جريدة الشرق - الخميس 1يوليو 2010 م
د.
السويدي: قطر حريصة على دعم ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع
القاهرة-قنا:
أكدت الدكتورة آمنة السويدي المستشار بوزارة الشؤون الاجتماعية وعضو لجنة الرصد
الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حرص دولة قطر على رعاية المعاقين وإعداد
الخطط والمشروعات التنموية والاجتماعية التي تراعي هذه الفئة المهمة والعمل على
إدماجهم بشكل فاعل في المجتمع وتهيئتهم لذلك في كافة المجالات. وكشفت الدكتورة آمنة
السويدي عن أن هناك حوالي4300 من ذوي الإعاقة في دولة قطر وتقوم الدولة برعايتهم
وتوفير كافة الإمكانيات التي تمكنهم من المشاركة المجتمعية وذلك في ظل رعاية حضرة
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والجهود الحثيثة التي
تقوم بها سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير لرعاية الأسرة في دولة
قطر. جاء ذلك في تصريحات للدكتورة آمنة لمراسل وكالة الأنباء القطرية "قنا" على
هامش أعمال الدورة التدريبية الإقليمية التي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول
العربية على مدى أربعة أيام حول إعداد تقارير الظل الوطنية لرصد اتفاقية حقوق
الأشخاص ذوي الإعاقة وفق التقارير الدولية التي تنظمها الجامعة العربية بالتعاون مع
المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم وذلك بمشاركة عدد كبير من الخبراء من
الدول العربية. وأشارت إلى أهمية تلك الدورة من أجل تبادل الخبرات حيث تختص هذه
الدورة بدراسة تقارير الرصد في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومن هنا تنبع
أهميتها لتبادل الرؤى بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني خاصة وأن هناك 40 دولة
ستقدم تقاريرها بشأن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأضافت أن قطر من الدول المتقدمة في مجال رعاية المعاقين باعتبارها عضوا فاعلا في
اتفاقية حقوق الطفل ولديها عضوية في هيئة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.. كما
قدمت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني جهودا كبيرة في مجال الإعاقة خلال فترة عملها
كمقرر عام للإعاقة بالأمم المتحدة لمدة عامين ماضيين بالإضافة إلى أن قطر عضو فاعل
في الاتفاقيات الدولية وتشريعاتها تتوافق مع أهدافها. ونوهت بحرص دولة قطر على
مراعاة الأبعاد الاجتماعية للمعاقين وتوظيفهم حيث تعنى بهم أغلب الوزارات.. كما شكل
المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لجنة لتفعيل القانون رقم 20 لعام 2004 مهمتها إعداد
الدراسات حول استيعاب المعاقين في سوق العمل وتوفير المقومات الاجتماعية والمزايا
التي تعينهم على العيش الكريم. من جهتها أوضحت جهدة أبو خليل مدير عام المنظمة
العربية للمعاقين ورئيس الدورة التدريبية أهمية تلك الدورة للتعاطي مع ذوي الإعاقة
على أساس المقاربة الطبية واعتماد النهج الحقوقي للأفراد المعاقين في كافة الدول
العربية. وطالبت جهدة بضرورة إسراع بقية الدول العربية فى التصديق على اتفاقية
الأمم المتحدة الخاصة بذوى الإعاقة.. مشيرة إلى توقيع 16 دولة عربية على هذه
الاتفاقية عام 2006 وتصديق 12 دولة عربية عليها، حيث دخلت حيز التنفيذ عام 2007.
وأكدت أهمية دور الإعلام في التعاطي بإيجابية مع هذه القضية والتركيز على اتفاقية
حقوق المعاقين والتعامل معهم على أنهم أشخاص مثل الأسوياء. وأضافت أن الهدف من
الدورة التدريبية الحالية هو مواءمة التقارير الوطنية مع التقارير الدولية وإعداد
ورصد التقارير حتى يمكن التوصل إلى إيجاد آلية للعمل
قانون
رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار
وزير العمل والشؤون الاجتماعية والإسكان رقم (1) لسنة 1992م بالموافقة على النظام
الأساسي للجمعية القطرية لرعاية وتأهيل المعاقين
عقبات
أمام زواج المعاقين
توظيف ذوي الإعاقة بالهيئات والوزارات
إجراءات
جديدة لتنفيذ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
المطالبة
بإصدار وثيقة لتطبيق اتفاقية حقوق المعاقين
مرسوم
أميري بالتصديق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
دخول
الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
استراتيجية
لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس المستقلة
مشيرة خطاب: وسائل الإعلام مطالبة بالتوعية بحقوق ذوي الإعاقة