قطر - جريدة الشرق
- الخميس 14 رجب 1432 الموافق 16 يونيو2011
بعد
إعلان توصيات الشورى..
أعضاء البلدي يؤكدون أهمية تطوير المناطق المتهالكة وتوفير الخدمات
صالح راشد: توصيات إيجابية لكن
نتمنى تنفيذها على أرض الواقع
محمد العذبة: هناك مناطق عمرها 40 سنة مازالت تحتاج لخدمات وبنية تحتية
محمد آل شافي: "الصناعية" من أسوأ المناطق في الدولة وتحتاج إلى جراحة عاجلة
مفرح عجيان: ضرورة توفير لجنة تشرف على تنفيذ أعمال البنية التحتية
عادل الملاح:
رحب عدد من أعضاء المجلس البلدي بالتوصيات التي خرج بها مجلس الشورى في جلسته التي
دارت حول مشاريع البنية التحتية وضرورة تأهيل المناطق الجديدة بالخدمات قبل تسليمها
للمواطنين حيث أكدوا ضرورة توفير كافة الخدمات في الأراضي قبل توزيعها على
المواطنين، خاصة أن المشاكل بين المواطنين والجهات المعنية انتشرت في الآونة
الأخيرة بسبب عدم توفر الخدمات اللازمة في الأراضي والمناطق التي يتم تسليمها
للمواطنين، كما أكدوا أن المنطقة الصناعية تعاني منذ سنوات طويلة وحتى الآن من
انعدام الخدمات فيها، وأشار بعض المواطنين الى أنه يجب انجاز مشاريع البنية التحتية
بشكل أسرع عن طريق تكثيف العمل بها وعدم تركها لسنوات طويلة.
خدمات الطرق
في البداية يقول صالح راشد العذبة عضو المجلس البلدي عن دائرة المرة ان توفير
الخدمات للمناطق والأراضي التي يتم توزيعها على الأهالي سوف يوفر الكثير من
المعاناة على المواطنين، حيث يجب تنفيذ تلك التوصيات بسرعة وان يكون هناك لجان
تراقب تنفيذ هذه التوصيات الخاصة بتوفير الخدمات في المناطق المختلفة التي يتم
تسليمها للمواطنين، حيث ان هذه الخدمات سوف تساعد المواطنين على البناء بالأراضي
والإقامة فيها وبدء حياة جديدة بها، على عكس الموجود حاليا، حيث يوجد كثير من
المناطق المختلفة محرومة من كافة الخدمات، كما أنها تفتقر إلى البنية التحتية.
وأشار عضو المجلس البلدي لأنه يجب الإسراع في انجاز مشاريع الصرف الصحي والاهتمام
بالطرق التي توصل للمناطق الجديدة، وإنشاء مخارج جديدة لها وإنارة الطريق، حيث يجب
الاهتمام بالطرق التي يسير عليها المواطنون لتوصيلهم إلى الأراضي الجديدة التي يتم
توزيعها عليهم، وكلها من الأمور الهامة التي يجب أن توضع في الاعتبار.. ومن ضمن
الخدمات التي يجب أن يتم توفيرها في المناطق الجديدة فروع للإدارات والجهات
الحكومية تكون متوفرة في هذه المناطق، بدلا من معاناة المواطن من التنقل من مكان
إلى آخر بعيد عنه من أجل إنهاء المعاملات الخاصة به.
خدمات مختلفة
وأضاف عضو البلدي قائلا: لقد طالبنا كثيرا في الماضي من خلال جلسات البلدي، الجهات
المختصة والمعنية بضرورة توفير كافة الخدمات بالأراضي التي يتم تسليمها للمواطنين
حيث من الطبيعي أن يسلم المواطن قطعة الأرض أو المنطقة التي يقطن بها وبها الخدمات
اللازمة من كهرباء وماء وصرف صحي وخطوط تليفونات وغيرها من الخدمات، سواء طرق
داخلية أو خارجية أو خدمات تسويقية وأعتقد هذا ما تم تطبيقه منذ فترة في منطقة
السيلية.
المنطقة الصناعية
وبالنسبة إلى المنطقة الصناعية التي أشار إليها المجلس الشورى في جلسته، أكد العذبة
أن هذه المنطقة من المناطق السيئة جدا في خدماتها وبنيتها التحتية، حيث تحتاج إلى
جهد كبير وعمل كثير من اجل جعلها منطقة مناسبة للتطوير العمراني الذي تشهده الدولة
في غيرها من المناطق، حيث إن الصناعية تعد منطقة محرومة تماما من كافة أشكال البنية
التحتية ومن كافة الخدمات، ولا بد من الإسراع في البدء بالعمل بها، خاصة أنها أصبحت
منطقة لا أحد يستطيع تحملها، ولا بد من استئصال كل الجراح الموجود بها، وارى أن
"الصناعية" من المناطق الهامة التي يجب الاهتمام بها جدا، وأن توضع على رأس قائمة
المناطق التي يتم فيها إنشاء بنية تحتية جديدة بعد أن تهالكت تماما.
وبالنسبة إلى إنشاء طرق للشاحنات أشار عضو البلدي السيد صالح العذبة: نتمنى تنفيذ
هذا المشروع بإنشاء طريق للشاحنات فسوف يساعد كثيرا على تقليل نسبة الحوادث والمهم
عدم دخولها إلى المناطق السكنية المأهولة بالسكان وإجبار قائدي الشاحنات على
الالتزام بالسير في هذه الطرق بعد إنشائها.
سرعة الانجاز
ومن جانبه يرى محمد آل شافي عضو المجلس البلدي عن دائرة الريان الجديد أن التوصية
الخاصة بتأهيل المناطق الجديدة بالخدمات قبل تسليمها للمواطنين سوف تنعكس بالسلب
على المواطنين من حيث التأخير حيث ان توفير هذه الخدمات سوف يحتاج إلى سنوات طويلة
واقل تقدير لهذه السنوات هو 5 سنوات بالإضافة إلى سنوات استلام الأرض أو المنطقة،
وبالتالي نرى أن المواطن حينما يتسلم قطعة الأرض أو المنطقة الخاصة به سوف يحتاج
على اقل تقدير إلى 7 أو 10 سنوات، وهذه فترة طويلة لا يتحملها إنسان إلا بشرط واحد
هو سرعة الانجاز في توفير الخدمات وتوصيلها إلى الأراضي والمناطق التي يتم تسليمها
للمواطنين.. واعتقد انه من الصعوبة أن يتم انجازها بسرعة وذلك بسبب ما نراه حاليا
من بطء في أعمال البنية التحتية والخدمات، مما يجعلنا غير متفائلين بتوصيل الخدمات
إلى المناطق الجديدة التي توزع على السكان. لذلك لا بد من وضع آلية جديدة يتم من
خلالها توصيل الخدمات إلى المناطق الجديدة بسرعة ولا تتسبب في تعطيل المواطن عن
استلام أرضه أو المنطقة التي سوف يقطن بها. لذلك فإن سرعة الانجاز في إقامة الخدمات
وتوفيرها أهم من طرحها.
أسوأ منطقة..
ويقول عضو المجلس البلدي ان المنطقة الصناعية تعد أسوأ منطقة في الدوحة، وللأسف
الشديد فإننا نرى المنطقة الصناعية لدينا بهذا الشكل السيئ في الوقت الذي نرى فيه
الأراضي الصناعية في دول الخليج المجاورة بشكل أفضل بكثير من المتواجدة لدينا،
وبالنسبة إلى توفير الخدمات بها وتطوير البنية التحتية بها فقد نادينا طيلة 10
سنوات مضت بضرورة تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات بالمنطقة الصناعية ولكن دون
جدوى، حيث تعد منطقة متهالكة تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد من أجل إحيائها من جديد
وجعلها منطقة صالحة للسكن، وتكون في نفس مستوى النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد
خلال هذه الآونة.
إنهاء الخلاف
ويشير عضو المجلس البلدي عن دائرة معيذر محمد العذبة لأن هناك الكثير من المناطق
المختلفة والدوائر الموجودة بالدوحة ليس بها بنية تحتية سليمة كما أنها تفتقد
العديد من الخدمات ولا يقتصر الأمر فقط على المناطق الجديدة، حيث هناك عدد من
المناطق مثل معيذر والسيلية وهي مناطق قديمة جدا تنقصها أعمال البنية التحتية،
ولكني أؤيد توصيات مجلس الشورى الخاصة بتوفير كافة الخدمات للأراضي والمناطق التي
يتم توزيعها على المواطنين.. حيث يساعد هذا الأمر على إنهاء الخلاف الدائم بين
المواطنين القاطنين في هذه المناطق أو أصحاب الأراضي وبين الجهات المختصة حول مدى
توفير الخدمات والبنية التحتية بهذه المناطق، ويجب أن نعلم جيدا أن الأراضي
والمناطق في دول الخليج المجاورة لا يتم توزيعها أو تسليمها لمواطنيها إلا بعد أن
تستكمل باقي خدماتها المختلفة ومن الضروري أيضا في الوقت نفسه استكمال أعمال البنية
التحتية المفتوحة حاليا في بعض مناطق الدولة بالإضافة إلى ضرورة توفير الخدمات
المختلفة للمناطق القديمة بالدوحة.
لجنة تنفيذية
أما المواطن مفرح علي عجيان فقد أكد ضرورة وجود لجنة تنفيذية تقوم بتنفيذ التوصيات
الخاصة بمجلس الشورى وان يكون هناك نوع من المتابعة بعد صدور القرارات المختلفة من
الأجهزة المختصة بشأن أعمال البنية التحتية وتوفير الخدمات للمناطق المختلفة
بالدوحة وليس فقط المناطق الجديدة التي يتم تسليمها للمواطنين حيث يجب تطوير أعمال
البنية التحتية في المناطق التي تحتاج إلى تطوير.. ولا يجب أن ننسى المنطقة
الصناعية التي تحتاج إلى أعمال تطوير كبيرة جدا من اجل النهوض بهذه المنطقة التي
ظلت سنوات طويلة وهي متهالكة في بنيتها التحتية وخدماتها المختلفة، ولكن من المهم
أن يتم تنفيذ هذه الأعمال في وقت قصير عن طريق تكثيف العمل بها مع الاهتمام بنوعية
العمل وإشراك شركات لها اسمها في السوق ومعروف عنها الالتزام والجدية في المشاريع
التي تتولاها، بحيث نضمن عدم التأخير بالإضافة إلى ضمان نوعية جودة الأعمال
والخدمات التي تقوم بها في هذه المناطق المختلفة من الدولة، وأضاف المواطن أنه يجب
الاهتمام بشبكات الصرف الصحي والطرق حيث أنهما عاملان رئيسيان في تطوير أعمال
البنية التحتية، وخاصة الطرق التي تحتاج إلى مجهود كبير في تطويرها وإنارتها وإنشاء
مخارج لها تطل على المدن الجديدة.
القانون
وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
مرسوم
بقانون رقم (22) لسنة 2003 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم
المجلس البلدي المركزي
قرار
المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2009 بتعيين الوحدات الإدارية التي يتألف منها
المجلس وتحديد اختصاصاتها
قرار
مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام القرار رقم (34) لسنة 2001
بتشكيل لجنة التنسيق والمتابعة المنصوص عليه في قانون تنظيم المجلس البلدي المركزي
البلدي
لم يتجاهل توصيات مجالس كبار السن ...وتنفيذ مشاريع الطرق المتهالكة