قطر-
جريدة الشرق - الاربعاء 8 ديسمبر 2010 الموافق
2 محرم 1431ه
الشيخة فاطمة أشادت
بخطاب سموها المؤثر في الفيفا..
الشيخة موزا تفتتح مؤتمر القمة للابتكار في التعليم
غنوة علوانى:
تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم
وتنمية المجتمع فشملت برعايتها الكريمة افتتاح أعمال الدورة الثانية لمؤتمر القمة
العالمي للابتكار في التعليم "وايز" بفندق شيراتون الدوحة صباح امس
كما حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية
والعلوم وتنمية المجتمع امس بفندق الشيراتون جلسة نقاش "القيم المشتركة" التي تحدثت
فيها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس منظمة ايادي الخير نحو آسيا "روتا"
حول مفهوم المواطنة والقيم المشتركة، وواجباتها ودور التعليم في تعزيزها.
من جهة ثانية تلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تهاني وتبريكات سمو الشيخة
فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية
بدولة الامارات العربية المتحدة بفوز قطر بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة فى برقيتها ان ذلك يعد إنجازاً مشرفاً للدول العربية
وانجازا غير مسبوق لمنطقة الشرق الأوسط.. مشيرة الى ان فوز قطر يؤكد المكانة
الكبيرة التي احتلتها وقدرتها على تحويل "الحلم الرياضي العربي إلى حقيقة، مشيرة
الى أن نجاح قطر في تنظيم المونديال هو فخر "لنا كخليجيين وعرب" وأشارت الى ان خطاب
الشيخة موزا بنت ناصر أمام أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا كان مؤثرا ومنح زخما
كبيرا لدعم ملف قطر.
تفاصيل
قمة "وايز" تطلق مبادرات لدعم التعليم في الدول النامية.. سمو الشيخة موزا تفتتح
أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم
د. عبدالله آل ثاني: التحديات العالمية التي تواجه التعليم تحفزنا للنهوض بمبادرة
"وايز"
الإبراهيمي: قطر من اللاعبين الكبار على الساحة الدولية
بيلوسي: قطر نجحت في تمويل التعليم من أجل الابتكار وساهمت في دعمه
الدوحة-الشرق:
تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم
وتنمية المجتمع فشملت برعايتها الكريمة افتتاح أعمال الدورة الثانية لمؤتمر القمة
العالمي للابتكار في التعليم "وايز" بفندق شيراتون الدوحة صباح امس.
وحضر الافتتاح السيدة زوركا باربانوفا حرم فخامة الرئيس البلغاري وعدد من أصحاب
السعادة الشيوخ والوزراء وضيوف البلاد المهتمين بمجالات التعليم والبحث العلمي.
وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني نائب رئيس مؤسسة قطر للشؤون
التعليمية،رئيس قمة "وايز" أن فوز دولة قطر بتنظيم كأس العالم عام 2022 قد ألهمنا
زخما وطاقة جديدة للعمل من أجل أفضل نوعية للتعليم.
وقال سعادته في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية انه وقبل 12 عاما من تنظيم
كأس العالم سيتجه العمل إلى الاستثمار في البنى التحتية وفي التعليم والشباب، مؤكدا
أن (وايز) ستضطلع بدور أساسي في هذا السياق.
وأوضح أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ستشارك في أعمال هذه القمة على مدى
أيامها الثلاث وتخاطبها في يومها الأخير.
ودعا سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى التحلي بذات العزيمة والتفاؤل
اللذين سادا قمة العام الماضي، مشيدا بالدور الرائد الذي تضطلع به صاحبة السمو في
محفل التعليم على المستوى العالمي.
تحديات عالمية
وقال إن التحديات العالمية التي تواجه التعليم تحفزنا للنهوض بمبادرة وايز، مشيرا
إلى أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تقوم بمهمة التنمية البشرية على
مدى الأعوام الخمسة الماضية ليس في قطر فقط، بل في العالم العربي والعالم كله.
وأوضح سعادته أن "وايز" التي تجمع وتستقطب هذا الجمع الكبير من الخبراء في العالم
هدفها التركيز على مستقبل التعليم لان ذلك يعني بناء مستقبل العالم، مشيرا إلى أنه
وبفضل دعم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر "جئنا بهذا الجمع الكبير من الخبراء
والمختصين للنهوض بالمهمة الجديدة للتعليم وللجمع بين النظرية والممارسة لأن
التعاون مهم لمواجهة مثل هذه المسائل المعقدة وأن "وايز" تشجع العمل للوصول لحلول
يمكن تكييفها لتحقيق هذه الأهداف".
ورأى سعادته أن عقد قمة سنوية لوايز كل عام ليس كافيا "ونحاول أن نجعل هذه القمة
على مدى العام لتكون محفلا للمبادرات الطارئة وأن صاحبة السمو قد حفزتنا للعمل على
هذه السياسة".
أهمية الشراكة
وتابع قائلا: لقد أنجزنا خطوات للعمل على مدار العام وندرك بالطبع أن النجاح يجب أن
تصاحبه شراكات وهذا من مواطن قوة "وايز" لكونها تؤسس لذلك في العالم بأسره ونضيف
اليوم تاريخا جديدا هو اليونسكو.
وأكد نائب رئيس مؤسسة قطر للشؤون التعليمية رئيس قمة "وايز" أهمية مبدأ الشراكة
والتواصل والإسهام وتحقيق الإنجازات لافتا إلى أن الدور الرئيسي في مجال بناء هذه
الشراكات يعود لوسائل الإعلام.
ونوه بأن قمة "وايز" ستركز على تعزيز الأنظمة التعليمية والنظر في التوجهات
المبتكرة من خلال التغيير التدريجي الذي يوصل لابتكارات جديدة، مشيرا إلى أن إحدى
ورش القمة ستخصص للتعليم والمصالحة، مؤكدا في هذا السياق أن كل شخص لديه الحق في
الحصول على التعليم في الوقت الذي يتعين فيه على المجتمع الدولي التأكيد على ان
جودة التعليم تفي باحتياجاتنا.
ولفت إلى أن الكثير من المدرسين والمربين الذين يقومون بعمل ممتاز لا يتلقون الأجر
المناسب وعلينا أن نرفع من مكانتهم لانهم يعملون على بناء العقول للمستقبل، مؤكدا
أهمية دراسة الابتكارات للتوصل لحلول وامكانات جديدة.
ورش عمل
وأوضح انه ستعقد ورشة عمل حول تأثر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والدروس
المستقاة من العلوم المعرفية إضافة إلى جلسة خاصة عن التعليم والأهداف الإنمائية
للأمم المتحدة، فضلا عن الفرص الجديدة من خلال ورش العمل والمعارف واجتماعات
التواصل وبناء الشبكات ومأدبة عشاء تقام مساء غد يتم خلالها الاحتفاء بالفائزين
بجوائز "وايز" وتوزيعها عليهم.. كما سيجرى اتصال مباشر بين "وايز" ومؤتمر للنساء في
واشنطن دي سي وتخاطبه عبر الأقمار الاصطناعية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل
ثاني.
ودعا سعادته في ختام كلمته المشاركين وعبر معارفهم انتهاز هذه القمة للإسهام في
بناء مستقبل للتعليم والتوصل إلى حلول مبتكرة.
من ناحيته هنأ سعادة السيد الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية الجزائري الأسبق
والمبعوث الأممي السابق دولة قطر على فوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 الأمر
الذي أظهر قطر كأحد اللاعبين الكبار على الساحة الدولية القادرة على تحقيق
الانتصارات متمنيا لها كل التوفيق في مواجهة تحديات المستقبل.
عنصر أساسي
وأكد الإبراهيمي في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية على أن التعليم يعتبر
عنصرا أساسيا في حل النزاعات وفي أي عملية سلمية وهو أداة لبناء السلام والتغلب على
الفقر والجهل.
وأشار إلى أن من أهداف الألفية بالإضافة إلى القضاء على الفقر والجوع المدقع تعليم
الأطفال حول العالم، مشيدا في هذا الصدد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وتضطلع بها
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لخدمة قضايا التعليم ليس في قطر فحسب، بل في جميع
انحاء العالم.
ورأى في سياق حديثه أن المنطقة ينقصها الكثير في مجالات التعليم والثقافة معتبرا
ذلك من الأمور المهمة والمقلقة التي تستوجب الإلتفات إليها.
وقدم سعادة السيد الإبراهيمي عرضا للوضع التعليمي الفلسطيني وبخاصة في غزة التي
وصفها بالسجن الكبير. ووصف الحصار المفروض عليها بانه أمر ظالم في الوقت الذي لم
يتخذ فيه أي شيء لإنهاء هذا الوضع المريع وإنها الاحتلال.
