جريدة الشرق القطرية - الأربعاء
٢٥ أغسطس ٢٠١٠
الخيمة
الرمضانية الصحية اختتمت فعالياتها..عبدالرحمن الحرمي: دور الأسرة كبير في التصدي لظاهرة
العنف ضد الأطفال
محمد المراغي:
شهد ختام الخيمة الرمضانية الصحية، التي أقيمت تحت رعاية الرعاية الصحية الاولية وبالتعاون
مع مركز الخليج الغربي فعاليات عديدة ومتنوعة للأطفال والجمهور من مسابقات ومسرح للأطفال
والاحتفال كذلك بليلة الكرنكعوه وتوزيع الهدايا المختلفة.
وأشارت الدكتورة منى طاهر عسيل استشارية طب الأسرة في مركز الخليج الغربي الصحي إلى
أن اليوم الثالث والختامي من فعاليات الخيمة الرمضانية الصحية جعلنا منها مهرجاناً
للأطفال وعائلاتهم من خلال الفقرات المتنوعة والمسابقات وبعض المحاضرات التثقيفية،
التي نسعى من خلالها لتقديم الوعي الصحي والتثقيفي بشكل يستجيب له الناس في ذلك وبشكل
أسرع، وتعد هذه الاحتفالية التي تقام للمرة الثالثة على التوالي في رمضان ولكن هذه
المرة الأولى التي نقيم فيهاً الاحتفالية داخل خيمة حتى نستطيع من خلالها استيعاب عدد
كبير من الجمهور للفعاليات التي تم أعدادها بعدد من الفعاليات يشارك من خلالها الجهات
الحكومية والخاصة بمعرض خاص يقدمون من خلالها الإرشادات الصحية المختلفة.
وفي المحاضرة الأولى عن العنف ضد الأطفال أكد الإعلامي والإذاعي المتألق عبدالرحمن
الحرمي أن مسؤولية الأسرة كبيرة من خلال حسن تربية أبنائها وحسن المعاملة ودمجهم في
المجتمع، سواء في المنزل أو المدرسة ومن خلال الحياة العامة المختلفة بشكل يساهم في
تربيتهم بالشكل الصحيح، الذي يبعدهم عن الأجواء المشحونة، التي تسبب لهم العقد المختلفة.
وقد قدم الحرمي من خلال المحاضرة بعض الفقرات التمثيلية، التي عبر من خلالها عن بعض
الأخطاء التي تقع فيها الأسر تجاه أبنائها وما الحلول التي يجب اتباعها مع أطفالهم
في المنزل وخارجه، وكذلك قام بتقديم بعض المسابقات للأطفال المشاركين واسرهم وتقديم
الجوائز التشجيعية المختلفة لهم في أجواء كان يغلب عليها الفرح والمرح والسعادة.
وبعد ذلك وجه الحرمي السؤال الى الأمهات والأخوات في المدارس لماذا العنف.
وقد أكد الإعلامي والإذاعي التربوي السيد عبدالرحمن الحرمي في ختام المحاضرة التي ألقيت
عن العنف عند الاطفال، بأن دور الأسرة كبير في تربية أبنائها على السلوك الحسن والصفات
التي تستطيع الأسر زراعتها في أبنائها من خلال تعاملها معهم.
فيجب على الأسر ان تفهم نفسيات أبنائهم ومن خلال تعاملهم معهم في شتى أمور الحياه،
لأن التعامل معهم بالعنف سوف يؤثر عليهم في شخصيتهم سواء في المنزل أو المدرسة وكل
هذه الأمور تبقى مع الشخص وتكبر معه في حياته.
وفي المحاضرة الثانية، التي ألقاها الدكتور محمد البو عن صحة الفم تحدث من خلالها عن
بعض النصائح والإرشادات الصحية، التي يجب أن تحصن الأسر نفسها وأطفالها من خلال المحافظة
على صحة الفم والأسنان كذلك وحمايتها من التسوس والتلف.
وشدد الدكتور محمد البو على ضرورة تدريب الأسر أبناءها على كيفية المحافظة على نظافة
الأسنان وطرق استخدام الفرشاة والمعجون منذ الصغر، خاصة بعد الطعام حتى لا تتلف الأسنان
ويصيبها التسوس وتبقى في الفم رائحة كريهة.
وقدم الدكتور محمد للحضور والأطفال مقارنة بين الأسنان السليمة، التي يستطيع من خلالها
الإنسان أن يأكل بشكل سليم ومريح ودون متاعب، وبين الأسنان السيئة، التي أصابها التسوس
ولايستطيع الإنسان أن يأكل بحرية ويجد صعوبة تامة في مضغ الطعام وكذلك آلام مصاحبة
عند اكل الطعام، فهناك نصائح وإرشادات يجب أتباعها الأسر مع أنفسهم ومع أطفالهم.
كما قدمت في المحاضرة الثالثة اخصائية التغذية عائشة صقر عن الغذاء الصحي للطفل ومدى
أهميته من خلال الوالدين في إعطائهم الغذاء المناسب لأبنائهم.
وقالت عائشة صقر إن التغذية السليمة من الضروريات التي يجب أن تهتم الأسر بها، خاصة
في ظل ارتفاع نسبة الأمراض بين الأطفال، خصوصاً السمنة والسكر من خلال عدم الوعي والإدراك
عند نسبة كبيرة من الأمهات والآباء بخطورة التغذية العشوائية التي ينتهجونها مع أبنائهم
منذ مرحلة الطفولة.
مرسوم
رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (5) لسنة 2006 بالموافقة على تسجيل وشهر جمعية
مركز قطر لثقافة الطفل
ققرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (5) لسنة 2003 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهرالمؤسسة
القطرية لحماية الطفل والمرأة