الراية - الثلاثاء12/5/2009
م
برامج لرفع كفاءة الكادر
التمريضي بالمراكز الطبية
وخلال احتفال الرعاية الصحية.. د مريم عبدالملك:
الدوحة - علي بدور:
أعدت الرعاية الصحية الأولية برنامجا علميا في الاحتفال باليوم العالمي للتمريض تضمن
العديد من المحاضرات وورش العمل التي تستمر علي مدي يومين خلال الفترتين الصباحية والمسائية
من أجل رفع مستوي الكفاءة لدي الكادر التمريضي والطبي ومديري الرعاية الصحية وتطوير
مستويات الأداء لديهم.
وقالت الدكتورة مريم عبدالملك مديرة الرعاية الصحية الاولية في كلمة ألقتها نيابة عنها
الدكتورة سامية فلامرزي خلال الاحتفال الذي اقيم بمركز الخليج الغربي ان البرنامج يهدف
الي الارتقاء بجودة العمل في المراكز الصحية الأولية التي نأمل جميعاً أن تكون ذات
أهمية كبيرة في تفعيل دور التمريض في مجتمعنا.
واكدت ان الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية أخذت علي عاتقها تفعيل دور مختلف أقسام
الرعاية الصحية الأولية بالدولة وتنفيذ كافة البرامج الصحية والاستراتيجيات من خلال
تبادل المعلومات والعمل بالتوصيات والمقترحات والتأكيد علي إنجاح ما تقوم به جميع الأقسام
وعلي رأسهم قسم التمريض من نشاطات وتنفيذ برامج ودراسة المشاكل والصعوبات التي تواجه
هذه الأقسام أثناء تأدية واجباتها ومهامها والعمل علي إيجاد الحلول الجذرية لها بالتنسيق
مع مديري الأقسام حتي ننهض معاً بمستوي الخدمات الصحية ببلادنا الحبيبة.
وأكدت مديرة الرعاية الصحية الأولية علي ضرورة الاستمرار في إقامة مثل هذه الدورات
وورش العمل والندوات لما لها من أثر إيجابي وبث روح العمل بين الجميع وتوسيع المدارك
والمفاهيم الصحية لدي العاملين في مجالات الرعاية الصحية الأولية.
واشارت الي ان جودة الأداء في خدمة المجتمع، شعار بدأ منذ أن عرفت البشرية مهنة التمريض،
ولا ينتهي منه عند الانتهاء من الاحتفال باليوم الدولي للتمريض الذي نحتفل به كل عام
في الثاني عشر من مايو. بل هو مستمر مع استمرار المهنة وأصحابها والعاملين فيها من
ممرضات وممرضين.
وأشارت الي أن أول عناصر الجودة هي تلك الابتسامة التي يتلقاها المريض من الكادر التمريضي
وهو يتخطي العتبة الأولي لتلقي العلاج، باعثة فيه الطمأنينة والثقة بأنه سيلقي الرعاية
والاهتمام وصولا للتشخيص والعلاج اللازمين.
وأضافت د. مريم عبدالملك قائلة: إن الجمهور يدرك أن الكادر التمريضي هو من يباشر المريض
عندما يشعر بالألم أو عند شعوره بالحاجة ويلبي متطلباته ليلا ونهارا عندما يضيئ ذلك
الضوء الأحمر علي مدي الأربع والعشرين ساعة خلال أيام الأسبوع السبعة بلا كلل أو تذمر.
وقالت مخاطبة الحضور: إنك تلقي الكادر التمريضي في المستشفيات، في العيادات، في المدارس،
في أماكن العمل، في كل مكان من المجتمع. لا نراعي المرضي من واقع مرضهم فقط بل من منطلق
احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية ونستمع لهم ونوفر لهم المعلومات المناسبة لاتخاذ القرار
المناسب لهم.
قانون
رقم (5) لسنة 2001 بشأن رسوم التراخيص التي تتقاضاها وزارة الصحة العامة
قانون
رقم (8) لسنة 1991 في شأن تنظيم مزاولة المهن الطبية المساعدة
مرسوم
رقم (35) لسنة 1979م في شأن مؤسسة حمد الطبية
مرسوم
رقم (39) لسنة 2006 بالتصديق على اتفاقية إنشاء كلية علوم التمريض
مرسوم
بقانون رقم (10) لسنة 1993 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
رقم (74) لسنة 1977 بشأن إنشاء مجلس مركزي للشؤون الطبية والصحية
قرار
أميري رقم (18) لسنة 2006 بإنشاء لجنة لتسيير مشروع كلية علوم التمريض
قرار
رقم (9) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة وتحديد اختصاصاتها