قطر - جريدة الراية
-السبت 26 شوال 1432 الموافق 24سبتمبر2011
مطلوب تحرك دولي
لتعزيز الأمان والأمن النوويين
نيويورك - قنا:
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن
الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقد بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس الأول بشأن
الأمان والأمن النووي يمثل فرصة لتوطيد العزم الدولي على استعراض معايير وممارسات
وقدرات الأمان النووي وتعزيزها والعمل قدر الإمكان على الارتقاء بها إلى أعلى
الدرجات الممكنة .. مطالباً بمواصلة تقديم الدعم لعمل الوكالة الدولية للطاقة
الذرية بالنظر إلى دورها الرئيسي في هذا المضمار.
وأعرب النصر في كلمة له أمام الاجتماع عن تطلعه لأن ينجح الاجتماع في زيادة توطيد
التحرك الدولي الهادف إلى تعزيز الأمان والأمن النوويين .. مؤكدًا مواصلته التشاور
مع الأمانة العامة والدول الأعضاء في سياق متابعة الجهود اللازمة لضمان استمرار
الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة المعنية بالاضطلاع بدور فعّال في هذا المجال
المهم .. معربًا عن توقعه أن تقدم قمة سول للأمن النووي المزمع عقدها في شهر مارس
من العام القادم مساهمة إضافية مفيدة .
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إن كارثة (فوكوشيما دايتشي) في اليابان في
مارس الماضي شكّلت إنذارًا قويًا للعالم فكانت تذكيرًا صارخًا بأن ضمان الأمان
النووي يستلزم الحفاظ على أعلى معايير الأمان والأمن النوويين والتأهب للكوارث في
الأمد البعيد والتعاون الدولي المتين .. مضيفاً أنه إذا كان أحد أكثر بلدان العالم
تأهبًا لمواجهة الكوارث يمكن أن يتعرض لذلك الحادث النووي الهائل فمن البديهي أن من
واجبنا أن نمضي قدمًا في تطوير أفكارنا وممارساتنا من أجل ضمان التشغيل الآمن
للمرافق النووية في العالم قاطبة.
وأعرب النصر في كلمته عن مؤازرته الكاملة لليابان .. كما أثنى بقوة على التحرك
السريع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواجهة الأزمة كما أثنى كذلك على مبادرة
الوكالة إلى عقد اجتماعها الوزاري المعني بالأمان النووي في يونيو واعتمادها مؤخرًا
خطة عمل الوكالة الدولية للطاقة النووية بشأن الأمان النووي .
وأوضح النصر أنه ليس من باب المغالاة توكيد أهمية هذه الخطة ودورها في تمهيد السبيل
لوضع إطار عالمي للسلامة النووية يتسم بالفعالية ويمكن الاعتماد عليه .. معربًا عن
ترحيبه بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى عقد هذا الاجتماع الرفيع
المستوى المهم في إطار مبادرته المؤلفة من خمس نقاط التي أعلنها في شهر أبريل
الماضي بمدينة كييف ..مشيدًا بإعلان الأمين العام عن إجراء دراسة على صعيد منظومة
الأمم المتحدة لبحث آثار حادث محطة فوكوشيما داييشي لتوليد الطاقة النووية والتي
قدّمت فيها المنظمات الدولية المعنية إسهامات جليلة في إعداد دراسة تم عرضها على
اجتماع اليوم للنظر فيها.
قانون
رقم (17) لسنة 2007 بشأن الأسلحة الكيميائية
مرسوم
رقم (58) لسنة 2003 بالتصديق على اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال
الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة