قطر - جريدة الشرق-
الأحد 09 شعبان 1432 الموافق 10 يوليو 2011
حالة إساءة خلال
خمسة أشهر منها "187" للنساء و"194" للأطفال..
"حماية الطفل والمرأة" تستقبل "381"
"108" عدد النساء اللاتي تعرضن لمشاكل اجتماعية
و"86" طفلا يعانون تعليميا
المؤسسة تعمل على إجراء بحوث متخصصة تعالج ظواهر الإساءة والعنف
"دار الأمان" تقدم خدمات عديدة لإعادة تأهيل وإدماج الحالات في المجتمع
سمية تيشة:
استقبلت المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة منذ بداية عام 2011 حتى 15 مايو
الماضي، (381) حالة اساءة، منها (187) امرأة، و(194) حالة لاطفال، وذلك عن مشاكل
اجتماعية وصحية واقتصادية وتعليمية إضافة لمشاكل قانونية، حسب آخر إحصائية أصدرتها
المؤسسة، سعيا منها لتوفير الحماية الشاملة والرعاية المتكاملة للطفل والمرأة في
الدولة في إطار من الخصوصية صوناً لحقوقهم الإنسانية..
وقد بلغ عدد النساء اللاتي لديهن مشاكل اجتماعية (108) حالات، بينما بلغ عدد
الاطفال الذين يعانون من مشاكل اجتماعية (55) طفلا، في حين أنّ (35) حالة من النساء
يعانين من مشاكل اقتصادية، و(86) من الاطفال لديهم مشاكل تعليمية..
وتقوم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة — منذ تأسيسها في عام 2002 — على
المساعدة في توفير اماكن لايواء الفئات المستهدفة وتقديم الرعاية المتكاملة لهم
وحماية الفئة المستهدفة من الممارسات المنحرفة في الاسرة والمجتمع والتوعية
الاجتماعية والقانونية للاسر والمجتمع حول حقوق الفئات المستهدفة كجزء لا يتجزأ من
حقوق الانسان، والتوعية الاجتماعية والقانونية للفئات المستهدفة الذين يتعرضون
للعنف داخل الاسرة او في المجتمع في محاولة لتلافي العنف أو التقليل من حدته،
والمساعدة القضائية لغير القادرين من الفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنف داخل
محيط الاسرة والمجتمع ومساعدة وتأهيل ضحايا العنف من الفئات المستهدفة واعادة
ادماجهم في المجتمع، هذا وتعمل المؤسسة على اجراء دراسات وبحوث متخصصة تعالج ظواهر
الإساءة والعنف الواقع على الطفل والمرأة واستبانة لدراسة واقع الطفل والمرأة في
المجتمع القطري وبحث عن الأطر التشريعية المختصة بحماية الطفل والمرأة في قطر مع
تسليط الضوء على مسؤولية بعض ذوي المهن ذات العلاقة وبحث عن الاتفاقيات الدولية
الخاصة بحماية الأطفال من الإساءة والعنف ومدى انعكاساتها علي التشريعات والقوانين
القطرية..
خدمات جليلة
وتقدم المؤسسة مجموعة من الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والتوعوية
والتثقيفية، كما تقدم مجموعة من الخدمات القانونية والأمنية كتوفير مساعدات قضائية
(تتولى المؤسسة تكليف محامين متطوعين للترافع عن الحالات غير القادرة على دفع أتعاب
المحاماة)، والتواصل مع الهيئة القضائية والجهات الأمنية لمتابعة الحالة وتأمين
سلامتها من ناحية وتأمين الإجراءات القانونية للتقاضي أو الإيواء من ناحية أخرى،
والخدمات الصحية النفسية وتتمثل في إجراء الفحص الإكلينيكي للحالة المتعرضة للعنف
من قبل الطبيب النفسي، وعمل جلسات للعلاج النفسي السلوكي — التدعيمي — المعرفي —
الجماعي — الزواجى للحالة وللأهل إذا تطلب الأمر، والعلاج الدوائى إذا لزم الأمر
لمعالجة الاضطرابات النفسية التي تعرضت لها الحالة المعنفة نتيجة الإساءة، ومعالجة
المشاكل السلوكية واضطرابات الشخصية، إضافة إلى الخدمات التعليمية من خلال تقديم
الدعم والمساعدة لضمان عدم غياب الطلاب المشمولين بإلزامية التعليم وهم "طلاب
المرحلة الابتدائية وطلاب المرحلة الاعدادية أو الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشرة
ايهما اسبق"، والمساهمة في التقويم الايجابي للسلوكيات المنحرفة للطلبة من خلال
استقبال الطلاب ممن يعانون من مشاكل سلوكية أو ممارسات منحرفة بالنسبة لطلاب
المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية الى تمام سن الرشد (الثامنة عشرة) بالنسبة
للذكور وفي أي مرحلة عمرية بالنسبة للإناث، وتقديم اوجه الحماية الشاملة لضحايا
العنف والإساءة من الأطفال، وخدمات الإيواء والرعاية المتكاملة..
دار الامان
وأنشأت المؤسسة في عام 2007 دار الأمان القطرية لتوفير الإقامة المؤقتة والآمنة
للضحايا من الأطفال والنساء من ضحايا العنف والاعتداء في الأسرة والمجتمع وتوفير
الحماية للفئة المستهدفة في حال وجود بعض الانحرافات السلوكية داخل الأسرة واعادة
تأهيل الفئة المستهدفة عن طريق تقديم المساندة النفسية والاجتماعية وفقاً لخطة
علاجية للحالات المستفيدة، حيث تقدم "دار الأمان" كافة الخدمات المعيشية من المسكن
والمأكل المشرب..الخ، وتقديم أوجه الرعاية الصحية بالتعاون مع المراكز الصحية
والمستشفيات العامة ومتابعة الحالات المرضية، فضلا عن تقديم خدمات العلاج النفسي
والتأهيل الاجتماعي لإعادة تأهيل وادماج الحالات في المجتمع، وتقديم كافة
الاستشارات الاجتماعية والقانونية والصحية والنفسية للحالات بالتعاون مع المؤسسة،
وإتاحة المجال للحالات للتواصل مع المحيط الخارجي من مدرسة وعمل وغيره..
وفي هذا الإطار وفرت المؤسسة خدمات الدعم والمساعدة للحالات المعنفة من خلال تدشين
مكتب المؤسسة بمؤسسة حمد الطبية في 2007، ويهدف الى توفير الحماية والأمن لضحايا
العنف من الأطفال والنساء وتوحيد الإجراءات المطلوبة عند التعامل مع حالات العنف
التي يكون ضحاياها من الأطفال والنساء والتعامل مع حالات العنف التي يكون ضحاياها
من الأطفال والنساء واعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بقضايا العنف على الأطفال
والنساء والتنسيق مع الجهات المختصة للحد من تزايد حالات العنف التي يتعرض لها
الأطفال والنساء من خلال نشر التوعية والتثقيف وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية
الرادعة بحق الجناة، ومكتب المؤسسة بمركز شرطة أمن العاصمة الذي افتتح في 2009.
برامج وحملات
هذا وتوفر المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة حزمة من البرامج والحملات الوقائية
والتوعوية والارشادية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الداخل والخارج، وابرز تلك
البرامج برنامج "الثقافة القانونية" والهدف منه ترسيخ ونشر التوعية الحقوقية للفئات
المستهدفة بما يؤمن تعزيز الثقافة القانونية وفقا للمعايير والاسس الدولية لحماية
الطفل والمرأة، وبرنامج "تدريب العاملين" بالصحة على مهارات التعامل مع حالات
الاساءة والعنف وبرنامج الثقافة الصحية والنفسية، وبرنامج "التواصل مع المدارس"
لنشر ثقافة حقوق الطفل بالمراحل التعليمية والذي يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة حقوق
الطفل والحماية من العنف بين طلاب المدارس وتفعيل دورهم المجتمعي في الحد من الآثار
والنتائج السلبية للعنف والإساءة، فضلا عن تمكين الكادر التعليمي من اكتشاف أنواع
الإساءة والممارسات المنحرفة من خلال توعية الأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين
وزيادة مهاراتهم حول كيفية التعامل مع حالات العنف والإساءة الواقعة على الأطفال،
إلى جانب برنامج برنامج "أصدقاء حماية الطفل" الذي يعتبر تجسيدا فعليا لاهداف
المؤسسة..
ومن ضمن الحملات التوعوية التثقيفية حملة (أنتِ غالية) التي اطلقتها المؤسسة
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25 نوفمبر، وحملة
(أوقفوا الصمت) للتصدي للعنف الجنسي استهدفت طلاب وطالبات المدارس بجميع المراحل
التعليمية، بهدف تنمية روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع القطري والعمل على
بناء مجتمع متكافل خال من السلوكيات المنحرفة، والعمل على توفير آليات التدخل
المبكر من العلاج النفسي والتأهيلي لضحايا الإساءة الجنسية مع توعية الفئات
المستهدفة وعلاج الحالات المساء إليها..
خط 919
وسعياً من المؤسسة الى تقديم أفضل الخدمات الهاتفية لعملائها من أجل سهولة التواصل
وضمان حصولهم على الخدمة بآلية منظمة، اطلقت المؤسسة خط أمان (919) بالتعاون مع
المجلس الأعلـى للاتصـالات وتكنولوجيـا المعلومـات في الاول من يونيو، 2010 وهو
مركـز اتصالات حديث ومتطور على مدار 24 ساعة يواكب معايير الجودة في الاتصالات
الدولية، ويهدف خط أمان إلى استقبال جميع المكالمات التي ترد إلى المؤسسة من
الشكاوى والبلاغات والاستفسارات من الطفل والمرأة ومختلف فئات المجتمع وبلاغات
الحالات القادمة من مراكز الشرطة والنيابة العامة والمؤسسات المعنية، وتسهيل عمل
القائمين على تلقي المكالمات الهاتفية من دون أن يؤثر ذلك على مستوى تقديم الخدمة،
وتسجيل وأرشفة جميع أنواع الاتصالات سواء الواردة منها أو الصادرة من أجل الرجوع
إليها إذا دعت الحاجة لذلك، ومعرفة هوية المتصل وسبب الاتصال ونوع الخدمة المطلوبة
والية التواصل، وفي حالة اختصاص المؤسسة يتم تدوين بيانات المتصل تمهيدا لتقديم
خدمات الحماية والرعاية المتكاملة والية متابعة تقديم الخدمة، أما في حالة عدم
اختصاص المؤسسة بموضوع الحالة أو الاتصال بطريق الخطأ فيتم توجيه المتصل الى الجهة
المعنية إن امكن.
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 1996 بشأن منح موظفات مشغل المرأة القطرية الإجازة
السنوية
قرار
مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1998 بإنشاء اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بوزارة
الأوقاف والشؤون الإسلامية
وفد
عماني يزور إدارة رعاية الأحداث
المطالبة
بحظر استغلال المرأة في وسائل الاعلام
الداخلية
تعرف طالبات الريان بحقوق المرأة القانونية
حماية
المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
مشروع
قانون الضمان الاجتماعي يزيد قيمة الاستحقاقات الشهرية
الأسرة
يناقش جودة الخدمات النفسية والاجتماعية المقدمة لحماية المرأة
الأميرة
لطيفة آل سعود تزور حماية الطفل والمرأة
المنطقة
بحاجة إلى آليات جديدة لتحسين أوضاع مساندة الطفل
"القطرية
لحماية الطفل والمرأة" تطلق حملة "أوقفوا الصمت
عدم
الإبلاغ عن جرائم العنف ضد الطفل والمرأة .. جريمة
المقدم
المري: قانون العقوبات القطري وفر الحماية الجنائية للطفل والمرأة
مؤسسة
حماية الطفل والمرأة تنجح في التوفيق بين الزوجين وحماية الأسرة من التفكك
حماية
الطفل والمرأة تنظم حملة لمناهضة العنف ضد المرأة
حماية
الطفل والمرأة" تستقبل وفد مؤسسة رعاية الأحداث البحرينية