قطر-
جريدة الشرق- الثلاثاء 26 ربيع الأول 1432 الموافق 1 مارس
2011
رئيس
الوزراء يفتتح المؤتمر والمعرض الأول لحلول الأبنية الخضراء غدا..
د. الحر: جهات حكومية تدرس استصدار تشريع يلزم تطبيق "كيوساس" بمشروعات
البناء
أبو موزة: نشترط على المطورين في لوسيل التقيد بالحد الأدنى لمعايير "كيوساس"
البشري: كيو دي في سي ملتزمة بمبادئ الأبنية الخضراء في جميع نشاطاتها
العمادي: جميع المطورين بمدينة الطاقة ملزمون باستخدام معايير الأبنية الخضراء
الأنصاري: لدينا توجه نحو التركيز بشكل أكبر على المنتجات الصديقة للبيئة
نائل صلاح:
يفتتح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية،
يوم غد الأربعاء فعاليات المؤتمر والمعرض الأول لحلول الأبنية الخضراء الدوحة 2011
والذي يقام تحت رعاية معاليه، بمشاركة العديد من الشركات القطرية والدولية البارزة
والمرموقة إلى جانب شركات تكنولوجية. وسينضم إلى معاليه في قائمة المتحدثين حسن
الذوادي (الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطر 2022)، وعدد من رؤوساء مجالس الإدارة،
رؤساء تنفيذيون، مختصون وخبراء ورؤساء شركات بناء وطاقة دولية.
وتقام جلسات المؤتمر في فندق الانتركونتننتال، في حين يقام المعرض في مركز الدوحة
للمعارض.
وتشارك في المعرض أكثر من 100 شركة متخصصة في حلول الأبنية الخضراء، في حين يستقطب
مؤتمر حلول الأبنية الخضراء نحو 500 مشارك من الشخصيات الاقتصادية والبيئية من
مختلف دول العالم.
وتشمل أوقات زيارة معرض حلول الأبنية الخضراء بمركز الدوحة للمعارض: الأربعاء 2
مارس من 10:00 إلى 13:00 ومن 15:00 إلى 21:00 – الخميس 3 مارس من 10:00 إلى 13:00
ومن 15:00 إلى 21:00 – الجمعة 4 مارس من 15:00 إلى 21:00.
ويركز المؤتمر على القضايا البيئية التي تهم صناعة البناء في الخليج إلى جانب
التركيز على تقنيات وتصميم البناء الأخضر، ويستضيف ورشة عمل خاصة حول المنظومة
القطرية لتقييم الاستدامة (كيوساس) يوم الجمعة 4 مارس، حيث تم تطوير المنظومة من
قبل معهد بروة والديار القطرية للبحوث كأول منظومة لتقييم الاستدامة التي تعتمد على
الأداء والتي صممت خصيصاً لتلبي الحاجات الفريدة لمناخ الخليج.
وستوفر ورشة العمل حول كيوساس للمهندسين المعماريين والمهندسين والمطورين
والمقاولين والمستشارين المعارف اللازمة حول ممارسات البناء الأخضر المطبقة في قطر.
وأكدت عدد من المؤسسات وشركات البناء الصديقة للبيئة التزامها بالتنمية المستدامة
في قطر والمنطقة من خلال مشاركتها ورعايتها للمؤتمر والمعرض الأول لحلول الأبنية
الخضراء الدوحة 2011.
الرعاة الرئيسيون
خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق دبليو الدوحة أمس، كشف معهد بروة والديار القطرية
للبحوث عن مجموعة الرعاة الرئيسين لمؤتمر ومعرض حلول الأبنية الخضراء، الذي يشكل
منصة مهمة لمزودي التكنولوجيا، مصنعي المنتجات، شركات البناء والبنية التحتية
والهندسة ومؤسسات البحوث لعرض حلولهم الخضراء، حيث تسعى الدوحة لتعزز حضورها وتصبح
"العاصمة الخضراء" للخليج.
وفي هذا السياق قال الدكتور يوسف الحرّ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمعهد
بروة والديار القطرية للبحوث "نشكر جميع الرعاة لدعمهم الكبير للمؤتمر والمعرض
الأول لحلول الأبنية الخضراء الدوحة 2011، حيث تؤكد مشاركتهم في هذا الحدث الدولي
التزامهم بالازدهار الاقتصادي وحماية البيئة على المدى الطويل في قطر".
وأضاف الحرّ: "بالتعاون مع قطر اكسبو وغراي الدوحة والمجلس الأعلى للبيئة وشركتي
بروة والديار القطرية، سيظهر المؤتمر والمعرض الأول لحلول الأبنية الخضراء التزام
دولة قطر الدائم بحماية البيئة والحفاظ عليها".
منظومة كيوساس
وردا على أسئلة الصحافيين قال د. الحر: إن موضوع إلزامية استخدام المنظومة القطرية
للاستدامة "كيوساس" يحتاج إلى تشريع من الجهات المختصة، مشيراً إلى أنه يدور حاليا
في أروقة بعض المؤسسات الحكومية حديث ودراسة حول استصدار تشريع يحقق إلزامية تطبيق
منظومة "كيوساس"، مضيفا: "ندعو كل المؤسسات ذات الصلة إلى المباشرة باستصدار
الأدوات التشريعية لسرعة تطبيق مثل هذه الشروط الملزمة للمطورين سواء كانت مؤسسات
حكومية أو شبه حكومية أو قطاع خاص.. وندعو كذلك إلى التدرج في التطبيق".
وأشار د. الحر إلى أنه تم حجز مساحة المعرض البالغة 5 آلاف متر مربع بالكامل، وهو
أمر يبشر بالخير حيث إن المعرض في دورته الأولى واستطاع أن يجلب مشاركات كبيرة من
مختلف الشركات مما يعكس الاهتمام بقضايا الأبنية الخضراء.
الديار القطرية
من جانبه قال السيد عبدالله أبو موزة مدير مشاريع قطر في شركة الديار القطرية
(الراعي المضيف لمؤتمر ومعرض حلول الأبنية الخضراء) إن شركة الديار القطرية وشركة
لوسيل للتطوير العقاري تتبع نظام كيوساس في مشروع تطوير مدينة لوسيل، مشيراً إلى أن
شركة لوسيل تتابع الرسومات والتصميمات التي يقدمها المطورون العقاريون في مشروع
لوسيل وتمدهم بالملاحظات بحيث تضمن أن تحقق هذه المشروعات الحد الأدنى المطلوب
لاستخدام معايير البناء الأخضر، بالإشارة إلى أن الحد الأدنى في مدينة لوسيل يمثل
تحقيق المشروع نجمتين وفقا للتصنيف المتبع بالنسبة لنظام كيوساس.
وتعتبر شركة الديار القطرية مملوكة بالكامل من قبل جهاز قطر للاستثمار، وهي الشركة
التي تعمل على تحقيق رؤية قطر لتوفير بيئة مبنية جميلة ومجتمعات ومشاريع مستدامة
جديدة تبهر أبصار الجمهور العالمي. كما أن الديار القطرية هي المطور الرئيسي لمدينة
لوسيل في قطر والعديد من المشاريع الدولية الضخمة في المغرب، عمان، مصر، طاجكستان،
السودان، ليبيا، سيشل، باريس ولندن.
كيو دي في سي
قال السيد حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة "كيو دي في سي" شركة المقاولات
المشتركة بين الديار القطرية وفنسي الفرنسية (الراعي البلاتيني للمؤتمر والمعرض)،
أن شركته تراعي معايير الأبنية الخضراء في مجمل أعمالها ونشاطاتها حتى لم تكن تشيد
مباني خضراء، منوها إلى حرص الشركة على تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون وتقوم
بتنقية المياه المتدفقة خلال الحفر بالمشروع قبل إعادتها إلى البحر، وتقوم كذلك
بإعادة تدوير كل مخرجات ومخلفات عملية البناء، لافتا إلى أن شركة "كيو دي في سي"
تعتبر من كبريات الشركات العاملة في مشروع مدينة لوسيل.
أعرب البشري عن شكره لمعهد بروة والديار ومنظمي المؤتمر على إتاحة الفرصة لرفع
مستوى الوعي حول الممارسات الصديقة للبيئة، شاكرا كذلك قسم التنمية المستدامة بشركة
"كيو دي في سي" ممثلاً في شخص مديرها الشيخة عذبه بنت ثامر آل ثاني على العمل المهم
الدي تقوم به داخل الشركة.
وأضاف: "الاعتناء بالبيئة لدى كيو دي في سي، أحد التزاماتنا مند البداية.. وهو شيئ
بديهي ما دام المساهمان الاثنان شركة الديار القطرية وشركة فينسي كراند بروجكت
الفرنسية، قادة في هذا المجال.. وعندما ننظر إلى رؤية قطر الوطنية 2030، نرى 4
ركائز هي: التنمية البشرية، التنمية الاجتماعية، التنمية البيئة، والتنمية
الاقتصادية".
وتابع يقول: "المباني الخضراء هي بالطبع التعامل مع التنمية البيئية، ولكن أيضا هو
التعامل مع التنمية الاقتصادية في كثير من الأحيان على اعتبار أن الحلول التي تؤخذ
بعين الاعتبار المحافظة على البيئة، هي حلول أقل تكلفة على المدى الطويل (تكلفة
التلوث عالية جدا ونادرا ما تؤخذ في الاعتبار).. وأعتقد أن المباني الخضراء يرتبط
أيضاً بالتنمية البشرية فالإنسان يحظى بوجود حياة أكثر راحة وأقل أمراض في بيئة
نقية وخالية من التلوث.. وأخيرا التنمية الاجتماعية تعرف مزيدًا من التقدم في بلد
يعيش سكانه في بيئة صحية".
وأضاف: "باعتبارنا الراعي البلاتيني لدينا على عاتقنا مسؤوليات فيجب أن نرشد الطريق
للشركات المحلية الصغيرة والتي تأمل في الوصول إلى المعايير الدولية، وأدعوهم إلى
عدم التردد في التوجه نحونا ومقابلتنا في إطار هدا المؤتمر، كما أدعوهم إلى زيارة
جناحنا في المعرض لنتبادل معهم تجربتنا وممارساتنا الجديدة في هدا المجال.
التحويلية
قال السيد عبدالرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية
(الراعي الذهبي للمؤتمر والمعرض) ردا على سؤال حول إمكانية استثمار الشركة في إنتاج
مواد بناء صديقة للبيئة نظرا لندرتها في السوق المحلي، قال إن الشركة بالفعل تدرس
هذا التوجه بشكل جدي، لافتا إلى أن هنالك منتجات صديقة للبيئة تقوم الشركة بإنتاجها
من خلال مشروعاتها المختلفة، ويوجد توجه نحو التركيز بشكل أكبر على المنتجات
الصديقة للبيئة.
تعد الشركة القطرية للصناعات التحويلية واحدة من الشركات الرائدة في حقل الصناعات
الصغيرة والمتوسطة. تأسست عام 1990 وتملك حالياً حصصاً في 13 مشروعاً تشغيلياً في
مختلف القطاعات من ضمنها الكيماويات، البتروكيماويات، مواد البناء والأغذية، وتعمل
الشركة في قطر والسعودية والبحرين وعمان.
مدينة الطاقة
قال المهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي لشركة مدينة الطاقة القطرية القابضة
(الراعي الذهبي للمؤتمر والمعرض) بأن شركته قامت بإلزام جميع المطورين في مدينة
الطاقة قطر باستخدام معايير الأبنية الخضراء، مشيراً إلى أن مدينة الطاقة قطر
تستخدم منظومة "ليد" الأمريكية، ولكن يوجد حاليا تنسيق مع معهد بروة والديار
القطرية للبحوث من أجل إمكانية استخدام المنظومة القطرية للاستدامة "كيوساس" بحيث
يكون أمام المطورين خيار باستخدام إحدى المنظومتين.
وتقع مدينة الطاقة الراعي الذهبي للحدث، تقع في منتصف الطريق بين منطقة الأعمال
والسكن في الدفنة ومدينة لوسيل على الساحل الشرقي لقطر. من المقرر أن تستقبل
المدينة أول القاطنين في مركز أعمال الطاقة في الخليج نهاية 2011. تماشياً مع رؤية
قطر لتصبح العاصمة الخضراء للخليج على المدى الطويل، تتقيد مباني مدينة الطاقة قطر
بمتطلبات اعتماد ليد المركز الأمريكي للبناء الأخضر لفعالية الطاقة.
مجموعة بن لادن
تحدث في المؤتمر الصحافي أيضاً السيد ماجد عيسى ممثل مجموعة بن لادن السعودية
(الراعي البلاتيني للمؤتمر) والذي تناول الدور الذي تقوم به المجموعة في بناء
البنية التحتية في السعودية، مشيراً إلى أن الشركة تعد واحدا من أكبر أساطيل
المعدات الثقيلة في العالم، حيث شيدت العديد من الجسور والطرق السريعة و16 كلم من
الأنفاق وأكثر من 5 آلاف كلم من الطرق السريعة في جميع أنحاء السعودية.
بوجوا إنترناشونال
تحدث كذلك السيد كريستيان دوموند ممثل مجموعة بوجوا إنترناشونال (الراعي البلاتيني
للمؤتمر) عن الشركة، وقال إن الشركة تعمل في أكثر من 20 بلداً من خلال شبكة من
الشركات التابعة أو من خلال عقود رئيسية بقيمة مضافة، وتستغل الشركة قدراتها
التقنية وابتكاراتها التجارية ومهاراتها وخبرتها الهندسية لتطوير المكاتب، الفنادق،
المطارات، المدارس، المنازل، مراكز المعارض والمرافق الترفيهية وغيرها.
البناء المتحدة
تحدث كذلك السيد مازن كرم ممثل شركة البناء المتحدة (الراعي الذهبي للمؤتمر) عن
الشركة وقال إنها تعد واحدة من أكبر شركات البناء في الشرق الأوسط وتضم أكثر من 65
ألف موظف وعامل وتقوم بتطوير مشاريع في أكثر من 50 بلدا.
واحة العلوم والتكنولوجيا
تحدث في المؤتمر الصحافي أيضاً السيد خالد المحمدي ممثل واحة قطر للعلوم
والتكنولوجيا والتي تقدم الرعاية الخضراء للمؤتمر والمعرض، إظهاراً لالتزامها
بالاستدامة، وقال إن الواحة عبارة عن منطقة حرّة لشركات التكنولوجيا العالمية
العاملة في قطر، وتعتبر في صدارة المؤسسات التي تتعاون مع الجامعات لتسرع من اقتصاد
المعرفة القطري من خلال استقطاب الشركات والمشاريع من كافة البلدان لتطوير تقنياتها
في قطر.
وأشار إلى أن الواحة تحتضن حاليا عددا من الشركات الدولية المهمة منها EADS،
مايكروسوفت، إكسون موبيل، جي إي، فودافون، شل وتوتال.
راي الخليج للألمنيوم
تحدث السيد فؤاد المصري ممثل شركة راي الخليج للألومنيوم (الراعي البرونزي للمؤتمر)
وقال إن الشركة تأسست عام 1998، وتعتبر واحدة من الشركات الرائدة في قطر في حقل
واجهات الأبنية المصممة من الألومنيوم، وتتميز الشركة بسمعة مرموقة لجودة الأيدي
العاملة والمهنية العالية التي تتمتع بها، وتعمل بالشراكة مع أنظمة آر سي (بلجيكا)
وتيكنال (فرنسا)، وقد نفذت العديد من المشاريع العملاقة من ضمنها فندق الريتز
كارلتون، مجمع سيتي سنتر التجاري، نادي لي ميراج، نادي الدانة، النادي العربي
الرياضي، فندق لا سيجال، برج سحيم والبنك التجاري.
قانون
رقم (2) لسنة 2007 بنظام الإسكان
قانون
رقم (4) لسنة 2008 بشأن إيجار العقارات
قانون
رقم (2) لسنة 1975 في شأن إيجار الأماكن والمباني
قانون
رقم (21) لسنة 1995 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (2) لسنة 1975 في شأن إيجار
الأماكن والمباني
قرار
مجلس الوزراء رقم (35) لسنة 2007 بإنشاء لجنة الإيجارات المركزية
قانون الإيجارات و ترويض سوق العقارات
إيجارات
العقارات في الدوحة مرشحة للتراجع
محمد ألنعيمي: مطلوب تشريعات جديدة لتنظيم سوق العقارات
قانون
رقم (17) لسنة 2004 بشأن تنظيم تملك وانتفاع غير القطريين بالعقارات والوحدات
السكنية
قرار
مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2006 بشروط وإجراءات انتفاع غير القطريين بالعقارات
والوحدات السكنية
قرار
وزاري رقم (75) لسنة 2006 بشأن تحديد الرسوم المقررة على حق انتفاع غير القطريين
بالعقارات والوحدات السكنية في المناطق الاستثمارية
مشروع
بروة السكني يخفف من ارتفاع الإيجارات
مذكرة
تفاهم لبناء مشروع سكني لموظفي حمد الطبية
ترحيب
واسع بتشكيل لجان فض المنازعات الإيجارية
الانخفاض
الحالي للإيجارات مؤقت .. ويعاود الارتفاع قريباً
مصدر
مسؤول يتوقع اسعار الإيجارات تتراجع بنسبة 40% خلال اشهر
خبراء
ومستثمرون يقللون من مخاوف الركود في القطاع العقاري القطري
جدل
لإلزام الشركات العقارية بتخصيص نسبة من مشروعاتها للإسكان المتوسط