وضع مزر
واشار إلى ان زيارة سابقة قام بها إلى غزة كشفت له مدى الوضع المزري للمدارس في
القطاع الذي تديره وتشرف عليه منظمة (الأونروا) حيث تكتظ الفصول المهلهلة بالتلاميذ
فيما يدرس بعضهم تحت أشعة الشمس الحارقة ويهيم آخرون في الطرقات ويتجه بعضهم للعمل،
علما أن إسرائيل لا تسمح القيام بإنشاءات جديدة بما فيها المدارس لافتا إلى أن
(الأونروا) بحاجة الان لنحو 80 مليون دولار لبناء مدارس جديدة.
وأوضح أن أكثر من 40 ألف طفل فلسطيني في غزة لا يجدون طريقهم إلى المدارس لأن
(الأونروا) ليس لديها الإمكانات لبناء المزيد منها، فيما توجد حالات مشابهة كذلك في
الضفة الغربية. وشدد على أن مشكلة غزة والضفة والقدس الشرقية لن تنتهي إلا بانتهاء
الاحتلال.
وتطرق الإبراهيمي كذلك للوضع التعليمي في العراق، مؤكدا أن اجتياح هذا البلد عام
2003 مرتبط بالتراجع الذي يشهده الآن. وقال إن من مصلحة الجميع ومنهم أمريكا
وبريطانيا العمل من أجل التوصل إلى حلول تعالج المسائل الأساسية في هذا البلد.
كنائس العراق
وأدان الهجوم الذي تعرضت له إحدى الكنائس في العراق مؤخرا، داعيا إلى إشاعة ثقافة
التسامح وقبول الآخر والحوار معه، وأيضا إلى بذل الكثير من الجهود في هذه المنطقة
بجانب بناء المدارس وتعليم الأبناء.
وأضاف: نحن مسؤولون عن الوضع الحالي في منطقتنا وهو يدعو للقلق الشديد وعلينا أن
نتحرك بسرعة دون القبول بهذا الواقع على أنه أمر حتمي، وعلينا النظر إلى الشرق لنرى
دولا مثل الهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة كيف تطورت وازدهرت
وأنجزت الكثير على طريق التنمية من خلال التعليم.. علينا التحلي بالإرادة للقيام
بذلك.
وأكد سعادة الإبراهيمي في هذا السياق أن الدوحة مدينة ترحب بهذا السلوك الإيجابي،
وقال إن حصولها على استضافة كأس العالم 2022 دليل على نجاح مثل هذا السلوك.. مشيرا
إلى ما قاله البعض من أن قطر ومن غير الواقع أن تستطيع منافسة اليابان وكوريا
الجنوبية وأمريكا، لكن قطر صممت وأنجزت وحققت النجاح بوتيرة متسارعة مواصلة لما
حققته من إنجازات.
أما سعادة السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي فشكرت في الكلمة التي
ألقتها عبر الفيديو صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لإنجازات سموها في مجالي
التنمية والتعليم.
أهمية المعرفة
وأكدت بيلوسي أن قمة "وايز" أدركت تماما أهمية المعرفة كأساس للنجاح وازدهار
الاقتصاد ورفاه الشعوب. منوهة بأنه من خلال التعليم والمعرفة تصبح كل الأمور ممكنة
الإنجاز ورأت أن من تحديات القرن الحادي والعشرين الاستثمار في التعليم وتشجيع
التكنولوجيا والمعارف وارتباطها بالقيم البشرية.
وأشارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى أن دولة قطر قد نجحت في تمويل التعليم من
أجل الابتكار والاستثمار وساهمت في تعزيز التعليم في الدول النامية.
واستعرضت بيلوسي إنجازات بلادها في مجال الابتكار في التعليم وتعزيز الأنظمة
التعليمية والاستثمار فيها، مشيرة إلى تخصيص سبعة ملايين دولار من أجل تسهيل وصول
الطلاب للإنترنت حيث تقوم المعرفة على الانتشار وبما يساهم في غد أفضل لجيل الشباب.
وأعربت عن الشكر لقمة "وايز" لتحملها دور القيادة في مجال التعليم.. وهنأت من ناحية
أخرى دولة قطر بفوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022.
ويشارك أكثر من ألف شخصية من مختلف أرجاء العالم تضم أبرز صانعي القرار والخبراء في
المجال التعليمي وقادة ومفكرين وسياسيين وعددا واسعا من أصحاب المصلحة المتعددة من
القطاعين العام والخاص.
حدث سنوى
ومؤتمر "وايز" الذي انطلق لأول مرة العام الماضي، يعد حدثا سنويا فريدا على الصعيد
العالمي يطمح إلى تأسيس منصة دولية متعددة التخصصات تسهم في تشكيل ودعم المنظومة
التعليمية في القرن الحادي والعشرين، علما أن المؤتمر يجمع سنويا كوكبة من المفكرين
وصناع القرار من مختلف أرجاء العالم ليلتقوا بخبراء التعليم الدوليين ويتبادلوا
معهم رؤى وأفكارا تعليمية متنوعة يتم طرحها في جلسات حوارية ومنتديات نقاشية ذات
مستوى رفيع.
وسيركز المشاركون على تقوية أنشطة تعاونية مبتكرة والمبادرات المحفزة من أجل إحداث
تغيير ابتكاري في عالم التعليم.. في حين يركز برنامج القمة التي تستمر ثلاثة أيام
على محورين أساسيين هما تعزيز الأنظمة التعليمية الموجودة واكتشاف التوجهات
المبتكرة.
ويعد مؤتمر قمة الابتكار فرصة لتقديم ومناقشة أفكار تتمتع برؤية ثاقبة حول التعليم
وطرح أساليب جديدة للتصدي للتحديات العالمية الحالية وللاستفادة من فرص غير مستغلة
واقتراح نماذج تعليمية مستقبلية سباقة.
وركز مؤتمر القمة العام الماضي على موضوع "التعليم العالمي: نعمل سويا لإنجازات
مستديمة" وناقش مواضيع متعلقة بالتعددية والاستدامة والابتكار.
مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر..الشيخة موزا تستقبل عددا من
الشخصيات المشاركة فى قمة "وايز"
الدوحة-الشرق:
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية
والعلوم وتنمية المجتمع بفندق الشيراتون صباح امس السيدة زوركا باربانوفا حرم فخامة
رئيس جمهورية بلغاريا وسعادة السيد فاروق وردك وزير التربية والتعليم في جمهورية
افغانستان الاسلامية وسعادة السيد سكوت كوين رئيس جامعة تولان الامريكية وذلك على
هامش اعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم.
تم خلال المقابلات مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول اعمال المؤتمر.
وايز مبادرة عالمية
ويعتبر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم مبادرة عالمية رائدة وتشاركية
أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا
بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر بغية متابعة تحديات القرن الحادي والعشرين
ووقعها على التعليم والمساهمة في مواجهتها.
وتبنى مؤتمر القمة الذي انطلق في نوفمبر العام الماضي نظاما متفردا ومحفزا للعمل
على جذب تركيز المجتمع الدولي نحو بحث سبل جديدة لمعالجة التحديات الرئيسية التي
تواجه القطاع التعليمي وحشد جهود الشبكات العالمية بهدف إيجاد أدوات وممارسات
مبتكرة لتطبيق الحلول المستدامة.
وتمتعت مبادرة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم بدعم شبكة مميزة من خمسة
شركاء ومؤسسات دولية متصلة بقضايا التعليم الأساسية ضمت اتحاد جامعات الكومنولث
والوكالة الجامعية للفرانكفونية والاتحاد الدولي لرؤساء الجامعات ومعهد التعليم
الدولي ومؤسسة "راند" البحثية.
جلسات وورش عمل
ويتضمن المؤتمر جلسات عامة وورش عمل متعددة بالإضافة إلى جلسة عامة تعالج قضية
أساسية تتعلق بكيفية تمويل القطاع التعليمي في القرن الحادي والعشرين. كما يقام في
إطاره حفل عشاء مساء اليوم الأربعاء لتوزيع جوائز مؤتمر قمة "وايز" للعام 2010 التي
فاز بها 6 أشخاص من بين مئات المشاركات حيث منحت الجوائز في دورتها الثانية
لإنجازات رائدة واستثنائية في إطار موضوع (تحويل التعليم: الابتكار والاستثمار
والشمولية).
وتميزت المشاريع الفائزة بالشمولية وإمكانية تطبيقها والتأثير على نطاق واسع وتعميم
التجربة للتواصل مع المجتمع الدولي
