جريدة الراية - الإثنين3/5/2010 م

انتخابات ساخنة لجمعية المحامين الأربعاء

كتب - سميح الكايد :
يتنافس 11 محاميا ومحامية للفوز بمقاعد مجلس إدارة جمعية المحامين التي ستجرى يوم الاربعاء القادم بفندق رمادا حيث سيقوم أعضاء الجمعية العمومية للجمعية باختيار 9 من بين المرشحين لعضوية مجلس الادارة الثاني في تاريخ الجمعية.
وأكد المحامي راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية لـ (الراية) اكتمال الاستعدادات لاتمام العملية الانتخابية في جو ديمقراطي ونزيه تحت إشراف مراقبين من إدارة الجمعيات بوزارة الشؤون الاجتماعية حيث تم الاتفاق مع الوزارة لمراقبة الانتخابات التي تتميز بدخول دماء قانونية شابة فيها.
وأكد النعيمي ان الجمعية مقبلة على نقلة نوعية ومرحلة جديدة من العطاء والنشاط وذلك جراء دخول عدد كبير من الشباب في الجمعية العمومية الامر الذي اضفى روحا جديدة لها وديناميكية متميزة ويعطي الجمعية دفعة قوية للأمام وأشاد بأداء مجلس الجمعية الحالي الذي ستنتهي فترة ولايته وجهوده الكبيرة في تجسيد بنيتها عبر مرحلتها الانتقالية.
وشدد النعيمي على ان الجمعية تؤدي عملها على أكمل وجه ولا تواجهها أية مشكلات سوى المشكلة المادية والتي تتعلق بعدم وجود آلية للتمويل اللازم للجمعية ومتطلباتها.
واستعرض الانجازات التي حققتها الجمعية منذ تأسيسها ومنها على سبيل المثال لا الحصر حسم ملف أتعاب المحاماة مع وزارة العدل سيكون هناك مشروع قانون يتعلق بمسألة أتعاب المحاماة.
وقال ان من بين الانجازات المهمة الاخرى التي حققتها الجمعية عبر الفترة القصيرة من تأسيسها مشاركتها في العديد من المؤتمرات الخارجية على المستوى العربي حيث أصبحنا عضواً مؤسساً في الاتحاد الدولي للمحامين المسلمين وهذه خطوة مهمة أخرى على طريق الانجازات للجمعية الفتية حيث أصبحنا من الاعضاء المؤسسين للاتحاد كما شاركت الجمعية في المؤتمرات الاقليمية بالرياض والبحرين ونستعد الآن لحضور مؤتمر المحامين الذي سيعقد في صيف هذا العام بسلطنة عمان.
وأشار الى أن الجمعية استطاعت خلال الفترة الوجيزة الماضية تكوين كادر على مستوى عال وتكوين اسم كبير أصبح محط أنظار جميع جمعيات المحامين في الوطن العربي.
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الجمعية قد تجاوزت مسألة البحث عن مقر لها كشف النقاب عن حصول الجمعية على موافقة للحصول على مقر بالقرية التراثية.
وبشأن توقعاته لاقبال المحامين على الانتخابات أعرب عن أمله فى ان تشهد الانتخابات إقبالا كبيراً من المحامين معرباً عن اسفه في نفس الوقت لميل بعض المحامين الى العزلة والعزوف عن المشاركة في الاعمال العامة مشيرا الى ان البعض لم يدفع الرسوم حتى الآن وهي مشكلة نأمل تجاوزها بعد الانتخابات.