قطر- جريدة الشرق
- الثلاثاء 01 جمادى الأول 1432 الموافق 5 ابريل 2011
البلدي يطالب بإلغاء
التفرغ للأعضاء
جمال لطفي-هديل
صابر:
أعلن علي بن ناصر الكعبي عضو المجلس البلدي عن الدائرة "23" الخريطيات، الذي أعلن
انسحابه أمس من الترشح لانتخابات الدورة الرابعة، أن المجلس تقدم بكتاب رسمي للجهات
المختصة بالدولة لإلغاء بند التفرغ للأعضاء في المادة "5" من قانون البلدي، وأن
يكون اختيارياً وليس إجبارياً، خاصة أن المجلس خلال أعمال الدورة الرابعة سوف يفتقر
للكفاءات وأصحاب الخبرات الطويلة في مجال العمل البلدي. وقال الكعبي لـ "الشرق":
إذا استجابت الجهات المختصة لهذا المقترح فسوف ألغي انسحابي وأترشح ممثلاً عن
الدائرة.
ومن ناحية أخرى انسحب عدد من مرشحي المجلس البلدي من المناظرة التي نظمها المجلس
الأعلى لشؤون الأسرة، بالتعاون مع مركز مناظرات قطر أمس الأول، اعتراضاً على
الطريقة التي تم بها طرح قضايا المجلس البلدي من قبل فريقي المناظرات، وتهميش دورهم
في مناظرة، واصفين الحوار بالصبياني وغير الجاد، مؤكدين أن قضية المجلس البلدي
تستحق أن يتم تناولها بصورة جادة.
تفاصيل
الكعبي لـ "الشرق":البلدي يخاطب الجهات المختصة لإلغاء التفرغ للأعضاء
الدوحة-الشرق:
في تطور جديد لقضية تفرغ اعضاء البلدي في حال فوزهم في الانتخابات المقبلة عن العمل
بموجب قانوني البلدي والموارد البشرية والذي يعتبر العقبة الوحيدة التي تواجه
المرشحين العاملين في الوزارات الحكومية.
اكد السيد علي بن ناصر الكعبي الذي اعلن انسحابه امس من الترشيح لانتخابات المجلس
في دورته الرابعة عن الدائرة "23" الخريطيات ان المجلس تقدم بكتاب رسمي للجهات
المختصة بالدولة لأن يكون بند التفرغ في المادة "5" من قانون البلدي اختياريا وليس
اجباريا خاصة ان المجلس خلال اعمال الدورة الرابعة سوف يفتقر للكفاءات واصحاب
الخبرات الطويلة في مجال العمل البلدي.
وقال الكعبي لـ الشرق اذا استجابت الجهات المختصة لهذا المقترح سوف الغي انسحابي
واترشح ممثلا عن الدائرة.
احتجاجا على آلية الطرح الذي وصفوه بأنه مزيج من "الهرج والمرج".. مرشحو "البلدي"
ينسحبون من مناظرة نظمها "الأعلى للأسرة"
الكواري: الطرح كان صبياناًً.. وكان الأحرى بالأعلى للأسرة اخطارنا بآلية الطرح
علي ناصر: القبلية تؤثر على خيارات الناخبين
الدوحة-الشرق:
انسحب عدد من مرشحي المجلس البلدي المركزي فى دورته الرابعة من المناظرة التي نظمها
المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر أمس الأول، وذلك اعتراضا
منهم على الطريقة التي تم بها طرح قضايا المجلس البلدي من قبل فريقي المناظرات
المؤيد للرأي والمعترض، وتهميش دورهم في مناظرة، ووصف المنسحبون الحوار بالصبياني
وغير الجاد، مؤكدين أن قضية المجلس البلدي تستحق أن يتم تناولها بصورة جادة بعيداً
عن أسلوب التمثيل الذي يتبع في إدارة وتحكيم المناظرات، وأكد المرشحون أن الغالبية
العظمى من الحضور قد صدموا لانهم كانوا يعتقدون أن الحوار الذي سيتم على شكل مناظرة
سيكون بين اعضاء البلدي الحاليين والمرشحين الجدد، إلا أنَّ الأمر بدا وكأنه برنامج
تدريبي للطلاب، فيما بقي المرشحون مستمعين فقط لنقاط كان من المفترض أن توجه
للناخبين وليس للمرشحين.
ووصف المرشح ناصر صالح الكواري عن الدائرة الثالثة المناظرة بانها "هرج ومرج"،
قائلاً في تصريحات صحفية عقب انسحابه من المناظرة انه كان من المفترض أن يكون
التناول بشكل جاد، لافتا الى أنَّ أسلوب التصفيق والضرب على المنصة، مشيراً إلى أن
المرشحين حرصوا على الحضور بهدف الاستماع والاستفادة، الا أن الطرح كان (صبيانيا)
وكان من المفترض أن الدعوة للحضور تكون واضحة وتبين ان طلاب المناظرات سيتدربون على
قضية الانتخابات، ونحن في تلك اللحظة سنحرص على المشاركة رغبة في دعم الشباب
وتشجيعهم.
دور المرشحين
وأضاف الكواري أنه كان من المتوقع ان تلعب المناظرة دورا جديدا بعيدا عن الهزلية
والتمثيل، ويكون للمرشحين دور فعال، وقال (لم يتم اخطارنا بأن المناظرة ستتم بهذه
الصورة وأشار الى ان للمجلس الاعلى لشؤون الاسرة قناعة لتحويل المجلس البلدي الى
مجلس تنفيذي ويملك أفكارا معينة يرغب أن يقنع المرشحين بها، الا ان المرشحين يملكون
أفكارا خاصة بهم ودماء وآراء جديدة يريدون طرحها بشكل جاد، وحسب القانون المطروح
وبصورة أكثر واقعية.
ويرى الكواري أن المشكلة ليست مشكلة قانون انما مشكلة عدم اكتمال النصاب القانوني
للأعضاء، مؤكداً أنَّ القانون كاف ويمكن ان يلعب دورا جيدا، مطالباً المجلس الاعلى
لشؤون الاسرة بأن يضع يده على الجرح الاساسي في مشكلة ضعف المجلس البلدي، ومن اهم
نقاط الضعف تتمثل في عدم حضور الجلسات واكتمال النصاب القانوني.
وأوضح مرشح منسحب اخر أن الاعتراض لا يعني التقليل من شأن المتناظرين، بل من الواجب
على الجميع تشجيعهم وتحفيزهم على تناول القضايا المجتمعية وجعلها في مقدمة
أولوياتهم، على أن يتم ذلك بالصورة التي تتناسب مع القضايا المطروحة.
مناظرة مع أو ضد
وكان قد بدأ فريق المناظرة المؤيد الذي يضم منار السويدي، وشهاب خليل، وأمينة هارون
— بطرح القضية المتعلقة بصلاحيات المجلس البلدي، والسقف المسموح به للاعضاء،
وصلاحيات الناخبين والمرشحين، وركزت المناظرة على مشكلة القبلية وتأثيرها على توجيه
اصوات الناخبين، ووصفت منار السويدي فكرة المجلس البلدي بأنها فعالة، وطريقة حضارية
لمساعدة المواطن، وتحقيق طموحاته، وأشارت الى دور المجلس البلدي في مراقبة تنفيذ
القوانين، وتكويناته خاصة انه يعتبر أول نظام ديمقراطي في قطر، وعمل على تسهيل
الكثير من الاجراءات واستطاع أن يوصل صوت المواطن بشكل مسموع، ومن هنا فان الفريق
الموالي يؤمن بأن اختصاصات المجلس البلدي كافية، واستطاع أن يخلق له دورا فعالا في
المجتمع.
وفي المقابل فإنَّ الفريق المعارض (الضد) الذي يضم غرور عبد الواحد، وعنيمة أبو
فيصل ومحمد العامر، يرى أن المجلس البلدي لم يخلق دورا فعالا في المجتمع، وأنه لم
يرض طموحات المواطنين، وأن دور المجلس رقابي وليس تنفيذيا، وقالت عضوة الفريق الضد
غرور عبد الواحد أن هناك صعوبة في التواصل بين المرشح وأبناء دائرته.
