جريدة الشرق - الأحد ٢٧ ديسمبر
٢٠٠٩
إغلاق
باب الترشيح لمجلس أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر...رفع سن تقاعد القطريين إلى 70 عاما
من أهم تحديات المجلس الجديد
أيمن صقر:
تم إغلاق باب الترشيح لمجلس إدارة أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر استعدادا للبدء فى
عملية تلقي الطعون وبدء الانتخابات والمقرر لها شهر يناير المقبل.. ويواجه المجلس الجديد
العديد من التحديات بعد أن تقدم المجلس السابق بمقترحات لإدارة الجامعة من أهمها توسيع
اختصاصات المجلس ورفع سن التقاعد لأعضاء هيئة التدريس إلى 70 عاما كما هو متبع في الجامعات
الأخرى خاصة اذا علمنا ان الاساتذة يختلفون في وضعهم الاكاديمي عن الموظفين في المؤسسات
الحكومية.
كما تقدم المجلس السابق بمقترحات منها المساواة في الرواتب بين أعضاء هيئة تدريس الجامعة،
بالإضافة إلى مساواة رواتبهم برواتب أعضاء هيئة التدريس بجامعات دول الخليج، حيث تعتبر
رواتب جامعة قطر من اقل الرواتب على مستوى دول الخليج بجانب احقية الأساتذة القطريين
في حضور عدة مؤتمرات في السنة دون شروط تعجيزية ليزداد مردودها الايجابي على الاساتذة
وكذلك احقيتهم في الحصول على اجازة التفرغ العلمي بيسر وسهولة دون تعقيد في نيل الاجازة.
وكانت جامعة قطر قد قررت تشكيل النسخة الثانية من مجلس أعضاء هيئة التدريس انسجاما
مع قوانين وسياسات وإجراءات الجامعة والمجلس على أن يمثل كل قسم أكاديمي في الجامعة
عضو تدريس واحد فقط بما في ذلك البرنامج التأسيسي.
وأكدت الجامعة انه يجب على كافة أعضاء هيئة التدريس الراغبين بالترشح لعضوية المجلس
الإطلاع على المعايير واللوائح التي تنظم عملية الترشيح كما وردت بلوائح المجلس وستقوم
لجنة الانتخابات باستبعاد أي طلب ترشيح لا يتفق والمعايير واللوائح المذكورة.
هذا وتطالب العديد من عضوات هيئة التدريس بجامعة قطر بالمساواة في العلاوة الاجتماعية
التي تمنح للرجل والمرأة وان تكون العلاوة التي تمنح للمرأة مثلها مثل التي تمنح للرجل.
ويتكون المجلس من 22 عضوا منتخبا وينتخب من بين أعضائه رئيس له ونائب الرئيس وأمين
سر وهو مجلس استشاري يتبع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ومن اهدافه تبني قضايا
أعضاء هيئة التدريس وخطط تطويرهم وتنميتهم ومناقشة سياسات الجامعة المتعلقة بالبرامج
الأكاديمية ومتطلبات القبول والتخرج ومراجعة سياسات الجامعة المتعلقة بالطلاب بغرض
دعم مصالحهم الأكاديمية والاجتماعية وتطوير قدراتهم وخلق بيئة تعليمية داعمة للطلاب
والعمل على زيادة التفاعل بين الجامعة ومختلف الأوساط المجتمعية. والإسهام في الجهود
المبذولة للارتقاء بالأداء العام للجامعة ولخلق البيئة الملائمة.