جريدة الراية - الاربعاء
23-6-2010م
قطر
تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
* اللواء الخليفي : قطر تدعم كل
الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لجرائم المخدرات
* استراتيجية التصدي لمشكلة المخدرات تقوم على محاور المكافحة والوقاية والعلاج
* اللجنة الدائمة تضع الخطط والبرامج العملية للحد من آثار المخدرات على المجتمع
* دور فاعل لأجهزة المكافحة في التصدي لعمليات تهريب وترويج المخدرات
* آل سميح : 15 جهة تشارك في معرض توعوي بفلاجيو
* رسائل توعوية إذاعية وتليفزيونية حول التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات
* عبارات توعوية على لوحات إعلانية في الطرق السريعة والشوارع
الدوحة - الراية :
تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون
الداخلية تحتفل دولة قطر غدا باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار (الرياضة....
تبيك متعافي ) ويقام الاحتفال هذا العام بمجمع فيلاجيو التجاري من خلال إقامة
وتنظيم العديد من البرامج والفقرات والندوات المتنوعة بهدف توعية أفراد المجتمع
بأخطار ومخاطر المخدرات وبمشاركة العديد من الجهات والوزارات بالدولة.
وبهذه المناسبة قال سعادة اللواء الركن / سعـد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن
العام رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات في رسالة له في السادس
والعشرين من شهر يونيو من كل عام تتوحد جهود دول العالم لتحتفل بمناسبة اليوم
العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها ليؤكد المجتمع
الدولي مدى أهمية التكاتف والتعاضد الدولي لدرء هذه الآفة الخطيرة.
ويعتبر الاحتفال باليوم العالمي تذكيرا ولفت نظر للمجتمعات والأفراد لتذكيرهم
بخطورة المخدرات وما يسببه استعمالها والاتجار بها من أضرار جسيمة على الأسرة
وأفراد المجتمع صحياً واجتماعيا واقتصادياً، بعد أن أصبحت مشكلة المخدرات والإدمان
مشكلة عالمية خاصة في ظل التسارع التكنولوجي والعولمة وسرعة الاتصال والمواصلات
التي جعلت من المخدرات جريمة عابرة للحدود والقارات، وأخذت أبعادا خطيرة تهدد أمن
وسلامة المجتمعات وتعوق تقدمها الاقتصادي والاجتماعي، لذلك أصبح تعزيز التعاون
الدولي بين دول العالم ضرورة ملحة لمواجهة جرائم المخدرات والأنشطة المتصلة بها،
لذا سارع المجتمع الدولي إلى السعي نحو محاصرة المشكلة والحد منها منذ أن أطلت
برأسها محاولاً القضاء عليها، وفي سبيل ذلك أبرمت الاتفاقيات وعقدت المؤتمرات
المعنية بمكافحة المخدرات تحت رعاية الأمم المتحدة والتي لا تألو جهداً في اقتراح
استراتيجيات وطرائق وأنشطة عملية وتدابير لتعزيز التعاون الدولي لمعالجة إساءة
استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
لقد حرصت دولة قطر على مشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لمواجهة هذه الآفة
حيث لا تدخر وسعاً في دعم وتأييد كافة الجهود التي تبذل في الساحة الإقليمية
والدولية من أجل التصدي لجرائم المخدرات، وإيماناً منها بأهمية التعاون الدولي في
مجال التصدي لهذه المشكلة فإنها اتبعت نهجاً متكاملاً ومتوازناً يتوافق مع مبادئ
وأحكام الاتفاقيات الدولية المعنية بالمخدرات وترسيخ التنسيق المستمر وتبادل
المعلومات والمستجدات مع الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة بمكافحة المخدرات، مما
يجسد إرادة الدولة وتصميمها المتجدد على محاربة آفة المخدرات التي ترفضها شريعتنا
وعاداتنا وتقاليدنا. كما تعمل الدولة على التصدي لهذه المشكلة من واقع استراتيجي
يشتمل على محاور المكافحة والوقاية والعلاج.
وتُولي اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات مشكلة المخدرات ما تستحقه من
اهتمام لمكافحتها من خلال وضع الخطط والبرامج العملية للحد من آثارها على المجتمع،
وتنتهج سياسة متكاملة تتعامل بصورة متوازنة مع الوجوه المتعددة لهذه المشكلة، ويشكل
الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات مناسبة مهمة للتوعية بأضرار المخدرات
ومخاطرها الفادحة التي تسببها والعمل على تعزيز جبهة التصدي لهذه الآفة وإنقاذ
الشعوب منها، وإلى الدور الحيوي الذي ينبغي أن يضطلع به كل فرد من أفراد المجتمع في
سبيل وقف انتشار المخدرات والحيلولة دون دخول أشخاص جدد إلى دائرة التعاطي، كما
يمثل اليوم ركيزة أساسية تنطلق منها فعاليات كثيرة على مدار العام تعمل على تعميق
الوعي الأمني بهدف تطويق هذه المشكلة.
ويجدر بنا هنا التنويه بالجهود المتواصلة التي يبذلها جميع القائمين والعاملين في
أجهزة مكافحة المخدرات في الدولة ودورهم الفاعل في مجال الحد من المخدرات وقايةً
وعلاجاً والتصدي لعمليات تهريب وترويج المخدرات مما يعكس مدى عزم هذه الأجهزة على
التصدي لهذه الآفة بكل جدية وحزم .
من جانبه أوضح النقيب إبراهيم محمد آل سميح سكرتير اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات
والمسكرات أن المعرض الذي سيقام بمجمع فيلاجيو ويستمر لمدة خمسة أيام بمشاركة 15
جهة من الجهات الحكومية والأهلية، سيتضمن عقد محاضرات دينية واجتماعية وصحية يومياً
باللغتين العربية والانجليزية تتناول مشكلة المخدرات وكيفية الوقاية منها يلقيها
عدد من علماء الدين والأخصائيين والمرشدين الاجتماعيين في هذا المجال.
كما يتضمن احتفال هذا العام بث رسائل توعوية إذاعية وتلفزيونية تدور حول التوعية
بأضرار ومخاطر المخدرات والوقاية منها، ووضع عبارات توعوية على لوحات إعلانية في
الطرق السريعة والشوارع الرئيسية بالتعاون مع شركة قطر للخدمات الإعلانية، فضلا عن
ان المعرض المقام في فيلاجيو سوف يتضمن عيادة طبية للجمهور، وتوزيع مطبوعات
و(بوسترات) إرشادية، مع توفير ورش رسم للأطفال حول موضوع (المخدرات) واقامة مسابقات
ثقافية يومية للأطفال (رصدت لها جوائز قيمة).
كما سيتم توزيع هدايا عينية على الحضور طبعت عليها عبارات توعوية، وكذلك توزيع
أقراص مدمجة تحتوي على فقرات توعية عن الإدمان والمخدرات وأشار النقيب إبراهيم آل
سميح أن خطبة يوم الجمعة الموافق 25-06-2010م في المساجد ستتناول موضوع مشكلة
المخدرات وذلك بالتنسيق مع إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ووجه النقيب إبراهيم آل سميح نداء لكل مواطن ومقيم وخاصة فئة الشباب لأخذ الحيطة
والحذر من مغبة الوقوع ضحية سموم المخدرات وتجارها ومروجيها، وأن يبادر كل من موقعه
وحسب إمكانياته وقدراته بتفعيل هذا اليوم وإبراز أهمية المشكلة والوقاية من أضرارها
ومخاطرها، وتعميق روح التعاون مع الأجهزة المختصة في مكافحة المخدرات للمساهمة في
الحد من انتشارها حتى يبقى مجتمعنا في منأى من دائرة الخطر لهذه الآفة.
وأضاف: حيث أننا على أبواب الإجازة الصيفية ولوجود الفراغ لدى الشباب خلال الإجازة
ندعو الشباب بقضاء أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة فهناك العديد من الوسائل
الترفيهية التي يمكن المشاركة فيها مثل المراكز الصيفية التي أقامتها الدولة في
مختلف المناطق.
قانون
رقم (9) لسنة 1987م في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم
استعمالها والاتجار فيها
قانون
رقم (1) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة
المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
محاضرة
عن المخدرات وأضرارها
المخدرات وظاهـرة غسيل الأمـوال