الراية - الإثنين22/6/2009 م

مشروع قانون حضانة دريمة على طاولة النقاش
كشف عن تنظيم معسكر صيفى الشهر القادم ...خالد كمال ل الراية :
أطفال دريمه ليسوا للعرض في الزيارات والاستقبالات
نعمل على ان يكون عدد أطفال الإيواء (صفر)
إجراءات دقيقة لاختيار الأسر الحاضنة وتعاون مع الأعلى للتعليم
لاستكمال الأوراق الثبوتية لتعليم أطفال دريمه

حوار - منال خيري:
أعلن السيد خالد كمال مدير المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة) ان الدار ستنظم معسكرا الشهر القادم لاطفال نادي اصدقاء دريمة تحت عنوان (معسكر دريمة للغات) بالتنسيق مع المركز الثقافي البريطاني وسيكون المعسكر الاول من نوعه في قطر وسيستمر لمدة شهر متواصل كما سيتضمن عدة فعاليات يرتبط معظمها بالمناهج التي يدرسها الطلاب ويوجه للاطفال من 10-16 عاما ،وسيستوعب المعسكر من 50-60 طفلا ما بين بنين وبنات داخل فصول دراسية بدريمه ، كما سيصاحب المعسكر زيارات خارجية ومسابقات وانشطة وفعاليات عديدة وهناك رعاة للمعسكر منهم بنك قطر الوطني ومجوهرات كارتيير الى جانب عدة جهات مساندة اخرى مثل بعض الفنادق ومؤسسات تجارية.
وقال السيد خالد كمال مدير دريمة في حواره مع الراية ان هذا المعسكر يهدف الى الاستفادة من العطلة الصيفية واكتساب مهارات لغوية ودمج اطفال نادي اصدقاء دريمة مع باقي الاطفال الى جانب تدريب الطاقم بدريمة على كيفية استضافة اعداد كبيرة من الزوار واكتساب عدد كبير من المتطوعين.
واكد سعي المؤسسة الى تفريغ هذا المكان من الأطفال، ومحاولة إيجاد أسر تحتضنهم والأطفال الموجودون داخل دريمة نسعى لتأهيلهم وتأهيل الأسر لاحتضانهم؛ تحقيقاً لمبدأ دريمة بانها دار ممر وليست دار مقر مشيرا الى ان اطفال دريمة ليسوا للعرض لنستعرض بهم في الاحتفالات والاستقبالات لاننا نتعامل معهم على انهم اطفال عاديون فلا يمكن تفرقة اطفال دريمه عن الاطفال العاديين.
وكشف مدير دريمه عن اصرار المؤسسة على ان يصبح عدد اطفال الايواء صفر لذا تعمل المؤسسة جاهدة على تحقيق هذا الهدف والى تفاصيل الحوار:
ما هو الهدف الذين تسعون الى تحقيقه في الفترة المقبلة؟
لدينا خطة متكاملة لتقليل الفترة الزمنية الذي يقضيها الطفل داخل المؤسسة لذا نعمل دوما على البحث عن اسر حاضنة فتكون بذلك الأولوية لإدماج الأطفال داخل أسر، وليس بالدار واللجوء إلى الإيواء الداخلي يترك كآخر الحلول.
 ونحن نساعد الأسر على بقاء الأطفال بينهم، فمثال ذلك إذا كان أبوان على سبيل المثال في السجن، ما الذي ينقص الخال أو العم لاحتضان الأطفال داخل أسرته؟ إن احتجت العائلة بعدم وجود مكان فنحن نوفر المكان، إن كان العائلة ينقصها الدعم المادي فنحن نساعد، فبقاء الطفل داخل عائلة حتى وإن كانت متواضعة أفضل من وجوده داخل دار ايواء.
لذا نعمل جاهدين على ان يكون عدد اطفال الايواء صفر لذا نواصل البحث دوما عن اسر لاحتضان الاطفال وذلك بعد استكمال الاجراءات وعرض الملفات على لجنة حضانة دريمه ،واذا اضطررنا وابقينا الطفل في الايواء الداخلي نعمل على ايجاد حلول للبحث عن سبب بقاء الطفل في الايواء لان نمو الطفل الطبيعي لابد ان يكون من خلال الاسرة وليس الدار لذا نبذل جهدا كبيرا لتقليل فترة بقاء الاطفال بالمؤسسة.
وقد دشنت الدار فعلياً 2-5-2007 حيث تفضلت سمو الشيخة بتدشين المؤسسة في المقر نفسه وانطلاقاً من هذا التاريخ تم الإيواء الفعلي للأطفال.
قبل وجود دريمة كان إيواء الأطفال بالمستشفى إلى أن تتقدم أسر لحضانتهم بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية وبوجود دريمة أصبح لدينا بقطر مؤسسة متخصصة لرعاية شؤون الأيتام ومن في حكمهم .
