قطر- جريدة الشرق
- الأثنين 25 شوال 1431 الموافق 4 اكتوبر 2010
أكدت
تقديم امتيازات مالية لاستقطاب الكوادر الوطنية.. الهيدوس: خطة خمسية لتقطير
الوظائف بنسبة 100% بالمدارس المستقلة
مساعد عبد العظيم:
الدوحة-الشرق:
أكد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أن
الأعلى للتعليم يضع كافة جهوده في سبيل تطوير التعليم في دولة قطر والارتقاء بمستوى
التعليم، بما يكفل تلبية احتياجات الدولة من الموارد والكفاءات البشرية المتميزة في
مختلف المجالات. مشيرا الى نجاح خطة الدعم الوطنية التي نفذت وتنفذ للفوج السابع من
المدارس المستقلة، التي تبناها الأعلى للتعليم جعلتنا نعمل على الاستثمار في
مواردنا البشرية والاعتماد الذاتي بما نسبته أكثر من 90 % على خبرات الميدان
المحلية التي تم اكتسابها بالممارسة والتنفيذ.
وقال سعادة وزير التعليم اننا نتطلع لدرجات أعلى من العطاء من اجل تحقيق ما تتوقعه
منا قيادتنا الحكيمة لإيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية تنمية الإنسان بوصفه أغلى
الثروات، يجعلنا نقف تكريما لكل الذين قدموا وقتهم وجهدهم لتنمية غيرهم ورد جزء من
جميل الوطن الذي يبذل لهم كل نفيس. جاء ذلك في تصريح لسعادته بمناسبة عقد مؤتمر
صحفي لفريق الدعم لمدارس الفوج السابع.
وأكدت الاستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم أن الأعلى للتعليم يعمل على
استقطاب الطلاب للانضمام لبكالوريوس التعليم الابتدائي كهدف استراتيجي للعمل عليها
خلال السنوات الخمس القادمة، حتى تتمكن المدارس من تقطير هذه الوظائف بنسبة 100 %،
في ذات الوقت عمل المجلس الأعلى للتعليم على تقديم امتيازات مالية ووضع وظيفي متميز
للمعلمين بصفة خاصة.
وقالت في بداية المؤتمر الصحفي إن خطة دعم الفوج السابع من المدارس المستقلة لهي
البرهان الحقيقي على استثمارنا في الموارد البشرية بعد أن اعتمدنا على خطة لبناء
قدرات الميدان قبل التحول للاعتماد على طاقاتهم، مشيرة الى ان هذا العام شهد اكتمال
عقد المدارس المستقلة وتم تطبيق نظام لتقديم الدعم للمدارس في عامها الأول من
التشغيل كالمدارس المستقلة، حيث اعتمد المجلس الأعلى للتعليم هذه الخطة وفق خطة
معتمدة لدعم مدارس الفوج السابع، ووضع نظام وطني يعتمد على الخبرات الوطنية
والكوادر المحلية بعد أن اعتمدت المدارس المستقلة منذ 2004 وحتى 2010 على شركات
دولية وعالمية قدمت الدعم على شكل فرق إدارية وفرق أكاديمية.
واضافت مديرة هيئة التعليم أننا في المجلس الأعلى للتعليم نركز ونعمل لتكون المدارس
قادرة على الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية، وذلك مرتبط بمدى قدرة المدرسة على
إدارة نفسها واتباع سياسات وإجراءات المجلس الأعلى للتعليم التي صممت للوصول
بالمدارس لمستوى تعليمي منافس عالميا، والسبيل إلى ذلك تطوير المعلم والقيادة
اللذين يأتيان في النصف الثاني من أهداف مبادرة تطوير التعليم في دولة قطر، حيث
ندرك أن الاستثمار في الموارد البشرية كنتاج للتطوير المهني وما قدمته خطة الدعم
الوطني لهي أكبر مثال على قدرة المدارس على ذلك وفي الوقت الذي لا تزال فيه الفرق
تواصل جهودها في دعم مدارس الفوج السابع إننا على يقين أن نجاح هذه العملية يقوم
على التزام جميع الأعضاء وتعاون المدارس وتضافر جهودهم مع المجلس الأعلى للتعليم
لتحقيق طموح دولة قطر.
وقالت إننا على أتم الثقة في قدرة المدارس على العمل تطوير نفسها، خصوصا التي
تجاوزت عامها الثاني من التشغيل، حيث يمكنها اختيار برامج تدريبية تأسيسية من خلال
المدربين والمؤسسات المحلية أو التي تطرحها جهات خارجية وتطابق برامج المعايير التي
تطرحها هيئة التعليم من حيث المحتوى والمقاربة.
واوضحت هيئة التعليم وضعت إجراءات لضمان الجودة للبرامج التدريبية تتضمن عدة مراحل
الاولى هي مرحلة التخطيط وذلك بوضع إطار عمل مفصل للمهام المطلوبة مرفق بكل مهمة
المخرج المتوقع من هذه المهمة والجدول الزمني للتنفيذ وأدوات تقييم الأداء لهذه
المهمة واختيار الجهات المنفذة للبرامج وفق معايير عالية المستوى. وتشمل المرحلة
الثانية المراقبة بحضور البرامج التدريبية من قبل اختصاصيي المادة ذات الصلة، أو
مستشاري القيادة المدرسية من مكتب المدارس المستقلة ومسؤولي التطوير المهني. والعمل
على تحليل استمارات التقييم للبرامج المختلفة. ومتابعة أثر التدريب عن طريق مراقبة
التطور في الأداء بعد التدريب. ومتابعة أثر التدريب من خلال مراقبة التحسن في مستوى
نتائج الطلاب. اما المرحلة الثالثة هي مرحلة التحسين وتشمل إجراء تعديلات على
المحتوى التدريبي وتطوير استراتيجيات وأدوات التدريب.
مؤكدة ان المجلس الأعلى للتعليم يواصل جهوده لاستقطاب المعلمين والطلاب للانضمام
لبكالوريوس التعليم الابتدائي والانضمام لبرامج الدبلوم التي يطرحها المجلس الأعلى
للتعليم وبالتعاون مع جامعة قطر وفي الوقت الذي تعتبر وظيفة المعلم على اختلاف
مستواها الوظيفي بحاجة لمزيد من التحدي يبقى تحدي ندرة الموارد البشرية في التخصصات
المطلوبة قبل مثل (صعوبات التعلم - والعلوم والرياضيات - التعليم التقني) ومن
المتوقع أن تجد هذه التخصصات فرصا متميزة خلال السنوات القادمة، حيث وضعت كأهداف
استراتيجية للعمل عليها خلال السنوات الخمس القادمة حتى تتمكن المدارس من تقطير هذه
الوظائف بنسبة 100 %، في ذات الوقت عمل المجلس الأعلى للتعليم على تقديم امتيازات
مالية ووضع وظيفي متميز للمعلمين خاصة.
وقد قام برنامج الدعم على مجموعة من المبادئ المهمة منها الاستفادة القصوى من
الكوادر الوطنية والمقيمة من المدارس المستقلة وهيئة التعليم، التي تم بناء قدراتها
وتطوير مهاراتها منذ انطلاق المبادرة. ومستوى الدعم يكون كافيا لتحقق المدارس
أهدافها ورؤية المجلس الأعلى للتعليم خلال السنة الأولى من التشغيل على المستوى
الأكاديمي والقيادي. وتؤهل نوعية الدعم المقدم، المدارس للاعتماد على نفسها خلال
العام الثاني من التشغيل مع الاحتفاظ بمستويات أداء جيدة جدا. وضمان توفير جميع
المتطلبات والمعطيات اللازمة، المطلوبة لتشغيل مدارس الفوج السابع.
وتشكيل لجنة "دعم مدارس الفوج السابع"، التي ستكون مسؤولة بصورة مباشرة عن تنفيذ
خطة الدعم، وتوفير المصادر البشرية المطلوبة. ويتضمن "برنامج دعم مدارس الفوج
السابع" تقديم الدعم الأكاديمي والقيادي لهذه المدارس، وتستهدف عمليات الدعم
المعلمين ومنسقي المواد والنواب الأكاديميين وأصحاب التراخيص في مدارس الفوج
السابع.
وتتلخص بنود الدعم، بتقديم التدريب القبلي وأثناء الخدمة للفئات المستهدفة، وإنشاء
شبكات من المرشدين تتكون من منسقين ونواب أكاديميين وأصحاب تراخيص مرشدين من مدارس
الأفواج الأولى، ومساعدة مدارس الفوج السابع على توفير الخطط السنوية لجميع المواد
وخطط الدروس والمصادر المحققة لها، إضافة إلى توفير السياسات التعليمية.
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
مرسوم
بقانون رقم (13) لسنة 1999 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980 في
شأن تنظيم المدارس الخاصة
قانون
رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون
رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية