الراية - الأحد 30 أغسطس 2009

دول الخليج تدعم الاستقرار في المملكة
الأمين العام لمجلس التعاون يهنئ خادم الحرمين

الرياض - قنا:
هنأ سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشعب السعودي بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الذي تعرض له مساء أمس الاول.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون بشدة تلك المحاولة البشعة التي شاءت إرادة الله العلي القدير أن تفشل في تحقيق أهدافها.
وقال العطية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن مثل هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة لن تفلح في ضرب الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة التي لم تألو جهدا في عمل كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاة والأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أراضيها.
وأكد أن ما تقوم به هذه الفئة الضالة والمنبوذة من أعمال إجرامية يدل وبدون أدنى شك على انحرافها عن النهج القويم والصراط المستقيم.. مجددا في الوقت نفسه المواقف الثابتة لدول المجلس التي تنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وأياً كان مصدره.. لافتا الانتباه إلى أن التعاون البناء والمثمر والمتواصل بين الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون قد أسهم في الحد من تحركات العناصر الإرهابية بل إحباط مخططاتها الإجرامية خدمة لأمن واستقرار دول المجلس وشعوبها.
وفي ختام تصريحه أكد الأمين العام لمجلس التعاون وقوف دول المجلس متضامنة مع المملكة العربية السعودية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار باعتبار أن أمن المنطقة كل لا يتجزأ .