جريدة الراية
- السبت 7 اغسطس
خطة (كهرماء) لتحقيق طموحات التقطير
*
1105 مواطنين يشكلون 42 % من العاملين بالمؤسسة
* الابتعاث والمنح الدراسية بكهرماء أقوى البرامج القطرية لتأهيل الشباب
الدوحة - الراية :
تواصل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» تنفيذ برنامج طموح لتفعيل
دور الكوادر الوطنية وتأهيلها للمشاركة في حركة التنمية الشاملة انسجاما مع السياسة
العامة للدولة وتطبيقاً لأهداف المؤسسة في زيادة نسبة التقطير، حيث بلغ عدد
الموظفين القطريين العاملين بالمؤسسة ما يزيد على 1105 موظفين وموظفات يشكلون ما
نسبته 42 % من مجموع موظفي المؤسسة في جميع المستويات.
وتسعى المؤسسة من خلال هذا البرنامج إلى إعطاء أولوية التوظيف وإشغال الوظائف
للمواطنين وذلك من خلال إقرار وتنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج التي تتيح استقطاب
الكوادر القطرية في جميع المراحل التعليمية، وبالتالي إتاحة فرص التوظيف والإعداد
والتأهيل الوظيفي النموذجي لهم كما جاء تحديد ذلك في الهدف المؤسسي الثالث:"توفير
أكبر قدر ممكن من فرص التوظيف للمواطنين الواعدين وتأهيلهم للوصول إلى مستويات من
الكفاءة تضاهي تلك الموجودة في الشركات العالمية المماثلة".
ونظراً لأهمية توفير فرص العمل المناسبة والتأهيل أمام المواطنين الواعدين، فقد
وضعت إدارة الموارد البشرية في "كهرماء" برنامج تقطير الوظائف والذي يقضي بزيادة
عدد الموظفين القطريين بنسبة 2% سنوياً على فترة الأربع سنوات المقبلة لترتفع هذه
النسبة مع نهاية 2013 إلى أكثر من 50% من إجمالي عدد الموظفين العاملين بالمؤسسة.
وتحقيقاً لهذا الهدف، وضعت "كهرماء" العديد من البرامج الإعدادية والتدريبية
المتقدمة لتطوير مهارات وقدرات القيادة لدى كادرها الوظيفي بما يتناسب مع المهام
الفنية والإدارية المطلوبة، وهذه البرامج يجري تنفيذها من خلال دورات تدريبية تعقد
وتنفذ داخل البلاد وخارجها.
وتولي "كهرماء" العناية الكاملة ببرامج استقطاب جميع فئات الطلاب من الجنسين (ذكور
وإناث) بدءاً من مرحلة التعليم المتوسط والثانوي والجامعي والدراسات العليا، وذلك
في مسعى منها لتؤمن بيئة نموذجية لتطوير الكوادر الوطنية تحقيقاً لأهدافها، فضلاً
عن توفير البرامج المتنوعة لموظفيها القائمين على رأس عملهم، وبرنامج الدراسات
العليا وبرنامج الدبلوم الخاص في مجالات متعددة بالإضافة إلى برامج تبادل الخبرات
والتدريب مع المؤسسات العالمية الكبرى العاملة في مجال الطاقة والمياه سعياً منها
لفتح آفاق جديدة أمام موظفيها لاكتساب المزيد من العلم والمهارات العملية والتطوير
الوظيفي لمواكبة متطلبات بيئة العمل ومواجهة التحديات.
وقد استقبلت "كهرماء" مؤخرا مجموعة كبيرة من الشباب القطري على مختلف المستويات
التعليمية، حيث قام مديرو الادارات المعنية بالمؤسسة بالتعرف على قدراتهم وتعريفهم
بالوظائف التي يمكن التسكين فيها بالمؤسسة والتي تتماشى مع المستويات التعليمية
لهؤلاء الشباب. وأكدت المؤسسة حرصها على تنفيذ وعودها التي قطعتها على نفسها خلال
المعرض المهني الذي نظمته البلاد من خلال وزاراتها ومؤسساتها وهيئاتها للاسهام في
توظيف الشباب القطري.
كما أن تقطير الوظائف في كهرماء يأتي وفقا للسياسة العامة للدولة وهو هدف استراتيجي
للمؤسسة وانسجاما مع هذا الهدف، تولي "كهرماء" توظيف أكبر عدد ممكن من القطريين من
الخريجين وذوي الكفاءات على اختلاف مستوياتهم واختصاصاتهم عناية خاصة، ولتحقيق هذا
الهدف تشارك المؤسسة في معارض التوظيف والفعاليات الكبرى الخاصة به كمعرض قطر
المهني 2010، وقد أتت مشاركة "كهرماء" في هذا المعرض تحت شعار "معا نبني مستقبل قطر
الواعد" ضمن خطة طموحة وضعتها تهدف لاستقطاب الكوادر القطرية من الطلبة والخريجين
لشغل وتقطير مجموعة من الوظائف المختلفة وخصوصاً في مجالي الكهرباء والماء.
