الراية - الأحد13/6/2010 م
شراكة بين مؤسسة قطر
وجامعة الملك عبدالله الشهر القادم
إطلاق عدة فعاليات إقليمية في قطاعات العلوم والبحوث
بحث التبادل الطلابى وهيئات التدريس
كتبت - منال خيري:
قام وفد عالي المستوى من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بزيارة مؤسسة
قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك بهدف تباحث آلية التعاون المشترك في مجالات
التعليم والشراكات العلمية بين الجهتين ترأس سعادة الدكتور محمد سماحة، نائب الرئيس
لشؤون الاقتصاد والتطوير التكنولوجي وضم كلا من الدكتور عمّار نحوي، نائب الرئيس لشؤون
التدريب والتطوير، الدكتور أمين الشيباني، نائب الرئيس لشؤون التطوير الاقتصادي، الدكتور
مصطفى علي، مدير إدارة التعاون الدولي والمنح البحثية، السيد بيتير بروكس، مساعد النائب
الأول للرئيس، السيد رائد حسيني، مدير إدارة الإدارة البحثية، السيد أنثوني إيستهام،
مدير إدارة العمليات والمساندة للمختبرات، السيد تشارلز كينغ دون، مدير الواحة البحثية
والتعاون المصنعي، السيد تيرينس ماكيلوي، مدير إدارة الابتكار والتناقل التكنولوجي.
وكان في استقبال وفد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سعادة الدكتور محمد فتحي
سعود، رئيس مؤسسة قطر، والدكتور عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مؤسسة قطر لشؤون التعليم،
والدكتور عبدالعال الحوضي نائب رئيس مؤسسة قطر لشؤون الأبحاث إضافة إلى عدد من كبار
المسؤولين في مؤسسة قطر، الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، واحة العلوم والتكنولوجيا
في قطر وعمداء جامعات المدينة التعليمية.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية عقد شراكات بين مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله
للعلوم والتقنية، وإطلاق عدة فعاليات إقليمية في قطاعات مهمة كالعلوم والبحوث والتي
ستزيد بشأنها من خبرة الطرفين في تلك المجالات وتحقيق المزيد من الإنجازات خاصة في
المجالات التي يعمل عليها كلا الطرفين كالعلوم البيولوجية، البيئة، الطاقة وعلوم الكمبيوتر،
كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إمكانية عقد شراكة مع واحة العلوم والتكنولوجيا في
قطر.
وصرّح الدكتور محمد سماحة، رئيس وفد جامعة الملك عبدالله للعلوم والبحوث بقوله :«إنني
مندهش من الإنجازات التي حققتها مؤسسة قطر مع أنني قد سمعت بهذه الإنجازات الضخمة من
عدة أناس عملوا وزاروا المؤسسة في وقت سابق، وأعتقد أن مؤسسة قطر قد وصلت إلى مستوى
متقدم جداً في المجالات العلمية والبحثية وتخطت بذلك مرحلة البدء والتطوير».
أمّا الدكتور محمد فتحي سعود، رئيس مؤسسة قطر فقد قال :«لقد كان الاجتماع قيماً وقد
لاحظنا تجانساً كبيراً بين ما نقوم به في مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية،
وكلتا الجهتين قدمتا الكثير من الموارد والمواهب لتطوير برامج عالية المستوى في مجال
البحوث وذلك في دولة قطر والمملكة العربية السعودية».
من جانبه قال الدكتور عبدالعال الحوضي، نائب رئيس مؤسسة قطر لشؤون الأبحاث :«إن كلتا
الجهتين تملك قدراً كبيراً من القوة في مجالات البحث المختلفة، فعلى سبيل المثال تستخدم
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية علم الوراثة النباتي في الزراعة، أما مؤسسة قطر
فتستخدم علم الوراثة في مجال إنتاج العقاقير الطبية والمستحضرات الطبية البيولوجية».
هذا وقد تطرق الاجتماع إلى نواحٍ أخرى من التعاون كالتبادل الطلابي وتبادل الهيئات
التدريسية بين مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتم الاتفاق في الاجتماع
على عمل خطة لتطوير الشراكة التي يعتزم توقيعها يوليو القادم.
وكانت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية
والعلوم وتنمية المجتمع، قد قامت بزيارة إلى المملكة العربية السعودية مارس الماضي
،حيث زارت سموها جامعة الملك سعود، ودعت خلال الزيارة إلى الدخول في شراكات ثنائية
تعليمية وبحثية بين المؤسسات التعليمية والبحثية والطبية القطرية وجامعة الملك سعود،
لا سيما في مجال تبادل الخبرات والزيارات، وإنجاز البحوث من أجل خدمة الأهداف المشتركة.
كما ناقشت صاحبة السمو مع عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، موضوع التعليم والتنمية
وماهية التوجهات الكبرى في مجال التعليم ودعم قيادات البلدين لتلك التوجهات على المستوى
الثنائي السعودي القطري.