الشرق - الأحد 15 مارس
2009
قطر تحتفل بالذكرى
42 ليوم المدينة العربية
وزير البلدية: الوزارة تدرك مسؤولياتها لحماية البيئة القطرية
العدساني: قادة المدن العربية على دراية واسعة بالأخطار الجسيمة التي تهدد البيئة
أيمن صقر :
أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط
العمراني أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة للتشجير وزيادة الوعي بأهمية التخضير وزراعة
الأشجار والشجيرات في أنحاء المدن والقرى بفضل اهتمام ودعم ورعاية حضـرة صاحب السمو
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمـير البلاد المفـدى وسمـو الشيخ تميم بن حمـد آل ثاني
ولي العهد الأمين التي كانت لتوجيهاتهما الكريمة أكبر الأثر في دعم الجهود في تجميل
المدن وحماية البيئة القطرية وهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع لحماية مدننا وقرانا
وساكنيها.
وقال سعادة الوزير في كلمة بمناسبة الاحتفال بيوم المدينة العربية يوم 15 مارس 2009
تحت شعار "نشر الخضرة وزراعة الشجرة.. مسؤولية جماعية" والذي يوافق ذكرى تأسيس
منظمة المدن العربية في عام 1967م، إن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تدرك
المسؤولية الكبيرة التي نعمل من أجلها جميعاً بهدف حماية البيئة القطرية لنؤكد أن
هذا الأمر يتطلب تعاوناً من جميع قطاعات المجتمع ومؤسساته الرسمية والأهلية وكذلك
من جميع المواطنين والمقيمين.
وقال سعادته ان وزارة البلدية والتخطيط العمراني تدعو جميع المؤسسات الحكومية
والأهلية لخلق شراكة حقيقية مع الوزارة، الأمر الذي يعزز دورها في مجال حماية
البيئة من خلال المشاركة في الفعاليات والمناسبات.
وأثني على جميع الجهود التي تبذل من الدول والمدن العربية في مجال البيئة وتحقيق
التوازن بين استغلال مواردنا الطبيعية ومتطلبات التنمية، الأمر الذي يسهم في تحقيق
حياة أفضل لأجيالنا الحاضرة والقادمة.
وتوجه سعادة الوزير بهذه المناسبة بخالص التهنئة إلى سعادة أمين عام منظمة المدن
العربية وجميع الأخوة في الأمانة العامة والأجهزة التابعة لها، وإلى أصحاب المعالي
والسعادة المحافظين وأمناء المدن ورؤساء البلديات ومجالس الحكم المحلي في سائر
المدن العربية بمرور اثنين وأربعين عاماً على تأسيس منظمة المدن العربية.
من جهته اكد سعادة عبدالعزيز يوسف العدساني أمين عام منظمة المدن العربية ان المدن
أصبحت اليوم مراكز أساسية للقوة الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي باتت المدن تشكل
محركاً أساسياً للتنمية.
وأشار إلى أنه على الرغم من النمو الاجتماعي والاقتصادي الذي شهدته مدن العالم
العربي في العقود الأخيرة فإن البنية الأساسية لمعظم مدننا العربية تبدو عاجزة عن
مواكبة ذلك النمو بالرغم من الفوائد التي تحققت نتيجة لذلك.
وقال في كلمة بمناسبة الاحتفال بيوم المدينة العربية 15 مارس 2009 م وهو ذكرى إنشاء
منظمة المدن العربية في الخامس عشر من مارس- آذار 1967م، إن النمو الاجتماعي
والاقتصادي أسهم في زيادة الضغوط على عمداء المدن والمجالس البلدية، كما أدى إلى
تفاقم العديد من المشاكل والضغوطات التي تعاني منها البيئة في المدينة.. ولذلك وقع
اختيار المكتب الدائم في دورته السابعة والأربعين على أن يكون شعار الاحتفال بيوم
المدينة العربية لهذا العام شعاراً بيئياً.. وتحديداً أن يكون يوماً للتشجير وزيادة
الوعي لدى ساكني المدن هذا العام بيوم المدينة العربية في تسليط الضوء على المخاطر
التي تهددنا جميعاً جراء التلوث وانبعاث الغازات، والاستخدام الجائر للموارد
الطبيعية وما إلى ذلك.. مما دفعنا إلى التذكير بالمسؤولية الجماعية تجاه مدننا
وساكنيها.
