلى