جريدة الراية - الأربعاء 4 نوفمبر 2009م

نشر ثقافة الأمن والسلامة أهم أهداف الدفاع المدني
أكد أهمية تبادل الخبرات.. العميد السويدي
خطة تطوير الدفاع المدني تواكب النهضة العمرانية

الدوحة - الراية :
أكد العميد الركن عبدالله السويدى مدير الادارة العامة للدفاع المدنى أن معرض الدفاع المدنى شهد في دورتة الثانية حضورا قويا من جانب مختلف الشركات الدولية، مشيرا الى أن الشركات المشاركة بالمعرض عالمية ولها وكلاء في السوق المحلي. وأوضح العميد السويدي أن هذه الشركات تلعب دورا فعالا في توفير وسائل الأمن والسلامة اللازمة للنهضة العمرانية التي تشهدها قطر. وقال العميد السويدى، فى تصريح صحفى على هامش المعرض، انه من خلال معرض ومؤتمر الدفاع المدني نستطيع مشاهدة التكنولوجيا الحديثة في عمليات الأمن والسلامة ومن خلال عروض الشركات المشاركة، مشيرا الى الاستفادة الكبيرة التى تفرزها مثل هذه التجمعات من خلال تقديم الاحدث في عالم الأمن والسلامة . وأشار الى أن الهدف من تواجد كبرى الشركات العقارية بالمعرض هو الربط ما بين الشركات العاملة في المجال العقاري والشركات التي تستثمر في المشاريع التنموية والاستثمارية. وأكد العميد السويدي أن المعرض الثانى أولى اهتماما كبيرا بالمهندسين والاستشاريين من خلال ورش العمل المصاحبة للمعرض مشيرا الى أنه تم توجيه الدعوات لهم للحضور والمشاركة في تلك الورش .. ونوه بأن الادارة العامة للدفاع المدني تستثمر كل مناسبة للتواصل مع الجمهور بهدف نشر ثقافة الامن والسلامة، لافتا الى أن قسم التوعية بالادارة دشن بعض الشخصيات التي تجذب انتباه الاطفال في خطوة رائدة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، كما أن هناك مشاركات دائمة من جانب الادارة في العديد من المناسبات تصب في ذات الاطار. وأوضح العميد السويدي أن التحدى سيبقى موجودا بشكل قوي مع التوسع العمراني، مؤكدا في ذات الوقت الدعم الكبير الذي تتلقاه الادارة من جانب سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية ومن جانب جميع المسؤولين في وزارة الداخلية . وأشار الى أن خطط التطوير في الادارة مستمرة سواء على صعيد اقتناء أحدث الاجهزة والمعدات أو فيما يتعلق بتدريب العنصر البشري، مضيفا أن الخطة الخمسية لتطوير الدفاع المدني تسير متواكبة مع النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة.
وزير الداخلية السوري ل الراية : العلاقات السورية القطرية ممتازة
أشاد سعادة اللواء سعيد سمور وزير الداخلية السوري بمستوى العلاقات بين قطر وسوريا . ووصف سعادته ، في تصريح صحفي لدى مشاركته في افتتاح معرض الدفاع المدني الثاني ، العلاقات بين البلدين بأنها ممتازة على جميع الاصعدة سواء على مستوى القيادة العليا في كلا البلدين او على المستويين الحكومي او الشعبي. وقال سعادته ان البلدين يسعيان فضلا عن ذلك من أجل تمتين تلك العلاقة لكي تسير نحو الافضل دائما ، مؤكدا أن متانة تلك العلاقة مصدر فخر لكلا البلدين.
دشنت نظاماً حديثاً للسلامة الأمنية .. رئيس التشغيل باللجنة الأولمبية:
نظام مركزي لمراقبة أمن وسلامة المنشآت الرياضية على مدار الساعة
الدوحة الراية :
كشف المهندس صلاح الخلافي رئيس قسم التشغيل بإدارة الصيانة والعمليات باللجنة الأولمبية أن اللجنة دشنت مؤخراً نظاماً حديثاً ومتميزاً فيما يتعلق بالسلامة والحماية وصيانة المنشآت الرياضية والشبابية التابعة للجنة. وقال الخلافي، في تصريح صحفي على هامش معرض الدفاع المدني الثاني الذي تشارك فيه اللجنة الأولمبية، انه تم اعتماد مركز رئيسي للاتصال يشرف على مراقبة ومتابعة ما يجري في المنشآت والملاعب الرياضية للتدخل السريع حال وقوع أي حادث. وأضاف إن اللجنة الأولمبية تسير أكثر من 45 منشأة رياضية تابعة لأندية الدرجتين الاولى والثانية تضاف لها المراكز الرياضية الموجودة في الفرجان ، مشيرا الى أن المركز الرئيسي للاتصال يقوم بمتابعة النوادي والمنشآت من خلال أجهزة مراقبة وكاميرات تعمل على مدار الساعة وبدوام كامل ومزودة بأنظمة اتصال حديثة تطلق إنذارا عند اكتشاف أي حريق أو حادث بإحدى المنشآت . وأكد أن إدارة الصيانة والأمن استحدثت نظاما للفتح الآلي والإلكتروني للأبواب والتحكم في المصاعد مجهزا بحساسات عالية الدقة تأهبا لأي حادث يقع في المنشآت من أجل ضمان خروج الناس من الملاعب دون تعرضهم للإصابات في حالة الخطر . وأشار إلى أن أنظمة الأمن والحماية بالغرفة الرئيسية يتحكم فيها مختصون في الأمن والسلامة يبذلون قصارى جهدهم لحماية الأرواح والممتلكات. وأكد الخلافي أن مشروع غرفة الاتصالات المركزية تم الشروع في تنفيذها العام الماضي ودشنت مؤخراً وهي لا تزال قيد التجربة لإثبات نجاعتها ودقتها في الميدان وعلى أرض الواقع ، حيث تم التأكد من جميع أنظمة السلامة والأمن المتوفرة وتم استخدامها أكثر من مرة في حالات إخلاء وهمية حققت نجاعة ملفتة. وأشار الى أنه حال تلقي مركز الاتصالات أي إنذار من قبل منشأة ما يتم التأكد من الحالة من خلال أجهزة المراقبة الموجودة ويتم على إثر ذلك تقييم الموقف ويتخذ الخبراء المعنيين القرار المناسب والتدخل السريع لأجل إنجاز المهمة بفعالية كبيرة وبسرعة فائقة. وأكد المهندس صلاح الخلافي رئيس قسم التشغيل بإدارة الصيانة والعمليات باللجنة الأولمبية أن اللجنة تهدف من مشاركتها في المعرض الوقوف على آخر التطورات في مجالات الأمن والسلامة والاطلاع على التكنولوجيات المستحدثة في مجال إطفاء الحرائق من أجل جلبها وتزويد المنشآت الرياضية بها.
مدير الدفاع المدني العماني : قطر حريصة على تدريب الكوادر الوطنية في أمريكا
كتب - عمرو توفيق :
أعرب العميد طبيب سليمان بن محمد الحارثي مدير عام الدفاع المدني في شرطة سلطنة عمان، عن سعادته البالغة لمشاركته في افتتاح معرض ومؤتمر الدفاع المدني الثاني، مشيرًا إلى أن مشاركته جاءت على إثر دعوة كريمة من الدفاع المدني في دولة قطر. وخلال افتتاح المعرض الذي شرفه سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، أوضح العميد الحارثي أن هناك تطورًا كبيرًا ونموًا ملحوظًا في مفهوم الحماية والسلامة والدفاع المدني، مشددًا على أن القضية لم تعد فقط المهمة التقليدية التي تعوّد عليها الناس وهي مواجهة الحرائق التي يقوم بها رجال الإطفاء. وأضاف: إن مفهوم الدفاع المدني اتسع بشدة حيث أصبح منظومة كاملة من الحماية والسلامة الشاملة، مثل مواجهة الحرائق والنقل الآمن والإنقاذ ومواجهة الكوارث المختلفة على جميع المستويات. وأشار إلى أن هناك تطوراً كبيراً في قضية الدفاع المدني داخل دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة مع ما تشهده هذه الدول من تطور ونهضة عمرانية كبيرة ومشاريع عملاقة تتطلب معايير سلامة وأمن على أعلى مستوى. وأوضح مدير عام الدفاع المدني في سلطنة عمان أن هناك اجتماعاً دورياً لدول مجلس التعاون الخليجي يبحث قضايا الدفاع المدني ويسعى لتوحيد معايير الأمن والسلامة بما يتوافق مع أحدث التطورات العالمية ويراعي أفضل معايير الجودة. ورفض الحارثي الانتقادات الموجهة لدول مجلس التعاون الخليجي حول عدم الاهتمام بتدريب وتطوير الأفراد وتأهيلهم بالشكل المطلوب، على الرغم من الاهتمام الواسع باستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال الدفاع المدني ونظم الأمن والسلامة، موضحًا أن عمان على سبيل المثال توجد بها كلية خاصة للإنقاذ والدفاع المدني تقوم بتأهليل الطلاب نظريًا وعمليًا على أحدث وسائل وتقنيات الأمن والسلامة والدفاع المدني، وهو ما ينفي هذه الانتقادات. كما أوضح أن قطر تقوم بإرسال بعثات إلى أمريكا ودول غربية للتدريب والتأهيل والحصول على أفضل الخبرات في هذا المجال وأحدثها، مشددًا على أهمية ذلك في ظل النهضة العمرانية الواسعة التي تشهدها قطر وعملية التنمية المستمرة والمتسارعة والتي يجب أن تواكبها أحدث المعايير العالمية في الأمن والسلامة. أتوم الحاج: أجهزة إطفاء متطورة لأول مرة في قطر الدوحة - الراية : أشار أتوم الحاج مدير عام شركة أيشيلد لحلول الأمن والسلامة إلى أن الشركة حاولت أن تكون حاضرة في أول معرض للدفاع المدني بالرغم من حداثة عمرها حيث لم تمر سنة على إنشائها. وقال في تصريحات على هامش معرض الدفاع المدني الثاني إن الشركة عرضت في جناحها كل ما يتعلق بأنظمة الإطفاء من طفايات الحريق بكل أنواعها وأحجامها ويمكن استخدامها في العديد من الحالات. و أضاف أن الشركة استقدمت سيارة إطفاء بمواصفات عالية مجهزة بخزان 7000 لتر لمياه الإطفاء وخزان رغوة بسعة 700 لتر و خزان بودرة بسعة 250 لترا. و أكد أن الشركة تلقت العديد من الطلبيات لاقتناء السيارة حتى قبل أن يفتتح المعرض لمواصفاتها العالية وقدرتها الكبيرة على تخزين معدات الإطفاء والتنقل في الأماكن الخطيرة وتوفرها على أكثر من خيار يمكن لرجال الدفاع المدني استخدامه خلال الحرائق. وأضاف أن الشركة تعتزم تسويق نظام جديد للإطفاء للمواد الصلبة حيث يتم تخزينها ووضعها في لوحات وخزائن توزيع الكهرباء حيث يحقق درجة أمان عالية ويحمي العناصر البشرية المشاركة في عمليات الإطفاء. وقال إن تقنية الاطفاء الجديدة والتي تستخدم مواد صلبة غير قابلة للاشتعال تعمل بصورة تلقائية بمجرد وقوع حادث أو حريق معين حيث يتم تثبيتها في أماكن معينة لتؤدي دورها في إخماد الحرائق أوتوماتيكيا ومن دون أية خسائر تذكر لتتحكم في الحرائق بسرعة. وأشار أتوم إلى أن شركة أيشيلد بالرغم من حداثة سنها إلا أنها تمكنت من نقل تكنولوجيات حديثة وجد متطورة إلى الدوحة وتعتزم تسويقها خلال المعرض وتسعى جاهدة لمواكبة أي تقدم حاصل في مجال السلامة والأمن. و أضاف أن الشركة وضعت نصب عينها متابعة ما يحدث في مجال تخصصها من تقدم لمواكبة متطلبات السوق المحلية التي تشهد نهضة عمرانية كبيرة تستلزم على المؤسسات أن تستعمل أنظمة سلامة وأمن متقدمة وراقية للمساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.