قطر - جريدة الشرق - الأثنين 03 شعبان 1432 الموافق 4 يوليو2011 

سالم آل شافي السفير القطري في كندا لـ" الشرق":
الحرية والديمقراطية والحوار واحترام الآخر وحقوق الإنسان مرادفات للسياسات القطرية

مبادرات الشيخة موزا واهتمامها بالاستثمار في الأجيال لهما أصداء عالمية
حرية الإعلام وأرقى أساليب التعليم والاستثمار في المستقبل علامات مضيئة فى المسيرة القطرية
قطر قدمت مساعدات إنسانية وجهودا دبلوماسية داعمة للأخوة في ليبيا
اختيار الخطوط القطرية لمحطة مونتريال صائب والتوقيت يأتي في أوج موسم السفر

أجرى الحوار في العاصمة الكندية أوتاوا-خالد سلامة:

كعادتها عندما تصل الخطوط القطرية إلى أي محطة جديدة فإنها تجلب مع أجنحة الضيافة القطرية هواء جديدا وأجواء احتفالية أقل ما توصف به أنها أجواء من الفخامة ولمسات تعبر عن الضيافة العربية الخالصة التي تكتسي باللون العنابي وعراقة التاريخ وعبق الشرق.
عندما أعلنوا في مطار مونتريال أن رحلة القطرية لاحت في الأفق وتقترب من مطار مونتريال تذكرت مسيرة القطرية منذ البداية كما تذكرت أيضا أننى كنت على متن معظم الرحلات الافتتاحية لأكبر محطاتها في الشرق الأدنى وأوروبا.
حشد كبير من المدعوين ورجال الأعمال كانوا في انتظار القطرية وكان هناك العديد من الشخصيات المهمة والإعلامية التي حضرت الحفل ولاشك أن دور سعادة السفير القطري كان واضحا خاصة أنه استطاع خلال فترة وجيزة للغاية أن يصبح من الوجوه الدبلوماسية الشهيرة والشخصيات التي يسعى كل من له علاقة بالشأن الدبلوماسي وغير الدبلوماسي للتعرف إليه نظرا لما قام به من نشاط مكثف خلال الفترة الماضية من جهة ونظرا لما يقترن به اسم قطر من مبادرات رائدة إقليميا ودوليا على كثير من الأصعدة السياسية منها والإنسانية وحقوق الإنسان والتعليم والصحة والرياضة وغيرها من المبادرات الرائدة التي تحسب لقائد المسيرة القطرية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.
مبادرات سمو الشيخة موزا حرم صاحب السمو الأمير كان لها أيضا أصداء كبيرة في الغرب نظرا لارتباط مبادرات سموها بالاستثمار في أغلى عنصر وهو العنصر البشرى الذي يحتاج إلى تعليم رائع وصحة وتوجيه.
حاولت أن أرسم صورة في مخيلتي لمقر السفارة، فتداعت لي كل الصور والذكريات الحلوة لأهل قطر ودوحتها الجميلة ولكننى آثرت الانتظار حتى الوصول إلى المقر المؤقت للسفارة وهو المقر الذي لا يمكن أن تخطئه على الإطلاق. لماذا؟ لأنه في أعرق وأفخم فنادق أوتاوا والذي يجاور مباشرة مقر الحكومة الكندية، حيث يجتمع يوميا كافة رموز الحكم في كندا.
ترحيب أصيل من سعادة السيد سالم مبارك آل شافي أول سفير قطري مقيم في كندا أعاد إلينا رائحة وأصالة الدوحة مما جعلنا نشعر أننا في الدوحة.
إنجاز دبلوماسي في وقت قياسي
طوال جلستنا مع سعادة السفير القطري في كندا كان يتوافد على مقر السفارة المؤقت شخصيات مهمة عديدة جاءت للسلام على السفير القطري الجديد في كندا وكلهم اتفقوا على شئ واحد "جئنا نسلم على هذا السفير الجديد النشيط الذي نجح في أيام قليلة في بناء جسور من الثقة وعلاقات وطيدة مع مختلف الشخصيات السياسية بداية من حاكم كندا العام إلى العديد من الشخصيات السياسية من نواب في البرلمان وسناتورز وغيرهم الوجوه الكندية البارزة "
توقيت مهم
سعادة السفير سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر إلى كندا تحدث إلى "الشرق" حيث تطرق الحديث إلى عدة محاور أكدت كلها على التقدير الكبير الذي تكنه القيادة الكندية لدولة قطر قيادة وشعبا كما تثمن ما تلعبه دولة قطر من دور رائد في العديد من القضايا العربية والإقليمية وأدوارها الشامخة التي تقوم بها جنبا إلى جنب مع قوات التحالف الدولي حفاظا على المدنيين وحقوق الإنسان في ليبيا.
الحوار مع سعادة سفير قطر لدى كندا كان شاملا وممتعا.. فإلى محاور اللقاء:
• سعادة السفير كيف بدأت مهمتكم كأول سفير قطري يتسلم مهام عمله في أول سفارة قطرية في كندا؟
• قدمت في 17 مارس 2011 وتشرفت بتمثيل بلدي كسفير في كندا التي تعد من دول العالم الكبرى وثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، كما أن كندا لها أهمية لدى قطر نظراً لمجالات التعاون العديدة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية وغيرها والإمكانية الكبيرة لتطوير هذه العلاقات الثنائية، وبالفعل قدمت أوراقي إلى سعادة السيد ديفيد جونستون الحاكم العام وقائد القوات المسلحة الكندية.
• كيف لمستم الاستقبال والتعاون من الجانب الكندي بعد تقديم أوراق اعتمادكم؟
• منذ البداية لمست تعاونا مميزا والجميع هنا مسرورون بافتتاح السفارة القطرية في كندا وهذا ما أكد عليه الحاكم العام لكندا خلال الزيارة التي قام بها لدولة لقطر قبل بضعة أسابيع من افتتاح السفارة وأستطيع القول إن انطباعي كان ممتازا، كما ظهر اهتمام الجانب الكندي بالعلاقات السياسية.
• سعادة السفير مع تصاعد نجم السياسة القطرية بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الأمير كيف ينظر الكنديون للسياسة القطرية بصفة عامة وانفتاحها على العالم؟
• منذ اليوم الأول لمست تقديرا كبيرا من كافة الشخصيات الكندية تجاه قطر والسياسة القطرية حيث ينظر الكنديون بإعجاب واحترام شديدين لما تقوم به دولة قطر في العديد من الملفات منها حقوق الإنسان حيث تتمتع فيه دولة قطر بمكانة متقدمة كثيرا، كما يقدر الكنديون دولة قطر ودورها على المستوى الدولي بداية من الوساطات الإقليمية والعربية إلى ما قامت به مؤخرا على الصعيد الإنساني.
• كيف ينظر الكنديون إلى دور قطر في الملف الليبي مؤخرا؟
• تعلم أن كندا تاريخيا تقدس حقوق الإنسان لذا فإن النظرة الكندية نظرة إيجابية لما قامت به دولة قطر من دور في ليبيا يأتي ليترجم حرص صاحب السمو الأمير على حماية المدنيين سواء في ليبيا أو في أي دولة أخرى. كما ينظر الكنديون إلى قطر بوصفها رائدة في حقوق الإنسان ورائدة في التعليم ورائدة في حقوق المرأة ورائدة في الصحة وهو ما يؤكد عليه الكثير مما قامت به دولة قطر مؤخرا واستضافتها مؤتمرات لتمكين المرأة والشباب والأسرة ومؤتمرات حوار للأديان والديمقراطية في الشرق الأوسط وحرية الصحافة وهذا كله أظهر أن هذه المواقف تتوافق من حيث المبدأ مع المواقف الكندية.
• سعادة السفير ذكرت المشاركة القطرية في المهمة الليبية وهذا شئ لفت أنظار العالم وكان له دور مساعد في نصرة الشعب الليبي فكيف تعلق على ذلك؟
• وجود دولة قطر وجهودها ومشاركتها في هذه المهمة تظهر مدى اهتمامها بحماية المدنيين وقد رأت الدولة وانطلاقا من ذلك الاهتمام بحياة الأشقاء المدنيين في ليبيا واستناداً إلى قراري مجلس الأمن 1970 و1973 المتعلقين بحماية المدنيين وفرض حظر جوي فوق الأجواء الليبية التحرك بالتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة. وكان هناك توافق دولي إقليمي على ضرورة عمل شئ لوقف حمام الدم الذي يجرى في ليبيا والممارسات التي تتم ضد المدنيين الذين كانوا يقومون بتظاهرات سلمية، وبناء عليه دعمت دولة قطر تحرك جامعة الدول العربية بهدف التوجه للأمم المتحدة وتم إصدار قرارات كما أشرنا. وتطبيقا لهذا القرار وبوصف قطر عضوا في منظومة الأمم المتحدة شاركت قطر في هذا العمل لتنفيذ القرار وحظر الطيران.
• ولكن دور قطر لم يتوقف عند مجرد المشاركة في فرض الحظر تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة؟
• انطلاقا من مسؤوليتها القومية وانطلاقا من الثوابت العربية والسياسات التي اختطها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين قامت قطر بدور كبير في المجال الإنساني وقدمت المساعدات الإنسانية في ليبيا وقامت بإخلاء العديد من الأخوة سواء المصريون أو السودانيون وبعض الليبيين، كما أصدر حضرة صاحب السمو الأمير توجيهاته السامية. واستضافت دولة قطر مجموعة الاتصال الأولى بشأن ليبيا كنواة اعتراف بالمجلس الوطني الليبى وكانت استضافة قطر خطوة تم على أثرها الاعتراف بالمجلس من قبل العديد من الدول علما بأن دولة قطر كانت من أولى الدول بعد فرنسا التي اعترفت بهذا المجلس كممثل شرعي للشعب الليبي وتبعتها في ذلك عدة دول مما أضفى الشرعية والقانونية على هذا المجلس.
• الاعتراف والشرعية كانا الأساس لوجود والاعتراف الدولي بالمجلس الوطني الليبي ولكن الدعم القطري كان لافتا أيضا في هذا المجال حتى يستطيع المجلس ممارسة مهامه فكيف واصلت قطر دعمها للمجلس؟
• تلا ذلك عقد مؤتمر دولى آخر وهو الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال حول ليبيا الذي عقد مؤخرا في إيطاليا وأعلن خلاله معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن قطر قررت التبرع بـ 500 مليون دولار لصالح صندوق مخصص لدعم ليبيا، كما تبرعت الكويت بـ 180 مليون دولار كتبرعات ومساعدات إنسانية بخلاف العسكرية للمجلس الانتقالي. كما تم أيضا الإفراج عن بعض الأموال المجمدة للحكومة الليبية وتوجيه بعضها للمجلس الانتقالي بعد أن أقر إنشاء الصندوق الذي تبرعت له قطر.
• في الوقت الذي تتنافس فيه دول كثيرة على تسيير رحلات إلى تورنتو اختارت قطر وجهة مونتريال فكيف كان انطباع الجانب الكندي عن هذا الاختيار؟
• لقد كان اختيارا صائبا من قبل السيد أكبر الباكر وهذا ما لمسته من خلال مقابلاتي مع الجانب الكندي وخاصة مع من وقع الاتفاقية عن الجانب الكندي والذي أكد على صحة اختيار قطر لمونتريال وهذا ما عززته أيضا آراء العديد من الشخصيات المهمة التي قابلتها والذين أثنوا كثيرا على حسن الاختيار
• بدأت الخطوط القطرية بتسيير ثلاث رحلات أسبوعيا فكيف استقبل الكنديون هذه الخطوة؟
• لاقى إعلان الخطوط الجوية القطرية عن تسيير رحلاتها ما بين الدوحة ومونتريال الكندية ترحيبا شديدا في أوساط السفر والسياحة وقد جاء توقيت تسيير الرحلات وتدشينها موفقا للغاية حيث أتى في بداية موسم السفر والإجازات للعديد من الجاليات في طليعتها الجاليات العربية سواء من الكنديين أو من المهاجرين الجدد أو الطلاب.
وكما أوردت وسائل الإعلام الكندية فإن سعادة السيد تشاك سترال وزير النقل والبنية التحتية والاتصالات أعرب عن سعادته بإنجاز الاتفاقية الكندية القطرية قائلا إن كلا من كندا وقطر توصلتا بنجاح إلى إنجاز اتفاقية في مجال النقل الجوي يتم بموجبها السماح بتسيير رحلات منتظمة بين البلدين لأول مرة. وأكد الوزير أن هذه الاتفاقية تأتي لتلبي احتياجات كل من كندا وقطر في مجال سوق السفر وتضع إطارا يسمح بتقديم خدمات جوية مباشرة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تطوير العلاقات الكندية القطرية. وأوضح الوزير أن الاتفاقية الكندية القطرية تؤمن فرصا لكل من الخطوط القطرية والخطوط الكندية لتشغيل رحلات بين البلدين، كما تقدم مرونة في تحديد أسعار تذاكر السفر والشحن بين كندا وقطر طبقا لقوى الطلب والعرض في سوق السفر والطيران.
التعاون الاقتصادي والغاز المسال
• إن كنا نتكلم عن الجانب الاقتصادي والطيران والسياحة لابد أن نتكلم عن مجال الغاز الذي يرتبط دائما باسم قطر.
• تم توقيع اتفاقية بين شركة راس غاز واحدى الشركات المتخصصة في عمليات الغاز وتوزيعه، وعليه تقوم قطر بتزويدهم بالغاز الطبيعي المسال وهي الشركة التي ستقوم بالتوزيع في كندا طبق اتفاقية كبيرة ومفتوحة حيث تم توقيع الاتفاقية قبل فتح السفارة ونتابعها حاليا. وتشير التقارير إلى أنه بالرغم من أن كندا لديها غاز طبيعي فإن تطوير شبكات التوزيع وتأمين الإمدادات وتنويعها كان على رأس أولويات كبريات الشركات الكندية العاملة في الطاقة ومن هذه الشركات شركة ريبسول التى تشترك مع كانابورت في واحدة من أكبر وأحدث مرافق استقبال وتسييل الغاز الطبيعي المسال في مدينة صغيرة في شمال كندا تعرف باسم "سانت جونز" بإقليم نيوبرونزويك. كانا بورت تعد من المرافق الأحدث في شمال أمريكا وواحدة من أربع مرافق لتسييل الغاز في كافة أرجاء كندا. كما تعد هي الأكبر والأضخم على السواحل الشرقية لكندا إذا ما أخذنا في الاعتبار القدرة التخزينية لمرافق كانا بورت على الاستيعاب والتى تقدر بحوالي 10 مليارات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المسال من خلال ثلاثة خزانات رئيسية تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل منها حولي 3.3 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المسال. تقوم كنابورت بالعمل كشركة عالمية لإسالة الغاز الطبيعي وتقوم باستقبال الغاز المسال وتحويله إلى حالته الغازية مرة أخرى في مرافقها في سانت جونز بمقاطعة نيوبرونزويك بكندا. وتبلغ طاقة ضخ الغاز في كنابورت مايزيد على حوالي 1 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا تقوم بضخها وتوزيعها في الأسواق الكندية وأسواق الولايات المتحدة. ويتم شحن وتوزيع الغاز الطبيعي من سانت جونز عبر خطوط أنابيب بحرية إلى مناطق مجاورة.
• أيضا من المجالات المتميزة بين قطر وكندا التعاون في المجال العلمي والتعاون مع مؤسسة قطر فكيف تنظرون إلى التعاون في هذا المجال؟
• كل الفضل بعد الله يعود إلى سياسة دولة قطر في مجال التعليم وجهود سمو الشيخة موزا حرم سمو الأمير حفظهما الله، تلك الجهود التي نجحت في استقطاب الجامعات من كافة أنحاء العالم وكان من ضمنها جامعة نورث أتلانتيك كوليدج، وعلى حد علمى فإن عدد الطلاب المقيدين بها يبلغ حوالي 5000 طالب تقريبا منهم 2500 بدوام كامل و2500 بدوام جزئي وبها أكثر من 700، أعضاء التدريس بالكلية، وهذا تعاون جيد ونحن ننظر إلى تعاون أكبر في مجال الجامعات الكندية وتعاون من خلال الصحة والرعاية الطبية، وهناك برامج عديدة يمكن التعاون من خلالها مع كندا من خلال البرامج التدريبية الكبيرة من زمالات للأطباء، وهو من المجالات التي تشتهر بها كندا وهناك تعاون بين كندا وبعض الدول العربية في هذا المجال. أيضا هناك مجال خصب للتعاون ما بين مستشفيي سيك كيدز في قطر وكندا وهي خدمة رائدة لقطاع كبير من الأطفال ممن يعانون من أمراض شفاهم الله منها.
• سعادة السفير سيكون افتتاح السفارة نواة للعديد من الخدمات كيف تلقون الضوء على هذا الملف؟
• افتتاح السفارة سيسهم في تعزيز الخدمات وزيادة ابتعاث القطريين والخدمات التجارية وإعطاء قانونية للتعاملات التجارية خاصة أن كندا بلد يعمل بنظام المقاطعات التي تختلف القوانين للأعمال فيما بينها بالرغم من وجود نظام فيدرالي فضلا عن أنه يوجد في قطر أكثر من 5000 كندي يقيمون بالإضافة إلى رجال الأعمال الذين يأتون للسياحة.
• ما هي الخدمات التى تقدمها السفارة حاليا من المقر المؤقت؟
• حتى الآن لنا حوالي شهران من افتتاح السفارة إلى أن ننتقل من الفندق إلى مبنى مستقل ونقدم التأشيرات والتصديقات سواء للعرب أو الأمور التجارية والتصديق وبالنسبة للكنديين العمل بالتأشيرة وقت الوصول ساري العمل بها ولكن قد يريد البعض أن يحصل على تأشيرة مسبقا يحصل عليها من هنا.
• سعادة السفير دور قطر في المؤتمرات دور فاعل ونعلم أن هناك مشاركات كندية كثيرة في المؤتمرت الدولية؟
• دولة قطر دورها كبير في المؤتمرات على مستوى الأمم المتحدة والمستويين الإقليمي والدولي، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو التعليمي أو فيما يتعلق بتنمية الإنسان وحقوق الإنسان. ودولة قطر تستقطب الناس من كافة دول العالم وكذلك الصحافة والإعلام. وهذا النشاط الدبلوماسي المتعدد الأطراف يعكس اهتمام الدولة. ولاشك أن المؤتمرات التي تنظمها دولة قطر لا تحظى فقط بالنجاح ولكنها تحظى بنسبة مشاركة عالية ويحرص الجميع من كافة أنحاء العالم على المجئ إلى قطر التي تعد بيئة ملائمة ومثالا يحتذى خاصة في ظل مناخ الحرية الإعلامية وحقوق الإنسان وغيرها التي تحرص عليها الدولة، واهتمامها بترسيخ السلم والأمن الدوليين والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل بين الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة لمصلحة بني البشر في شتى مناطق العالم.
السفير القطري في سطور
سعادة السيد سالم مبارك آل شافي
سفير مفوض فوق العادة لدولة قطر في كندا
: التحق بالخارجية القطرية وعمل بإدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية في الدوحة
:عمل في بعثة الدائمة للأمم المتحدة في جنيف
:عمل بإدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية بديوان عام الوزارة
: عين وزيرا مفوضا ونائب رئيس بعثة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة
حاصل على ماجستير العلاقات الدولية من جامعة إكستير ببريطانيا عام 2002
شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والقمم وجلسات الأمم المتحدة في العديد من دول العالم

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قطر نموذج لاحترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية