قطر - جريدة الراية
- الاربعاء 13 ذو الحجة 1432 الموافق 9 نوفمبر2011
أند
كومباني : معدل البطالة بقطاع التكنولوجيا منخفض في قطر
26.1 مليار دولار سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط 2015.
كتب - طارق خطاب:
كشفت بوز أند كومباني ان معدل البطالة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في
قطر طبقا لمؤشر سامينا للرقمنة قد بلغ 0?5 % عام 2010 فيما بلغ في مصر 9 % والاردن
12?5 و10?8 % في المملكة العربية السعودية.
ولفت الى ان سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاص بالشركات في الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا ينمو بسرعة، وسوف يتضاعف تقريباً في غضون خمس سنوات، من مجموع تقديري
يبلغ 14.8 مليار دولار عام 2010 إلى 26.1 ملياراً عام 2015.
وقال بهجت الدرويش شريك بوز أند كومباني في تصريحات لـ الراية على هامش مؤتمر
"سامينا" إن منطقة الشرق الأوسط و دول مجلس التعاون من اكثر المناطق نشاطا في
العالم في قطاع الاتصالات وفقا إلى العديد من التقارير الاقتصادية للمؤسسات
العالمية.
وأضاف: "يعود ارتفاع إنفاق الشركات إلى التحوّل الكبير في احتياجات الاتصالات
الخليوية والحوسبة السَحابية، فضلا عن الرغبة في الحصول على خدمات تواصل على غرار
مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل ازدياد شعبية الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر
الشخصية اللوحية. وسيكون التنافس حادّا مع سعي تجار معدّات الاتصالات الخاصة
بالشركات وموحِّدي الأنظمة ومزوّدي البرمجيات وخدمات الإنترنت إلى الحصول على حصص
من الفرصة المتنامية في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بالشركات في
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال بهجت الدرويش: "على الرغم من هذه المزايا، فإن شركات الاتصالات في الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا لن تفوز تلقائيا بعملاء من الشركات. وسوف تحتاج شركات
الاتصالات إلى مقاربة سوق العمل بطريقة جديدة كليا، واستحداث عروض قيمة جديدة.
وينبغي عليها إعادة تركيز الجهود لاغتنام الفرصة التي يتيحها إنشاء الملايين من
الشركات الجديدة الصغيرة والمتوسطة الحجم على مدى السنوات القليلة المقبلة. كما أنّ
عليها توسيع عروضها للحصول على حسابات كبيرة وتعزيز وضعها القائم مع الأجهزة
الحكومية. وإذا نجحت شركات الاتصالات في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في ذلك، فإنها
سوف تستفيد من مجال للنمو وتولد مكاسب كبيرة لسنوات مقبلة".
فيما تقترب كثير من أسواق الاتصالات الاستهلاكية في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا من
التشبّع، تأمل شركات الاتصالات في المنطقة أن تواصل نموها من خلال التركيز على
جهودها في قطاع الشركات. والواقع أنّ قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاص
بالشركات في المنطقة لا ينال الاهتمام الكافي. ففي حين أن الشركات تمثل 6.5 % من
جميع بطاقات الـ SIM الخليوية في بعض البلدان الأوروبية، فإنها تمثل في المتوسط أقل
من 1 % في منطقة الشرق الأوسط. إلا أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاص
بالشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ينمو بسرعة، وسوف يتضاعف تقريباً في غضون
خمس سنوات، من مجموع تقديري يبلغ 14.8 مليار دولار عام 2010 إلى 26.1 ملياراً عام
2015.
وأضاف: "سوف يؤدي ازدياد عدد الشركات والارتفاع المتوقع لإنفاق كل شركة على
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى نمو سريع. وتفيد بوز أند كومباني أن عدد
الشركات في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا سيرتقع بمعدّل سنوي مقداره 10 في
المئة حتى عام 2014 ضمناً، وهذا ما سيضيف نحو 4 ملايين شركة إلى القاعدة الحالية
التي تضم 8.25 ملايين. ويفوق هذا النمو كثيرا معدل نمو الأعمال في كل من أوروبا
وأميركا الشمالية، غير أن متوسط إنفاق الشركة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يوازي حالياً خمس ما هو عليه في أوروبا الغربية وعشر
ما هو عليه في الولايات المتحدة الأمريكية، غير أنه سيرتفع حتماً.
واوضح أن العشرة سنوات الماضية ارتكزت على فتح الأسواق المحلية وتطوير المنافسة بين
مزودي الخدمات وبناء شبكات الاتصالات مشيرا الى ان التركيز كان على توفير خدمات
الاتصالات الأساسية وتوسيع نسبة نفاذ خدمات الهاتف الجوال والثابت، والاستثمار في
شبكات البرودباند والانترنت، مؤكدا ان المنطقة تمكنت من تحقيق نقلة نوعية في هذا
المجال.
ويشار الى انه تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
امير البلاد المفدى، تستضيف دولة قطر قمة توصيل الدول العربية التي سينظمها الاتحاد
الدولي للاتصالات بالشراكة مع جامعة الدول العربية في الدوحة في الفترة من 5-7 مارس
2012.
وستجمع القمة بين جميع بلدان العالم المتحدثة باللغة العربية التي سوف يمثلها رؤساء
الدول والحكومات والوزراء ورؤساء الهيئات التنظيمية وكبار المديرين التنفيذيين
وكبار القادة الآخرين من دوائر الصناعة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وكان الدكتور تورية قد صرح "إن قمة الاتحاد لتوصيل الدول العربية تهدف، من خلال
الجمع بين الأطراف الفاعلة العالمية والإقليمية في القطاع، الى تعبئة الموارد
البشرية والمالية والتقنية ذات الأهمية الحاسمة لمواصلة حفز النمو في مجال
تكنولوجيات المعلومات والاتصالات." ومن جانبها قالت الدكتورة حصة الجابر "إننا
نعتبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمثابة محرك للازدهار الاقتصادي المستدام في
المستقبل وللتنمية المستدامة في المنطقة"، واردفت قائلة "وإننا عازمون على أن تؤدي
الدول العربية دورا أساسيا في دعم هذه الأولوية الإقليمية بل نحن على ثقة من ذلك".
وستكون قمة توصيل الدول العربية القمة الثالثة في سلسلة أحداث التوصيل الإقليمية
رفيعة المستوى التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات. وشملت مؤتمرات القمة السابقة
قمة الاتحاد لتوصيل إفريقيا التي عقدت في كيغالي، روندا 2007 وقمة الاتحاد لتوصيل
كومنولث الدول المستقلة التي عقدت في بيلاروس 2009.
قانون
رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون
رقم (14) لسنة 1992 بشأن تنظيم استقدام عمال من الخارج لحساب الغير
مرسوم
بقانون رقم (22) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام قانون العمل الصادر بالقانون رقم (14)
لسنة 2004
الدوحة
تستضيف ورشة عمل حول البطالة في الخليج
الدوحة
تستضيف ورشة عمل لمكافحة البطالة أكتوبر القادم
إنعقاد
المؤتمر العربى لحل قضايا التنمية والتشغيل في الدول العربية
الخبراء
يطالبون منتدى الدوحة للتنمية بإصدار قرارات فاعلة لمواجهة أزمة البطالة
مسح
ميداني للقوى العاملة (87.7 نسبة النشطين اقتصاديا في قطر.. و2.3 نسبة البطالة)