جريدة الشرق - السبت ٣ ابريل ٢٠١٠

تعطل الأنظمة الإلكترونية يؤخر معاملات الجمهور

يعمل النظام الإلكتروني على تسهيل الكثير في إنجاز المعاملات وتمكين الهيئات من إتمام غالبية المعاملات بدون الحاجة لتنقل المواطن أو المقيم من دائرة لأخرى، كما أنه يوفر الوقت والجهد بشكل كبير، إلا أن حدوث أي عطل صغير في أحد برامج هذا النظام، كفيل بأن يؤخر معاملات مستعجلة للمراجعين، مما يعرّض الكثير منهم إلى الوقوع في شرك غرامات التأخير على صاحب المعاملة أو تضر مصالحه بسبب هذا التأخير، الناجم عن إغلاق النظام أو تعليقه، سواء بسبب خلل فني معين، أو القيام بتحديث بيانات البرنامج، والمشكلة لا تكمن فقط في حدوث هذا الخلل، بل في الوقت الذي يتطلبه الأمر لإعادة تشغيله، الذي قد يستغرق ساعات طويلة يقضيها المراجعون تحت الانتظار متعطلين عن أعمالهم لا يعلمون متى ستنتهي معاملاتهم؟ وأشار البعض إلى أن السبب الرئيسي وراء مشكلات بعض الأنظمة الإلكترونية يعود إلى التعطيل في تحصيل المبالغ المالية من العملاء، وهناك أيضاً أسباب فنية مثل الفيروسات في الأجهزة أو القرصنة أو بسبب التحديثات الجديدة التي تم إدخالها على تلك الأجهزة بغرض التطوير، والتي تطبقها بعض المصالح والهيئات، وعادة يتم تحديث للبرنامج كل نهاية الأسبوع لمتابعة البرنامج وتصحيح أي خلل به، حتى لا يسبب ذلك تعطيلاً للعمل، أو تأخير إنجاز معاملات العملاء.