معظم زوار دريمه يعلقون على عدم وجود اطفال بالمؤسسة بالاستغراب- ما تعليقكم؟
اطفال دريمه ليسوا للعرض حتى نجعلهم يكونون في استقبال الزوار للمؤسسة فهذا الامر لا خلاف عليه لان هؤلاء الاطفال لهم وضع خاص ولابد من التعامل معهم بمنتهى الامانة والدقة وهم مسؤولية في اعناقنا لذا لابد ان نتعامل معهم على انهم اطفال عاديون كما اننا نعمل على ادماجهم بشكل مستمر في انشطة وفعاليات المجتمع فلا يمكن التفرقة بين طفل منتسب لدريمه وطفل عادي وهذا ما نسعى الى تكريسه ونضعه من أولوياتنا فهؤلاء الاطفال تستطيع ان تجدهم في اي مكان وهذا ما نراعيه بشكل اساسي في مؤسسة دريمه فهؤلاء الاطفال لهم خصوصيتهم وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع ونحن نرفض بشدة ان يكون هؤلاء الاطفال عرضة لشفقة الاخرين.
وما هي معايير اختيار الاسرة الحاضنة للطفل ؟
هناك لجنة خاصة مشكلة من قبل دريمه تعرض عليها الطلبات ويكون هناك دراسة اجتماعية للاسرة المتقدمة فتعرض الطلبات على اللجنة ويتم مطابقة الشروط التي وضعناها للحضانة مع ما تقدمه الاسرة ثم تبدأ اللجنة في البت في قرار الحضانة ولا تستقبل دريمه اي طلبات ناقصة فلابد ان تتوافق الطلبات مع ما تم طرحه من شروط وان كان العدد كبيرا يتم الاختيار بحسب الاولوية ويكون للجنة حضانة دريمه الحق في قبول او رفض الاسرة نفسها.
ويجب أن تكون العائلة المتقدمة لحضانة الطفل قطرية الجنسية؛ لكي يضمن بقاء الطفل داخل دولة قطر، ويتمتع بالخدمات التي تقدمها دريمة عن قرب، وأن تكون العائلة متكونة من زوج وزوجة، وكذلك أن يتعهد الزوجان بصفة خطية على كفالة ورعاية الطفل، ولا يقل عمر الحاضن عن 25 سنة، ولا يزيد على 45 سنة. كذلك أن يكون الزوجان متمتعين بحسن السير والسلوك، وأن يحصلا على شهادة رسمية في الغرض من طرف الجهات الرسمية، وأن تكون الأسرة مؤهلة دينياً واجتماعياً ونفسياً، كما تلتزم العائلة خطياً بدخول الطفل المدرسة عند بلوغه سن التعليم.
تكون الأولوية للأسر التي لديها تجربة مشابهة (لها طفل محتضن) كما تكون الأولوية للأسرة التي لها طفل يرضع على أساس أنها عندما ترضع الطفل ينسب إلى العائلة من الرضاعة (مثال ذلك إذا كانت المرأة التي تريد أن تتبنى طفلاً ولديها أخت بصدد إرضاع طفل، فلها الأولوية خاصة إذا قامت هذه الأخت بإرضاع الطفل، فيكون للطفل نسبٌ حقيقي؛ حيث لا تكون الأم الحاضنة أما غريبة؛ فينسب لعائلتها بالرضاعة، ويكون هذا النسب نسباً حقيقياً وصلباً).
وهناك شرط مهم جدا يتمثل في أن العائلة يجب أن تتعهد بإبلاغ الطفل عن وضعه عند الطفولة وذلك بمساعدة وسائل علمية مدروسة ودريمة تساعد الأم على كيفية إطلاع الطفل عن وضعه.
هذا إلى جانب أن للقسم التقني دورا مهما وكذلك قبل أن تأخذ الأم الطفل فيتم تدريبها على مراحل قبل انتقال الطفل إلى حضانتها؛ حيث يعلمونها كيفية الاعتناء بالطفل، ويكون انتقال الطفل داخل الأسرة انتقالا تدريجيا.
ويقدم طلب الحضانة عن طريق دريمة أو عن طريق المحكمة، وتقوم الأسرة بدراسة اجتماعية للأسرة، وتبت في الطلب لجنة حضانة دريمة برئاسة قاض داخل اللجنة.
اما شروط الإيواء الداخلي: فأي طفل من الأطفال الموجودين داخل دريمة تنطبق عليهم شروط الإيواء باستثناء الأسر المتصدعة. يأتي الأطفال إلى دريمة بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، وهذا تطبيق لقانون المواليد والوفيات؛ حيث ينظم هذا القانون العمل التنسيقي بين دريمة والجهات الأخرى وهي الجهات الأمنية والجهات الصحية.
