جريدة الراية - الثلاثاء6/10/2009 م
مجلس الصحة يبحث استراتيجية قطر الوطنية للتغذية
خلال ورشة عمل ناقشت البرامج الداعمة
د. محمد بن حمد : الاستراتيجية تسعى للوقاية من الأمراض المزمنة
د.ناجي : التحرر من الجوع كحق مشروع للإنسان أهم أهدافنا
د. الجوالدة : قطر رائدة في الخدمات الصحية والتخطيط والإدارة
كتب - علي بدور :
افتتح د. أحمد كمال ناجي مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية ورشة العمل الخاصة بوضع استراتيجية
قطر الوطنية للتغذية معربا عن إيمان دولة قطر أن التحرر من الجوع وسوء التغذية يعتبر
حقا مشروعا من حقوق الإنسان سعت كل الأديان والشرائع إلى ترسيخه وتحقيقه، وان تخفيف
المعاناة الإنسانية من هاتين المعضلتين شرط أساسي لتحقيق التنمية البشرية والوطنية،
حيث تمثل هذه الورشة إسهاما إيجابيا في الجهود الوطنية المبذولة من أجل وضع استراتيجية
وطنية شاملة للتغذية في دولة قطر، والمهام والمسؤوليات المنوطة بكافة الأطراف المعنية
بهذه الاستراتيجية في القطاعين الحكومي وغير الحكومي والمراحل الزمنية لتنفيذها . نظم
الورشة المجلس الأعلى للصحة بمشاركة شخصيات من مؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية تم
خلالها بحث تسهيل وبناء خطة وطنية متكاملة للتغذية في قطر ومناقشة البرامج المتعلقة
بتقوية برامج التغذية بالدولة مثل برنامج الصحة المدرسية وبرنامج الرصد الغذائي وصحة
آلام والطفل والرضاعة الطبيعية والإرشادات المتعلقة بالغذاء والنشاط البدني والتغذية
في الأمراض المزمنة مثل مرض السكري. ولفت مساعد وزير الصحة إلى أن التغذية تعتبر أحد
الروافد الأساسية للصحة والنمو، كما أن العلاقة بين العدوى وسوء التغذية من الحقائق
التي أكدتها الدراسات والبحوث العلمية، فالتغذية الجيدة تعني نظما قوية للمناعة والوقاية
من الأمراض والتمتع بالصحة الجيدة وتشير كل البحوث والدراسات أن الأطفال الذين يتمتعون
بصحة جيدة يتعلمون بشكل افضل، وان الافراد الاصحاء هم الاقوى والاكثر إنتاجا وقدرة
على خلق فرص الحياة الصحية الخالية من العلل والامراض حيث تؤكد الدراسات والبحوث الصادرة
عن منظمة الصحة العالمية ان الصحة الجيدة هي الطريق الرئيسي نحو تحقيق نوعية أفضل للحياة.
وأضاف د. ناجي أنه ينبغي علينا ونحن نتحدث عن التغذية أن نؤكد على حقيقة مهمة وهي ان
هناك اشكالا أخرى لظاهرة سوء التغذية تتمثل في الاساليب غير المتوازنة للحمية الغذائية
والسمنة والانماط الحياتية التي قد تؤدي إلى الاصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والشرايين
والسرطان والسكري، ولا شك ان كل هذه الظواهر غير الصحية المتصلة بالتغذية وسوء التغذية
تنذر جميعها بمخاطر من شانها ان تؤدي إلى حدوث حالات الوفاة المبكرة نتيجة تلك الممارسات
الخاطئة التي تقلل من جودة الحياة وتقف عائقا امام استمتاع الفرد بالحياة. من جهته
شدد د. محمد بن حمد آل ثاني مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة على أهمية
وضع خطة وطنية مؤثرة تساعد على تدعيم الصحة لافراد المجتمع القطري، منوها بالدور الذي
ستلعبه هذه الخطة في الوقاية من الامراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان
والتي تسبب كل عام ما يقارب 35 مليون وفاة بالعالم. إلى ذلك اعتبر د. ايوب الجوالدة
- خبير منظمة الصحة العالمية ان نجاح أي استراتيجية يعتمد بالدرجة الاولى على مبدأ
المشاركة من قبل جميع الجهات صاحبة الاختصاص والتنسيق بينها، معتبرا ان التنسيق ومشاركة
الجهات ذات العلاقة في دولة قطر بهذه الورشة هو عامل نجاح ويساعد على نشر الوعي التغذوي
بين فئات المجتمع وتنفيذ الخطة الوطنية للتغذية بفعالية وانسجام تام من قبل الجميع.
واضاف لقد لوحظ ان دولة قطر رائدة في الكثير من المجالات وخاصة في الخدمات الصحية سواء
من ناحية التخطيط والادارة أوالتنفيذ مما يساعد على وضع استراتيجية تغذوية ناجحة يمكن
أن تحتذى من قبل دول المنطقة. مجلس الصحة يبحث استراتيجية قطر الوطنية للتغذية خلال
ورشة عمل ناقشت البرامج الداعمة د. محمد بن حمد : الاستراتيجية تسعى للوقاية من الأمراض
المزمنة د.ناجي : التحرر من الجوع كحق مشروع للإنسان أهم أهدافنا د. الجوالدة : قطر
رائدة في الخدمات الصحية والتخطيط والإدارة كتب - علي بدور : افتتح د. أحمد كمال ناجي
مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية ورشة العمل الخاصة بوضع استراتيجية قطر الوطنية للتغذية
معربا عن إيمان دولة قطر أن التحرر من الجوع وسوء التغذية يعتبر حقا مشروعا من حقوق
الإنسان سعت كل الأديان والشرائع إلى ترسيخه وتحقيقه، وان تخفيف المعاناة الإنسانية
من هاتين المعضلتين شرط أساسي لتحقيق التنمية البشرية والوطنية، حيث تمثل هذه الورشة
إسهاما إيجابيا في الجهود الوطنية المبذولة من أجل وضع استراتيجية وطنية شاملة للتغذية
في دولة قطر، والمهام والمسؤوليات المنوطة بكافة الأطراف المعنية بهذه الاستراتيجية
في القطاعين الحكومي وغير الحكومي والمراحل الزمنية لتنفيذها . نظم الورشة المجلس الأعلى
للصحة بمشاركة شخصيات من مؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية تم خلالها بحث تسهيل وبناء
خطة وطنية متكاملة للتغذية في قطر ومناقشة البرامج المتعلقة بتقوية برامج التغذية بالدولة
مثل برنامج الصحة المدرسية وبرنامج الرصد الغذائي وصحة آلام والطفل والرضاعة الطبيعية
والإرشادات المتعلقة بالغذاء والنشاط البدني والتغذية في الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
ولفت مساعد وزير الصحة إلى أن التغذية تعتبر أحد الروافد الأساسية للصحة والنمو، كما
أن العلاقة بين العدوى وسوء التغذية من الحقائق التي أكدتها الدراسات والبحوث العلمية،
فالتغذية الجيدة تعني نظما قوية للمناعة والوقاية من الأمراض والتمتع بالصحة الجيدة
وتشير كل البحوث والدراسات أن الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة يتعلمون بشكل افضل،
وان الافراد الاصحاء هم الاقوى والاكثر إنتاجا وقدرة على خلق فرص الحياة الصحية الخالية
من العلل والامراض حيث تؤكد الدراسات والبحوث الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ان الصحة
الجيدة هي الطريق الرئيسي نحو تحقيق نوعية أفضل للحياة. وأضاف د. ناجي أنه ينبغي علينا
ونحن نتحدث عن التغذية أن نؤكد على حقيقة مهمة وهي ان هناك اشكالا أخرى لظاهرة سوء
التغذية تتمثل في الاساليب غير المتوازنة للحمية الغذائية والسمنة والانماط الحياتية
التي قد تؤدي إلى الاصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري، ولا
شك ان كل هذه الظواهر غير الصحية المتصلة بالتغذية وسوء التغذية تنذر جميعها بمخاطر
من شانها ان تؤدي إلى حدوث حالات الوفاة المبكرة نتيجة تلك الممارسات الخاطئة التي
تقلل من جودة الحياة وتقف عائقا امام استمتاع الفرد بالحياة. من جهته شدد د. محمد بن
حمد آل ثاني مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة على أهمية وضع خطة وطنية
مؤثرة تساعد على تدعيم الصحة لافراد المجتمع القطري، منوها بالدور الذي ستلعبه هذه
الخطة في الوقاية من الامراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان والتي تسبب
كل عام ما يقارب 35 مليون وفاة بالعالم. إلى ذلك اعتبر د. ايوب الجوالدة - خبير منظمة
الصحة العالمية ان نجاح أي استراتيجية يعتمد بالدرجة الاولى على مبدأ المشاركة من قبل
جميع الجهات صاحبة الاختصاص والتنسيق بينها، معتبرا ان التنسيق ومشاركة الجهات ذات
العلاقة في دولة قطر بهذه الورشة هو عامل نجاح ويساعد على نشر الوعي التغذوي بين فئات
المجتمع وتنفيذ الخطة الوطنية للتغذية بفعالية وانسجام تام من قبل الجميع. واضاف لقد
لوحظ ان دولة قطر رائدة في الكثير من المجالات وخاصة في الخدمات الصحية سواء من ناحية
التخطيط والادارة أوالتنفيذ مما يساعد على وضع استراتيجية تغذوية ناجحة يمكن أن تحتذى
من قبل دول المنطقة.