كما يأتي برنامج الابتعاث والمنح الدراسية بكهرماء وهو أحد أقوى برامج الابتعاث
بالدولة لتأهيل وبناء قدرات الطلاب المأمول في توليهم وظائف فنية وإدارية بكهرماء
على أعلى مستوى ويهدف البرنامج إلى تقطير الوظائف الهندسية والفنية والإدارية
وتشجيع الشباب القطري على الإقبال على هذه التخصصات العلمية الهامة بما يسمح بزيادة
عدد الكوادر القطرية المحترفة والمدربة بالمؤسسة.
ويعتبر الشغل الشاغل لبرنامج الابتعاث توفير الطمأنينة للدارسين من خلال توفير
التسهيلات والدعم المناسب لهم في جميع مراحل الدراسة.
وقد بدأت "كهرماء" منذ عام 2007 في استقطاب ورعاية نخبة من أبناء وطننا المتميزين
والمتفوقين في الثانوية العامة والثانوية التقنية وتأهيلهم على أعلى المستويات في
التخصصات الهندسية والإدارية المتعددة من خلال الدراسة في أرقى الجامعات العالمية
داخل الدولة أو خارجها.
كما تتعامل كهرماء مع الطلاب المبتعثين منذ بدء التعاقد معهم وبدء دراستهم الجامعية
كموظفين من ضمن فئة كبار الموظفين، ويتم تحديد الإدارة التي سيعملون بها استناداً
لاختصاصاتهم العلمية، وإضافة إلى ذلك فإن كهرماء عمدت إلى إعداد برنامج تدريب سنوي
مدروس، لكل طالب أو طالبة، على الوظيفة المستهدفة لمدة شهرين من كل سنة دراسية خلال
فترات العطلة الصيفية بهدف تحسين المهارات الفنية والعملية والتمكن من تثبيتهم على
الوظيفة المستهدفة بعد تخرجهم من الجامعة بما يعزز الدور المستقبلي والريادي
للخريجين الجامعيين في المؤسسة وبما يسهل اندماجهم في أجواء العمل فيها فور التخرج.
وتحرص كهرماء على تقديم المكافآت التشجيعية للطلاب المتفوقين من أبنائها المبتعثين
وذلك عند تخرجهم بنجاح عن كل سنة أكاديمية ويتم دفع هذه المكافأة مع أول راتب
للموظف بعد تخرجه وتقديمه لإفادة التخرج. وتؤمن الدعم المادي المناسب لتغطية مصاريف
الدراسة والمعيشة للطلبة الدارسين في الخارج، كما تقوم بتغطية تكاليف تذاكر سفر
الطالب خلال العطلة الصيفية وكذلك نفقات العلاج.
ووضعت إدارة الموارد البشرية العديد من البرامج التدريبية المتقدمة لتطوير المهارات
والقدرات لكافة الموظفين بما يتناسب مع المهام الفنية والإدارية المطلوبة، وهذه
البرامج يجري تنفيذها من خلال دورات تدريبية تعقد وتنفذ داخل البلاد وخارجها. وتعنى
البرامج العامة لـ "كهرماء" باستقطاب المواطنين من مستوى التعليم المتوسط حتى
الجامعي لتعيينهم على وظائف محددة في "كهرماء" وتشمل برنامج خريجي التعليم المتوسط
وبرنامج خريجي الثانوية العامة وبرامج الدبلوم والتعليم الجامعي والتخصصات العليا
وبرنامج منح الدبلوم وبرنامج المنح الجامعية وبرنامج منح المؤهل فوق الجامعي - درجة
الماجستير.
وفي سياق متصل تواصل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء جهودها من اجل اكمال
المرحلة التاسعة التي يستغرق تنفيذها 40 شهرا وتشمل توقيع عقود المحطات الكهربائية
وتوقيع عقود الكابلات وعقود الخطوط الهوائية اضافة الى توقيع العقد الاستشاري تأتي
لربط وسرعة تزويد المستهلكين بالطاقة في المناطق الجديدة.
ويأتي المشروع في إطار خطط المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"
الرامية لترقية وتطوير قدرات خطوط نقل الطاقة الكهربائية الرئيسية وخطوط التوزيع
الموجودة حاليا على امتداد دولة قطر تلبية للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية،
وبما يواكب حركة النهضة الاقتصادية والعمرانية والسكانية الهائلة التي تشهدها دولة
قطر.
وقد تم تقسيم مشروع المرحلة التاسعة إلى عدة مشاريع فرعية تشمل المحطات وهي تشمل (6
حزم) رست على اتحاد شركات سيمنز ألمانيا/الهند/قطر وشركة هايسونج -كورية، والكابلات
وتشمل (5 حزم) رست على شركة ميتسوبيشي (يابانية) وشركة سيمنز المحدودة (هندية)،
والخطوط الهوائية وتشمل (حزمة واحدة) رست علي شركة المقاولات الوطنية (سعودية)
بالاضافة الي حزمة الاتصالات والتي رست على شركة أريفا الفرنسية. وذلك بعد التقييم
الفني والمالي المفصل للعروض المقدمة.
ويتمحور المشروع على تنفيذ وإنشاء أعمال التطوير والتحديث للشبكة الحالية لتضم
محطات جديدة والكابلات والخطوط الهوائية المرتبطة بها، بما يناسب النمو المتوقع في
الأحمال الناتج عن تنمية البنية الأساسية، بشبكات جهد 66/11 كيلو فولت وحتى 400
كيلو فولت ما يدعم ويزيد من أمان الشبكة والمتطلبات الأساسية لها، ويشمل كذلك
المشروع على تمديد الكابلات ذات الضغط العالي متعددة الجهود مثل جهد 220 كيلو فولت
حتى 33 كيلو فولت في مسارات مختلفة، وستقوم كهرماء من خلال هذه المرحلة بإنشاء 18
محطة جديدة وتطوير وتعديل 11 محطة قائمة، وكذلك انشاء محطة جديدة بجهد 400 ك.ف.
لتعزيز الربط الخليجي كما يشمل المشروع تمديد شبكة كابلات جديدة بطول 220 كيلومترا
وخطوط هوائية لأكثر من 85 كيلومترا.
والجدير بالذكر أن توقيع هذه المشاريع جاء حرصاً من "كهرماء" على تقديم خدمة ذات
كفاءة وجودة عالية وتماشياً مع النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر والتنامي
المستمر والمتزايد في الحركة العمرانية والصناعية والاقتصادية.
من جانبه أشار المهندس سعد المهندي مدير الشؤون الفنية بكهرماء الى ان المشروع
يتكون من 29 محطة جديدة وإحلال 11 محطة بدلا من المحطات القديمة موضحا ان توقيع
العقود يمثل الجزء الاول من المرجلة التاسعة وندرس حاليا الجزء الثاني نهاية يونيه
او اول يوليه يتم طرح الجزء الثاني من نفس المرحلة.
وقال اننا حققنا وفرا قدره 42% من المصروفات في هذه المرحلة قياسا بالمرحلة الثامنة
معللا ذلك برخص اسعار المواد في الوقت الحالي موضحا ان هذا يأتي ضمن السياسة التي
تتبعها كهرماء في تنفيذ مشاريعها وضمن عملية توزيع حزم المشاريع على المناطق
الجغرافية الأمر الذي أدى الى تقليل الاسعار إضافة الى زيارتنا الى مصنعين لاول مرة
وهذا الامر ينطبق على المصنع الكوري الذي ياتي لاول مرة الى الدوحة وكان له اثر
كبير في تخفيض الاسعار و لدينا 49 محطة تم تنفيذ الجزء الاول من هذه المحطات وباقي
المحطات وهي 20 محطة يتم ترسيتها نهاية يونيه او اول يوليه.
واوضح المهندي ان المناطق الجديدة بالبلاد سينفذ فيها هذه المشاريع تشمل المرقاب
والزبارة وسميسمة والخور اضافة الى وجود محطة مقدارها 400 كيلو فولت تربطنا بدول
الخليج وكذلك هناك 10محطات في الدوحة لمواجهة الضغط المتزايد على الكهرباء.
وقال ان عملية الربط الخليجي تتم للتغذية بين الدول نافيا تصدير كهرباء من قطر الى
أي دولة خليجية في الوقت الراهن لكن في المرحلة الثانية من الربط الخليجي فيمكن ان
نسميها المرحلة التجارية التي يمكن من خلالها تصدير الكهرباء بيد ان هذا يتطلب
تنسيقا مع الدول الخليجية وبين قطر.
«الأعلى
للتعليم» يُقرّر تقطير الوظائف الإدارية بالمستقلة
تقطير
50% من الوظائف الكتابية
تقطير
92% من وظائف حقوق الانسان
«التنمية»
- تقطير الوظائف التدريبية
تحديات
أمام تقطير الوظائف في القطاع الخاص
مشروع
قانون لضمان استمرار تقطير الوظائف
إلي
أين وصلت خطة تقطير الوظائف بالقطاع الحكومي