الشرق - الخميس 12 مارس
2009
ورشة بالدوحة
الثانوية المستقلة لمناقشة ظاهرة العنف بالمدارس
مساعد عبد العظيم :
نظمت مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين دورة تدريبية على مدى يومين في مقر
المدرسة حول "الأسس الحديثة لمعالجة ظاهرة العنف الطلابي داخل المدارس" بعنوان (
مدارس آمنة وجاذبة).
حضر الورشة عدد من المشرفين التربويين والاخصائيين الاجتماعيين في المدارس المستقلة
والمدارس الحكومية والخاصة والمهندس طه حسن وهيب مدير التدريب في شركة مايكا قطر
للخدمات الاستشارية ،وقامت بالتدريب الخبيرة المعروفة الدكتورة فايزة محمد الشمالي.
ووقد تناولت ورشة عمل( مدارس آمنة جاذبة) محاور عديدة حول مفهوم العنف وأشكاله
والنظريات النفسية والاجتماعية المفسرة للعنف وأسباب العنف البيئية والمدرسية
والأسرية والطالب نفسه. كما تناولت الورشة البرامج المنهجية التي تلبي حاجات الطلاب
ومهارات التواصل اللاعنفي للمعلم وللطالب وأساليب تدريس القيم.
ثم قام الحضور بتدريب عملي تطبيقي للنظريات التي توضح منهج تحقيق القيم وكيفية
كتابة وثيقة شرف تربوية من قبل العاملين التربويين والأسرة والطالب.
وقد قال السيد غلوم عبد الله صاحب الترخيص المدير العام لمدرستي الدوحة:
إنّ ظاهرة العنف والسلوكيات الخاطئة ليست موجودة في مدارسنا بالشكل الواسع،وهناك
ظواهر مختلفة من ممارسات الطلاب.وقد حرصنا على تفعيل سياسة الضبط السلوكي والأخلاقي
في المدرسة بهدف الحدّ من المخالفات السلوكية.
ويقوم قسم العلاقات العامة وشؤون الأسرة والمشرف الإداري المسؤول بتقديم النصح
والإرشاد اللازمين وتبصيره بالآثار السلبية على مستوى التحصيل الأكاديمي، واتخاذ
الإجراءات العلاجية للحد من بعض السلوكيات في ضوء اللوائح المدرسية.
وأضاف السيد غلوم عبد الله:
دأبت مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين على تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة
لطلابها، وتفعيل سياسة الضبط السلوكي وفق الرؤية الإستراتيجية للمدرسة وسياسات
المجلس الأعلى للتعليم انطلاقاً من قناعاتها الراسخة بضرورة تحقيق مخرجات تعليمية
متميزة وطموحة بيد أن هناك بعض المخالفات السلوكية التي تؤثر تأثيراً سلبياً على
معدلات التحصيل الأكاديمي للطلاب وتعترض منظومة العمل التربوي والتعليمي داخل
المجتمع المدرسيّ.
وقد حرصنا على تفعيل سياسة الضبط السلوكيّ والأخلاقيّ في المدرسة وذلك من خلال جملة
من الأدوات الاجتماعية والطرائق التربوية التي تسهم في تحسين مستوى الأداء السلوكيّ
للطلاب بما ينعكس إيجابياً على معدلات تحصيلهم الأكاديمي ومدى مشاركتهم في المجتمع
الخارجي على نحوٍ فاعل.
ولقد كان للمؤسسات الاجتماعية المختلفة دورٌ واضحٌ ومؤثرٌ في تعزيز سلوكيات الطلاب
والحدّ من المخالفات السلوكية السلبية من خلال غرس القيم التربوية والمبادئ
الاجتماعية في نفوسهم ، والعمل على تنمية الوعي لدى الطلاب بالقضايا المجتمعية
والتربوية ومساعدتهم على اكتساب الشخصية المتوازنة جسدياً ونفسياً وعقلياً وروحياً.
وقامت المدرسة ببناء شراكات مع هذه المؤسسات الاجتماعية الرائدة بهدف تقديم
المحاضرات التوعوية للطلاب وتحقيق خطط وإستراتيجيات متنوعة في مجال الإرشاد النفسيّ
والاجتماعيّ والتربويّ ودعم التحصيل الدراسي لديهم كي يتكيفوا مع المدرسة والمجتمع
الخارجي.
كما تسعى إدارة المدرسة جاهدة إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية وذلك من خلال الأنشطة
والبرامج المدرسية التي تناسب ميول الطلاب وتشبع رغباتهم ،كذلك دعم الطلاب ذوي
السلوك الإيجابي وتزكيتهم ، وتكريم الطلاب المتميزين سلوكياً وأخلاقياً مما يكون
داعماً ومحفزاً لهم على الاستمرار وحافزاً للآخرين للانضباط والالتزام.
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
مرسوم
رقم (3) لسنة 2004 بتعيين وكيل لوزارة التربية والتعليم
مرسوم
بقانون رقم (7) لسنة 1980م في شأن تنظيم المدارس الخاصة
مرسوم
بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
بقانون رقم (13) لسنة 1999 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980 في
شأن تنظيم المدارس الخاصة