ونوه أمين عام منظمة المدن العربية في كلمته بهذه المناسبة بالجهود التي بذلتها دول
ومدن عربية في مجال العناية بالبيئة والمحافظة عليها وحمايتها من التلوث، حيث إن
تزايد معدلات الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء لم تقتصر على صحة الإنسان بل شملت
الأراضي الزراعية والغابات والمجاري المائية.. وتحولت بعض البحيرات إلى مستنقعات
حمضية خالية من أي نوع من الحياة نتيجة للملوثات العابرة للحدود كما إنها تسببت
بأضرار اقتصادية كبيرة انعكست آثارها سلباً على حياة الناس وأدت إلى تدمير بطيء
للبنية التحتية.
وأكد سعادة السيد عبدالعزيز العدساني إننا على ثقة بأن قادة المدن العربية على
دراية واسعة بالأخطار الجسيمة التي تهدد البيئة داخل مدننا وأريافنا، وهم لا يألون
جهداً في العمل للحد من المخاطر الناجمة عن التلوث والاستنزاف الجائر للموارد..
معربا عن اعتقاده بأن الاهتمام بالخضرة من خلال توسيع الرقعة الزراعية والعناية
بالشجرة وإقامة البيوت الخضراء، وهو مصطلح جديد يتم تداوله في العديد من المدن
المتقدمة.. كل ذلك من شأنه أن يسهم في تقديم الحلول لبعض المشاكل البيئية والصحية
التي تعاني منها مدننا العربية.
وأوضح إننا في منظمة المدن العربية نعمل من أجل خلق شبكة من التعاون مع الجهات
العالمية العاملة في هذا المجال، كما إننا نسعى إلى تفعيل دور مجالس الحكم المحلي
في المدن العربية في تبني مفاهيم الإدارة البيئية الحديثة.
وقال إن منظمة المدن العربية جزء من هذا العالم، وهي معنية بصحة المدينة، كما أنها
معنية بمواجهة مخاطر التغير المناخي.. فأي أزمة ينبغي ألا تؤدي إلى أزمة أخرى، ولعل
الأزمة المالية التي هزت العالم، تدفعنا إلى التعامل مع جميع الأزمات، كأزمة مخاطر
التغير المناخي، برؤية وأدوات متكاملة.
وأشار إلى إن منظمة المدن العربية التي نحتفل اليوم بمرور اثنين وأربعين عاماً على
قيامها، أدركت أهمية وضرورة أن تكون هناك مؤسسة تابعة للمنظمة تُعنى بشؤون البيئة
وأبحاثها ودراستها، لتكون في خدمة القيادات البلدية في مدننا العربية، ولهذا تم
إنشاء مؤسسة مركز البيئة للمدن العربية في دبي.
قانون
رقم (4) لسنة 1981م بإنشاء اللجنة الدائمة لحماية البيئة
قانون
رقم (19) لسنة 2004 بشأن حماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم
بقانون رقم (11) لسنة 2000 بإنشاء المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية
مرسوم
رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناتج
من مصادر في البر
قرار
مجلس الوزراء رقم (10) لسنة 1998 بتشكيل اللجنة الدائمة لحماية البيئة
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (6) لسنة 2006 باعتبار منطقة الذخيرة
محمية طبيعية
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (8) لسنة 2005 باعتبار منطقة الوسيل
محمية طبيعية
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (1) لسنة 2007 باعتبار منطقة خور
العديد محمية طبيعية
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (4) لسنة 2005 بإصدار اللائحة
التنفيذية لقانون حماية البيئة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002
دعوة
لتدريس حماية البيئة في المدارس
الحفاظ
علي البيئة أهم محاور التنمية الشاملة في قطر
دورة
المـهارات البحثيـة تناقش قضايا البيئة التعليمية
إشادة
بضرورة الالتزام بقوانين المحافظة على البيئة القطرية