جريدة الشرق الاثنين 27 من أبريل 2009م

افتتحه عبد العزيز السيد بمدرسة الرازي
ملتقى التميز لقادة المدارس المستقلة يناقش آلية التقييم التربوي الشامل

 الدوحة - الشرق:
تم عقد الاجتماع الشهري لملتقى التميز لقادة المدارس المستقلة بمقر مدرسة الرازي الإعدادية المستقلة للبنين يوم الخميس الماضي، بحضور عدد كبير من السادة والسيدات أعضاء الملتقى، حيث افتتح الاجتماع الأستاذ عبد العزيز السيد رئيس الملتقى، ثم تمت مناقشة بنود جدول الأعمال.
حيث قامت كل من الفاضلة مريم المالكي صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة سعود بن عبد الرحمن النموذجية المستقلة للبنين، والأستاذ عبد الله الكواري صاحب ترخيص ومدير مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية المستقلة للبنين بتقديم عرض متكامل عن آلية التقييم التربوي الشامل للمدارس المستقلة وكيفية تنمية الاستفادة الميدانية للمدارس للارتقاء في هذا المجال، فتم التحدث عن آلية المراجعة الذاتية، حيث يجب ان تدرك كل إدارة المدرسة أهمية المراجعة الذاتية المستمرة للأداء ومشاركة جميع الموظفات والطلاب وأولياء الأمور فيه، حيث يتم توافر معلومات عن أداء المدرسة والتعرف على نقاط القوة والضعف في الممارسات التعليمية، ووضع الخطط لتعزيز جوانب القوة وعلاج جوانب الضعف، بالإضافة إلى أهمية وضع خطة للمراجعة الذاتية لمتابعة ضمان الجودة في المدرسة، والتعرف على نقاط القوة والضعف ومناقشة بطاقة تقرير الأداء للعام الدراسي السابق، والتعرف على آلية المراجعة الذاتية، ومناقشة بطاقة تقرير الأداء، وذلك من خلال تكوين فريق عمل برئاسة مدير المدرسة، والنواب بتشكيل لجنة من القيادة العليا، والقيادة الوسطى، ونخبة من أعضاء الهيئة الإدارية، والتدريسية، ومجلس الأمناء، وبعض أولياء الأمور، حيث تمت الإشارة إلى المجالات التي سيغطيها فريق العمل من خلال توزيع الأدوار من خلال الوضع في الاعتبار توافق رسالة وأهداف وقيم المدرسة مع المبادئ الأربعة لمبادرة تطوير التعليم في قطر ورسالة وأهداف وقيم المدرسة، ولابد ان تكون واضحة للجميع، والعمل على سعي قيادة المدرسة إلى ترسيخ رسالة وأهداف وقيم المدرسة لدى الطلاب والموظفين، وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وترسيخ رسالة وقيم المدرسة لتعزيز معرفة كافة الأطراف بها داخل المدرسة وتهيئة بيئة مدرسية آمنة وصحية، وسعيدة والعمل على نشر ثقافة ايجابية لرسالة المدرسة لتنعكس على الطلاب والموظفين وأولياء الأمور والمجتمع بشكل عام لفهم الطلاب لرسالة وأهداف وقيم المدرسة وتوقعات المدرسة من الطلاب، ولابد ان تكون معروضة بشكل واضح، ولابد ان تكون رسالة وأهداف وقيم المدرسة لها تأثير ايجابي على سلوك وتقدم وتحصيل الطلاب، ويتم التعبير عنها من خلال نوعية التدريس والتزام المعلمين بتعليم طلبتهم، كما تم التحدث عن الأدلة الواجب توافرها مثل أهداف المدرسة، بيان رسالة المدرسة، عقد وخطة إدارة المدرسة، البيانات التي تتعلق بالقيم أو السلوك، وثائق الصحة والسلامة، وثائق السلوك والانضباط، الأنشطة اللاصفية، ملاحظة الطلاب مع الطلاب الآخرين، ملاحظة الطلاب مع المعلمين، خطط المعلمين التي تتضمن مشاركة كل الطلاب، انجازات الطلاب، سجلات التعيين وترك الخدمة، سجلات حضور وغياب الموظفين الطلاب، سياسة سلوك الطلاب وسجلات سوء السلوك، ملاحظة المعلمين، مشاهدة وملاحظة الممرات والصفوف الدراسية والواجهة الخارجية للمدرسة، خطة المدرسة الاستراتيجية أو خطة الإدارة، استبيانات الطلاب، ملاحظة الطلاب أثناء الحصص، خطط المعلمين، سجلات التقييم، أعمال الطلاب المكتوبة ومشاريعهم، التقارير المتعلقة بالمدرسة، استبيان المعلمين، استبيان أولياء الأمور، ملف المراسلات والمكاتبات لأولياء الأمور، المناسبات المدرسية والعروض التقديمية، المنشورات، اللوحات التثقيفية في الممرات، رسالة المدرسة معروضة في الصفوف، وثائق وسياسة المدرسة في رعاية الطلاب، الإجراءات المتبعة للاتصال بأولياء الأمور، السجلات الصحية أو المرضية، عقود المدرسة، سياسة الوجبات المدرسية، سجلات الطلاب، نماذج من الرسائل الموجهة لأولياء الأمور، إجراءات المدرسة الخاصة بالصحة والسلامة والرعاية ومشاركة أولياء الأمور، سياسة القبول بالمدرسة، سياسة السلوك، سجلات الحضور والغياب، كما التحدث عن المجالات التي سيغطيها فريق العمل من خلال توزيع الأدوار من حيث طرق وأصول التدريس، جودة التعلم وممارسات التقييم وتحصيل الطلاب ومخرجات التعلم الأكاديمي وسلوك وانضباط وتوقعات الطلاب، والموظفين والمخرجات الاجتماعية للتمدرس ومعطيات المنهج وبيئة التعلم، ومراقبة وتوزيع الموظفين، والإعداد والتطوير المهني للموظفين ومشاركة أولياء الأمور وعلاقات المجتمع بالمدرسة، كما تم التطرق إلى تقييم ورش المعايــــــــــــير المهنية للمعلمين، حيث تجب مراعاة أن النظرة هي التي تحدث تغيرا لكل شيء، والنجاح يبدأ بالتغير والنظرة الإيجابية، وكيفية تطبيق المعايير والبيئة الآمنة والداعمة والهادفة والمثيرة للتحدي، وبناء شخصية الطالب، وإشراك الطالب في الصف بشكل كبير، وتفعيل دوره، وتوفير حرية الرأي والأمن، والتغير في البيئة الصفية، وكيفية تطبيق المعاير المهنية داخل الصف، وكيفية تجهيز ملف المعلمين الشخصي، وكيف يمكن أن أطبق المعايير واستخدام الوسائل المتنوعة وإعطاء الطالب حقه في شتى المجالات. كما تم التحدث عن طرق التدريس، تحديث تغير للسلوك السلبي ومعرفة أن نظرتي للحياة والعمل تجعل حياتي ايجابية، أو سلبية، والتغير أساس النجاح والموقف الإيجابي في كل شيء وتوظيف ما تعلمته من الورشة في تطبيق المعاير على الطلاب لتحسين أدائي (مثل التعلم الفاعل - التكنولوجيا - التفاؤل لكل ما أعمله) وكيفية دعم المهارات اللغوية والحسابية مع بعض، النظرة الإيجابية للأمور والطلاب، توظيف طرق التدريس الفعالة وطرق جديدة في التدريس وتغير اتجاهاتي وطرق التدريس التي تتناسب مع الأنماط التعليمية، والاهتمام أكثر بوسائل متعددة للتدريس الفعالة، وكيف يمكن أن ينجح الإنسان في حياته بالتفاؤل وتكوين بيئة صفية آمنة، وداعمة، والتركيز أكثر على تنوع الأنشطة بما يتناسب مع جميع الطلاب ومساعدة الطلاب على التعاون والمشاركة وأسلوب جديد للطلاب لكي يكونوا أكثر هدوءاً وكيفية تطبيق المعاير رقم (3+2) في الحصة وتنوع الطرق التي يستخدمها المعلم لتوصيل المعلومة للطالب وتغير وجهات النظر للأحسن وتوظيف طرق التعليم وتفاعل المدرس مع الإدارة أو المشرفة الأكاديمية. كما تم تقديم مقترحات لتطوير ورش العمل القادمة بتزويدها بأنشطة أكثر وعرض درس بالكامل على المدرسات ويكون مثاليا بالترتيب والعرض والغلق وتطبيق المعايير عملياً مع الطلاب ومشاهدتها على الواقع مثل درس مشاهده أو تصوير الدرس وعرضه لنا وورش أخرى توضح باقي المعايير وإعطاء وقت زيادة للنقاش والحوار لكسب معلومات أكثر ومن الجيد اختيار معيارين أو أكثر للتناقش فيها، ولكن أن يكون هناك معيار واحد أعتقد أنه أكثر إفادة، وإعطاء ورش تكميلية لتوضيح المعايير بطريقة أوسع وعمل ورشة كل أسبوع وفصل معلمات الانجليزي عن معلمات اللغة العربية الذي أدى إلى دمج بالكلام وأثر على التركيز في الورشة وتقليل عدد المدرسات في الورشة + عمل أنشطة للمعلمات وإعطاء ورشات أخرى مثل تنظيم الوقت + التواصل وعرض بعض أعمال المعلمات على جهاز الكمبيوتر، وعرض الصور وعمل ورشة عن (الفروق الفردية) من حيث ورقة العمل وكيفية عرضها وعن الدرس وعرضه، كما تم تقديم بعض التوصيات مثل تنفيذ درس مشاهدة لإتباع استراتيجيات تفعل دور الطالب في الحصة وتخصيص يوم في الأسبوع للورش التدريبية وتقسيم المعلمات لمجموعات، كما تم العديد من المداخلات الإيجابية من كل من الاستاذ حزام الحميداني صاحب ترخيص مدرسة الرازي الإعدادية، والفاضلة مريم العوضي صاحبة ترخيص مدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات، والفاضلة خالدة طبيخ صاحبة ترخيص مدرسة السيلية المستقلة للبنين والأستاذ محمد بهلول مدير مدرسة التفنية الثانوية المستقلة للبنين، وفي نهاية الاجتماع تقدم رئيس الملتقى الأستاذ عبد العزيز السيد والأستاذ خالد القحطاني أمين سر الملتقى بخالص الشكر والتقدير للسادة والسيدات أعضاء الملتقى وتمنى لهم المزيد من التقدم والرخاء

قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قانون رقم (11) لسنة 1988م بشأن مساواة طلاب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤسسات التعليم العالي
مرسوم رقم (27) لسنة 2007 بالتصديق على اتفاقية التعاون التربوي والعلمي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوبا
مرسوم رقم (60) لسنة 1983 بالتصديق على الاتفاقية الخاصة بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية في الدول العربية
مرسوم رقم (34) لسنة 1991 بالتصديق على اتفاقية التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية
قرار مجلس الوزراء رقم (40) لسنة 2001 بتحديد رسوم منح وتجديد تراخيص مزاولة أعمال مراكز الخدمات التعليمية