أول ممارسة ديمقراطية
وفي مداخلة للدكتور محمد جاسم المسلماني مرشح الدائرة الثالثة (المرخية) أكد أن
المجلس البلدي بعتبر أول ممارسة ديمقراطية في قطر وقد بدأت فكرته منذ الخمسينيات،
قائلاً " إنَّ المتناظرين تناولوا قضية مراجعة بنود انشاء المجلس البلدي المركزي،
والمواد القانونية التي تحد من نشاط الاعضاء، ومشاركتهم في دعم وتوصيل هموم المواطن
الى متخذي القرار، مضيفاً بقوله "كنا نتوقع ان نستمع الى شرح حول قانون المجلس
البلدي، خاصة أنَّ التعديل أتاح فرصة ايصال القضايا لمجلس الوزراء عبر وزير
البلدية، وحول فعالية عضو المجلس البلدي يعتقد الدكتور المسلماني أن ذلك يعود لمدى
استيعاب عضو المجلس البلدي لهموم ابناء دائرته، ومشاركته الفعالة وحضور الجلسات،
لافتاً الى أن اخر اجتماع للمجلس البلدي لم يحضره الا عشرة أشخاص فقط بمن فيهم
الرئيس، وتسأل عن سبب ذلك القصور، أرجعه للأعضاء أنفسهم وليس للأداة التشريعية".
وتساءل أحد المشاركين (أين الخلل؟...هل هو في عدم التزام اعضاء البلدي بحضور
الجلسات؟..أم في الجلسات نفسها وقدرتها على توصيل هموم المواطن للجهات
التنفيذية؟؟؟)
ويرى شهاب خليل من فريق الموالاة ان الخلل في الناخب الذي لا ينتخب بصدق، ويختار من
ليس لديه القدرة على تحمل المسؤولية.
هذا وقد وجه فريق الضد سؤالا عن الصلاحيات التي عجز المجلس البلدي عن تحقيقها؟، وفي
مداخلة لأحد المشاركين تساءل فيها بقوله: هل هناك توعية كافية للناخبين؟، حيث أجابت
من الفريق المعارض غنيمة ابو فيصل، مؤكدة أهمية اختيار المرشح المناسب، الذي يستطيع
أن يخلق التغيير الايجابي، وطالبت بضرورة تقليل فترة دورة المجلس البلدي لسنتين فقط
بدلا من أربع سنوات لقياس قدرة العضو على الانجاز.
تأثير القبلية
وعقب المرشح علي ناصر "الدائرة 14 المرة" على ما أثير حول تأثير القبلية على
اختيارات الناخبين، موضحاً أنها مشكلة جميع دول الخليج، وقال مؤكدة ان القبلية
ستزول لا محال بعد ترسيخ فكرة الديمقراطية.. ويرى أن على الناخب أن يدرك أهمية صوته
ويختار المرشح على أساس مبني على دراسة وقناعة كاملة، لكنه اعترض على فكرة تخفيض
مدة المجلس لسنتين معتبرا هذه الفترة غير كافية لنضوج دورة المجلس واكتساب الاعضاء
الخبرة المطلوبة.
وقال شهاب خليل من الفريق المؤيد: نحن لا ندعو لازالة القبلية الا أننا نطالب
الناخب باختيار المرشح الذي يتميز بالكفاءة والمصداقية.
قانون
رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
قانونية
الشورى تستكمل دراسة مشروع قانون البلدي الجديد
أعضاء
«البلدي» منقسمون : «لعم» لتعديل قانون المجلس
تعديل
القانون رقم 12 بداية تطوير أداء البلدي
نأمل
من القيادة الرشيدة إعادة النظر في قانوني البلدي والعمل
قانونية
الشورى تستكمل دراسة مشروع قانون البلدي الجديد
نشر
ملامح مشروع تعديل أحكام قانون المجلس.. الحصانة ومكافآت وصلاحيات لأعضاء البلدي
نائب
الأمير يصدر قانوناً بتنظيم المجلس البلدي المركزي
مجلس
الوزراء يتخذ إجراءات تعديل قانون تنظيم البلدي
الشرق"
تنفرد بنشر القانون رقم "1" لسنة 2011 الخاص بتعديل قانون البلدي