قطر - جريدة
الشرق
- الأثنين 09 ربيع الثاني 1432 الموافق 14 ماري 2011
دمج البطاقتين
الشخصية والصحية قريبا
محمد صلاح:
كشفت الدكتورة فوزية عبدالله مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للصحة
لـ(الشرق) عن أن الأعلى للصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية يعكفان حاليا على
الانتهاء من مشروع دمج البطاقتين الشخصية والصحية في بطاقة واحدة، وذلك بشكل إجباري
على جميع من يعيش على أرض قطر، لا فرق في ذلك بين مواطن ومقيم. وبينت أنه عند تجديد
البطاقة الشخصية سيتم تجديد البطاقة الصحية تلقائيا، مؤكدة في السياق ذاته أن
المشروع سيتم الانتهاء منه خلال الأشهر القلية المقبلة.
تفاصيل
يطبق إجبارياً على المواطن والمقيم.. د. فوزية عبد الله لـ "الشرق": تنفيذ مشروع
دمج البطاقتين الصحية والشخصية خلال الأشهر القادمة
دور فعال للصحة الإلكترونية في تطوير جودة القطاع الصحي
التعاون مع حمد الطبية في العديد من المشاريع من أبرزها التأمين الصحي
الدوحة-الشرق:
تعتبر تكنولوجيا المعلومات العصب المحرك لكافة الخدمات التي تقدم على مستوى العالم،
وقد سعت دولة قطر إلى تحويل كافة المعاملات إلى النظام الإلكتروني لتوفير الدقة
والوقت والجهد.
ويعد القطاع الصحي بالدولة من القطاعات التي استفادت من هذا التطور النوعي الذي
تشهده البلاد، وفي هذا السياق يبرز دور إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى
للصحة التي يناط بها تنفيذ الكثير من المشاريع الطموح التي تهدف إلى تطوير الخدمات
المقدمة للجمهور.
"الشرق" التقت الدكتورة فوزية عبدالله مديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس
الأعلى للصحة للتعرف على دور الإدارة والمشاريع الجديدة فإلى نص الحوار:
* تم الإعلان عن إلغاء البطاقة الصحية والاستعاضة عنها بالبطاقة الشخصية، إلى أي
مدى وصل المجلس في هذا المشروع؟
ــ بخصوص مشروع إلغاء البطاقة الصحية، يهدف المشروع إلى دمج البطاقة الشخصية
بالبطاقة الصحية لتصبح بطاقة واحدة تخدم الهدفين المنشودين من كلتا البطاقتين في
نفس الوقت، بمعنى حينما يتم تجديد البطاقة الشخصية يتم تجديد البطاقة الصحية
تلقائياً، ويتوقع أن يتم تنفيذ المشروع خلال الأشهر القليلة القادمة، علماً أن
المشروع سيطبق بشكل إجباري على جميع الأفراد (القطريين والمقيمين) بالتعاون مع
وزارة الداخلية.
* كان هناك حديث حول تطوير الموقع الالكتروني للمجلس فما الذي تم في هذا الصدد؟
ــ بالطبع هناك تطوير الموقع الإلكتروني الجديد وهذا التطوير لن يقتصر على عملية
تحديث وتطوير للموقع الحالي فحسب بل سيتضمن أيضاً جانب التصميم الذي سيكون جديداً
ومختلفاً، ويعرض انجازات المجلس الأعلى للصحة بشكل مفصل. وسيتم ذلك بالتنسيق مع
الشؤون الإعلامية بالمجلس، كما يتم تحديث وتطوير الموقع الالكتروني الداخلي للمجلس
الأعلى للصحة.
* ما الخدمات الالكترونية المقدمة من قبل الإدارة للجمهور؟
ــ تعتبر الخدمة الإلكترونية بوابة لمجموعة واسعة من المعلومات والبيانات المتعلقة
بقضايا الصحة الإلكترونية والأنشطة ذات الصلة على المستويين المحلي والدولي.
ومن بين الخدمات التي يتم توفيرها، نظام التسجيل الإلكتروني للقومسيون الطبي، حيث
بدأ بتسجيل خدمة الانترنت للشركات فقط وبعد نجاح هذه المرحلة، ستشمل الخدمة بقية
الجهات والأفراد، هذا إلى جانب خدمة التسجيل للفحص الطبي قبل الزواج، وسبل التواصل
مع مختلف الإدارات الخدمية بالمجلس مثل إدارة العلاج بالخارج والمكاتب الطبية
التابعة لها.
كما نود الإشارة إلى وجود خدمات أخرى قيد التطوير منها دمج نماذج الطلبات واختصارها
على حسب الأقسام، ووسائل تعبئتها بشكل الكتروني. وبالنسبة لتكنولوجيا المعلومات،
النماذج كلها الكترونية ولا تقبل بالأيدي.
كما سيكون الهدف النهائي لسير العمل بالمجلس عن طريق البوابة الصحية الالكترونية.
* المجلس الأعلى للصحة مقبل على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة فما دوركم في هذه
الاستراتيجية؟
ــ للصحة الإلكترونية دور فعال في تطوير جودة القطاع الصحي، وتعظيم دور إدارة تقنية
المعلومات على أساس استخدام أحدث الخدمات على مستوى الفرد والمجتمع، الجدير بالذكر
في هذا الصدد أنه تمت الموافقة على تشكيل لجنة يترأسها سعادة السيد عبد الله بن
خالد القحطاني وزير الصحة العامة - الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة وتضم في
عضويتها والدكتورة حصة الجابر - الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات (آي سي تي قطر)، والدكتورة مريم عبد الملك - مدير عام الرعاية الصحية
الأولية، والدكتورة حنان الكواري - مدير عام مؤسسة حمد الطبية، والدكتور فالح محمد
حسين - مساعد الأمين العام لشؤون السياسات للمجلس الأعلى للصحة، والدكتورة فوزية
عبدالله - مدير إدارة الصحة الالكترونية ومدير إدارة تقنية المعلومات بالوكالة في
المجلس الأعلى للصحة.
وكذلك توجد لجنة فنية أخرى تشمل القطاع الخاص والحكومي تضم وزارة الداخلية، والقوات
المسلحة القطرية، ومستشفى اسبيتار، والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
ومستشفى ســدرا، ومؤسسة البترول، ومؤسسة حمد الطبية.
* ما شكل العلاقة بين إدارة تكنولوجيا المعلومات في المجلس الأعلى للصحة ونظيرتها
في مؤسسة حمد الطبية؟
ــ باختصار، إن شكل العلاقة بين إدارة تكنولوجيا المعلومات ومؤسسة حمد الطبية هو
وجود مشاريع مشتركة بينهما، بجانب السعي المتواصل لربط الأنظمة بعضها ببعض، لأن كل
واحدة من الجهتين مكملة للأخرى.
*هناك حديث حول تطبيق التأمين الصحي على أن يكون هناك بعض الخدمات الالكترونية فما
الذي تم انجازه في هذا السياق؟
ــ وفقاً للحديث حول تطبيق التأمين الصحي، سيتم تطبيق الخدمات الالكترونية بعد
تنفيذ تطبيق نظام معلومات المستشفيات (HIS) التابع لكل من مؤسسة حمد الطبية
والرعاية الصحية الأولية وبشكل متكامل، وفي هذه الحالة يمكن تطبيق الخدمات
الإلكترونية.
* مما تتكون إدارة تكنولوجيا المعلومات؟
ــ تتكون إدارة تكنولوجيا المعلومات من 3 أقسام هي: قسم التطبيقات ويضطلع بمهام
منها العمل بالأنظمة، والخدمات الإلكترونية، وقاعدة البيانات الموحدة.
وأما قسم الدعم والمساندة فيضطلع بمهمة تلبية احتياجات جميع الإدارات التابعة
للمجلس الأعلى للصحة وحل الشكاوى من خلال فريق العمل التابع لها، وأما قسم البنية
التحتية فيوفر أجهزة الخادم الآلي للمجلس وملحقاتها
قانون
رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
بقانون رقم (10) لسنة 1993 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها