موقع محامو قطر


الرئيسية اشترك معنا اتصل بنا عن الموقع محرك البحث باحث التعاميم عن الشبكة موسوعة قطر الإنجليزية خدمة الأسانيد الجريدة الرسمية

تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة

نسيت كلمة المرور

الملف الصحفي » الأخبار تاريخياً » أخبار يوم 20/07/2011 » تنافس بين المجمعات التجارية.. الأسواق تستقبل السلع الرمضانية »

قطر- جريدة الشرق -الاربعاء 19 شعبان 1432 الموافق 20 يوليو 2011

تنافس بين المجمعات التجارية.. الأسواق تستقبل السلع الرمضانية

مؤيد اسكيف:

بدأت المجمعات التجارية الاستهلاكية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك وذلك من خلال توفير المنتجات والسلع الخاصة بهذا الشهر والتي يتضاعف الطلب عليها، وعلى هامش هذه الاستعدادات تبدو العروض التجارية المختلفة على أشدها من أجل المنافسة وكسب أكبر عدد ممكن من الزبائن فضلا عن العروض التي تقوم بترويجها الشركات الكبرى المصنعة والموردة لبعض المنتجات.
وقال العديد من المستهلكين إن قائمة الأسعار المخفضة لا تفي بالغرض.
التفاصيل
"الشرق" بدأت جولة ميدانية مع بدء تطبيق قوائم الشهر الفضيل..السلع الرمضانية تملأ الأسواق
درويش: تم رفع أسعار بعض الأصناف بنحو ريال لتخفض لربع ريال فقط
الشاوي: قائمة الأسعار لم تخفض بل وضحت الحد الأعلى للبيع
بكر: الأسر ذات الدخل المحدود تخشى من ارتفاع الأسعار
الهاشمي: ملتزمون بالقائمة التى حددتها إدارة المستهلك
الدوحة-الشرق:
بدأت المجمعات التجارية الاستهلاكية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك وذلك من خلال توفير المنتجات والسلع الخاصة بهذا الشهر التى يتضاعف الطلب عليها فضلا عن المواد والبضائع التى تدخل فى الطقوس والعادات الخاصة بهذا الشهر الكريم، وعلى هامش هذه الاستعدادات تبدو العروض التجارية المختلفة على أشدها من أجل المنافسة وكسب أكبر عدد ممكن من الزبائن فضلا عن العروض التى تقوم بترويجها الشركات الكبرى المصنعة والموردة لبعض المنتجات.
من جانبهم قال العديد من المستهلكين ان قائمة الأسعار المخفضة التى حددتها ادارة حماية المستهلك لا تفى بالغرض حيث ان التخفيض لا يلبى الحاجة المرجوة.
وفى جولة ميدانية على بعض المجمعات التجارية التى تبدو مزدحمة ليصبح هذا الازدحام " الرمضانى " سيد الموقف يلفت الانتباه تعدد ووفرة الأصناف التجارية المختلفة التى يحفل بها الشهر الكريم وأصبحت جزءا لا يتجزأ منه مثل الأنواع المختلفة من التمور وكذلك التين اليابس وقمر الدين والمكسرات والحلويات على اختلاف أصنافها ومنشأها، فضلا عن الأنواع المختلفة من المشروبات والعصائر الرمضانية.
كما يبدو جليا تهافت الزبائن على كل هذه الأصناف لتوفيرها وتأمينها على اعتبارها مستلزمات لا يمكن الاستغناء عنها وتقول احدى المواطنات: ان الشهر الكريم له خصوصيته وأكلاته ومشروباته الخاصة التى يصعب الاستغناء عنها وكلها باتت جزءا لا يتجزأ من هذا الشهر وتأمينها للبيت ضروري.
وعند سؤالها عن واقع الأسعار لم تعلق كثيرا لكنها اكتفت بالقول انه فى كل عام هناك زيادة ملحوظة فى الأسعار.
وفرة السلع
المواطن حسين درويش يقول ان السلع متوافرة عموما لكن مشكلة الأسعار تبدو واضحة جدا حيث ان القائمة التى حددتها ادارة حماية المستهلك لا تفى بالغرض لأن التخفيض لا يتجاوز الربع ريال مثلا فى حين أن الجمعيات أو الموردين الأساسيين قاموا برفع سعر المنتج أو الصنف قبل صدور القائمة وهذا الرفع يتجاوز ما قيمته ريالا تقريبا ومن ثم أتى التخفيض بقيمة ربع ريال وهذا لا يمكن تسميته تخفيضا أبدا ويمكن أن نسميه تخفيضا حينما يبقى السعر الأصلى كما هو ويتم التخفيض من السعر على هذا الأساس ولذلك فان الزبائن لن يشعروا بأى فروقات حقيقية فى الأسعار بل يمكننا القول ان الأسعار فى ارتفاع حقيقى دائم ومستمر عاما بعد عام وهذا لا يتطابق مع التوجهات التى تتحدث عن ضبط الأسعار وتخفيضها خاصة أن التخفيض لا يشمل كل السلع والأصناف حيث ان الحليب مثلا يحوى العشرات من الأصناف والاسماء والماركات وغير ذلك والتخفيض لا يشمل كل هذه الأنواع وبالتالى فان ما احتوته القائمة منقوصا وكان من المفروض أن يكون شاملا لكل ما يتطلبه المرء من سلع فى هذا الشهر الكريم ويضيف: هذا النوع من العصائر مثلا كان سعره العادى ثمانية ريالات ثم رفع ليصبح تسعة ريالات وبعد التخفيض صار ثمانية ريالات وخمسة وسبعين درهما وهذا لا يعنى أن هناك تخفيضا فى الأسعار بل ان التخفيض فى قيمة الزيادة ولذلك لابد من وضع آلية حقيقية لضبط الأسعار.
الاسعار فى ارتفاع مستمر
من ناحيته يقول بكر سعد ان هناك تخوفا حقيقيا من ارتفاع الأسعار لشهر رمضان المبارك من هذا العام وهذا ما يؤثر سلبا على الأسر من ذوى الدخل المحدود خصوصا أن الشهر الكريم له التزاماته الخاصة وبالطبع فان تتالى المناسبات لهذا العام من بدء الاجازات وقدوم شهر رمضان المبارك ومن ثم عيد الفطر وبعدها افتتاح المدارس يضاعف من الضغط على العائلات محدودة الدخل وعلى فئة الموظفين عموما ويضيف: ان الأسعار لا تنخفض بل هى فى ارتفاع مستمر والقائمة التى حددتها ادارة حماية المستهلك لا تؤدى الى تخفيض الاسعار وانما تؤدى فقط الى تحديدها وعدم امكانية رفعها وهى بالطبع خطوة مهمة لكن كنا نتمنى أن تقوم هذه القائمة بدور يساعد على التخفيض الملموس للأسعار بحيث تكون القدرة الشرائية اكبر فى ظل تعدد السلع المطلوبة لهذا الشهر الكريم.
كما يلفت بكر سعد الى توافر مختلف الأصناف التى تحتاجها الأسرة فى هذا الشهر وهذا شيء جيد وايجابى يتيح الكثير من الخيارات للمستهلكين.
تفاوت الأسعار
وفى ذات السياق يقول جاسم الشاوى ان توفر المواد والسلع أمر جيد وايجابى ويعطى المستهلك خيارات واسعة جدا أثناء التسوق ولكن الأسعار مشكلة كبيرة فعلا وبالرغم من قائمة الأسعار للمواد المخفضة التى حددتها ادارة حماية المستهلك الا أن هناك تفاوتا فى الأسعار يبدو واضحا بين مجمع وآخر ويبدو أن هذه المشكلة يصعب حلها أو ايجاد حل ما لها حيث ترى صنفا ما أو سلعة ما فى أحد المجمعات بسعر معين وتراه أكثر أو أقل فى مجمع آخر ولو بفروق بسيطة وهذا ما يتطلب عملا حقيقيا من أجل توحيد هذه الأسعار خاصة وأنها لأصناف متوافرة فى كل مكان وليست حصرية بمجمع دون آخر ودائما كنا نأمل بوجود منافسة ما بين هذه المجمعات الا أننا لا نرى منافسة على الأسعار بل على العروض الخاصة بالسحب على سيارات أو ما شابه ذلك ولا أعتقد أن مثل هذا الأمر يمكن أن يفيد أو يأتى فى صالح المستهلك العادي.
توفير الاصناف الرمضانية
من جانبه يقول راميش كومار مدير بمجمع السفير التجارى ان المجمع ومع اقتراب شهر رمضان المبارك بدأ بتوفير مختلف الأصناف الرمضانية ليضع بين أيدى المستهلكين كل ما يحتاجونه فى مثل هذه المناسبة الكريمة ويقوم المجمع بالعمل على احضار منتجاته من مصادر مختلفة لتكون كل السلع فى متناول الجميع وليحقق رغبات كل الزبائن ويضيف: ان هذا الشهر له خصوصيته ولذلك فان المجمع يعمل على توفير كل ما يرضى الزبائن، أما بالنسبة للأسعار فنحن ملتزمون بما حددته ادارة حماية المستهلك ووضعنا القائمة التى أصدرتها فى أماكن عدة وبشكل واضح وبارز أمام المستهلكين ليتمكنوا من الاطلاع عليها وطبعا فان هذه الخطوة مهمة جدا من أجل تخفيف الأعباء بقدر المستطاع عن الزبائن، أما عن العروض التجارية فانها متعددة ودائمة لتقديم كل ما يمكن من توفير للزبائن خاصة أن المناسبات المتتالية تزيد من الأعباء المالية عليهم.
تقديم الأفضل
من ناحيته يقول رشيد الهاشمى مدير فى مجمع اللولو هايبر ماركت: اننا نعمل دوما على تقديم الأفضل للزبائن ونعرف أن المستهلك يبحث دوما عن السعر الافضل للمنتج وهذا ما نقوم بتحقيقه ونعمل على تأمينه ولذلك فاننا ننوع من الأصناف الخاصة بكل منتج كما نعمل على تنويع المصادر وفى نفس الوقت نقوم وبالتعاون مع ادارة حماية المستهلك بتقديم السعر الذى يتناسب مع سعر المادة وامكانية البيع ولذلك فاننا ملتزمون بالقائمة التى حددتها ادارة حماية المستهلك لأسعار السلع وهذه القائمة تغطى عددا كبيرا من السلع والأصناف التى تطلب بكثرة فى شهر رمضان المبارك.
ويضيف الهاشمي: المعروف أن شهر رمضان المبارك له خصوصيته والسلع التى يزداد عليها الطلب والحمد لله تمكنا كما فى كل عام من تأمين كل ما يطلبه الزبائن وهى متوافرة لدينا لأننا نعرف أهمية هذا الشهر الكريم وطبيعة السلع المطلوبة فيه من عصائر وحلويات وتمور وغير ذلك.