قطر - جريدة الراية-
الأربعاء 28 ذو القعدة 1432 هـ. الموافق 26 أكتوبر 2011
آل خليفة: النساء
والشباب الأكثر تضررا من البطالة
أمينة مسدوا: نبحث المناهج المختلفة للقضاء على البطالة
كتب- علي بدور:
انطلق امس ملتقى الدوحة للعمل اللائق والحد من الفقر والذى ينظمه معهـد الدوحـة
الدولي للدراسات الأُسرية والتنميـة في الفترة من 25 : 26 من الشهر الجارى .
وينظم المعهد الملتقى بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO) والمركز الدولي
للتدريب التابع لها (ITC/ILO) للتحضير للاحتفال بالذكرى العشرين بالعام الدولي
للأسرة في العام 2014.
وأعرب سعادة السيد عبد الله بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة الدولي
للدراسات الأسرية والتنمية عن تقديره العميق لمنظمة العمل الدولية ومكتبها الإقليمي
للدول العربية ببيروت ومركزها التدريبي في تورينتو وذلك لدعمها aac ولتعاونها في
سبيل إنجاح منتدى الدوحة للعمل اللائق والحد من الفقر ..
وأضاف سعادته في كلمته التي افتتح من خلالها أعمال المنتدى أن هناك ارتفاعا بالغا
في معدل البطالة وقد بات من الضروري تضافر الجهود في جميع أنحاء العالم للقضاء على
هذه الظاهرة وتوفير العمل اللائق للجميع حيث أن مشكلة البطالة أمر بالغ الأهمية
ويتطلب اهتماما عاجلا لوضع سياسات وطنية ودولية ويتطلب اهتماما عاجلا لوضع سياسات
وطنية ودولية. وقال إن أملنا أن تسهم المناقشات في هذا المنتدى لإعطاء توجيهات بشأن
تكثيف جهود جميع المساهمين لتحقيق هدف القضاء على البطالة وتوفير العمل اللائق
للجميع وبذلك نعمل لتحقيق الأهداف التي وضعت في كوبنهاجن والأهداف الإنمائية
للألفية. حيث انه في قمة كوبنهاجن كان هناك اتفاق ينص على أن القضاء على الفقر
والبطالة والتكامل الاجتماعي هي التحديات الأكثر أهمية في العالم والتي ينبغي
مواجهتها بنجاح من اجل تحقيق التنمية المستدامة وقد دعا إعلان كوبنهاجن إلى التركيز
على الإنسان ومنهج الإنصاف ..
مؤكدا على ضرورة أن ندرك بأن العمل له دور رئيسي في تعزيز ازدهار الأمم والاستقرار
والسلام والوئام والاندماج الاجتماعي لذا فان توفير فرص العمل اللائق وتسهيل فرص
الأعمال الحرة يعد أمرا أساسيا للحق في العمل ووسيلة لتوفير النمو الاقتصادي
والقضاء على الفقر وتحقيق الأهداف الوطنية والدولية والالتزامات بما في ذلك الأهداف
الإنمائية للألفية.
وشدد سعادة آل خليفة على أن نضمن أن يكون العمل اللائق في صلب استراتيجيات التنمية
الوطنية وأن يشكل هدفا رئيسيا في السياسات والمؤسسات والتشريعات على المستويين
الوطني والدولي.
و قال انه على الرغم من الجهود المختلفة فان معدلات البطالة لا تزال مرتفعة في جميع
أنحاء العالم وتعد شريحة النساء والشباب هم الأكثر تضررا منها وترجع البطالة الى
عدة عوامل منها نقص فرص العمل المتاحة و المهارات القابلة للتسويق وعدم وجود دعم في
الانتقال من المدرسة إلى العمل ..
كما أكد أل خليفة على أهمية التعاون الدولي في تحقيق أهداف العمل المنتج اللائق
بينما تتحمل الحكومات الوطنية المسؤولية الأساسية لخلق بيئة مواتية لفرص العمل فان
للمجتمع الدولي دورا مهما في تقديم الخبرات وتوفير الموارد لمساعدة البلدان النامية
في تحقيق مساعيها الوطنية وفي هذا النسق نقل التكنولوجيات الملائمة بما فيها من
معلومات واتصالات من الأمور الحيوية ..
