جريدة العرب القطرية - 7924
العدد - الأحد 21 فبراير 2010 م - الموافق 7 ربيع الأول 1431 هـ
أنجزها
باحثون من جامعتي قطر وتكساس
دراسات لحل مشكلات القطاع الصناعي
الدوحة - العرب
نظمت جامعة قطر وجامعة تكساس إي.أند.ام في قطر ندوة مشتركة بعنوان تطور وتطبيقات العلوم
وهندسة المواد في قطر 2010.
وشارك في الندوة من جامعة قطر د.حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي ود.مريم
العلي المعاضيد رئيسة وحدة تكنولوجيا المواد والدكتور عبدالمجيد حمودة رئيس قسم الهندسة
الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة. ومن جامعة تكساس إي.أند.أم في قطر كل من الدكتور
إياد مسعد العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا، والدكتور ريتشارد جريفن رئيس برنامج
الهندسة الميكانيكية، والدكتور بروس بالمر رئيس برنامج الهندسة الكيميائية والدكتور
هاوارد هينلي عالم مختص في البحوث.
وجاءت هذه الندوة التي استضافتها قاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة لتأكد على التعاون
الوثيق بين الجامعتين لتقديم أفضل البحوث والدراسات في مجال العلوم والهندسة ولتواكب
التقدم التكنولوجي في هذين المجالين، ولتقدم أيضاً حلولا قريبة وبعيدة المدى لبعض المشاكل
والصعوبات في هندسة المواد في قطاع الصناعة القطري.
وفي كلمته في افتتاح الندوة، تحدث الدكتور حسن الدرهم عن أهمية هذا الملتقى العلمي
في الجمع بين الخبراء الأكاديميين والجهات الصناعية لمناقشة قضايا تهم الصناعة وإيجاد
الحلول لها وهو ما يدخل ضمن أولويات الجامعة ورغبتها المستمرة في خدمة القطاع الصناعي.
وأشاد الدكتور الدرهم بالتعاون البناء بين جامعتي قطر وتكساس أي.أند.أم.
وقالت الدكتورة مريم العلي: «إن جامعة قطر تأخذ المبادرة في حل المشاكل المتعلقة بالبيئة
القطرية من هذا المنطلق حيث قامت وحدة تكنولوجيا المواد بإقامة هذه الندوات بالتعاون
مع جامعة تكساس لحل المشاكل الصناعية، حيث تعتبر هذه الندوة فرصة بناءة ومثمرة لاجتماع
الأكاديميين والباحثين مع أصحاب الشأن في المجال الصناعي وهو ما من شأنه أن يساهم في
وضع حلول للمشكلات الصناعية».
وقال الدكتور إياد مسعد: «إنني لفخور وسعيد جداً بالتعاون المتكامل والمنظم مع جامعة
قطر في كافة المجالات وخصوصاً في مجال هندسة المواد». وأكد على أن القطاع الأكاديمي
والبحثي وقطاع الصناعة مرتبطان ببعضهما نظرا لحاجة كل طرف للآخر، الصناعة لن تزدهر
بدون دراسات وبحوث علمية ترتقي بها لأعلى درجات الجودة وبأقل تكلفة».
وتهدف الندوة إلى التواصل مع القطاع الصناعي للتعرف على مشاكل تطبيقات المواد والتحديات
التي يواجهها هذا القطاع ليتسنى لكل من جامعة قطر وجامعة تكساس إي.أند.إم في قطر معرفة
وتحديد البحوث اللازمة والقادرة على حل هذه المشاكل، وتحديد الدورات التخصصية التي
يمكن أن تنظمها الجامعتان بشكل مشترك للحد من الصعوبات في تطبيقات هندسة المواد.
وتضمنت المحاضرة المشتركة للدكتور مسعد والدكتور عبدالمجيد حمودة نظرة عامة على البحوث
والتكنولوجيا في هندسة المواد المستدامة في دولة قطر انطلاقا من أن جامعة تكساس إي.أند.أم
لها تاريخ عريق في مجالات البحوث العلمية الهندسية ومن أهمها هندسة المواد. ويعتبر
هذا المجال بطبيعته متعدد التخصصات، حيث يشمل الميكانيكية والكيميائية والبيولوجية
الطبية والمدنية والكهربائية وهندسة الطيران، والفيزياء، والكيمياء.
وجاءت المحاضرة المشتركة للدكتورة مريم العلي والدكتور جريفن لتلقي نظرة عامة على البحوث
وأنشطة التثقيف والتوعية في هندسة المواد في قطر. وأشاد. جريفن بالعمل الجماعي مع جامعة
قطر قائلا: «عملنا جاهدين مع جامعة قطر للتحضير لهذه الندوة المتميزة لنعرض للمهتمين
من الباحثين ورواد القطاع الصناعي دراسات عن احتياجات دولة قطر والمنطقة الخليجية للمواد
المستدامة ومواد مقاومة للتآكل نظراً لمناخها الحار والرطب».
وتم عرض المشاريع المشتركة الحالية بين جامعتي قطر وتكساس إي.أند.أم في مجال العلوم
وهندسة المواد وكل ما يتعلق بالمعدات المستخدمة والمساحة والجهات الراعية وموظفي البحوث.
وشارك الدكتور عبدالحميد الهاشم مدير مركز أبحاث ودراسات البترول من معهد الكويت للبحوث
العلمية في أعمال الندوة ملقياً محاضرة بعنوان الأمور المشتركة في مجال بحوث التآكل
لمنطقة الخليج.
وعرضت شركات قطرية كبرى في الندوة خبراتها في تطبيقات المواد وسبل التعاون مع الجامعتين
في هذا المجال. ومنها شركة بروة للعقارات ممثلة برئيسها للاستثمارات والتخطيط الإستراتيجي
الدكتور يوسف الحر متحدثاً عن مستقبل صناعة التشييد والبناء المستدام.
قرار
وزير الطاقة والصناعة رقم (1) لسنة 1997 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (19)
لسنة 1995 بشأن التنظيم الصناعي
اللجنة الوطنية تنظم
ورشة عمل لتوعية القطاع الصناعي الأحد
العمل نظمت حملات
على المنشآت التجارية والصناعية
بحث قضايا التراخيص
بالمنطقة الصناعية الجديدة