جريدة الشرق - 15  أغسطس ٢٠١٠

أعضاء البلدي يطالبون الشركات والمصانع بالاستثمار في مشروع إعادة تدوير السيارات المهملة

جمال لطفي:
طالب عدد من أعضاء المجلس البلدي المركزي الجهات المعنية بالدولة بتشجيع وحث الشركات والمصانع المحلية للاستثمار في مشروع إعادة تدوير السيارات المهملة التي يتم سحبها من شوارع المناطق المختلفة والاستفادة منها صناعيا.
وأثنى هؤلاء بالجهود الكبيرة التي يبذلها مشروع النظافة العامة بالتعاون مع البلديات لإزالة السيارات المهملة داخل الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية. وقالوا لـ "الشرق": إن هذه السيارات ظلت تشوه المنظر العام للمدينة. وساهمت هذه الجهود التي قام بها المشروع في حل مشكلة كبيرة بعد أن ظلت ولوقت قريب مرتعا للحشرات والمخلفات بأنواعها،
وأشاد العضو علي بن ناصر الكعبي بالجهود الكبيرة التي قام بها سعادة وزير البلدية لتخصيص مقر للسيارات المهملة بمنطقة مسيعيد وقال إن هذه الخطوة لها الأثر الأكبر في نجاح الحملات المتواصلة بجميع البلديات.. وأوضح أن الدائرة التي يمثلها كانت تعج بالسيارات وتم خلال وقت وجيز إزالتها بالكامل حيث نتج عن ذلك ارتياح واضح بين المواطنين والمقيمين. وأكد في هذا الإطار ان التوصيات التي خرج بها المجلس البلدي بهذا الخصوص حققت أهدافها.
ويقول العضو سعيد المري مما لا شك فيه ان الجهود الكبيرة التي تقوم بها البلديات بالتعاون مع مشروع النظافة العامة أسفرت عن تحقيق ايجابيات متعددة أهمها إعادة النواحي الجمالية للشوارع إلي طبيعتها بعد أن كانت تعج بالسيارات المهملة التي شوهت كل شيء كما أن التعاون والتنسيق الذي تم بين أجهزة الدولة ساعد كثيراً في تحقيق الانجازات المذكورة خلال الفترة القصيرة وقال إن حرص واهتمام المسئولين في وزارتي البلدية والداخلية قد أعطى العمل دفعة قوية وهو جهد نتمنى له الاستمرار لما فيه من المصلحة العامة في أهم المجالات الحيوية وهي نظافة المدينة والمحافظة على المظهر الجمالي العام، ونحن كأعضاء نناشد الجهات المختصة بوزارة البلدية وكذلك وزارة الداخلية تشجيع الشركات العامة والمصانع للاستفادة من تدوير هذه السيارات صناعيا خاصة إن هذا المجال له مكاسب مادية ونوافع اقتصادية ليس لها حدود.
ويقول العضو سعود آل حنزاب إن المجلس البلدي المركزي من خلال هذه الدورة والدورات السابقة ساهم في الخروج بتوصيات جيدة ساعدت وزارة البلدية في إيجاد حلول سريعة لمشكلة السيارات المهملة بالمناطق ووسط الأحياء السكنية وطالب آل حنزاب بتوعية أفراد المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة بالأخطار الصحية والبيئية لانتشار هذه السيارات وسط الأحياء السكنية وتشويهها للمنظر العام. مؤكدا ان أصحاب النفوس الضعيفة ربما يستخدمونها في أعمال غير مشروعة تضر بالمصلحة العامة للدولة وطالب ببيع السيارات الصالحة للاستعمال والتي لا يتجاوز عمرها خمس سنوات بالكامل بدلا من أن تباع قطع غيار وذلك وفق معايير وشروط فنية.

قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
السيارات المهملة.. ملتقى الخارجين عن القانون
البلدي يطالب برقابة مشددة على الشركات
البلدي يباشر عقد جلساته غداً
البلدي" يفتح ملف تدهور أوضاع السوق المركزي
البلدي يطلب تشكيل لجنة لمراقبة مشاريع الطرق
لابد من تعديل القانون رقم "12" لتفعيل دور البلدي
الاحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاق المجلس البلدي اليوم
أعضاء البلدي: أكدوا أنه وحد الرواتب على مستوى الوزارات