وهذا القانون ينظم عملية العثور على الطفل فبمجرد أن يتم العثور عليه يتم إبلاغ دريمة، ثم يؤخذ إلى المستشفى، ولا يتم استلامه من طرف دريمة إلا سليماً ففي حالة وجود إعاقة أو أمراض معدية لا يتم استلامه، بل يتم توجيهه إلى جهات أخرى؛ حيث يصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويستوجب عناية خاصة وكفاءات وإمكانيات مخصصة للغرض. كما يجب أن لا يتجاوز عمر الطفل 18 سنة. ولا يتم قبول أبناء الأسر المتصدعة إلا بواسطة لجنة سواء كان التصدع؛ بسبب المرض أو السجن أو الطلاق أو العجز؛ حيث تقر اللجنة ما إذا كان الطفل يستحق الإيواء أو لا، وذلك لأن لدريمة مبادئ تعمل على تحقيقها، وأهمها أن تصبح دار إيواء بلا أطفال، فنحن لا نسعى إلى تكديس الأطفال داخل دريمة فالبيئة الطبيعية للطفل هي الأسرة وليست الملاجئ ودور الإيواء.
وهل يكون هناك متابعة للاطفال بعد احتضان الاسر لهم ؟
المتابعة تكون من ضمن الشروط التي نضعها للحضانة فالاسرة الحاضنة توقع على تعهد بضرورة قبولها لمتابعة المؤسسة بشكل مستمر لوضع الطفل لديها لضمان الاستقرارية وقد تحتاج الاسرة الى مساعدات معينة مثل التعرف على نمو الطفل من النواحي الصحية والصعوبات التي يواجهها الطفل في مختلف مراحل حياته وهذا في الاساس لمصلحة الاسرة نفسها مع الطفل لتتعرف بشكل اقرب على الطفل.
ومتى يتم نزع الحضانة من الاسرة؟
يعرض طلب نزع الحضانة على لجنة حضانة دريمة وتكون في حالة عدم استقرار الطفل وعدم مطابقة الاسرة للشروط التي تم الاتفاق عليها فمن الممكن ان تحدث ظروف للاسرة تجعلها غير مطابقة لما تم الاتفاق عليه فيكون من حق دريمه ان تنزع عنها الحضانة.
ما نوعية الخدمات التي تقدم للاطفال بالمؤسسة ؟
- نقدم نوعين من الخدمات، خدمات داخلية وخدمات خارجية.
الخدمات الداخلية: توفر للأيتام جميع الخدمات المعيشية من سن يوم إلى 18 سنة وكأنهم يعيشون داخل أسرهم الحقيقية وهي تتلخص في مجموعة من الخدمات التي تهم الجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية.
اما فيما يختص بالخدمة الخارجية مثل متابعة الأيتام داخل الأسر الحاضنة كما نتابع مدى تأقلم الطفل داخل الأسرة ونقدم لهم أيضا مجموعة من الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية والنفسية.
كما نقدم أيضاً مساعدات للعائلة الحاضنة إذا استحقت المساعدة، وتستمر هذه المساعدة على أساس أن يستمر الطفل بالعيش كفرد من أفراد هذه الأسرة، وهذا الدعم يمكن أن يكون ماديا وتعليميا وصحيا ونفسياً. ودريمة أبوابها مفتوحة أمام أي نوع من الخدمة تجاه الأطفال سواء كانوا داخل أو خارج دريمة بالتواجد مع الأسر الحاضنة.
وهل هناك خدمات تعليمية للاطفال تقدمها المؤسسة؟
بالتأكيد دريمة تولي اهتماماً كبيراً لمسألة التعليم، وتعتبره مبدأً أساسياً يساعد على تغيير حياة هؤلاء الأطفال ويتيح لهم الفرصة للعيش بكرامة سواء كان الطفل يتمتع بإيواء داخلي أو إيواء خارجي أي داخل أسر حاضنة.
وهذه الأهمية تظهر بصفة جلية عندما تتقدم إحدى العائلات لاحتضان الطفل؛ حيث لا يمكنها الحصول على الحضانة إلا إذا التزمت خطياً بالتكفل بتعليم الطفل، وفي هذا الإطار، فالتعليم يعد شرطاً من شروط حضانة الطفل. ونسعى بكل جهد إلى مساعدة الأطفال على التسجيل بأفضل المدارس؛ بقصد الرفع من مستواهم حتى وإن كان الأمر يهم فئة الأطفال داخل أسر، فهي تقوم بمساعدة الأسرة في هذا المجال.
والتعليم يساعد في مسألة الدمج الاجتماعي أي دمج الطفل داخل المجتمع الذي يعيش فيه، بحيث يعامل معاملة طبيعية؛ لذلك دريمة تدمج هؤلاء الأطفال في مدارس الدولة المختلفة سواء كانت هذه المدارس حكومية أو مستقلة أو أهلية أو خاصة من باب الدمج الاجتماعي بحيث لا يكون لهم تمييز.
كما تتابع تعليم الأطفال داخل الأسر الحاضنة؛ حيث تتابع نتائجهم بالمدارس وتتابع تحصيلهم فإذا تم اكتشاف أن الطفل بحاجة إلى مساعدة فتتم مساعدة الأسرة على تجاوز أي عقبة من شأنها أن تعيق مستقبل الطفل الدراسي، كما توفر لهم أي مساعدات لرفع مستواهم التعليمي.
وهناك تنسيق متواصل مع المجلس الاعلى للتعليم ووزارة التعليم من قبل لمتابعة مستويات الاطفال بل اننا قمنا بإدخال عدد من الاطفال لم يدخلوا مدارس نهائيا في سن 8 سنوات و14 سنة ووزارة التعليم لها كل الشكر على استيعاب مثل هذه الحالات وتفهم الظروف الخاصة بهم كما ان الوزارة والمجلس ايضا يسانداننا كثيرا فيما يختص بعدم استكمال الاوراق الثبوتية ويتعاون كثيرا مع المؤسسة فلا ينتظر الطلاب لحين الاستكمال بل يواصلون تعليمهم لحين استكمال اوراقهم الثبوتية.
طرحتم من قبل اقتراح مشروع لقانون حضانة دريمه فالى اين وصل الآن ؟
النقاش مازال على مستوى القانون نفسه وحتى الان ما زال مقترحا ولم يبت فيه حتى الان من قبل مجلس امناء المؤسسة.
ما هي مصادر تمويل دريمه؟
تمول دريمه من قبل سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند الراعية الأولى لهذا المشروع، لذا فدعم الدولة كان من خلال التأسيسي الى جانب سؤال سموها باستمرار عن المؤسسة والوضع بها والى جانب هذا التمويل الرئيسي تمول دريمة عن طريق ست إيرادات: الصدقات، والزكاة، والهبات، والوقف، والتبرعات، والكفالات. كما ان باب دريمة مفتوح لكل متبرع ومتطوع يتقدم بفعل خيري لفائدة الأطفال الأيتام ونحن لا نطلب التبرع بأي حال من الاحوال لاننا لسنا جمعية خيرية بل مؤسسة اجتماعية نقدم خدمات متكاملة للايتام.
ما هي الانشطة التي ستنظمها المؤسسة قريبا للاطفال ؟
توجد أنشطة كثيرة داخل دريمة من شأنها مساعدة الطفل على تكوين شخصية قوية ومستقلة وقادرة على الاعتماد على النفس، وهذه الأنشطة تنقسم إلى قسمين أنشطة داخلية وأخرى خارجية. وسوف ننظم معسكرا الشهر القادم لاطفال نادي اصدقاء دريمة تحت عنوان (معسكر دريمة للغات ) بالتنسيق مع المركز الثقافي البريطاني وسيكون المعسكر الاول من نوعه في قطر وسيستمر لمدة شهر متواصل كما سيتضمن عدة فعاليات ترتبط معظمها بالمناهج التي يدرسها الطلاب ويوجه للاطفال من 10-16 عاما ،وسيستوعب المعسكر من 50-60 طفلا ما بين بنين وبنات داخل فصول دراسية بدريمه ، كما سيصاحب المعسكر زيارات خارجية ومسابقات وانشطة وفعاليات عديدة وهناك رعاة للمعسكر منهم بنك قطر الوطني ومجوهرات كارتيير الى جانب عدة جهات مساندة اخرى مثل بعض الفنادق ومؤسسات تجارية .
وهناك أنشطة داخلية لاطفال المؤسسة فتوجد داخل المؤسسة العديد من الأنشطة الثقافية التعليمية وتكون هذه الأنشطة مدروسة والشيء الذي يميز هذه الأنشطة يتمثل في أن الأطفال داخل دريمة يشاركون الأطفال العاديين في ممارستها من باب الدمج الاجتماعي والابتعاد عن الوصمة والتمييز.
ولذلك أنشأت الدار ناديا لأصدقاء دريمة، وهذا النادي يضم الأطفال الأيتام ومن في حكمهم وغيرهم من أطفال المجتمع بمختلف طبقاته. لدرجة أننا لا نميز أحياناً بين أطفال دريمة والأطفال العاديين.
اما الانشطة الخارجية: فيشارك الأطفال في مختلف الأنشطة الرياضية العلمية والاجتماعية في أوقات الفراغ وتكون مشاركتهم جماعية يختطلون بباقي الأطفال، وهذه الأنشطة تقام على مدار السنة بالتنسيق مع أجهزة الدولة.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (22) لسنة 2006 بإصدار قانون الأسرة
قرار أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1998 بإنشاء اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
قرار أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة