جريدة الراية - الخميس 1يوليو2010م
تشريع
جديد لمراقبة الأبراج وأجهزة الاتصالات
دراسة اعتماد
المكاتب الاستشارية ودليل لتقييم الأثر البيئي
خارطة بيئية إلكترونية لقطر ومشروع للمراقبة الحدودية
د. محمد سيف الكواري: مواصفة صهاريج مياه الشرب القطرية أصبحت مرجعاً دولياً
برنامج للرقابة على «الشامبو» المستوردة اعتباراً من أول يوليو
قطر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تراقب سلامة ألعاب الأطفال المستوردة
الدوحة - قنا :
استعرض الدكتور راشد الكواري الوكيل المساعد للشؤون البيئية بوزارة البيئة
الجهود التي تبذلها الوزارة والقطاعات التابعة لها وإداراتها المختلفة من أجل حماية
البيئة القطرية وإنمائها والمحافظة عليها خالية من كافة أشكال التلوث.
كما تناول في مؤتمر صحفي أمس بمقر الوزارة بحضور مديري بعض الإدارات الإنجازات التي
تحققت خلال الفترة الماضية والخطط والمشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها خلال
المرحلة المقبلة سواء في مجالات السياسات العامة لحماية البيئة والتوعية والثقافة
في البيئة وإصدار التشريعات ودراسة المشروعات ذات الصلة بعمل الإدارت المختلفة..
مؤكدا أن مجال البيئة له علاقة بصحة الإنسان بشكل عام والحياة المحيطة به لذا كان
لابد من إيجاد آليات سليمة للتعامل مع كل القضايا البيئية بشفافية كاملة لتحقيق
الأهداف المرجوة.
وأشار في سياق متصل إلى أن الوزارة ستطلق وبتعليمات من سعادة وزير البيئة آلية
للتعامل والتعاون مع أجهزة الإعلام المختلفة وأن وحدة العلاقات العامة والاتصال
ستضطلع بهذه المهمة بما يسهل الوصول للمعنيين والمسؤولين.. متوقعا عقد مؤتمر صحفي
أسبوعي مع أي من مديري الإدارت المختصة للحديث عن مهام وإنجازات ومشاريع الإدارة في
شتى مجالات اختصاصاتها.
وفي سياق تطرقه لمهام الإدارات المختلفة ذكر الدكتور الكواري أن إدارة التقييم
البيئي تدرس الآن مشروعين احدهما باعتماد المكاتب الاستشارية البيئية والآخر يتمثل
في إعداد دليل لتقييم الأثر البيئي من المتوقع الانتهاء منهما خلال الأسابيع
القادمة.
وأوضح أن من أهم مشاريع إدارة الرصد البيئي إعداد خارطة قطر البيئية (الكترونية) من
شأنها إطلاع أي شخص على محطات الرصد في قطر للمياه والهواء والإنزال المبكر للمواد
الإشعاعية مثلا وتزوريده بوضعها الحالي.
ونوه مساعد الوكيل للشؤون البيئية إلى وجود تشريع لمراقبة الأبراج وأجهزة الاتصالات
في طور الإعداد من قبل إدارة الوقاية من الإشعاع .. فى حين تم العام الماضى تشغيل
شبكة الإنذار المبكر فضلا عن مشروع للمراقبة الحدودية فيما تجرى الآن حملات تفتيشية
عشوائية على المنشآت بالمنطقة الصناعية..بالإضافة إلى مشروع لزراعة الأراضي الملحية.
وأعلن الدكتور راشد الكواري أن وزارة البئية بصدد إطلاق خطط تدريبية تخصصية وتعزيز
مشروع ابتعاث الطلبة القطريين حيث يوجد منهم الآن 12 مبتعثا في كوريا الجنوبية
والولايات المتحدة ودول أخرى.
من ناحيته أعلن الدكتور محمد سيف الكواري المدير العام لشؤون المختبرات والتقييس
بوزارة البيئة في المؤتمر الصحفي أنه تم خلال العام الماضي إعداد 1600 مواصفة
قياسية قطرية بزيادة وصلت إلى 400 في المئة مما يدل على وجود تنمية شاملة بدولة قطر
.. وتوقع أن يصل عدد المواصفات بحلول عام 2015 إلى 20 ألف مواصفة قياسية.
وكشف الدكتور محمد الكواري عن مواصفة قياسية قطرية أصبحت مرجعا دوليلا تتعلق
بصهاريج مياه الشرب وقال إن دولة قطر هي أول دولة في العالم تصدر هذه المواصفة في
حين من المتوقع أن تصدر الإدارة قريبا لائحة مسح السوق التي توضح أو تبين السلع
المغشوشة وبالتالي حماية المستهلك من البضائع السيئة والرديئة.
كما كشف عن أن الإدارة ستطبق برنامجا للرقابة على مادة الشامبو المستوردة اعتبارا
من أول شهر يوليو القادم بحيث لايسمح باستيراد أي نوع من الشامبو إلا بشهادة مطابقة
تثبت خلوه من مادة /دايوكسان/ السامة.
وفي مجال الجودة والمطابقة أشار إلى أن هناك تسعة برامج بهذا الخصوص تم الإعلان
عنها من قبل فيما سيطبق برنامج جديد بدءا من مطلع شهر يولو القادم ويتعلق بمراقبة
مواصفات السلامة في السيارت والإطارات لتحقق من مطابقتها المواصفات القطرية ..
معربا في الوقت ذاته أن دولة قطر تفتخر بكونها الدولة الوحيدة على مستوى الشرق
الأوسط التي تقوم بمراقبة ألعاب الأطفال المستوردة للتحقق من خلوها من المواد
المسرطنة.. مشيرا إلى أنه تم حتى الآن التخلص من 50 في المئة من الألعاب المستوردة
غير المطابقة للمواصفات القياسية.
كما يشترط شهادة خلو من مادة «اليوريافورمالدهايد» السامة والمسرطنة والمحرمة دوليا
عند استيراد أطباق المائدة المصنوعة من «الميلامين» .. كما توجد برامج للتحقق من
مطابقة حديد التسليح والأجهزة الكهربائية لشروط السلامة والمواصفات القياسية فضلا
عن برامج لمراقبة الأغذية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة حيث لايسمح بدخول أي
أغذية للبلاد انتهت فترة صلاحيتها.
ونوه المدير العام لشؤون المختبرات والتقييس بأن لدى الإدارة الآن بحث حول استخدام
مياه الصرف الصحي المعالجة في الصناعة والخرسانة الجاهزة حيث رصد لذلك مواصفة خاصة
إلى جانب دراسة أخرى حول خلط الحمأة المستخرجة من الصرف الصحي مع مادة البودرة
لتكوين تربة صناعية لتشجير بعض المناطق الصحراوية البور.
كما تحدث في المؤتمر الصحفي السيد يوسف الحمر مدير إدارة المياه عن مهام الإدارة
واهتمامها بمصادر المياه المختلفة الطبيعية وغير الطبيعية والاستراتيجيات التي
تضعها للمحافظة على هذه المصادر.. وتطرق من ناحية أخرى لرؤية دولة قطر 2030 من
محورها البيئي والاستراتيجية البيئية في هذا الصدد.
أما السيد محمد يوسف الجيدة مدير إدارة الحماية والتأهيل البيئي تحدث عن مشاريع
الوزارة وإنجازاتها والدور التوعوي البيئي الذي تقوم به وعمليات التأهيل والمراقبة
البيئية ومشاريعها الأخرى الخاصة بالتخييم وحماية السلاحف وغيرها.
من جانبه استعرض السيد علي سلطان الغانم مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال
البرنامج الإعلامي للوحدة خلال المرحلة المقبلة لتوضيح طبيعة عمل الوزارة وإنجازات
إداراتها المختلفة والعمل الكبير الذي تؤديه في سبيل إنجاز مهامها.