جريدة الراية الاربعاء 29
من أبريل 2009م
جمعية الأطباء تناشد
وزير الصحة حماية حقوقه
دعت للحفاظ على الامتيازات في الكادر الجدى
كتب - علي بدور :
رحبت جمعية الأطباء القطرية بقرار مؤسسة حمد الطبية الحفاظ على حقوقهم وامتيازاتهم
..مناشدين الجهات المختصة بما فيهم وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية عدم حرمانهم من الامتيازات
والحقوق التي يتمتعون بها واخذ ذلك بعين الاعتبار عند وضع الكادر الجدىد للأطباء.
وقال د. محمد سالم رئيس الجمعية أن الجسم الطبي يثمن الدعم اللا محدود من جانب وزارة
الصحة لهذا القطاع ونطالب الوزير الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المهنة والرسالة التي
يؤدىها الطبيب وبالتالي ضرورة عدم المساس برواتبهم وامتيازاتهم إلا في حالة تحسنها
نحو الأفضل لا حرمانهم من بعض تلك الامتيازات ،مشيرا إلى أن الطبيب القطري ثروة لا
تقدر بثمن وىعمل لخدمة المجتمع ،مضيفا أن الأطباء العاملين بالقطاع الحكومي يستحقون
كل دعم حفاظا علىهم وأن المساس بحقوقهم سيؤدي إلى تحولهم إلى القطاع الخاص.
د. محمد سالم أشار أيضاً الى دور اجتماعي هام تستطيع الجمعية الطبية القطرية القيام
به وهو نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وتنمية مهاراتهم في التعامل مع الأمراض والوقاية
منها، أما عن الجانب الإنساني فيتم تنفيذه من خلال مشاركة الأطباء من أعضاء الجمعية
في الحملات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها الجمعيات الخيرية والتطوعية القطرية لمساعدة
المنكوبين في المناطق الساخنة حول العالم، حيث تعد المساعدات بتقدىم العلاج من المناحي
الهامة للعمل الإغاثي حول العالم.
وحول دور الجمعية الطبية القطرية في رعاية التخصصات الطبية المختلفة، قال د. محمد سالم
انه جرت العادة على أن تكون الجمعية الأم هي الراعي لكافة الأندىة أو المنتدىات الطبية
التي يشكلها الأطباء من أبناء تخصص بعينه، وبالتالي فسوف تنضوي كافة هذه الأندىة تحت
لواء الجمعية الطبية القطرية، وهذا هو الوضع الحاصل في دول الخليج المجاورة والتي تأسست
فيها الجمعيات المهنية للأطباء قبل سنوات.. وحيّا محدثنا مبادرة المستشفي الأهلي للتبرع
بمقر مؤقت لصالح الجمعية.
وقال :ان جمعية الأطباء القطرية التي تمثل اكثر من 500 طبيب قطري تسعى جاهدة لتحقيق
أمانيهم والحصول على وضع اجتماعي ومهني علمي ومتقدم ومن أهدافها أن توحد وجهة نظر الأطباء
القطريين بالمسائل المتعلقة بمهنة الطب في القطاع العام والخاص حيث ستمثل الجمعية الأطباء
في مختلف القطاعات وهناك قضايا لها علاقة بالقطاع الخاص وستكون من الملفات المهمة التي
سوف تناقشها الجمعية لاحقاً حيث إن من أبرز اهتمامات الجمعية قضية جمع الأطباء في العمل
بين القطاعين العام والخاص والضوابط الخاصة بذلك وأمور التدريب والأبحاث، وبالنسبة
لقضية رواتب الموظفين والمؤتمرات وحقوق الأطباء فهذا يشكل جزءاً مهماً من عمل الجمعية
والجزء الآخر وتهدف الجمعية أيضا إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للطبيب القطري
في الوصول إلى العالمية من خلال الدعم الذي ستوفره الجمعية لهم. حيث إن هناك مسؤولية
كبيرة ملقاة على عاتق الجمعية ستعمل على النهوض بها وذلك من خلال البحث الدائم والدؤوب
والعمل على تحقيق مصلحة الأطباء القطريين الذين استطاعوا وبتميز أن يوجدوا هذه الجمعية
لكي تدافع عن مصالحهم وتعمل على حل المشاكل التي يعانون منها.
وفي سياق متصل كشف د. سالم عن قيام الجمعية بجملة من الاتصالات مع العدىد من الخطوط
الجوىة والنوادي والفنادق بهدف تقدىم خصومات لمنتسبي جمعية الأطباء القطرية ولدعم هذه
الفئة التي تقدم خدمة إنسانية راقية وقال لقد لمسنا تجاوبا جيدا من قبل الشركة الوطنية
للفنادق وبعض الخطوط الجوىة لعمل تسهيلات وخصومات لحاملي بطاقات الجمعية.
كما دعا د.محمد سالم أعضاء الجمعية الذين لم يستلموا بطاقاتهم التوجه إلى مقر الجمعية
لإصدار تلك البطاقات معلنا عن وصول عدد الأطباء المسجلين إلى 200 طبيب.
