جريدة الراية - الاثنين 01/06/2009م
الأعلى للصحة ينفذ برامج
لمنع ومكافحة التدخين
في الاحتفال باليوم العالمي.. الشيخ محمد بن حمد:
برنامج لنشر الوعي بأخطار التدخين وسط تلاميذ المدارس
الدوحة - الراية:
تشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف اليوم
الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام حيث يأتي شعار هذا العام (التدخين.. تحذيرات
صحية).
وبهذه المناسبة نظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع ادارة الرعاية الصحية الأولية،
ومؤسسة حمد الطبية (مستشفى الأمل وادارة خدمات الطوارىء الطبية) والجمعية القطرية لمكافحة
السرطان ادارة مكافحة التدخين، والجمعية القطرية لمكافحة السرطان ووزارة الداخلية معرضا
بمجمع السيتي سنتر.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الى رفع درجة الوعي بمخاطر التدخين
ومنتجات التباكو مع التركيز على استخدام الصور ووضعها على عبوات منتجات التبغ ومشتقاته،
وهي استراتيجية اثبتت فعالياتها في زيادة وعي الناس بالمخاطر الصحية لمنتجات التبغ
ومشتقاته وتشجيعهم على الاقلاع عنه.
واوضح الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة..
ان منتجات التبغ ومشتقاته هي من اكثر اسباب الموت التي يمكن منعها على مستوى العالم
وان نسبة الوفيات الناتجة عنها تصل الى 3 ملايين شخص سنويا.
وأشار الى ان جميع انواع التبغ بما في ذلك السجائر والشيشة والسويكة الضارة بالصحة
تزيد من مخاطر الاصابة بالامراض مثل السرطان.. كم ان تعريض الاخرين للدخان، او ما يعرف
بالتدخين السلبي ضار بالصحة ايضا.
واهاب الدكتور محمد بن حمد آل ثاني بالجميع التقيد بقانون التبغ ومشتقاته في قطر والذي
يمنع التدخين لاضراره الكبيرة على صحة الانسان.. منوها الى ان المجلس الاعلى للصحة
يقوم على الدوام بتنفيذ برامج وفعاليات لمنع ومكافحة التدخين بما في ذلك البرامج الخاصة
بنشر الوعي وسط تلاميذ المدارس.
من جانبه وجه الدكتور حسين عبدالرزاق الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية
لاقليم شرق المتوسط كلمة بهذه المناسبة العلمية شدد من خلالها على وجوب ان يحاط كل
شخص بالعواقب الصحية للتدخين.. وفيما يلي نص الكلمة: تنص الدلائل الارشادية حول تنفيذ
المادة الحادية عشرة من الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ على انه ينبغي ان يحاط كل
شخص بالعواقب الصحية لتعاطي التبغ والتعرض لدخن التبغ، ولطبيعة التبغ المسببة للادمان،
ولما يسببه من تهديد بالموت.. فعلى الصعيد العالمي، يجهل الكثير من الناس عوامل الخطر
التي تحيق بتعاطي التبغ والتعرض لدخان التبغ وتدفعهم الى مهاوي المرض أو عائلة الموت
المبكر، وقد اثبتت التحذيرات الصحية الجيدة التصميم على علب منتجات التبغ انها وسائل
عالية الفعالية لقاء التكاليف تزيد من وعي الناس حول التأثيرات الصحية الفعالة والاجراءات
الاخرى الفعالة التي تتخذ عند انتاج علب التبغ وعند وضع اللاصقات عليها هي مكونات رئيسية
في مكافحة التبغ باسلوب شمولي ومتكامل.
ولعل هذا هو بؤرة التركيز المحددة بدقة لليوم للامتناع عن التدخين لهذا العام 2009
ويسعدني الاعلان ان الاقليم يمضي قدما في مساعيه لمكافحة التبغ. والحركة التي شهدناها
خلل السنتين الماضيتين لم يسبق لها مثيل، وسيواصل اليوم العالمي للامتناع عن التدخين
التقدم باغتنام هذا الزخم.
ويدعو اليوم العالمي للتبغ هذا العام لتكييف التحذيرات الصحية المصورة لتناسب جميع
منتجات التبغ. وقد بدأ الاقليم بالفعل بالتقدم بهذه الرسالة إلى الأمام. وقد كان الأردن
هو أول بلدان الاقليم التي قامت بتكييف التحذيرات الصحية المصورة، وكانت مصر أول بلد
أصبحت فيه التحذيرات الصحية المصورة تشغل خمسين بالمائة من حجم العلبة، وتلاها في ذلك
جمهورية إيران الإسلامية وجيبوتي، ثم انضم إليهم مؤخراً دول مجلس التعاون الخليجي،
التي تقوم الآن باختيار التحذيرات الصحية المصورة. وتمثل هذه الاجراءات نجاحاً للاتفاقية
الإطارية لمكافحة التبغ، وللدلائل الارشادية حول تنفيذ المادة الحادية عشرة من السياسات
الست التي تبنتها منظمة الصحة العالمية لخفض الطلب على التبغ، فالطلب هو الذي يمد وباء
التبغ بأسباب بقائه.
ومن الجدير بالذكر أن البلدان التي اتخذت خطوات واسعة في هذا المجال هي جميعها أطراف
في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، ومن المساهمين الأساسيين والنظاميين في إحراز
التقدم في مكافحة التبغ في الاقليم، ولا يسعني اليوم إلا أن أتقدم بالتحية لهم، فالمكتب
الاقليمي يدعو جميع البلدان في الاقليم لاقتفاء خطاهم، ولتحقيق المزيد من التقدم باتخاذ
اجراءات أكثر قوة في مكافحة التبغ، إجراءات تنقذ ملايين الأرواح في الاقليم.
لقد أثبتت الخبرات المستفادة من كل من استراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا وتايلاند،
ومن غيرها من البلدان أن التحذيرات الصحية القوية على علب السجائر، ولاسيما المصورة
منها كانت مصدراً مهماً للمعلومات التي يتلقاهاالمدخنون من الصغار و المدخنون في البلدان
التي ترتفع فيها معدلات الأمية، إن هذا التدخل يمكن تنفيذه دون أن تدفع الحكومة أية
تكاليف، فالمضمون وطريقة العرض التصويري للملصقات التحذيرية على علب السجاير ينبغي
أن تكون واضحة للرؤية ومطلوبة بحكم القانون. فاللصاقة التحذيرية يجب أن تكون دائمة
وغير قابلة للإزالة، وأن تكتب باللغة الوطنية وهي اللغة المفهومة على الصعيد الوطني
، وأن تحتل النصف العلوي من العلبة، وأن تكون واضحة وتغطي النصف العلوي من كامل حجم
العلبة. وينبغي أن تصف التأثيرات الصحية والأمراض التي يسببها تعاطي التبغ، كما ينبغي
تحقيق التناوب بين ملصقات تحذيرية مختلفة لئلا تفقد قدرتها على لفت الاهتمام لدى الناس.
ولكي نضمن للتحذيرات المصورة القدر الذي نصبو إليه من الفعالية. فإنني أدعو جميع أصحاب
القرار السياسي للتقيد بالدلائل الارشادية للمادة الحادية عشرة من الاتفاقية الإطارية
لمكافحة التبغ، ولحظر استخدام بعض المصطلحات اللغوية التي قد تكون مضللة للجمهور، والتي
قد تشير إلى أن منتجاً خاصاً من منتجات التبغ أقل ضرراً من غيره من المنتجات، ومن تلك
المصطلحات منخفض القطران أو خفيف و خفيف للغاية أو قليل الخطورة فليس هناك من منتجات
التبغ ما هو محفوف بالأمان. ويشير استخدام مثل هذه المصطلحات إلى أن بعض المنتجات أقل
ضرراً من غيرها، وهذا أمر غير صحيح.
ولفت الى احدى التوصيات الهامة والمتعلقة بتطبيق التحذيرات الصحية المصورة بشكل خاص.
فالتحذيرات ينبغي ان تطبق على جميع علب التبغ، لجميع منتجاته وفي جميع منافذ البيع.
ويجب الا يستثنى من ذلك اي منتج من منتجات التبغ، كما يجب عدم عدم القبول ببعض الادعاءات
مثل ان طبيعة هذا المنتج مختلفة أو هذا المنتج غير عادي. وينبغي ان تستهدف التحذيرات
الصحية المصورة جميع منتجات التبغ دون استثناء. وقد يكون الأسلوب مختلفاً في كل عبوة
الا ان المفهوم والمبدأ ينبغي الا يتعرضا لأي انتقاص لأي سبب كان.
ولعل من المفيد ان نتذكر ان الشركات المصنعة للتبغ لن تتوقف عن محاولتها الالتفاف على
التشريعات وتسخيرها لمصلحتها، ومن هنا كان علينا ان نستبق الخطوات التي تتخذها، وان
نتخذ الاجراءات اللازمة وفقا لذلك. ولم تكن هناك حاجة في الماضي لوضع مواصفات لتصميم
العلبة، اما الآن، فان الشركات المصنعة للتبغ تعيد تصميم العلب لمنتجاتها للتغلب على
تأثيرات التحذيرات الصحية المصورة على تلك العلب، فبدأنا بمشاهدة علب مربعة وعلب ذات
اربعة وجوه، ونتوقع بدون شك المزيد من هذه التصاميم في المستقبل. ومن التوصيات التي
يجدر اتباعها بقوة وجوب تبني مواصفات واحدة للتقليل الى أقصى حد من امكانية التلاعب
بهذه المواصفات.
قانون
رقم (11) لسنة 2004 بإصدار قانون العقوبات
قانون
رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته
قانون
رقم (3) لسنة 1996 بشأن حظر التدخين في وزارة الصحة العامة والمؤسسات والأجهزة التابعة
لها
مرسوم
بقانون رقم (15) لسنة 1982م بزيادة الرسوم الجمركية على السيجار والسجائر والتبغ ومنتجاته
مرسوم
بقانون رقم (26) لسنة 1995 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 1992 بشأن المواصفات
والشروط الواجب توافرها في السجائر وعبواتها
قرار
أميري رقم (13) لسنة 2005 بإنشاء الهيئة الوطنية للصحة
قرار
أميري رقم (21) لسنة 2007 بتعديل تشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحة
قرار
وزير الصحة العامة رقم (57) لسنة 1996 بتعديل الحد الأعلى لكمية القطران والنيكوتين
في السيجارة الواحدة
قرار
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رقم (40) لسنة 1997 بالموافقة على عقد تأسيس الجمعية
القطرية لمكافحة السرطان ونظامها الأساسي
الداخلية
تعلن الحرب علي التدخين
حملة
للتوعية بتشريعات التبغ قريباً
هل
يعلم رجل الشارع شيئا عن قانون التدخين؟
الشوري
يناقش تعديل قانون العقوبات والإجراءات
الموافقة
علي تعديل قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية
إلغاء الرسوم الجمركية على المواد الإعلامية وزيادتها على التبغ