وذكر سعادته أن الخبراء ستناولون العديد من المسائل بما في ذلك خلق بيئة مؤسسية
واقتصادية مستدامة لإتاحة فرص عمل للشباب و العمل على المساواة بين الجنسين ومالها
من دور فعال في مجال الحد من الفقر وكيفية مساهمة أجندة العمل اللائق في بلوغ
الأهداف الإنمائية للألفية.
وأشار آل خليفة انه وعلى مدار أيام المؤتمر سيسعى الخبراء إلى رفع مستوى الوعي حول
العمل اللائق من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات بشان إيجاد سبل مبتكرة
لتوفير إجابة ذات فاعلية وتقديم التوصيات العملية التي تؤدي إلى إدراج العمل اللائق
في خطط واستراتيجيات التنمية الوطنية .. مشيرا إلى أن المناقشات وتبادل الخبرات
التوجيهية والمعرفية ذات النطاق الواسع سوف تقدم للحكومات توصيات لتعزيز قدراتها
الوطنية وصياغة استراتيجيات وخطط و برامج من اجل تحقيق العمل المنتج واللائق الذي
سيساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ولا سيما الحد من الفقر..
وقالت أمينة مسـدوا، مديرة قسم السياسات الأسرية بالمعهد، والمشرفة على تنظيم
الملتقى: "لا شك أن الملتقى فرصة جيدة أمام الخبراء والمختصين والأكاديميين
والباحثين لتبادل خبراتهم والاستفادة من أفضل الممارسات في المجال، وبحث المناهج
المختلفة للتطبيق الفعال لمفهوم العمل اللائق والقضاء على البطالة".
وأضافت مسـدوا : "مشاركة منظمة العمل الدولية والمركز الدولي للتدريب التابع لها
ضمن الملتقى, لها وقعٌ كبير في زيادة الوعي حول اجندة العمل الائق، ونطمح بأن يخرج
الملتقى بتوصيات عملية قابلة للتطبيق، كما نرحب بمشاركة جميع القطاعات على اختلافها
للمساهمة في النقاش الحساس".
ويطمح الملتقى للمساهمة في تعزيز مفهوم العمل اللائق لما له من أثر واضح على
مشروعات التنمية في العالم وفق الأهداف الإنمائية المنبثقة عن إعلان الأمم المتحدة
للألفية.
ويسعى الملتقى إلى دعم الحوار حول الفرص والتحديات التي تواجه ترجمة مفهوم العمل
اللائق إلى واقع ملموس وقابل للتطبيق للحد من الفقر وفي الوقت ذاته فإن الملتقى
يمنح المشاركين الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات والدروس المستفادة من السياسات
المختلفة في أرجاء المنطقة والعالم.
ويشارك في ملتقى الدوحة مركز الطلاب بالمدينة التعليمية وممثلون عن منظمة العمل
الدولية والمركز الدولي للتدريب التابع لها ومنظمة العمل العربية إضافة إلى
الوكالات والمفوضيات التابعة للأمم المتحدة بخلاف معهـد الدوحـة الدولي للدراسات
الأُسرية والتنميـة بصفته حاضن الملتقى.
وتم تأسيس معهـد الدوحـة الدولي للدراسات الأُسرية والتنميـة عام 2005 كعضو تابع
لمؤسسة قطـر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ليتولى مهمة البحوث العلمية والسياسات
والمبادرات الخاصة بالتواصل المجتمعي في مختلف الفروع والتخصصات
قانون
رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون
رقم (14) لسنة 1992 بشأن تنظيم استقدام عمال من الخارج لحساب الغير
مرسوم
بقانون رقم (22) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام قانون العمل الصادر بالقانون رقم (14)
لسنة 2004
الدوحة
تستضيف ورشة عمل حول البطالة في الخليج
الدوحة
تستضيف ورشة عمل لمكافحة البطالة أكتوبر القادم
إنعقاد
المؤتمر العربى لحل قضايا التنمية والتشغيل في الدول العربية
الخبراء
يطالبون منتدى الدوحة للتنمية بإصدار قرارات فاعلة لمواجهة أزمة البطالة
مسح
ميداني للقوى العاملة (87.7 نسبة النشطين اقتصاديا في قطر.. و2.3 نسبة البطالة)